حادثة سرييفوا
مرسل: الجمعة إبريل 27, 2012 11:46 pm
في 28 يونيو 1914 اغتال طالب صربي ولي عهد النمسا وزوجته أثناء زيارتهما لسراييفو في منطقة البوسنة والهرسك فاتخذت حكومة النمسا التي كانت تدعمها ألمانيا من هذه الحادثة ذريعة لإعلان الحرب ضد صربيا في 28 يوليو 1914 وبهذا الإعلان بدأت آلية التحالفات الأوروبية في العمل .
فقد سارعت روسيا إلى نصرة صربيا وأيدت كل من بريطانيا وفرنسا روسيا . وأعلنت الحرب في أوروبا بين دول الحلف الثلاثي من جهة ثانية . وبذلك يمكن اعتبار حادثة سراييفو الفتيل الذي أشعل نار الحرب العالمية الأولى .
وعندما بدأت روسيا بالتعبئة ضد النمسا ـ هنغاريا، أعلنت ألمانيا الحرب ضد روسيا في 1/8. غير أنها أعلنت الحرب كذلك على فرنسا في 3/8، وبدأت بغزوها عبر لوكسمبورغ وبلجيكا، وسرعان ما أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا في 4/8، كما أعلنت النمسا ـ هنغاريا الحرب على روسيا. وبقيت إيطاليا لفترة على الحياد، في رغبةٍ منها لعدم الانجرار للوقوف مع أحد الأطراف قبل أن تتّضح حقيقة الموقف. كما كانت الولايات المتحدة في عزلة وراء البحار، أما تركيا الإسلامية بقيادة العثمانين ، المعادية تاريخياً لروسيا، والتي تنامت ارتباطاتها بألمانيا، فلم تدخل الحرب حتى 29/10، حين قام أسطولها بقصف الموانىء الروسية على البحر الأسود.
فقد سارعت روسيا إلى نصرة صربيا وأيدت كل من بريطانيا وفرنسا روسيا . وأعلنت الحرب في أوروبا بين دول الحلف الثلاثي من جهة ثانية . وبذلك يمكن اعتبار حادثة سراييفو الفتيل الذي أشعل نار الحرب العالمية الأولى .
وعندما بدأت روسيا بالتعبئة ضد النمسا ـ هنغاريا، أعلنت ألمانيا الحرب ضد روسيا في 1/8. غير أنها أعلنت الحرب كذلك على فرنسا في 3/8، وبدأت بغزوها عبر لوكسمبورغ وبلجيكا، وسرعان ما أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا في 4/8، كما أعلنت النمسا ـ هنغاريا الحرب على روسيا. وبقيت إيطاليا لفترة على الحياد، في رغبةٍ منها لعدم الانجرار للوقوف مع أحد الأطراف قبل أن تتّضح حقيقة الموقف. كما كانت الولايات المتحدة في عزلة وراء البحار، أما تركيا الإسلامية بقيادة العثمانين ، المعادية تاريخياً لروسيا، والتي تنامت ارتباطاتها بألمانيا، فلم تدخل الحرب حتى 29/10، حين قام أسطولها بقصف الموانىء الروسية على البحر الأسود.