- السبت إبريل 21, 2012 10:38 pm
#48702
السلام عليكم ورحمة الله ..
كثيراً مانُصادف في حياتنا أشخاص لهم شخصيه مُعينه !
امّا انطوائيه او مُراوغه أو ساديه أو متزنه .. والكثير من الشخصيات التي تجعلنا نتعرّف
على الطرف الآخر ونتعمق بداخله اما بقبول او رفض !
وعلى مستوى العالم كان هناك الكثير من الشخصيات التي حفرت اسمائها بالتاريخ
كـ أدولف هتلر , بيتهوفن , ابن لادن , صدام حسين , نيرون ....... واسماء كثيره لن نستطيع حصرها !
كل شخصيه من هذه الشخصيات كان لها مايُميزها ويجعل الآخرين ينظرون لها اما بإستفهام , استغراب , احتقار , أو اعجاب ....
لكن كلهم يجتمعون بأمر واحد أن التاريخ خلّد اسماؤهم وكانوا دافع لكثير من المُهتمين بدراسة الشخصيات
للإحاطه بشخصياتهم وفهمها على أقل تقدير لتبرير افعالهم ان كانت سلب ام ايجاب !
ونحن كذلك
لو نظرنا حولنا , في مُحيطنا ,, لوجدنا أن هناك أنماط مختلفه من الشخصيات تُحيط بنا
بعضها نفهمها ونُحيط بها وبعضها نبقى عاجزين أمامها !
طبعا لاننسى أن اعظم شخصيه هي شخصية النبي عليه الصلاة ولسلام
التي امتازت بكل مقومات العدل والحياة المستقيمه
وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشجاعته وقوته وهيبته ..
وكثير كما أسلفت .... " ماسبق على سبيل المثال لا الحصر "
-----
أنا لن ألج الى عالم الشخصيات ككل مع أنه عالم مُحبب لي وأعشق القراءه به ..
لأقف على كثير من كثير .. لكن دائماً يوجد شخصيات مُعينه تدفعنا لأن نغوص بأعماقها
نقف على حدودها بل ونلج الى الداخل منها حتى نقرأها بشكل أعمق وأكبر ..
وقد نفهم حينها ماهو الدافع وراء كثير من الأفعال التي تصدر منهم .
حديثي سيكون عن الشخصيه الميكافيليه أو النظريه الميكافيليه أو السياسه الميكافيليه
او النزعه الميكافيليه .. أو بشكل أدق " المرض الميكافيلي "
حينما قرأت عن هذه الشخصيه او هذا النوع من الشخصيات
وجدتها الأسوأ على الإطلاق !
لأن صاحب هذه النزعه غرس في داخله مُسبقاً كل مبررات أفعاله وتصرفاته وأقواله ..
وبالتالي " تعديل هذه الشخصيه ضرب من الجنون " وللأسف وجدتها تنطبق على كثير
في عالمنا العربي وفي العالم ككل ..
كثيراً مانُصادف في حياتنا أشخاص لهم شخصيه مُعينه !
امّا انطوائيه او مُراوغه أو ساديه أو متزنه .. والكثير من الشخصيات التي تجعلنا نتعرّف
على الطرف الآخر ونتعمق بداخله اما بقبول او رفض !
وعلى مستوى العالم كان هناك الكثير من الشخصيات التي حفرت اسمائها بالتاريخ
كـ أدولف هتلر , بيتهوفن , ابن لادن , صدام حسين , نيرون ....... واسماء كثيره لن نستطيع حصرها !
كل شخصيه من هذه الشخصيات كان لها مايُميزها ويجعل الآخرين ينظرون لها اما بإستفهام , استغراب , احتقار , أو اعجاب ....
لكن كلهم يجتمعون بأمر واحد أن التاريخ خلّد اسماؤهم وكانوا دافع لكثير من المُهتمين بدراسة الشخصيات
للإحاطه بشخصياتهم وفهمها على أقل تقدير لتبرير افعالهم ان كانت سلب ام ايجاب !
ونحن كذلك
لو نظرنا حولنا , في مُحيطنا ,, لوجدنا أن هناك أنماط مختلفه من الشخصيات تُحيط بنا
بعضها نفهمها ونُحيط بها وبعضها نبقى عاجزين أمامها !
طبعا لاننسى أن اعظم شخصيه هي شخصية النبي عليه الصلاة ولسلام
التي امتازت بكل مقومات العدل والحياة المستقيمه
وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشجاعته وقوته وهيبته ..
وكثير كما أسلفت .... " ماسبق على سبيل المثال لا الحصر "
-----
أنا لن ألج الى عالم الشخصيات ككل مع أنه عالم مُحبب لي وأعشق القراءه به ..
لأقف على كثير من كثير .. لكن دائماً يوجد شخصيات مُعينه تدفعنا لأن نغوص بأعماقها
نقف على حدودها بل ونلج الى الداخل منها حتى نقرأها بشكل أعمق وأكبر ..
وقد نفهم حينها ماهو الدافع وراء كثير من الأفعال التي تصدر منهم .
حديثي سيكون عن الشخصيه الميكافيليه أو النظريه الميكافيليه أو السياسه الميكافيليه
او النزعه الميكافيليه .. أو بشكل أدق " المرض الميكافيلي "
حينما قرأت عن هذه الشخصيه او هذا النوع من الشخصيات
وجدتها الأسوأ على الإطلاق !
لأن صاحب هذه النزعه غرس في داخله مُسبقاً كل مبررات أفعاله وتصرفاته وأقواله ..
وبالتالي " تعديل هذه الشخصيه ضرب من الجنون " وللأسف وجدتها تنطبق على كثير
في عالمنا العربي وفي العالم ككل ..
