- الأحد إبريل 15, 2012 6:02 am
#48452
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الشيطان
كان خارجا من منزله بعد أن توضأ ليذهب إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي الفجر حاضرا وجماعة فانزلقت قدمه ووقع أرضا فقال رضي الله عنه أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم عاد فتوضأ وخرج فانزلقت قدمه مرة آخرى ووقع أرضا ثم كرر ما قاله وعاد وتوضأ وخرج فانزلقت للمرة الثالثة ثم كرر ما قاله ثم دخل فتوضأ ثم خرج فإذا برجل عليه ثياب بيضاء اللون ويحمل قنديلا بيده فقال له إلى أين أنت ذاهب يا أبا حفص فقال إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصلي الفجر معه جماعة فأصبح الرجل يضيء الطريق لسيدنا عمر رضي الله عنه لكي لا تزل قدمه ويقع أرضا وعندما وصلوا لباب المسجد توقف الرجل فقال له سيدنا عمر رضي الله عنه تفضل لنصلي معا فقال له الرجل لا أنا لا أصلي فغضب سيدنا عمر وقال له لما فقال له الرجل أنا إبليس أوقعتك أول مرة فقلت أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ولا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم فغفر الله لك كل ذنوبك وفي المرة الثانية عندما تكررت القصة كما ذكرت غفر الله ذنوبك كل عائلتك وفي الثالثة غفر الله ذنوب أهل المدينة كلهم فخفت إن عاودت الكرة معك مرة رابعة أن يغفر الله ذنوب كل عباده فلذلك حملت القنديل وهرعت مسرعا لكي أضيء لك الطريق خوفا من تكرار الرابعة فهنا التقطه سيدنا عمر من عنقه وأراد قتله فهرع سيدنا ابو بكر وعلي رضي الله عنهم لأنهم كانوا قريبا منهم وسمعوا القصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله أدرك أبا حفص قبل أن يقتل الشيطان فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم إلى باب المسجد وأدرك سيدنا عمر قبل أن يقتل الشيطان وقال له صلى الله عليه وسلم يا عمر والله لو قتلته لأشعلتها حربا بين الإنس والجن إلى يوم القيامة وهناك رواية أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما عاد من إحدى الغزوات حينما قالت له إمرأة يا رسول الله إني قد نذرت أن أضرب بالدف إن عدت سالما فقال لها صلى الله عليه وسلم إن نذرت فأفعلي وإن لم تنذر فلا لأنه من عمل الشيطان فأخذت النسوة يضربن بالدف ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر وعلي وعثمان رضي الله عنهم ولم تتوقف النساء عن الضرب بالدف وعندما دخل سيدنا عمر رضي الله عنه وألقى السلام وضعت النسوة الدف تحتهن وجلسن عليه من سماع صوت سيدنا عمر رضي الله عنه فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا عمر والله إن الشيطان ليخاف من ظلك فإذا دخلت من فج خرج من الفج الآخر ولاا أطيل عليكم فمعظمكم يعرف رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الثلاث بحق سيدنا عمر رضي الله عنه وكلنا نعلم مدى غيرته على الدين وعلى الحق وكم هي ذكراهم العطرة نحبها ونخشع عند سماع أي نبأ أو خبر عن الصحابة وعن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم فهل نحن الآن هكذا أم وآسفاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الشيطان
كان خارجا من منزله بعد أن توضأ ليذهب إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي الفجر حاضرا وجماعة فانزلقت قدمه ووقع أرضا فقال رضي الله عنه أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم عاد فتوضأ وخرج فانزلقت قدمه مرة آخرى ووقع أرضا ثم كرر ما قاله وعاد وتوضأ وخرج فانزلقت للمرة الثالثة ثم كرر ما قاله ثم دخل فتوضأ ثم خرج فإذا برجل عليه ثياب بيضاء اللون ويحمل قنديلا بيده فقال له إلى أين أنت ذاهب يا أبا حفص فقال إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصلي الفجر معه جماعة فأصبح الرجل يضيء الطريق لسيدنا عمر رضي الله عنه لكي لا تزل قدمه ويقع أرضا وعندما وصلوا لباب المسجد توقف الرجل فقال له سيدنا عمر رضي الله عنه تفضل لنصلي معا فقال له الرجل لا أنا لا أصلي فغضب سيدنا عمر وقال له لما فقال له الرجل أنا إبليس أوقعتك أول مرة فقلت أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ولا حول ولا قوة إلابالله العلي العظيم فغفر الله لك كل ذنوبك وفي المرة الثانية عندما تكررت القصة كما ذكرت غفر الله ذنوبك كل عائلتك وفي الثالثة غفر الله ذنوب أهل المدينة كلهم فخفت إن عاودت الكرة معك مرة رابعة أن يغفر الله ذنوب كل عباده فلذلك حملت القنديل وهرعت مسرعا لكي أضيء لك الطريق خوفا من تكرار الرابعة فهنا التقطه سيدنا عمر من عنقه وأراد قتله فهرع سيدنا ابو بكر وعلي رضي الله عنهم لأنهم كانوا قريبا منهم وسمعوا القصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله أدرك أبا حفص قبل أن يقتل الشيطان فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم إلى باب المسجد وأدرك سيدنا عمر قبل أن يقتل الشيطان وقال له صلى الله عليه وسلم يا عمر والله لو قتلته لأشعلتها حربا بين الإنس والجن إلى يوم القيامة وهناك رواية أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما عاد من إحدى الغزوات حينما قالت له إمرأة يا رسول الله إني قد نذرت أن أضرب بالدف إن عدت سالما فقال لها صلى الله عليه وسلم إن نذرت فأفعلي وإن لم تنذر فلا لأنه من عمل الشيطان فأخذت النسوة يضربن بالدف ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر وعلي وعثمان رضي الله عنهم ولم تتوقف النساء عن الضرب بالدف وعندما دخل سيدنا عمر رضي الله عنه وألقى السلام وضعت النسوة الدف تحتهن وجلسن عليه من سماع صوت سيدنا عمر رضي الله عنه فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا عمر والله إن الشيطان ليخاف من ظلك فإذا دخلت من فج خرج من الفج الآخر ولاا أطيل عليكم فمعظمكم يعرف رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الثلاث بحق سيدنا عمر رضي الله عنه وكلنا نعلم مدى غيرته على الدين وعلى الحق وكم هي ذكراهم العطرة نحبها ونخشع عند سماع أي نبأ أو خبر عن الصحابة وعن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم فهل نحن الآن هكذا أم وآسفاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته