- الثلاثاء إبريل 10, 2012 4:34 pm
#48324
المحاضرة العاشرة: الثلاثاء 18 جمادى الأولى 1433 – 10 إبريل 2012
د- مدى انبساط المجال الجغرافي (مساحة الإقليم):
المساحة الكبيرة تعني وفرة في الموارد و زيادة في الأمن. يقول راتزل: "كل دولة هي بالضرورة في صراع دائم مع العالم الخارجي للحفاظ على إقليمها، و الدولة إذا ما وصلت إلى مستوى متميز من القوة تسعى دائماً إلى التوسع على حساب ما عداها من الدول بحثاً عن الوفرة في الموارد و الزيادة في الأمن". و كلام راتزل اعتبر من جانب البعض أنه تبرير لسياسات التوسع الألمانية.
و أبرز التبريرات الأيديولوجية للتوسع الجغرافي هما أيديولوجيتا الحدود الطبيعية، و المجال الحيوي.
I- أيديولوجية الحدود الطبيعية:
ظهرت في القرن التاسع عشر في فرنسا. كان السبب في ظهورها النزاع بين ألمانيا و فرنسا على إقليمي الألزاس و اللورين. و سبب هذا النزاع أن هذين الإقليمين غنيين جداً بالفحم. أما سكان الإقليمين فينحدرون من أصول ألمانية و يتحدثون الألمانية، إلا أنهم كانوا يريدون العيش ضمن الدولة الفرنسية لأنها كانت أقرب جغرافياً لهم و لأن النظام السياسي الفرنسي يقوم على الحريات بعكس النظام الألماني الدكتاتوري آنذاك.
و كانت فرنسا تستند إلى أمرين في محاولتها للحصول على هذين الإقليمين، الأول هو حق الشعوب في تقرير مصائرها. و الثاني فكرة الحدود الطبيعية، إذ أن جبال الألزاس و اللورين هي الحدود التي صنعتها الطبيعة بينها و بين ألمانيا.
د- مدى انبساط المجال الجغرافي (مساحة الإقليم):
المساحة الكبيرة تعني وفرة في الموارد و زيادة في الأمن. يقول راتزل: "كل دولة هي بالضرورة في صراع دائم مع العالم الخارجي للحفاظ على إقليمها، و الدولة إذا ما وصلت إلى مستوى متميز من القوة تسعى دائماً إلى التوسع على حساب ما عداها من الدول بحثاً عن الوفرة في الموارد و الزيادة في الأمن". و كلام راتزل اعتبر من جانب البعض أنه تبرير لسياسات التوسع الألمانية.
و أبرز التبريرات الأيديولوجية للتوسع الجغرافي هما أيديولوجيتا الحدود الطبيعية، و المجال الحيوي.
I- أيديولوجية الحدود الطبيعية:
ظهرت في القرن التاسع عشر في فرنسا. كان السبب في ظهورها النزاع بين ألمانيا و فرنسا على إقليمي الألزاس و اللورين. و سبب هذا النزاع أن هذين الإقليمين غنيين جداً بالفحم. أما سكان الإقليمين فينحدرون من أصول ألمانية و يتحدثون الألمانية، إلا أنهم كانوا يريدون العيش ضمن الدولة الفرنسية لأنها كانت أقرب جغرافياً لهم و لأن النظام السياسي الفرنسي يقوم على الحريات بعكس النظام الألماني الدكتاتوري آنذاك.
و كانت فرنسا تستند إلى أمرين في محاولتها للحصول على هذين الإقليمين، الأول هو حق الشعوب في تقرير مصائرها. و الثاني فكرة الحدود الطبيعية، إذ أن جبال الألزاس و اللورين هي الحدود التي صنعتها الطبيعة بينها و بين ألمانيا.
بارك الله فيكم...
- م
- م