الشذوذ الجنســــــــــي
مرسل: الأحد إبريل 22, 2012 11:54 am
الشذوذ الجنسي
هو الخروج عن المعروف و الصحيح في كل الامور فيقال شذ فلان اذا خرج عن العرف
اللواط
وهو ممارسة الجنس بين رجل ورجل
حكمه
حرام بإجماع علماء الأمة الاسلامية (وكافةعلماء الأديان السماوية)
أخطاره
يترتب عليه القضاء على الحيوانات المنوية وإضعافها فيصبح المرء عقيما
ويتمزق المستقيم، وتتلف عضلاته فيفقد المفعول به قدرته على التحكم فى
البراز فيخرج دون إرادته
اللواط هو السبب الرئيسى للأمراض الفتاكة في باب ( امراض جنسية )
السحاق
وهو ممارسة الجنس بين انثى وانثى
حكمه
حرام بإجماع علماء الأمة الاسلامية (وكافةعلماء الأديان السماوية)
أخطاره
يترتب عيه القضاء على الرغبة بالرجال وإضعافها فتصبح الأنثى شاذة و لاتكتفي بالرجل
وهناك انواع عديدة من الشذوذ مثل ممارسة الجنس مع الحيوانات والاطفال
وكذلك ممارسة الجنس المصحوب بالعنف و التصرفات الغريبة و المقززة
---------------------------------
---------------------------------
نظرة قريبة من أمراض الشذوذ الجنسي ثم يليه كلام عن العلاج :د. نادية العوضي
العلاقات الجنسية غير السوية لا تمر دون أمراض وأوجاع، ولأنها دائمًا ما
تمتزج بتعاطي العقاقير والمخدرات، فإن الأخطار دائمًا ما تكون أكبر؛ لذا
فإننا تكملة لمقال الشذوذ الجنسي الذي نُشر، نريد أن نلفت الانتباه إلى
بعض الأمراض التي قد انتشرت كالوباء بين الشواذ جنسيا.
1- الإيدز: في تقرير مراقبة الإيدز لمراكز السيطرة والوقاية من الأمراض
الأمريكية Centers for Disease Control and Prevention، والذي صدر في
يونيو من عام 2000 فقد أعلن أن أغلبية حالات الإيدز بالولايات المتحدة تقع
بين الرجال الذين يمارسون الشذوذ الجنسي مع الرجال.
فمن بين 745103 حالة إيدز بالولايات المتحدة الأمريكية يمثل الرجال الذين
يمارسون الشذوذ الجنسي 348657 حالة، هذا بالمقارنة بـ 189242 حالة إيدز
بسبب استخدام المخدرات المحقونة، ثم 47820 حالة بسبب ممارسة الشذوذ الجنسي
بين الرجال، بالإضافة إلى تناول المخدرات المحقونة. أما في تقرير الإيدز
التابع لمنظمة الصحة العالمية فيمثل الشواذ جنسيا 68.6% من حالات الإيدز
بهولندا، و65.8% في المملكة المتحدة.
ونذكر تلك الدولتين تحديدًا لأنهما متقبلتان لممارسة الشذوذ الجنسي بحرية
تامة، وفي الوقت نفسه تدّعي وجود برامج توعية قوية لما يسمى "بالممارسة
الجنسية الآمنة".
2- الاضطرابات النفسية: هناك عدة دراسات قد أظهرت علاقة مباشرة بين ممارسة
الشذوذ الجنسي والإصابة باضطرابات نفسية، نذكر هنا أحدثها، وهي دراسة قد
نُشرت في يناير من هذا العام في أرشيفات الطب النفسي العام Archives of
General Psychiatry، والذي قام به فريق هولندي.
وقد وجد الفريق أن الشواذ من الرجال يصابون بالاضطرابات المزاجية التي
تستمر لأكثر من 12 شهرًا بمعدل 2.94 مرة عن غيرهم من الأسوياء. كما يصابون
باضطرابات الحصر النفسي anxiety التي تستمر لأكثر من 12 شهرًا بمعدل 2.61
مرة عن غيرهم من الأسوياء. كما أن الشواذ من النساء يصبن بالاضطرابات
المؤدية إلى إساءة استخدام المخدرات بمعدل 4.05 مرات من غيرهن من الأسوياء.
كل هذا في المجتمع الهولندي المرحب بممارسة الشذوذ الجنسي، وهو ما ينفي
مزاعم الشواذ جنسيا بأن الاضطرابات النفسية التي يصابون بها ما هي إلا
بسبب نظرة المجتمع إليهم. كما أظهرت دراسة أخرى نشرت في أكتوبر 1999 في
المجلة نفسها أن احتمالية محاولة الانتحار بين الشواذ من الرجال كانت أعلى
6.5 مرات منها في توائم هؤلاء الأسوياء.
3- الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية: في دراسة نشرت
عام 1990 في مجلة أمراض القولون والمستقيم Diseases of the Colon and
Rectum يقول الدكتور ستيفن وكسنر: إن 55% من الشواذ من الرجال الذين لديهم
شكاوى من منطقة المستقيم والشرج مصابون بالسيلانgonorrhea ، كما أن 80% من
مرضى الزهري syphilis من الشواذ جنسيا، هذا بالإضافة إلى إصابة 15% من
الشواذ الذين لا يشتكون من وجود أعراض مرضية بالمندثرة chlamydia، كما أن
ثلث الشواذ جنسيا مصابون بفيروس الهربس البسيط النشط herpes simplex virus
في منطقة المستقيم والشرج.
وقد ذكرت دراسة أخرى أن الشواذ من الرجال مصابون بالسيلان في منطقة الحلق
بنسبة 15.2%، بالمقارنة بإصابة 4.1% من أسوياء الرجال بالمرض نفسه.
4- سرطان الشرج: هناك عدة نظريات تعلل انتشار سرطان الشرج بين الشواذ
جنسيا وبين الأسوياء الذين يمارسون الجنس عن طريق الشرج. إحداها بسبب
استخدام بعض المزلّقات lubricants من أجل تسهيل تلك الممارسة. نظرية أخرى
هي تقول بأن دخول الحيوانات المنوية والسائل المنوي إلى تلك المنطقة قد
يكون سببا آخر للإصابة بسرطان الشرج. وآخر النظريات هي الإصابة بالسرطان
تبعا للإصابة بالالتهاب بفيروس الورم الحليمي الإنساني human
papillomavirus.
5- مرض كابوسي الخبيث Kaposi sarcoma، والذي يعتقد أن للمخدرات التي
يستخدمها الشواذ جنسيا من أجل استرخاء عضلة الشرج والمعروفة بـ poppers
علاقة بالإصابة بهذا المرض بين مصابي مرض الإيدز منهم.
6- سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن.
7- خلل بالجهاز المناعي، وذلك قد يكون بسبب امتصاص المستقيم للسائل المنوي
ليصل إلى الدورة الدموية، وهو ما يعتقد العلماء أنه يصيب الجهاز المناعي
بالضعف.
8- مشاكل جراحية بمنطقة الشرج بسبب ممارسة الشذوذ: كالجروح الشرجية
واحتباس جسم غريب داخل المستقيم، وتكوين أوعية دموية جديدة بالمنطقة
وتليّف المستقيم.
العلاج وما قيل فيه
------------
(الخلاصة اذهب الى أقرب طبيب نفسي مباشرة واطرد أصدقاء الشذوذ)
------------
علاج الشذوذ الجنسي
يبقى لنا مناقشة قضية طالما أثارت جدلاً واسعًا بين علماء الغرب. هل
الشذوذ الجنسي قابل للعلاج؟ يعتقد فريق من العلماء في الغرب أن محاولة
علاج الشاذ جنسيا بما أن الشذوذ الجنسي – في اعتقادهم- ما هو إلا تنوّع
طبيعي للممارسة الجنسية، وأن محاولة علاج الشذوذ الجنسي لن ينجم عنه إلا
إصابة الشاذ بألم نفسي أكبر. والأصل عند هؤلاء هو إقناع الشاذ بأنه طبيعي،
وجعل الشاذ يتصالح مع اتجاهاته الجنسية!، إلا أن هناك فريقا آخر يدافع عن
حق الشاذ في العلاج من حالته تلك إذا رغب في ذلك.
يذكر أنه حتى الآن في مكان مثل الولايات المتحدة الأمريكية غير مسموح
للطبيب النفسي محاولة علاج الشاذ جنسيا، بما أن الشذوذ الجنسي غير مدرج
بكتيّب تشخيص وإحصاء الاضطرابات النفسية، كما ذكرنا في الحلقة الماضية.
وفي بحث علمي أثار دهشة علماء النفس الغربيين، قام
فريق من العلماء بدراسة مجموعة من الشواذ السابقين لمعرفة مدى تغيّر
اتجاهاتهم الجنسية.. اكتشف البحث أن 67% من هؤلاء الشواذ السابقين قد
أصبحوا طبيعيين تماما من حيث الممارسة الجنسية السوية والرغبة فيها، كما
أن 75% من الرجال منهم و50% من النساء قد تزوجوا زيجات طبيعية، بالإضافة
إلى أن كل هؤلاء قد اعترف بأنه يحس بأنه أكثر ذكورة (بالنسبة للرجال) أو
أكثر أنوثة (بالنسبة للنساء) مما كانوا عليه قبل أن يغيروا اتجاهاتهم.
وقد قالوا بأن عملية التحويل قد استغرقت في الغالب أكثر من عامين، وأنهم
قد لجئوا إلى محاولة تغيير اتجاههم الجنسية بسبب أولوية اعتقاداتهم
الدينية بالنسبة إليهم، بالإضافة إلى إحساسهم بعدم الاستقرار النفسي في
تلك النوعية الشاذة من العلاقات.
وقد أخبر الشواذ السابقون فريق الأطباء بأن الطرق
التي نجحت معهم لتحويل ميولهم الجنسية تركزت على تحليل مرحلة الطفولة
وعلاقاتهم الأسرية، ومعرفة كيفية تأثير تلك المرحلة على إصابتهم بالشذوذ
الجنسي أو بعدم الإحساس بالانتماء إلى جنسهم.
أعلنت نتائج البحث في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم النفس الذي انعقد في
شهر مايو من هذا العام، وقد قاد الفريق عالم الطب النفسي "روبرت سبتزر"،
الذي كان "المايسترو" لقرار لجنة 1973 لحذف الشذوذ الجنسي من كتيب
الاضطرابات النفسية.
في النهاية أتمنى أن ينفع الله بهذا الموضوع أحدا
وأتمنى أن أكون قد شملت بجمعي هذا بعض الشيء أو أعطيتكم صورة قريبة عن الشذوذ ودركاته
وأسأل الله أن يجيرنا جميعا من هذه الأمراض الخبيثة والتصرفات المشينة التي تستوجب غضبه
والسلام خير ختام بالصلاة على رسول الله محمد خير الخلق والأن
مبارك البيشي8
هو الخروج عن المعروف و الصحيح في كل الامور فيقال شذ فلان اذا خرج عن العرف
اللواط
وهو ممارسة الجنس بين رجل ورجل
حكمه
حرام بإجماع علماء الأمة الاسلامية (وكافةعلماء الأديان السماوية)
أخطاره
يترتب عليه القضاء على الحيوانات المنوية وإضعافها فيصبح المرء عقيما
ويتمزق المستقيم، وتتلف عضلاته فيفقد المفعول به قدرته على التحكم فى
البراز فيخرج دون إرادته
اللواط هو السبب الرئيسى للأمراض الفتاكة في باب ( امراض جنسية )
السحاق
وهو ممارسة الجنس بين انثى وانثى
حكمه
حرام بإجماع علماء الأمة الاسلامية (وكافةعلماء الأديان السماوية)
أخطاره
يترتب عيه القضاء على الرغبة بالرجال وإضعافها فتصبح الأنثى شاذة و لاتكتفي بالرجل
وهناك انواع عديدة من الشذوذ مثل ممارسة الجنس مع الحيوانات والاطفال
وكذلك ممارسة الجنس المصحوب بالعنف و التصرفات الغريبة و المقززة
---------------------------------
---------------------------------
نظرة قريبة من أمراض الشذوذ الجنسي ثم يليه كلام عن العلاج :د. نادية العوضي
العلاقات الجنسية غير السوية لا تمر دون أمراض وأوجاع، ولأنها دائمًا ما
تمتزج بتعاطي العقاقير والمخدرات، فإن الأخطار دائمًا ما تكون أكبر؛ لذا
فإننا تكملة لمقال الشذوذ الجنسي الذي نُشر، نريد أن نلفت الانتباه إلى
بعض الأمراض التي قد انتشرت كالوباء بين الشواذ جنسيا.
1- الإيدز: في تقرير مراقبة الإيدز لمراكز السيطرة والوقاية من الأمراض
الأمريكية Centers for Disease Control and Prevention، والذي صدر في
يونيو من عام 2000 فقد أعلن أن أغلبية حالات الإيدز بالولايات المتحدة تقع
بين الرجال الذين يمارسون الشذوذ الجنسي مع الرجال.
فمن بين 745103 حالة إيدز بالولايات المتحدة الأمريكية يمثل الرجال الذين
يمارسون الشذوذ الجنسي 348657 حالة، هذا بالمقارنة بـ 189242 حالة إيدز
بسبب استخدام المخدرات المحقونة، ثم 47820 حالة بسبب ممارسة الشذوذ الجنسي
بين الرجال، بالإضافة إلى تناول المخدرات المحقونة. أما في تقرير الإيدز
التابع لمنظمة الصحة العالمية فيمثل الشواذ جنسيا 68.6% من حالات الإيدز
بهولندا، و65.8% في المملكة المتحدة.
ونذكر تلك الدولتين تحديدًا لأنهما متقبلتان لممارسة الشذوذ الجنسي بحرية
تامة، وفي الوقت نفسه تدّعي وجود برامج توعية قوية لما يسمى "بالممارسة
الجنسية الآمنة".
2- الاضطرابات النفسية: هناك عدة دراسات قد أظهرت علاقة مباشرة بين ممارسة
الشذوذ الجنسي والإصابة باضطرابات نفسية، نذكر هنا أحدثها، وهي دراسة قد
نُشرت في يناير من هذا العام في أرشيفات الطب النفسي العام Archives of
General Psychiatry، والذي قام به فريق هولندي.
وقد وجد الفريق أن الشواذ من الرجال يصابون بالاضطرابات المزاجية التي
تستمر لأكثر من 12 شهرًا بمعدل 2.94 مرة عن غيرهم من الأسوياء. كما يصابون
باضطرابات الحصر النفسي anxiety التي تستمر لأكثر من 12 شهرًا بمعدل 2.61
مرة عن غيرهم من الأسوياء. كما أن الشواذ من النساء يصبن بالاضطرابات
المؤدية إلى إساءة استخدام المخدرات بمعدل 4.05 مرات من غيرهن من الأسوياء.
كل هذا في المجتمع الهولندي المرحب بممارسة الشذوذ الجنسي، وهو ما ينفي
مزاعم الشواذ جنسيا بأن الاضطرابات النفسية التي يصابون بها ما هي إلا
بسبب نظرة المجتمع إليهم. كما أظهرت دراسة أخرى نشرت في أكتوبر 1999 في
المجلة نفسها أن احتمالية محاولة الانتحار بين الشواذ من الرجال كانت أعلى
6.5 مرات منها في توائم هؤلاء الأسوياء.
3- الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية: في دراسة نشرت
عام 1990 في مجلة أمراض القولون والمستقيم Diseases of the Colon and
Rectum يقول الدكتور ستيفن وكسنر: إن 55% من الشواذ من الرجال الذين لديهم
شكاوى من منطقة المستقيم والشرج مصابون بالسيلانgonorrhea ، كما أن 80% من
مرضى الزهري syphilis من الشواذ جنسيا، هذا بالإضافة إلى إصابة 15% من
الشواذ الذين لا يشتكون من وجود أعراض مرضية بالمندثرة chlamydia، كما أن
ثلث الشواذ جنسيا مصابون بفيروس الهربس البسيط النشط herpes simplex virus
في منطقة المستقيم والشرج.
وقد ذكرت دراسة أخرى أن الشواذ من الرجال مصابون بالسيلان في منطقة الحلق
بنسبة 15.2%، بالمقارنة بإصابة 4.1% من أسوياء الرجال بالمرض نفسه.
4- سرطان الشرج: هناك عدة نظريات تعلل انتشار سرطان الشرج بين الشواذ
جنسيا وبين الأسوياء الذين يمارسون الجنس عن طريق الشرج. إحداها بسبب
استخدام بعض المزلّقات lubricants من أجل تسهيل تلك الممارسة. نظرية أخرى
هي تقول بأن دخول الحيوانات المنوية والسائل المنوي إلى تلك المنطقة قد
يكون سببا آخر للإصابة بسرطان الشرج. وآخر النظريات هي الإصابة بالسرطان
تبعا للإصابة بالالتهاب بفيروس الورم الحليمي الإنساني human
papillomavirus.
5- مرض كابوسي الخبيث Kaposi sarcoma، والذي يعتقد أن للمخدرات التي
يستخدمها الشواذ جنسيا من أجل استرخاء عضلة الشرج والمعروفة بـ poppers
علاقة بالإصابة بهذا المرض بين مصابي مرض الإيدز منهم.
6- سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن.
7- خلل بالجهاز المناعي، وذلك قد يكون بسبب امتصاص المستقيم للسائل المنوي
ليصل إلى الدورة الدموية، وهو ما يعتقد العلماء أنه يصيب الجهاز المناعي
بالضعف.
8- مشاكل جراحية بمنطقة الشرج بسبب ممارسة الشذوذ: كالجروح الشرجية
واحتباس جسم غريب داخل المستقيم، وتكوين أوعية دموية جديدة بالمنطقة
وتليّف المستقيم.
العلاج وما قيل فيه
------------
(الخلاصة اذهب الى أقرب طبيب نفسي مباشرة واطرد أصدقاء الشذوذ)
------------
علاج الشذوذ الجنسي
يبقى لنا مناقشة قضية طالما أثارت جدلاً واسعًا بين علماء الغرب. هل
الشذوذ الجنسي قابل للعلاج؟ يعتقد فريق من العلماء في الغرب أن محاولة
علاج الشاذ جنسيا بما أن الشذوذ الجنسي – في اعتقادهم- ما هو إلا تنوّع
طبيعي للممارسة الجنسية، وأن محاولة علاج الشذوذ الجنسي لن ينجم عنه إلا
إصابة الشاذ بألم نفسي أكبر. والأصل عند هؤلاء هو إقناع الشاذ بأنه طبيعي،
وجعل الشاذ يتصالح مع اتجاهاته الجنسية!، إلا أن هناك فريقا آخر يدافع عن
حق الشاذ في العلاج من حالته تلك إذا رغب في ذلك.
يذكر أنه حتى الآن في مكان مثل الولايات المتحدة الأمريكية غير مسموح
للطبيب النفسي محاولة علاج الشاذ جنسيا، بما أن الشذوذ الجنسي غير مدرج
بكتيّب تشخيص وإحصاء الاضطرابات النفسية، كما ذكرنا في الحلقة الماضية.
وفي بحث علمي أثار دهشة علماء النفس الغربيين، قام
فريق من العلماء بدراسة مجموعة من الشواذ السابقين لمعرفة مدى تغيّر
اتجاهاتهم الجنسية.. اكتشف البحث أن 67% من هؤلاء الشواذ السابقين قد
أصبحوا طبيعيين تماما من حيث الممارسة الجنسية السوية والرغبة فيها، كما
أن 75% من الرجال منهم و50% من النساء قد تزوجوا زيجات طبيعية، بالإضافة
إلى أن كل هؤلاء قد اعترف بأنه يحس بأنه أكثر ذكورة (بالنسبة للرجال) أو
أكثر أنوثة (بالنسبة للنساء) مما كانوا عليه قبل أن يغيروا اتجاهاتهم.
وقد قالوا بأن عملية التحويل قد استغرقت في الغالب أكثر من عامين، وأنهم
قد لجئوا إلى محاولة تغيير اتجاههم الجنسية بسبب أولوية اعتقاداتهم
الدينية بالنسبة إليهم، بالإضافة إلى إحساسهم بعدم الاستقرار النفسي في
تلك النوعية الشاذة من العلاقات.
وقد أخبر الشواذ السابقون فريق الأطباء بأن الطرق
التي نجحت معهم لتحويل ميولهم الجنسية تركزت على تحليل مرحلة الطفولة
وعلاقاتهم الأسرية، ومعرفة كيفية تأثير تلك المرحلة على إصابتهم بالشذوذ
الجنسي أو بعدم الإحساس بالانتماء إلى جنسهم.
أعلنت نتائج البحث في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم النفس الذي انعقد في
شهر مايو من هذا العام، وقد قاد الفريق عالم الطب النفسي "روبرت سبتزر"،
الذي كان "المايسترو" لقرار لجنة 1973 لحذف الشذوذ الجنسي من كتيب
الاضطرابات النفسية.
في النهاية أتمنى أن ينفع الله بهذا الموضوع أحدا
وأتمنى أن أكون قد شملت بجمعي هذا بعض الشيء أو أعطيتكم صورة قريبة عن الشذوذ ودركاته
وأسأل الله أن يجيرنا جميعا من هذه الأمراض الخبيثة والتصرفات المشينة التي تستوجب غضبه
والسلام خير ختام بالصلاة على رسول الله محمد خير الخلق والأن
مبارك البيشي8