- الجمعة إبريل 20, 2012 9:08 pm
#48639
المحاضرة الثالثة عشرة: الاثنين 24 جمادى الأولى 1433 – 16 إبريل 2012
دعائم العلاقات الإنسانية في الإسلام:
1- الكرامة الإنسانية:
فالإنسان عموماً محل تكريم الإسلام. فالله تعالى قال: {و لقد كرمنا بني آدم} و التكريم هذا جاء لكونه إنساناً بغض النظر عن الدين و اللغة و اللون و السلالة و الموطن... الخ. و لذلك قال الرسول: "إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية و تعظمها بالآباء، الناس من آدم، و آدم من تراب". كما أن النبي وقف ذات مرة لجنازة مرت به فقيل له إنه يهودي فقال: "أليست نفساً؟".
و الإسلام رسالة عالمية، و كل إنسان هو موضع لدعوة الإسلام، و هذا يجعل كل إنسان "مسلم محتمل". و لهذا حُرمت بعض الممارسات مثل الإجهاض – رغم أنه حق من حقوق الإنسان في الغرب! – و هو في حقيقته قتل لنفس.
2- الناس جميعاً أمة واحدة
قال الله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} و قال أيضاً: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء}. و لذلك أي تفرقة عنصرية أو طائفية مرفوضة في الإسلام. و كل استعمار مبني على تمييز عنصري أو حروب مبنية على ذلك هي محرمة و ممقوتة. فالحرب العالمية الأولى ما قامت إلا لأن ولي العهد النمساوي الآري قتله صربي سلاڤي فمات بسبب ذلك 8000000 إنسان! و الحرب العالمية الثانية قامت لأن الجنس الآري أسمى من كل أجناس الأرض فهلك 50000000 إنسان.
3- التعاون الإنساني
قال الله: {و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب}. و قال الرسول: "إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه". و قد كان الرسول يفخر بحلف الفضول مغ أنه حلف جاهلي، إلا أن هذا الحلف كان يحث على مكارم الأخلاق و إعانة البشر. و ضد هذا التعاون نجد فكرة صراع الحضارات التي تحرض على تصفية شعوب العالم و تبحث عن عدو.
دعائم العلاقات الإنسانية في الإسلام:
1- الكرامة الإنسانية:
فالإنسان عموماً محل تكريم الإسلام. فالله تعالى قال: {و لقد كرمنا بني آدم} و التكريم هذا جاء لكونه إنساناً بغض النظر عن الدين و اللغة و اللون و السلالة و الموطن... الخ. و لذلك قال الرسول: "إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية و تعظمها بالآباء، الناس من آدم، و آدم من تراب". كما أن النبي وقف ذات مرة لجنازة مرت به فقيل له إنه يهودي فقال: "أليست نفساً؟".
و الإسلام رسالة عالمية، و كل إنسان هو موضع لدعوة الإسلام، و هذا يجعل كل إنسان "مسلم محتمل". و لهذا حُرمت بعض الممارسات مثل الإجهاض – رغم أنه حق من حقوق الإنسان في الغرب! – و هو في حقيقته قتل لنفس.
2- الناس جميعاً أمة واحدة
قال الله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} و قال أيضاً: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء}. و لذلك أي تفرقة عنصرية أو طائفية مرفوضة في الإسلام. و كل استعمار مبني على تمييز عنصري أو حروب مبنية على ذلك هي محرمة و ممقوتة. فالحرب العالمية الأولى ما قامت إلا لأن ولي العهد النمساوي الآري قتله صربي سلاڤي فمات بسبب ذلك 8000000 إنسان! و الحرب العالمية الثانية قامت لأن الجنس الآري أسمى من كل أجناس الأرض فهلك 50000000 إنسان.
3- التعاون الإنساني
قال الله: {و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب}. و قال الرسول: "إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه". و قد كان الرسول يفخر بحلف الفضول مغ أنه حلف جاهلي، إلا أن هذا الحلف كان يحث على مكارم الأخلاق و إعانة البشر. و ضد هذا التعاون نجد فكرة صراع الحضارات التي تحرض على تصفية شعوب العالم و تبحث عن عدو.
بارك الله فيكم...
- م
- م