By مهند مسمار 0 - الجمعة إبريل 20, 2012 9:28 pm
- الجمعة إبريل 20, 2012 9:28 pm
#48640
المحاضرة الثانية عشرة: الثلاثاء 25 جمادى الأولى 1433 - 17 إبريل 2012
ثانياً: السكان (العنصر البشري):
العنصر البشري هو عماد العملية الإنتاجية، و في وقت الحرب هو عصب الجيوش. فهل تأثير العنصر البشري على قوة الدولة نسبي أم حتمي؟ قبل أن نجيب نذكر أن أورجانسكي توقع أنه بحلول الثمانينيات ستكون الصين القوة الأولى في العالم بحكم البشري الضخم لديها؛ و لكن الحقيقة أن الصين في يومنا هذا تعتبر على أقصى تقدير قوة من الدرجة الثانية. بشكل أوصح، سكان الهند يفوقون في تعدادهم سكان الولايات المتحدة الأميركية بثلاثة أضعاف، و مع ذلك فالهند قوة من الدرجة الثالثة. و بذلك نخلص إلى أن العلاقة بين العنصر البشري و قوة الدولة علاقة نسبية، و أن أثر العنصر البشري على قوة الدولة يرتبط بمجموعة من العوامل الكمية و الكيفية.
العوامل الكمية:
1- مدى التناسب بين السكان و المجال: هل هناك فراغات غير مأهولة في الدولة؟ أم تعاني الدولة من ضغط سكاني؟
2- مدى التناسب بين السكان و المواد المتاحة: ما إمكانيات الزراعة لدى الدولة؟ و ما كميات النفط و المعادن الموجودة لديها؟ و ما مستوى المعيشة لدى الأفراد؟ فدولة مثل الهند يعيش أغلب سكانها تحت خط الفقر و لذلك إنتاجيتها ليست مرتفعة، أما إذا ارتفع مستوى المعيشة زادت الإنتاجية و حصلت الفائدة الكاملة من الموارد.
العوامل الكيفية:
1- التركيب السكاني: ما نسبة الذكور إلى الإناث؟ ما نسبة الشيوخ إلى الشباب و الأطفال؟ فالمرأة التي تضع قيوداً على عمل المرأة تقلل من إنتاجها القومي إذا كانت نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور في تلك الدولة.
2- التجانس القومي: هل الدين واحد؟ هل السلالة واحدة؟ هل اللغة واحدة؟ هل يريدون العيش في دولة واحدة؟
3- التقدم الثقافي و التقني: ما مستويات التعليم داخل الدولة؟ و ما التقنيات التي تمتلكها الدولة؟ الجدير بالذكر أن قوة الجيوش لا تعتمد على الكم البشري وحده، بل على الموارد الاقتصادية و التقنية و الروح المعنوية.
ثانياً: السكان (العنصر البشري):
العنصر البشري هو عماد العملية الإنتاجية، و في وقت الحرب هو عصب الجيوش. فهل تأثير العنصر البشري على قوة الدولة نسبي أم حتمي؟ قبل أن نجيب نذكر أن أورجانسكي توقع أنه بحلول الثمانينيات ستكون الصين القوة الأولى في العالم بحكم البشري الضخم لديها؛ و لكن الحقيقة أن الصين في يومنا هذا تعتبر على أقصى تقدير قوة من الدرجة الثانية. بشكل أوصح، سكان الهند يفوقون في تعدادهم سكان الولايات المتحدة الأميركية بثلاثة أضعاف، و مع ذلك فالهند قوة من الدرجة الثالثة. و بذلك نخلص إلى أن العلاقة بين العنصر البشري و قوة الدولة علاقة نسبية، و أن أثر العنصر البشري على قوة الدولة يرتبط بمجموعة من العوامل الكمية و الكيفية.
العوامل الكمية:
1- مدى التناسب بين السكان و المجال: هل هناك فراغات غير مأهولة في الدولة؟ أم تعاني الدولة من ضغط سكاني؟
2- مدى التناسب بين السكان و المواد المتاحة: ما إمكانيات الزراعة لدى الدولة؟ و ما كميات النفط و المعادن الموجودة لديها؟ و ما مستوى المعيشة لدى الأفراد؟ فدولة مثل الهند يعيش أغلب سكانها تحت خط الفقر و لذلك إنتاجيتها ليست مرتفعة، أما إذا ارتفع مستوى المعيشة زادت الإنتاجية و حصلت الفائدة الكاملة من الموارد.
العوامل الكيفية:
1- التركيب السكاني: ما نسبة الذكور إلى الإناث؟ ما نسبة الشيوخ إلى الشباب و الأطفال؟ فالمرأة التي تضع قيوداً على عمل المرأة تقلل من إنتاجها القومي إذا كانت نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور في تلك الدولة.
2- التجانس القومي: هل الدين واحد؟ هل السلالة واحدة؟ هل اللغة واحدة؟ هل يريدون العيش في دولة واحدة؟
3- التقدم الثقافي و التقني: ما مستويات التعليم داخل الدولة؟ و ما التقنيات التي تمتلكها الدولة؟ الجدير بالذكر أن قوة الجيوش لا تعتمد على الكم البشري وحده، بل على الموارد الاقتصادية و التقنية و الروح المعنوية.
بارك الله فيكم...
- م
- م