مخططات إسرائيلية للسيطرة على مدينة القدس وطمس معالمها
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 30, 2008 11:46 am
مؤسسات مقدسية تؤكد أن المخططات الإسرائيلية في القدس تسعى إلى طمس معالم المدينة العربية وتغيير طابعها ومعالمها ووجهها الحضاري والقومي العربي حتى تتمكن من ابتلاع المدينة بأكملها..
أكدت مؤسسات مقدسية على أن المخططات الإسرائيلية في القدس خطيرة جداً وتسعى إلى طمس معالم المدينة العربية وتغيير طابعها ومعالمها ووجهها الحضاري والقومي العربي حتى تتمكن من ابتلاع المدينة بأكملها.
وتحدث حسني شاهين مدير عام الهيئة الوطنية ومدير عام مركز "صامد"، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر مركز صامد في البلدة القديمة بالقدس الاثنين 3-11-2008، عن ما جرى للمؤسسات المقدسية والمقدسين من هجرة إلى خارج المدينة لأسباب متنوعة ومختلفة منها التمويل والإغلاق القصري من قبل سلطات الاحتلال والبحث عن لقمة العيش.
وأكد على أن ما يحدث مخططاً إسرائيلياً يسعى لتفريغ القدس من سكانها وأهلها ومؤسساتها لتصبح مهيأة في المستقبل بأن تكون مدينة إسرائيلية موحدةـ فألا رض مهودة والسكان مهجرين والمؤسسات رحلت إلى خارج المدينة.
وأشار شاهين إلى أن إغلاق أي مؤسسة أو ترحيل عائلة أو فرد من القدس والمساهمة بأي شكل من الأشكال في ذلك هو جريمة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، مؤكداً على أن "إسرائيل" وحدها هي المسؤولة عن كل المشكلات التي يعاني منها شعبنا، وأنها الوحيدة التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن ذلك.
من جانبه أكد عماد الشويكي مسؤول الشؤون الداخلية أن الحملات الاستيطانية من مصادرات وهدم وحفريات واعتداءات على المقدسات لن تؤثر في المقدسيين لأنهم أصحاب إرادة قوية كالصوان وجذور كشجرة الزيتون المباركة ضاربة بجذورها في الأعماق.
بدورها أكدت جملات الرازم مسؤولة شؤون المرأة والطفل، على أن القدس في خطر و أن الضفة وقطاع غزة أيضا في خطر كما هو الحال عليه في عمان والرياض والرباط وصنعاء ومقديشو وطرابلس، مطالبةً بالاهتمام بتعزيز صمود المقدسيين القابضين على الحجر.
و طالبت الرازم، المجتمع العربي والإسلامي والأوروبي باتخاذ الخطوات لتعزيز الصمود والائتلاف المقدسي ضد هدم المنازل، والتحالف من أجل الدفاع عن القدس إنسانا ومقدسات، وخاصة فيما يتعلق بوقف سحب الهويات من المواطنين الفلسطينيين المقدسيين.
أكدت مؤسسات مقدسية على أن المخططات الإسرائيلية في القدس خطيرة جداً وتسعى إلى طمس معالم المدينة العربية وتغيير طابعها ومعالمها ووجهها الحضاري والقومي العربي حتى تتمكن من ابتلاع المدينة بأكملها.
وتحدث حسني شاهين مدير عام الهيئة الوطنية ومدير عام مركز "صامد"، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر مركز صامد في البلدة القديمة بالقدس الاثنين 3-11-2008، عن ما جرى للمؤسسات المقدسية والمقدسين من هجرة إلى خارج المدينة لأسباب متنوعة ومختلفة منها التمويل والإغلاق القصري من قبل سلطات الاحتلال والبحث عن لقمة العيش.
وأكد على أن ما يحدث مخططاً إسرائيلياً يسعى لتفريغ القدس من سكانها وأهلها ومؤسساتها لتصبح مهيأة في المستقبل بأن تكون مدينة إسرائيلية موحدةـ فألا رض مهودة والسكان مهجرين والمؤسسات رحلت إلى خارج المدينة.
وأشار شاهين إلى أن إغلاق أي مؤسسة أو ترحيل عائلة أو فرد من القدس والمساهمة بأي شكل من الأشكال في ذلك هو جريمة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، مؤكداً على أن "إسرائيل" وحدها هي المسؤولة عن كل المشكلات التي يعاني منها شعبنا، وأنها الوحيدة التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن ذلك.
من جانبه أكد عماد الشويكي مسؤول الشؤون الداخلية أن الحملات الاستيطانية من مصادرات وهدم وحفريات واعتداءات على المقدسات لن تؤثر في المقدسيين لأنهم أصحاب إرادة قوية كالصوان وجذور كشجرة الزيتون المباركة ضاربة بجذورها في الأعماق.
بدورها أكدت جملات الرازم مسؤولة شؤون المرأة والطفل، على أن القدس في خطر و أن الضفة وقطاع غزة أيضا في خطر كما هو الحال عليه في عمان والرياض والرباط وصنعاء ومقديشو وطرابلس، مطالبةً بالاهتمام بتعزيز صمود المقدسيين القابضين على الحجر.
و طالبت الرازم، المجتمع العربي والإسلامي والأوروبي باتخاذ الخطوات لتعزيز الصمود والائتلاف المقدسي ضد هدم المنازل، والتحالف من أجل الدفاع عن القدس إنسانا ومقدسات، وخاصة فيما يتعلق بوقف سحب الهويات من المواطنين الفلسطينيين المقدسيين.