صحراء ازواد
مرسل: الجمعة إبريل 06, 2012 11:49 pm
صحراء أزَواد أو صحراء أزَواغ (بالفرنسية: Azawagh) هو اسم «غير رسمي» لمنطقة صحراوية في الطرف الجنوبي الغربي للصحراء الكبرى تشمل أجزاء من شمال مالي وتحديدا منطقة كيدال وشمال النيجر كما في منطقتي تاهوا وأغاديس وأجزاء بسيطة من جنوب الجزائر ويشكل جزاء من الساحل والصحراء الأفريقية.[1] وتستخدم تسمية «أزَواك» في مالي، بينما في النيجر فالتسمية الشائعة هي «أزَواغ». في السنوات الأخيرة ظهرت المنطقة إلى الإعلان بعد قيام ماتعرف باسم الجبهة الوطنية لتحرير أزواد والتي تسعى لتأسيس دولة مستقلة ذات هوية طوارقية.[2]
الجغرافيا
أزواد تشكل الجزء الشمالي الشرقي من حوض نهر النيجر، واليوم حيث يعتبر «نهر الزواغ» نهرا ميتا فإن بعض الأنهار الموسمية تتشكل تحت الأرض في بعض فترات السنة.
كان يعبر المنطقة في الزمن السحيق أجزاء من نهر جاف حاليا وكان يصل طوله في المنطقة إلى حوالى 1600 كلم. (جف تماما في الفترة بين الألفيتين الرابعة والسابعة ق.م.، ما خلق حوضا تبلغ مساحته حوالى 420.000 كم². ويطلق الجيولوجيون حاليا على الوادي اسم حوض إولمّدن (EN).
المجموعات العرقية
يصل عدد سكان المنطقة لقرابة المليوني نسمة، حيث تسكن المنطقة مجموعات الطوارق الذين يتحدثون لغتهم تـاماشيق، إضافة لأقليات من البدو الرحل بينهم المتحدثين بالحسانية من العرب وهي أقرب اللهجات للعربية المستخدمة في شمال أفريقيا، إضافة لبعـض قبائل الصنغاي الأفريقية وبعض قبائل الفلات.
اللهجات
• تماشق: يتكلم بها الطوارق.
• الحسانية: يتكلم بها العرب.
• كوربوراتية: يتكلم بها الصونغاي.
• البولارية: يتكلم بها الفولاتة.
أزمات وحركات انفصالية
لا تزال المنطقة تشهد بعض التوترات، فتقليديا هناك بعض الاستياء من السيطرة المركزية المالية على المنطقة من قبل بعض المجموعات، وهذه المجموعات موجودة على هيئة بعض جماعات التمرد الانفصالية والتي شاركت في الحرب الأهلية المالية بين عامي 1990 و1995. في حين تطالب بعض هذه المجموعات باستقلال المنطقة والتي تشمل أجزاء من من عدة دول، وتأسيس وطن قومي للطوارق في المنطقة على سبيل المثال، تبدي مجموعات أخرى تذمرها ومطالبتها بتحسين الأوضاع المعيشية لسكان المنطقة. في أواخر 2006 انتهى القتال في منطقة كيدال شمال مالي بعد وساطة جزائرية بين الحكومة المركزية والمتمردين الطوارق.
لمحات تاريخية
• 1325: انضمت صحراء أزواد إلى مملكة مالي الإسلامية واحتفظت بحكم ذاتي.
• 1433: تخلت مملكة مالي الإسلامية عن سيادتها على صحراء أزواد.
• 1591: احتل المغاربة منطقة أزواد.
• 1893: وصول الاستعمار الفرنسي إلى المنطقة، عرفت مقاومة كبيرة من الطوارق بمالي والجزائر وثورة الشيخ آمود.
• 1960: منحت فرنساالأستقلال لفدرالية مالي وضمت السنغال وجمهورية السودان "الفرنسي" وصحراء أزواد.
• 1961: انسحبت السنغال وغيرت جمهورية السودان "الفرنسي" اسمها إلى مالي وظلت صحراء أزواد ضمنها.
• 1963: اندلعت الاضطرابات الانفصالية ضد الحكومة المالية في محاولة لاستقلال أزواد وفصلها عن مالي.
• 1991: توقيع اتفاق (تمنراست) بين الجبهات الأزوادية والحكومة المركزية المالية.
• 1994: توقيع الميثاق الوطني بين الحكومة المالية والجبهات الأزوادية.
• 1996: نهاية الاشتباكات المسلحة بين الحركات الأزواديين وقوات الحكومة المالية.
• 2005: تأسسة حركة التحالف من أجل التغيير، واستأنفت القتال ضد الحكومة المالية.
• 2009: سلمت حركة التحالف من أجل التغير أسلحتها ضمن تسوية تنافس على إعدادها كل من ليبيا والجزائر.
• 2010: تأسيس الحركة الوطنية الأزوادية.
• 2012: انطلاق ثورة الكفاح المسلح "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"
الجغرافيا
أزواد تشكل الجزء الشمالي الشرقي من حوض نهر النيجر، واليوم حيث يعتبر «نهر الزواغ» نهرا ميتا فإن بعض الأنهار الموسمية تتشكل تحت الأرض في بعض فترات السنة.
كان يعبر المنطقة في الزمن السحيق أجزاء من نهر جاف حاليا وكان يصل طوله في المنطقة إلى حوالى 1600 كلم. (جف تماما في الفترة بين الألفيتين الرابعة والسابعة ق.م.، ما خلق حوضا تبلغ مساحته حوالى 420.000 كم². ويطلق الجيولوجيون حاليا على الوادي اسم حوض إولمّدن (EN).
المجموعات العرقية
يصل عدد سكان المنطقة لقرابة المليوني نسمة، حيث تسكن المنطقة مجموعات الطوارق الذين يتحدثون لغتهم تـاماشيق، إضافة لأقليات من البدو الرحل بينهم المتحدثين بالحسانية من العرب وهي أقرب اللهجات للعربية المستخدمة في شمال أفريقيا، إضافة لبعـض قبائل الصنغاي الأفريقية وبعض قبائل الفلات.
اللهجات
• تماشق: يتكلم بها الطوارق.
• الحسانية: يتكلم بها العرب.
• كوربوراتية: يتكلم بها الصونغاي.
• البولارية: يتكلم بها الفولاتة.
أزمات وحركات انفصالية
لا تزال المنطقة تشهد بعض التوترات، فتقليديا هناك بعض الاستياء من السيطرة المركزية المالية على المنطقة من قبل بعض المجموعات، وهذه المجموعات موجودة على هيئة بعض جماعات التمرد الانفصالية والتي شاركت في الحرب الأهلية المالية بين عامي 1990 و1995. في حين تطالب بعض هذه المجموعات باستقلال المنطقة والتي تشمل أجزاء من من عدة دول، وتأسيس وطن قومي للطوارق في المنطقة على سبيل المثال، تبدي مجموعات أخرى تذمرها ومطالبتها بتحسين الأوضاع المعيشية لسكان المنطقة. في أواخر 2006 انتهى القتال في منطقة كيدال شمال مالي بعد وساطة جزائرية بين الحكومة المركزية والمتمردين الطوارق.
لمحات تاريخية
• 1325: انضمت صحراء أزواد إلى مملكة مالي الإسلامية واحتفظت بحكم ذاتي.
• 1433: تخلت مملكة مالي الإسلامية عن سيادتها على صحراء أزواد.
• 1591: احتل المغاربة منطقة أزواد.
• 1893: وصول الاستعمار الفرنسي إلى المنطقة، عرفت مقاومة كبيرة من الطوارق بمالي والجزائر وثورة الشيخ آمود.
• 1960: منحت فرنساالأستقلال لفدرالية مالي وضمت السنغال وجمهورية السودان "الفرنسي" وصحراء أزواد.
• 1961: انسحبت السنغال وغيرت جمهورية السودان "الفرنسي" اسمها إلى مالي وظلت صحراء أزواد ضمنها.
• 1963: اندلعت الاضطرابات الانفصالية ضد الحكومة المالية في محاولة لاستقلال أزواد وفصلها عن مالي.
• 1991: توقيع اتفاق (تمنراست) بين الجبهات الأزوادية والحكومة المركزية المالية.
• 1994: توقيع الميثاق الوطني بين الحكومة المالية والجبهات الأزوادية.
• 1996: نهاية الاشتباكات المسلحة بين الحركات الأزواديين وقوات الحكومة المالية.
• 2005: تأسسة حركة التحالف من أجل التغيير، واستأنفت القتال ضد الحكومة المالية.
• 2009: سلمت حركة التحالف من أجل التغير أسلحتها ضمن تسوية تنافس على إعدادها كل من ليبيا والجزائر.
• 2010: تأسيس الحركة الوطنية الأزوادية.
• 2012: انطلاق ثورة الكفاح المسلح "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"