- الأربعاء إبريل 11, 2012 5:28 am
#48367
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إسعاد الناس بالكلمة الطيبة!!!!!!!
ماذا ستخسر لو أنك أسعدت الناس بكلمة طيبة ،، ليس صعبا أن تدخل السرور على قلوب الناس ،، فبقدر احترامك لهم و اعترافك بفضلهم ستنال احترامهم.
أن تشكرهم عند قيامهم بعمل يستحق الشكر،، فمن لا يتعلم كيف يشكر الرب لا يمكن أن يعرف كيف يشكر العبد.
كيف تريد أن يحترمك الآخر و أنت تهينه؟!
لا يمكن!!!!
نادي الناس بأحب الأسماء،، و لا تحط من قدرهم،، و لا تكن مهووسا بأنك أفضل منهم، لأنك ستجد نفسك وحدك.
أن لا تحكم على الناس و تناصبهم العداء،، دون أن تعرفهم جيدا،، حاول أن تتقرب منهم أكثر لتتعرف عليهم أكثر.
إن أردت أن يكون غيرك حليما معك فلا تغضب،، و إن أردت أن يكون كريما معك فلا تبخل.
أن ترضى عن ربك في الغنى و الفقر،، في القوة و الضعف،، في الصحة والسقم في السلم و الحرب،،في الشدة و الرخاء.
أكثر من التسبيح و الدعاء و تذكر أن الهدهد في عالم الطير عرف ربه ،، وكانت غيرته على دين الحق حينما رأى الناس لا تسجد لله.
صح أن سليمان عليه السلام قد أوتي منطق الطير، خرج يستسقي بالناس،، و في طريقه من بيته إلى المصلى رأى نملة قد رفعت رجليها تدعو رب العزة، تدعو الإله الذي يعطي و يمنح و يلطف و يغيث،، فقال سليمان:
أيها الناس،، عودوا فقد كفيتم بدعاء غيركم.
فأخذ الغيث ينهمر بدعاء تلك النملة، النملة التي فهم كلامها سليمان ( عليه السلام) و هو يزحف بجيشه الجرار
فتعظ أخواتها في عالم النمل(( قالت يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون (18) فتبسم ضاحكا من قولها))
كذلك فأن المؤمن يكثر من الدعاء، و يرى أن الفرج تأخر، فيبدأ بلوم نفسه و يقول لها: إنما أوتيت من قبلك،، و لو كان فيك خير لأجبت و هذا اللوم أحب إلى الله من كثير من الطاعات،، لأنه يحب انكسار العبد لمولاه، و اعترافه بأنه أهل لما نزل من البلاء،، و أنه ليس أهلا لإجابة الدعاء،، فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء و تفريج الكرب.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إسعاد الناس بالكلمة الطيبة!!!!!!!
ماذا ستخسر لو أنك أسعدت الناس بكلمة طيبة ،، ليس صعبا أن تدخل السرور على قلوب الناس ،، فبقدر احترامك لهم و اعترافك بفضلهم ستنال احترامهم.
أن تشكرهم عند قيامهم بعمل يستحق الشكر،، فمن لا يتعلم كيف يشكر الرب لا يمكن أن يعرف كيف يشكر العبد.
كيف تريد أن يحترمك الآخر و أنت تهينه؟!
لا يمكن!!!!
نادي الناس بأحب الأسماء،، و لا تحط من قدرهم،، و لا تكن مهووسا بأنك أفضل منهم، لأنك ستجد نفسك وحدك.
أن لا تحكم على الناس و تناصبهم العداء،، دون أن تعرفهم جيدا،، حاول أن تتقرب منهم أكثر لتتعرف عليهم أكثر.
إن أردت أن يكون غيرك حليما معك فلا تغضب،، و إن أردت أن يكون كريما معك فلا تبخل.
أن ترضى عن ربك في الغنى و الفقر،، في القوة و الضعف،، في الصحة والسقم في السلم و الحرب،،في الشدة و الرخاء.
أكثر من التسبيح و الدعاء و تذكر أن الهدهد في عالم الطير عرف ربه ،، وكانت غيرته على دين الحق حينما رأى الناس لا تسجد لله.
صح أن سليمان عليه السلام قد أوتي منطق الطير، خرج يستسقي بالناس،، و في طريقه من بيته إلى المصلى رأى نملة قد رفعت رجليها تدعو رب العزة، تدعو الإله الذي يعطي و يمنح و يلطف و يغيث،، فقال سليمان:
أيها الناس،، عودوا فقد كفيتم بدعاء غيركم.
فأخذ الغيث ينهمر بدعاء تلك النملة، النملة التي فهم كلامها سليمان ( عليه السلام) و هو يزحف بجيشه الجرار
فتعظ أخواتها في عالم النمل(( قالت يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون (18) فتبسم ضاحكا من قولها))
كذلك فأن المؤمن يكثر من الدعاء، و يرى أن الفرج تأخر، فيبدأ بلوم نفسه و يقول لها: إنما أوتيت من قبلك،، و لو كان فيك خير لأجبت و هذا اللوم أحب إلى الله من كثير من الطاعات،، لأنه يحب انكسار العبد لمولاه، و اعترافه بأنه أهل لما نزل من البلاء،، و أنه ليس أهلا لإجابة الدعاء،، فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء و تفريج الكرب.