كاتب إسرائيلي: على تل أبيب الإنفاق
مرسل: الأحد إبريل 15, 2012 12:56 pm
كاتب إسرائيلي: على تل أبيب الإنفاق على الشعب بدلاً من ضرب إيران
طالب الكاتب الصحفي الإسرائيلي عمنون شاموش بلاده بإنفاق المزيد من الأموال على مواطنيها بدلا من تبديدها المبالغ الضخمة على ضرب إيران.
وقال عمنون شاموش ـ في مقال للرأي كتبه بصحيفة (يديعوت أحرونوت)الإسرائيلية وأوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - قال " أنا مجرد إنسان مازلت أعيش في دولة صغيرة حتي الآن مصابة بجنون العظمة مع سلطة ثملة، دولة توجه جميع إهتمامها وانتباهها إلي أعدائها مقابل إهمال شعبها الفقير".
وأضاف " إن العوام ممن يتجرأون على استخدام فطرتهم السليمة يدركون أنه لا يوجد ما هو أكثر أهمية بالنسبة للشعب وللدولة، من العناية المكثفة والفائقة بالتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية".
وأشار إلي أن إسرائيل بحاجة إلى مليارات الدولارات لتنفيذ ما سبق كله، فحتي الآن يتم استنزاف الأموال الضخمة في الاستعدادت والإجراءات التحضيرية التي تسيطر على هذه الدولة بجنون كاسح لتوجيه ضربة لإيران.
ووصف الكاتب هذه الاستعدادت بأنها تلتهم الأموال التي تكون الحاجة ملحة إليها في توفير غذاء الفقراء من المواطنين وجلب الدواء للمرضي منهم، ومراكز رعاية الأطفال والحضانات وكذك تكاليف التعليم العالي.
وقال إن المشكلة النووية الإيرانية هي خطر وتهديد لإسرائيل، حيث أنها (إيران) حتي الآن لا توجه تهديداتها سوي لإسرائيل أو أن أغلب تهديداتها هي لنا، فمن الواجب علينا ألا نتطوع لمواجهة حرب العالم الحر فقد شهدنا الحروب فيما سبق أكثر مما ينبغي وأصبنا بضحايا فائقة العدد، والآن ننفق الأموال الباهظة في مجال الدفاع ناهيك عن الجريمة ".
ووصف الكاتب الصحفي الإسرائيلي عمنون شاموش تهديد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأنه في الواقع أمر مثير للاستفزاز والاشمئزاز، قائلا " حتي الآن من المفترض علينا ألا نصاب بالذعر أو الهلع حيث أنه ليس كل نباح ينتهي به المطاف إلي العض ".
وعلل الكاتب ذلك بأن مصر على سبيل المثال لم تنشر أو تمتلك أي بطاريات مضادة للطائرات لحماية السد العالي بأسوان وتحديدا عندما وجه أفيجدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل التهديد بقصفه وتفجيره.
وأضاف أن أفدح المخاطر هي التي يتخذ لها الاستعدادات العظيمة والاستثمارات الفائقة وبإمكاننا أن نصبح أكثر سكرا وثمالة مع يقيننا بألا نكون قادرين على الانسحاب أو التراجع إن أردنا حتي ولو كان الواقع والمنطق يحتمان التراجع.
وتابع " جميعنا ندرك القول المأثور الذي مفاده الحروب أكثر أهمية من أن تترك للجنرالات وأري بأنه أكثر تطابقا في حالة الحروب النووية.
ونصح الكاتب إسرائيل بألا تنتهج نهج الغرب في أعماله القذرة، مشيرا إلى أن الهند وباكستان عدوين لدودين لبعضهما وتمتلك كل منهما أسلحة نووية على حد سواء لسنوات عديدة، حيث إن امتلاك قوة الردع تمنع وتقي من أي هجوم، وعلى نفس النهج ينبغي علينا وبإمكاننا إدراك أنه حتي ولو أنتجت إيران قنبلة نووية فلن تهرع إلى استخدامها لا ضدنا ولا ضد خصومها الأقرب والأعظم.
طالب الكاتب الصحفي الإسرائيلي عمنون شاموش بلاده بإنفاق المزيد من الأموال على مواطنيها بدلا من تبديدها المبالغ الضخمة على ضرب إيران.
وقال عمنون شاموش ـ في مقال للرأي كتبه بصحيفة (يديعوت أحرونوت)الإسرائيلية وأوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - قال " أنا مجرد إنسان مازلت أعيش في دولة صغيرة حتي الآن مصابة بجنون العظمة مع سلطة ثملة، دولة توجه جميع إهتمامها وانتباهها إلي أعدائها مقابل إهمال شعبها الفقير".
وأضاف " إن العوام ممن يتجرأون على استخدام فطرتهم السليمة يدركون أنه لا يوجد ما هو أكثر أهمية بالنسبة للشعب وللدولة، من العناية المكثفة والفائقة بالتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية".
وأشار إلي أن إسرائيل بحاجة إلى مليارات الدولارات لتنفيذ ما سبق كله، فحتي الآن يتم استنزاف الأموال الضخمة في الاستعدادت والإجراءات التحضيرية التي تسيطر على هذه الدولة بجنون كاسح لتوجيه ضربة لإيران.
ووصف الكاتب هذه الاستعدادت بأنها تلتهم الأموال التي تكون الحاجة ملحة إليها في توفير غذاء الفقراء من المواطنين وجلب الدواء للمرضي منهم، ومراكز رعاية الأطفال والحضانات وكذك تكاليف التعليم العالي.
وقال إن المشكلة النووية الإيرانية هي خطر وتهديد لإسرائيل، حيث أنها (إيران) حتي الآن لا توجه تهديداتها سوي لإسرائيل أو أن أغلب تهديداتها هي لنا، فمن الواجب علينا ألا نتطوع لمواجهة حرب العالم الحر فقد شهدنا الحروب فيما سبق أكثر مما ينبغي وأصبنا بضحايا فائقة العدد، والآن ننفق الأموال الباهظة في مجال الدفاع ناهيك عن الجريمة ".
ووصف الكاتب الصحفي الإسرائيلي عمنون شاموش تهديد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأنه في الواقع أمر مثير للاستفزاز والاشمئزاز، قائلا " حتي الآن من المفترض علينا ألا نصاب بالذعر أو الهلع حيث أنه ليس كل نباح ينتهي به المطاف إلي العض ".
وعلل الكاتب ذلك بأن مصر على سبيل المثال لم تنشر أو تمتلك أي بطاريات مضادة للطائرات لحماية السد العالي بأسوان وتحديدا عندما وجه أفيجدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل التهديد بقصفه وتفجيره.
وأضاف أن أفدح المخاطر هي التي يتخذ لها الاستعدادات العظيمة والاستثمارات الفائقة وبإمكاننا أن نصبح أكثر سكرا وثمالة مع يقيننا بألا نكون قادرين على الانسحاب أو التراجع إن أردنا حتي ولو كان الواقع والمنطق يحتمان التراجع.
وتابع " جميعنا ندرك القول المأثور الذي مفاده الحروب أكثر أهمية من أن تترك للجنرالات وأري بأنه أكثر تطابقا في حالة الحروب النووية.
ونصح الكاتب إسرائيل بألا تنتهج نهج الغرب في أعماله القذرة، مشيرا إلى أن الهند وباكستان عدوين لدودين لبعضهما وتمتلك كل منهما أسلحة نووية على حد سواء لسنوات عديدة، حيث إن امتلاك قوة الردع تمنع وتقي من أي هجوم، وعلى نفس النهج ينبغي علينا وبإمكاننا إدراك أنه حتي ولو أنتجت إيران قنبلة نووية فلن تهرع إلى استخدامها لا ضدنا ولا ضد خصومها الأقرب والأعظم.