منتديات الحوار الجامعية السياسية

تعريف بدول العالم المعاصر
By فهد ماجد5
#48475
Soomaaliya
جمهورية الصومال
Jamhuuriyadda Soomaaliya

العلم الشعار

النشيد الوطني: يا صومال استيقظي
Soomaaliyeey toosoo



موقع الصومال في القرن الأفريقي
العاصمة
(وأكبر مدينة) مقديشو
2° 02′ Nا - 45° 21′ Eا
اللغة الرسمية الصومالية والعربية[1][2][3]
مجموعات عرقية صوماليون 85%، بانتو ومجموعات أخرى 15% (تتضمن 30.000 عرب)[3]
تسمية السكان صوماليون
نظام الحكم جمهورية ائتلافية
رئيس الدولة1 شريف الشيخ أحمد
رئيس الوزراء عبد الولي محمد علي غاس
الاستقلال عن المملكة المتحدة وإيطاليا
- أعلن 26 يونيو و1 يوليو 1960 (وحدة الأراضي)
المساحة
المجموع 637,657 كم2 (43)
246,201 ميل مربع
نسبة المياه (%) 1.6
السكان
- توقع 2011 9,925,640[2] (86)
- الكثافة السكانية 16.12/كم2 (199)
41.8/ميل مربع
الناتج المحلي الإجمالي تقدير 2010
(تعادل القدرة الشرائية)
- الإجمالي $5.896 مليار[2] (158)
- للفرد $600[2][4] (223)
مؤشر التنمية البشرية (2009) غير محدد
العملة شلن صومالي (SOS)
المنطقة الزمنية (ت ع م+3)
- في الصيف (DST) (ت ع م+3)
جهة القيادة يمين
رمز الإنترنت .so (غير مشغّل حاليّا)
رمز الهاتف الدولي ‎+252
1 لم يعد في الصومال حكومة مركزية موحدة منذ أن أطيح بالرئيس محمد سياد بري عام 1991.[5]
تعديل


الصومال (بالصومالية: Soomaaliya‏)، وتعرف رسميا باسم جمهورية الصومال (بالصومالية: Jamhuuriyadda Soomaaliya‏) وكانت تعرف فيما قبل باسم جمهورية الصومال الديموقراطية، هي دولة تقع في منطقة القرن الإفريقي. لم يعد في الصومال حكومة مركزية موحدة منذ أن أطيح بالرئيس محمد سياد بري عام 1991. بالرغم من أن الحكومة الفدرالية الانتقالية حازت على اعتراف دولي، إلا أنها في الواقع لا تسيطر إلى على أجزاء صغيرة من البلاد. توصف الصومال بأنها دولة فاشلة وأحد أفقر وأعنف الدول في العالم.

تقع الصومال في منطقة القرن الإفريقي. ويحدها من الشمال الغربي جيبوتي، وكينيا من الجنوب الغربي، وخليج عدن واليمن من الشمال والمحيط الهندي من الشرق وأثيوبيا من الغرب. وتملك أطول حدود بحرية في قارة أفريقيا. تتسم تضاريسها بالتنوع بين الهضاب والسهول والمرتفعات. مناخها صحراوي حار على مدار السنة مع بعض الرياح الموسمية والأمطار غير المنتظمة.

كانت الصومال قديما أحد أهم مراكز التجارة العالمية بين دول العالم القديم. حيث كان البحارة والتجار الصوماليين الموردين الأساسيين لكل من اللبان (المستكة) ونبات المر والتوابل والتي كانت تعتبر من أقيم المنتجات بالنسبة للمصريين القدماء والفينقيين والمايسونيين والبابليين، الذين ارتبطت بهم جميعا القوافل التجارية الصومالية وأقام الصوماليون معهم العلاقات التجارية.[6][7] وبالنسبة للعديد من المؤرخين ومدرسي التاريخ، يرجح أن تكون الصومال في نفس موقع مملكة البنط القديمة والتي كانت تربطها علاقات وثيقة مع مصر الفرعونية خاصة في عهدي الفرعون "ساحو رع" من ملوك الأسرة الخامسة عصر الدولة القديمة، والملكة "حتشبسوت" من ملوك الأسرة الثامنة عشر عصر الدولة الحديثة.[8][9][10][11] ويرجح ذلك التكوينات الهرمية والمعابد والمباني التي تم بنائها بالجرانيت والرخام والتي يرجع زمانها إلى نفس الفترة التي يرجع إليها مثيلتها من المباني في مصر القديمة.[12] وفي العصر القديم، تنافست العديد من الدويلات التي نشأت في بعض مناطق الصومال مثل شبه جزيرة حافون ورأس قصير ومنطقة مالاو مع جيرانهم من مملكة سبأ والأرشكيين والأكسميين على التجارة مع ممالك الهند والإغريق والرومان القديمة.[13]

ومع ميلاد الإسلام على الجهة المقابلة لسواحل الصومال المطلة على البحر الأحمر تحول تلقائيا التجار والبحارة والمغتربين الصوماليين القاطنين في شبه الجزيرة العربية إلى الإسلام وذلك من خلال تعاملهم مع أقرانهم من التجار العرب المسلمين. ومع فرار العديد من الأسر المسلمة من شتى بقاع العالم الإسلامي خلال القرون الأولى من انتشار الإسلام بالإضافة إلى دخول أغلبية الشعب الصومالي إلى الإسلام سلميا عن طريق المعلمين الصوماليين المسلمين الذين عملوا على نشر تعاليم الإسلام في القرون التالية، تحولت الدويلات القائمة على أرض الصومال إلى دويلات ومدن إسلامية مثل مدن مقديشيو وبربرة وزيلع وباراوا ومركا والذين كونوا سويا جزءا من الحضارة البربرية. وقد عُرفت مقديشيو بعد انتشار الإسلام في الصومال باسم "مدينة الإسلام"[14] كما تحكمت في تجارة الذهب في منطقة شرق إفريقيا لقرون طويلة.[15] وفي العصور الوسطى، سيطرت على طرق التجارة العديد من الإمبراطوريات الصومالية القوية، منها إمبراطورية عجوران والتي حكمت المنطقة في الفترة بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر للميلاد والذي برعت في الهندسة الهيدروليكية وبناء الحصون،[16] وكذلك سلطنة عدل والتي كان قائدها الإمام أحمد بن إبراهيم الغازي الملقب "بالفاتح" أول عسكري إفريقي يستخدم المدفعية العسكرية على مدار التاريخ خلال حربه ضد إمبراطورية الحبشة[17] في الفترة الممتدة بين عام 1529 وحتى عام 1543، وأيضا حكام أسرة جوبورون والتي أرغمت سيطرتهم العسكرية حكام مدينة لامو من سلاطين الإمبراطورية العمانية على دفع الجزية للسلطان الصومالي أحمد يوسف، رابع سلاطين أسرة جوبورون والذي حكم في الفترة الممتدة بين عاميّ 1848 حتى 1878.[18] وخلال القرن التاسع عشر وبعد انعقاد مؤتمر برلين عام 1884، أرسلت الإمبراطوريات الأوروبية العظمى جيوشها إلى منطقة القرن الإفريقي بغية السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية في العالم مما دفع الزعيم محمد عبد الله حسان، مؤسس الدولة الدرويشية، إلى حشد الجنود الصوماليين من شتى أنحاء القرن الإفريقي وبداية واحدة من أطول حروب المقاومة ضد الاستعمار على مدار التاريخ.

استطاعت الصومال في البداية مقاومة الاستعمار.[19][20][21][22] حيث تمكنت دولة الدراويش من صد هجوم الإمبراطورية البريطانية أربع مرات