السلام في الإسلام
مرسل: الثلاثاء إبريل 10, 2012 11:44 pm
إن السلام مبدأ من المبادىء التي عمَق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين ،
فأصبحت جزءا من كيانهم ، وعقيدة من عقائدهم .
لقد صاح الإسلام - منذ طلع فجره ، وأشرق نوره - صيحته المدويه في آفاق الدنيا، يدعوا إلى السلام، ويضع
الخطة الرشيدة التي تبلغ بالإنسانية أليه.
إن الإسلام يحب الحياه ، ويقدسها، ويحبب الناس فيها ، وهو لذلك يحررهم من الخوف، ويرسم الطريقه
المثلى لتعيش الإنسانيه متجهه إلى غايتها من الرقي والتقدم ، وهي مظلله بظلال الأمن .
ولفظ الإسلام - الذي هو عنوان هذا الدين - مأخوذ من مادة السلام ، لأن السلام والإسلام ، يلتقيان في
توفير الطمأنينة ، وألأمن ، والسكينة . ورب هذا الدين من أسمائه ( السلام ) ، لأنه يؤمن الناس بما شرع
من مباديء ، وبما رسم من خطط ومناهج .
وحامل هذه الرسالة هو حامل راية السلام ، لأنه يحمل إلى البشريه الهدى ، والنور ، والخير ، والرشاد .
وهو يحدث عن نفسه ،فيقول: (إنما أنا رحمة مهداه).
و يحدث القرآن عن رسالته، فيقول : {و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.
وتحية المسلمين التي تؤلف القلوب وتقوي الصلاة وتربط الإنسان بأخيه الإنسان، هي السلام.
و أولى الناس بالله و أقربهم إليه من بدأهم بالسلام.
وبذل السلام للعالم، و إفشاؤه جزء من الإيمان.
وقد جعل الله تحية المسلمين بهذا اللفظ، للإشعار بأن دينهم دجين السلام والأمان ، وهم أخل السلم
ومحبوا السلام .
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله جعل السلام تحية لأمة، و أمانا لأهل ذمتنا )
ما ينبغي لإنسان أن يتكلم مع إنسان قبل أن يبدأه بكلمة السلام.
يقول رسول الإسلام عليه السلام : ( السلام قبل الكلام ).
وسبب ذلك أن السلام أمان، ولا كلام إلا بعد الأمان .
والمسلم مكلف وهو يناجي ربه بأن يسلم على نبيه، وعلى نفسه، وعلى عباد الله الصالحين ،
فإذا فرغ من مناجاته لله وأقبل على الدنيا ، أقبل عليها من جانب السلام، والرحمة، والبركة.
وفي ميدان الحرب والقتال، إذا أجرى المقاتل كلمة السلام على لسانه، وجب الكف عن قتاله.
يقول الله تعالى: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا}.
وتحية الله للمؤمنين تحية سلام: {تحيتهم يوم يلقونه سلام}.
وتحية الملائكة للبشر في الآخرة سلام
{والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم}
ومستقر الصالحين دار الأمن والسلام.
{والله يدعو إلى دار االسلام}.
{لهم دار السلام عند ربهم}.
وأهل الجنة لا يسمعون من القول ولا يتحدثون بلغة غير لغة السلام
{لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما. إلا قيلا سلاما سلاما}.
وكثرة تكرار هذا اللفظ (السلام) على هذا النحو، مع إحاطته الجو الديني النفسي، من شأنه أن يوقظ
الحواس جميعها، ويوجه الأفكار والأنظار إلى هذا المبدأ السامي العظيم.
فأصبحت جزءا من كيانهم ، وعقيدة من عقائدهم .
لقد صاح الإسلام - منذ طلع فجره ، وأشرق نوره - صيحته المدويه في آفاق الدنيا، يدعوا إلى السلام، ويضع
الخطة الرشيدة التي تبلغ بالإنسانية أليه.
إن الإسلام يحب الحياه ، ويقدسها، ويحبب الناس فيها ، وهو لذلك يحررهم من الخوف، ويرسم الطريقه
المثلى لتعيش الإنسانيه متجهه إلى غايتها من الرقي والتقدم ، وهي مظلله بظلال الأمن .
ولفظ الإسلام - الذي هو عنوان هذا الدين - مأخوذ من مادة السلام ، لأن السلام والإسلام ، يلتقيان في
توفير الطمأنينة ، وألأمن ، والسكينة . ورب هذا الدين من أسمائه ( السلام ) ، لأنه يؤمن الناس بما شرع
من مباديء ، وبما رسم من خطط ومناهج .
وحامل هذه الرسالة هو حامل راية السلام ، لأنه يحمل إلى البشريه الهدى ، والنور ، والخير ، والرشاد .
وهو يحدث عن نفسه ،فيقول: (إنما أنا رحمة مهداه).
و يحدث القرآن عن رسالته، فيقول : {و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.
وتحية المسلمين التي تؤلف القلوب وتقوي الصلاة وتربط الإنسان بأخيه الإنسان، هي السلام.
و أولى الناس بالله و أقربهم إليه من بدأهم بالسلام.
وبذل السلام للعالم، و إفشاؤه جزء من الإيمان.
وقد جعل الله تحية المسلمين بهذا اللفظ، للإشعار بأن دينهم دجين السلام والأمان ، وهم أخل السلم
ومحبوا السلام .
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله جعل السلام تحية لأمة، و أمانا لأهل ذمتنا )
ما ينبغي لإنسان أن يتكلم مع إنسان قبل أن يبدأه بكلمة السلام.
يقول رسول الإسلام عليه السلام : ( السلام قبل الكلام ).
وسبب ذلك أن السلام أمان، ولا كلام إلا بعد الأمان .
والمسلم مكلف وهو يناجي ربه بأن يسلم على نبيه، وعلى نفسه، وعلى عباد الله الصالحين ،
فإذا فرغ من مناجاته لله وأقبل على الدنيا ، أقبل عليها من جانب السلام، والرحمة، والبركة.
وفي ميدان الحرب والقتال، إذا أجرى المقاتل كلمة السلام على لسانه، وجب الكف عن قتاله.
يقول الله تعالى: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا}.
وتحية الله للمؤمنين تحية سلام: {تحيتهم يوم يلقونه سلام}.
وتحية الملائكة للبشر في الآخرة سلام
{والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم}
ومستقر الصالحين دار الأمن والسلام.
{والله يدعو إلى دار االسلام}.
{لهم دار السلام عند ربهم}.
وأهل الجنة لا يسمعون من القول ولا يتحدثون بلغة غير لغة السلام
{لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما. إلا قيلا سلاما سلاما}.
وكثرة تكرار هذا اللفظ (السلام) على هذا النحو، مع إحاطته الجو الديني النفسي، من شأنه أن يوقظ
الحواس جميعها، ويوجه الأفكار والأنظار إلى هذا المبدأ السامي العظيم.