دمشق
مرسل: الأربعاء إبريل 11, 2012 3:09 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الشاعر محمود درويش : ( في دمشق ينام الغريب تحت ظل شجره واقفا … ).
دمشق هي اقدم مدينه في العالم مسكونه و مأهوله بالسكان.
تقسم مدينه دمشق القديمه الى منطقتين : الاولى داخل السور و هي الاقدم و استوطنت منذ الاف السنين، و الثانيه خارج السورو تضم حارات مثل الصالحيه و الميدان و الشاغور و ساروجه و هذه تأسست منذ عهود ليست بعيده حيث بدأت بالظهور مع بدايه العهد الايوبي و ما بعد. واذا كانت دمشق القديمه داخل السور لا تتعدى مساحتها الكيلو متر ا لمربع الواحد فأنها بمعالمها الكثيره و ازقتها و حاراتها العريقه ذات الحجاره السوداء كالعماره و القيمريه و مئذنه الشحم و اسواقها الشهيره كالحميديه و البزوريه و مدحت باشا و العصرونيه و الحرير و غيرها. و بيوتاتها و قصورها كقصر العظم و السباعي و نظام و عنبر و النعسان و غيرها. و مقاهيها كالنوفره و جبري و ع البال و متاحفها كالبيمارستان النوري و التقاليد الشعبيه و الخط العربي و التاريخي و غيرها. و بجوامعها الشهيره كالاموي الكبير و بوابات السبع و قبر صلاح الدين كلها ما زالت المقصد الاول للسياح…
و اهم معالمها :
الجامع الاموي :
من ابرز معالم دمشق القديمه و يقع في قلبها في نهايه سوق الحميديه انشأه الخليفه الوليد بن عبد الملك عام 705 ميلاديه في أوج عصر دمشق الذهبي، حين كانت عاصمه الدوله العربيه الاسلاميه،و استغرق بنائه حوالي عشر سنوات و بلغت تكاليفه اكثر من 11 مليون دينار ذهبي، و حشد للعمل فيه عدد فخم من المعمارين و الفنانين و البنائين و النجارين… حتى جاء فريدا في هندسته و اصبح لعده قرون نموذجا يحتذى
في بناء المسجد على امتداد العالم العربي و الاسلامي.
قلعه دمشق :
و هي القلعه الوحيده في سوريه التي بنيت على مستوى المدينه، فهي لا تقوم على ذروه او تل او جبل كسائر القلاع السوريه، و قد انشأها الحكام السلاجقه عام 1078 م بحجاره سور المدينه لتكون لهم قصرا حصينا فاحاطوها بالاسوار و الابراج و الخنادق، و اقاموا في داخلها الدور و المساجد و الحمامات و المدارس حتى غدت مدينه داخل مدينه، و عندما كانت حروب الغزو الصليبي على اشدها اصبحت مكانا لاقامه سلاطين نصر و الشام امثال الملك العادل و الظاهر بيبرس… الذين كانوا يصرفون من داخلها شؤون الحرب و السياسه و يسيرون منها الجيوش لملاقاة الصليبيين و قد عانت القلعه من الاهمال خلال العهد العثماني و حولت الى سجن في فتره الانتداب الفرنسي و بدايه الحكم الوطني السوري.
لقد بوشر بترميم القلعه منذ سنوات و قد شارفت على الانتهاء حيث ستصبح مركز الانشطه الفنيه و الثقافيه.
قصر العظم :
و يقع في قلب دمشق القديمه و اسواقها الى جنوب الجامع الاموي و يعتبر نموذجا باهرا للبيت الدمشقي. بني القصر في منتصف القرن ا لثامن عشر كمقر لوالي دمشق،و تفنن البناؤون و المزخرفون في عمارته حتى جعلوه خلاصه رائعه للفن الشامي،بقاعاته و اواوينه و اقواسه و رخامه و حماماته…و في خمسينات القرن الماضي رمم القصر و حول الى متحف للتقاليد الشعبيه و المهن اليدويه،كما حولت باحته الواسعه الى مكان لاقامه الحفلات الفنيه و عروض الازياء الشعبيه.
سور دمشق و بواباتها :
بني السور في العهد الروماني بالحجاره الضخمه المدببه و كان مستطيل الشكل و زود بسبعه ابواب :
- باب توما : ويرتبط اسمه بأحد عظماء الرومان ويروى في كتب التاريخ أن الخليفة عمر بن العاص نزل على هذا الباب يوم فتح دمشق .
- باب السلامة : يلي باب توما إلى الغرب وقد هدم ثم أعيد بناؤه في عهد نور الدين محمود حيث بنى فوقه مأذنة على غرار المآذن التي أقامها فوق الأبواب أما لماذا سمي بباب السلامة وذلك لصعوبة دخول المحاربين منه .
- باب الفراديس المعروف بباب العمارة : سمي كذلك لكثرة البساتين والمياه التي كانت تحيط به في العصر الروماني .
أما في الجهة الجنوبية لمدينة دمشق يوجد بابان هما :
- باب كيسان : وفي العهد البيزنطي أقيم عليه كنيسة القديس بولس وأصبح الباب مدخلا ً رئيسيا ً للكنيسة وتروي كتب التاريخ والحضارة أنه سمي كذلك لأن مولى الخليفة معاوية نزل عليه أثناء الفتح الإسلامي فسمي بإسمه
- باب الصغير : المتربع عند منطقة الشاغور حاليا ً وسمي هكذا لأنه أصغر الأبواب السبعة ومنه دخل تيمورلنك إلى دمشق عام 1400 م .
- أما في الشرق هناك باب واحد سمي باب شرقي واستمد اسمه من نفسه كونه يقع في الجهة الشرقية للمدينة وهو يتألف من ثلاث فتحات أكبرها في الوسط وفي الخلف شارع مستقيم أما الفتحتان الجانبيتان تقعان على جانبي الشارع وتحملهما الأعمدة .
- الباب الأخير : يدعى باب الجابية مقابل باب شرقي ويماثله في التصميم بالإضافة إلى هذه الأبواب السبعة يوجد أبواب أخرى أقل أهمية مثل باب الفرج وباب النصر ، وبعد أن تحصنت حارات دمشق وراء الأبواب أصبح لكل زقاق باب مثل باب سريجة – باب مصلى – باب مصر – بوابة الصالحية .
هذه هي ابواب دمشق القديمة الرئيسية والفرعية وكل حجر فيها يروي يوميات الحضارة لمدينة خالدة عبر العصور المتتالية .
وقد كان الشارع الرئيسي يخترق المدينه من باب الجابيه الى باب شرقي و كانت تنتشر على جوانبه الاعمده و التماثيل و تقطعه اقواس النصر. لم يبقى من السورسوى قطعه واحده و هي الممتده من باب السلام الى باب توما و يبلغ طولها حوالي 500 متر اما الابواب فلا يزال معظمها باقيا.
البيمارستان النوري :
و يقع الى الجنوب من سوق الحميديه و قد بناه ليكون مستشفى نور الدين زنكي في القرن الثاني عشر، بمال فديه قدرها ثلاثمائه الف دينار دفعها له احد الملوك الصليبيين الافرنج، و كان اسيرا لديه. ثم تحول في العهد العثماني الى مدرسه للبنات و هو الان يضم متحف الطب و العلوم عند العرب و يتميز بجمال هندسته و باحته الواسعه و مقرنصاته الفريده و الكتابات النسخيه المنقوشه على بابه و التي بدأ استعمالها لاول مره في عهد نور الدين بدلا من كتابات الخط الكوفي.
قبر صلاح الدين :
و يقع الى جوار الجامع الاموي عند بابه الشمالي،و كان جزءا من المدرسه العزيزيه التي بناها ابنه العزيز عثمان في القرن الثاني عشر. و تزين جدرانها الواح القاشاني الجميله. و تقع بالقرب من القبر المدرسه الجقمقيه التى بنيت عام 1421 م و هي تمثل الفن المملوكي احسن تمثيل،و جدرانها مكسوه بالرخام…
المقاهي و الحمامات :
توجد في دمشق القديمه الحمامات العربيه الشهيره باقسامها الثلاث : البراني و الوسطاني و الجواني، و مازال قسم منها يعمل و يستقبل السياح و الراغبين بالتحمم في حمام السوق،و منها ما يخصص اياما في الاسبوع او ساعات للنساء، و من اشهر الحمامات القديمه حمام نور الدين في سوق البزوريه و حمام الملك الظاهر. كما عرفت دمشق القديمه بالمقاهي و التي كان الحكواتي و خيال الظل و كراكوز و عيواظ هم المسيطرون على اجوائها. من اشهر المقاهي النوفره التي يزورها السواح الاجانب.
لقد بدأت تنتشر في بيوتات دمشق القديمه المقاهي التي تقدم الاركيله و المشروبات الساخنه و البارده كذلك انتشرت المطاعم في اجواء البيوت الشاميه القديمه من خلال تحويل الاواوين و الباحات في هذه البيوت الى امكنه لجلوس الزبائن…
الاسواق المسقوفه :
من ابرز معالم دمشق القديمه اسواقها المسقوفه الي تحجب الشمس ليتمكن المتسوقون من التجول بالاسواق بسهوله، لهذه الاسواق نكهه خاصه و تخصصات فكل سوق له تجارته و زبائنه، و اكبرهذه الاسواق و اشهرها، الحميديه الذي يعود تاريخ بنائه الى عام 1863 خلال العهد العثماني و حكم السلطان عبد الحميد الذي سميه السوق باسمه و هو مسقوف بالحديد. و سوق مدحت باشا الذي انشائه والي دمشق مدحت باشا عام 1878 و يقع السوق بموازاة سوق الحميديه. و من الاسواق الشهيره سوق الحرير الذي انشأه درويش باشا عام 1574، و سوق البزوريه…
كما توجد في دمشق القديمه البيوت الواسعه و الضخمه مثل بيت السباعي و نظام و هناك مشروع لتحويلها الى فنادق من طراز ممتاز مع الحفاظ على الجو الدمشقي القديم بليله الحاني و طيوره المغرده على اشجار الياسمين و النارنج في هذه البيوت الرائعه. دمشق القديمه هي المقصد الاول لزائري سوريه و خاصه الاجانب القادمين من اوربا و اليابان و روسيا و غيرها، لانها اقدم مدينه ما زالت مسكونه في
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الشاعر محمود درويش : ( في دمشق ينام الغريب تحت ظل شجره واقفا … ).
دمشق هي اقدم مدينه في العالم مسكونه و مأهوله بالسكان.
تقسم مدينه دمشق القديمه الى منطقتين : الاولى داخل السور و هي الاقدم و استوطنت منذ الاف السنين، و الثانيه خارج السورو تضم حارات مثل الصالحيه و الميدان و الشاغور و ساروجه و هذه تأسست منذ عهود ليست بعيده حيث بدأت بالظهور مع بدايه العهد الايوبي و ما بعد. واذا كانت دمشق القديمه داخل السور لا تتعدى مساحتها الكيلو متر ا لمربع الواحد فأنها بمعالمها الكثيره و ازقتها و حاراتها العريقه ذات الحجاره السوداء كالعماره و القيمريه و مئذنه الشحم و اسواقها الشهيره كالحميديه و البزوريه و مدحت باشا و العصرونيه و الحرير و غيرها. و بيوتاتها و قصورها كقصر العظم و السباعي و نظام و عنبر و النعسان و غيرها. و مقاهيها كالنوفره و جبري و ع البال و متاحفها كالبيمارستان النوري و التقاليد الشعبيه و الخط العربي و التاريخي و غيرها. و بجوامعها الشهيره كالاموي الكبير و بوابات السبع و قبر صلاح الدين كلها ما زالت المقصد الاول للسياح…
و اهم معالمها :
الجامع الاموي :
من ابرز معالم دمشق القديمه و يقع في قلبها في نهايه سوق الحميديه انشأه الخليفه الوليد بن عبد الملك عام 705 ميلاديه في أوج عصر دمشق الذهبي، حين كانت عاصمه الدوله العربيه الاسلاميه،و استغرق بنائه حوالي عشر سنوات و بلغت تكاليفه اكثر من 11 مليون دينار ذهبي، و حشد للعمل فيه عدد فخم من المعمارين و الفنانين و البنائين و النجارين… حتى جاء فريدا في هندسته و اصبح لعده قرون نموذجا يحتذى
في بناء المسجد على امتداد العالم العربي و الاسلامي.
قلعه دمشق :
و هي القلعه الوحيده في سوريه التي بنيت على مستوى المدينه، فهي لا تقوم على ذروه او تل او جبل كسائر القلاع السوريه، و قد انشأها الحكام السلاجقه عام 1078 م بحجاره سور المدينه لتكون لهم قصرا حصينا فاحاطوها بالاسوار و الابراج و الخنادق، و اقاموا في داخلها الدور و المساجد و الحمامات و المدارس حتى غدت مدينه داخل مدينه، و عندما كانت حروب الغزو الصليبي على اشدها اصبحت مكانا لاقامه سلاطين نصر و الشام امثال الملك العادل و الظاهر بيبرس… الذين كانوا يصرفون من داخلها شؤون الحرب و السياسه و يسيرون منها الجيوش لملاقاة الصليبيين و قد عانت القلعه من الاهمال خلال العهد العثماني و حولت الى سجن في فتره الانتداب الفرنسي و بدايه الحكم الوطني السوري.
لقد بوشر بترميم القلعه منذ سنوات و قد شارفت على الانتهاء حيث ستصبح مركز الانشطه الفنيه و الثقافيه.
قصر العظم :
و يقع في قلب دمشق القديمه و اسواقها الى جنوب الجامع الاموي و يعتبر نموذجا باهرا للبيت الدمشقي. بني القصر في منتصف القرن ا لثامن عشر كمقر لوالي دمشق،و تفنن البناؤون و المزخرفون في عمارته حتى جعلوه خلاصه رائعه للفن الشامي،بقاعاته و اواوينه و اقواسه و رخامه و حماماته…و في خمسينات القرن الماضي رمم القصر و حول الى متحف للتقاليد الشعبيه و المهن اليدويه،كما حولت باحته الواسعه الى مكان لاقامه الحفلات الفنيه و عروض الازياء الشعبيه.
سور دمشق و بواباتها :
بني السور في العهد الروماني بالحجاره الضخمه المدببه و كان مستطيل الشكل و زود بسبعه ابواب :
- باب توما : ويرتبط اسمه بأحد عظماء الرومان ويروى في كتب التاريخ أن الخليفة عمر بن العاص نزل على هذا الباب يوم فتح دمشق .
- باب السلامة : يلي باب توما إلى الغرب وقد هدم ثم أعيد بناؤه في عهد نور الدين محمود حيث بنى فوقه مأذنة على غرار المآذن التي أقامها فوق الأبواب أما لماذا سمي بباب السلامة وذلك لصعوبة دخول المحاربين منه .
- باب الفراديس المعروف بباب العمارة : سمي كذلك لكثرة البساتين والمياه التي كانت تحيط به في العصر الروماني .
أما في الجهة الجنوبية لمدينة دمشق يوجد بابان هما :
- باب كيسان : وفي العهد البيزنطي أقيم عليه كنيسة القديس بولس وأصبح الباب مدخلا ً رئيسيا ً للكنيسة وتروي كتب التاريخ والحضارة أنه سمي كذلك لأن مولى الخليفة معاوية نزل عليه أثناء الفتح الإسلامي فسمي بإسمه
- باب الصغير : المتربع عند منطقة الشاغور حاليا ً وسمي هكذا لأنه أصغر الأبواب السبعة ومنه دخل تيمورلنك إلى دمشق عام 1400 م .
- أما في الشرق هناك باب واحد سمي باب شرقي واستمد اسمه من نفسه كونه يقع في الجهة الشرقية للمدينة وهو يتألف من ثلاث فتحات أكبرها في الوسط وفي الخلف شارع مستقيم أما الفتحتان الجانبيتان تقعان على جانبي الشارع وتحملهما الأعمدة .
- الباب الأخير : يدعى باب الجابية مقابل باب شرقي ويماثله في التصميم بالإضافة إلى هذه الأبواب السبعة يوجد أبواب أخرى أقل أهمية مثل باب الفرج وباب النصر ، وبعد أن تحصنت حارات دمشق وراء الأبواب أصبح لكل زقاق باب مثل باب سريجة – باب مصلى – باب مصر – بوابة الصالحية .
هذه هي ابواب دمشق القديمة الرئيسية والفرعية وكل حجر فيها يروي يوميات الحضارة لمدينة خالدة عبر العصور المتتالية .
وقد كان الشارع الرئيسي يخترق المدينه من باب الجابيه الى باب شرقي و كانت تنتشر على جوانبه الاعمده و التماثيل و تقطعه اقواس النصر. لم يبقى من السورسوى قطعه واحده و هي الممتده من باب السلام الى باب توما و يبلغ طولها حوالي 500 متر اما الابواب فلا يزال معظمها باقيا.
البيمارستان النوري :
و يقع الى الجنوب من سوق الحميديه و قد بناه ليكون مستشفى نور الدين زنكي في القرن الثاني عشر، بمال فديه قدرها ثلاثمائه الف دينار دفعها له احد الملوك الصليبيين الافرنج، و كان اسيرا لديه. ثم تحول في العهد العثماني الى مدرسه للبنات و هو الان يضم متحف الطب و العلوم عند العرب و يتميز بجمال هندسته و باحته الواسعه و مقرنصاته الفريده و الكتابات النسخيه المنقوشه على بابه و التي بدأ استعمالها لاول مره في عهد نور الدين بدلا من كتابات الخط الكوفي.
قبر صلاح الدين :
و يقع الى جوار الجامع الاموي عند بابه الشمالي،و كان جزءا من المدرسه العزيزيه التي بناها ابنه العزيز عثمان في القرن الثاني عشر. و تزين جدرانها الواح القاشاني الجميله. و تقع بالقرب من القبر المدرسه الجقمقيه التى بنيت عام 1421 م و هي تمثل الفن المملوكي احسن تمثيل،و جدرانها مكسوه بالرخام…
المقاهي و الحمامات :
توجد في دمشق القديمه الحمامات العربيه الشهيره باقسامها الثلاث : البراني و الوسطاني و الجواني، و مازال قسم منها يعمل و يستقبل السياح و الراغبين بالتحمم في حمام السوق،و منها ما يخصص اياما في الاسبوع او ساعات للنساء، و من اشهر الحمامات القديمه حمام نور الدين في سوق البزوريه و حمام الملك الظاهر. كما عرفت دمشق القديمه بالمقاهي و التي كان الحكواتي و خيال الظل و كراكوز و عيواظ هم المسيطرون على اجوائها. من اشهر المقاهي النوفره التي يزورها السواح الاجانب.
لقد بدأت تنتشر في بيوتات دمشق القديمه المقاهي التي تقدم الاركيله و المشروبات الساخنه و البارده كذلك انتشرت المطاعم في اجواء البيوت الشاميه القديمه من خلال تحويل الاواوين و الباحات في هذه البيوت الى امكنه لجلوس الزبائن…
الاسواق المسقوفه :
من ابرز معالم دمشق القديمه اسواقها المسقوفه الي تحجب الشمس ليتمكن المتسوقون من التجول بالاسواق بسهوله، لهذه الاسواق نكهه خاصه و تخصصات فكل سوق له تجارته و زبائنه، و اكبرهذه الاسواق و اشهرها، الحميديه الذي يعود تاريخ بنائه الى عام 1863 خلال العهد العثماني و حكم السلطان عبد الحميد الذي سميه السوق باسمه و هو مسقوف بالحديد. و سوق مدحت باشا الذي انشائه والي دمشق مدحت باشا عام 1878 و يقع السوق بموازاة سوق الحميديه. و من الاسواق الشهيره سوق الحرير الذي انشأه درويش باشا عام 1574، و سوق البزوريه…
كما توجد في دمشق القديمه البيوت الواسعه و الضخمه مثل بيت السباعي و نظام و هناك مشروع لتحويلها الى فنادق من طراز ممتاز مع الحفاظ على الجو الدمشقي القديم بليله الحاني و طيوره المغرده على اشجار الياسمين و النارنج في هذه البيوت الرائعه. دمشق القديمه هي المقصد الاول لزائري سوريه و خاصه الاجانب القادمين من اوربا و اليابان و روسيا و غيرها، لانها اقدم مدينه ما زالت مسكونه في