By ناصر محمد الفديع - السبت إبريل 28, 2012 3:23 am
- السبت إبريل 28, 2012 3:23 am
#49198
لكل شعب صفاته ومكوناته، وعندما تصبح تلك الصفات عاملاً مشتركاً بين شعبين جارين - كما هو الحال بين الشعبين السعودي والكويتي اللذين تربطهما عقيدة واحدة، ولغة واحدة، ومصير مشترك، فعندها يمكننا القول بأن العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة تتميز بالخصوصية .
وتاريخ العلاقات السعودية الكويتية الذي يمتد إلى قرون عديدة خير مثال على ذلك، وهي نموذج يحتذى به في بناء العلاقات الدولية مما مكن القيادتين الرشيدة في كلا البلدين من ترجمة المفاهيم والقيم المستمدة من الدين الإسلامي إلى عمل موحد يشد بعضه بعضا كالبنيان المرصوص وهذا ما أدى إلى إرساء علاقات ثنائية متينة ومتميزة .
ولا شك أن كلا البلدين الشقيقين بما يملكانه من مقومات سياسية أو اقتصادية كبيرة وروابط اجتماعية متميزة كل ذلك كان له أكبر الأثر في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين .
وقد برز ذلك جلياً من خلال وقوف المملكة قيادة وشعباً إلى جانب الحق والشرعية الدولية أثناء حرب تحرير الكويت من براثن النظام العراقي الغاشم في عهد الطاغية صدام حسين وما تبعه من تعاون مشترك في الحفاظ على أمن وسلامة منطقة الخليج .
وفي ضوء ذلك نجد أن العلاقات السعودية الكويتية بما تمتاز به من خصوصية تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مسيرتها، شملت التعاون في جميع المجالات الأمر الذي كان إحدى ثماره قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ذلك المجلس الذي حقق للخليجيين في إطار العمل الخليجي المشترك على مدار أكثر من أربعة وعشرين عاما من مسيرته المباركة الكثير من الإنجازات نحو مستقبل مشرق تتحقق فيه آمال وطموحات أبناء الخليج .
ولقد جسد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله ذلك خلال استقباله رؤساء تحرير الصحف الخليجية أثناء انعقاد الجمعية العمومية الثانية لاتحاد الصحافة الخليجية بتاريخ 18/4/1427هـ الموافق 16/5/2006م بقوله : ( إن الخليج جزء لا يتجزأ ) وفي ذلك خير تعبير على أن دول الخليج كتلة موحـدة في العقيدة والفكر والتاريخ المشترك .
وبصورة عامة فإن العلاقات السعودية الكويتية تزخر بصفحات من البطولة والمواقف المشرفة، وهي بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ماضية في طريقها بخطوات واثقة ونظرة ثاقبة نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين .
وتاريخ العلاقات السعودية الكويتية الذي يمتد إلى قرون عديدة خير مثال على ذلك، وهي نموذج يحتذى به في بناء العلاقات الدولية مما مكن القيادتين الرشيدة في كلا البلدين من ترجمة المفاهيم والقيم المستمدة من الدين الإسلامي إلى عمل موحد يشد بعضه بعضا كالبنيان المرصوص وهذا ما أدى إلى إرساء علاقات ثنائية متينة ومتميزة .
ولا شك أن كلا البلدين الشقيقين بما يملكانه من مقومات سياسية أو اقتصادية كبيرة وروابط اجتماعية متميزة كل ذلك كان له أكبر الأثر في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين .
وقد برز ذلك جلياً من خلال وقوف المملكة قيادة وشعباً إلى جانب الحق والشرعية الدولية أثناء حرب تحرير الكويت من براثن النظام العراقي الغاشم في عهد الطاغية صدام حسين وما تبعه من تعاون مشترك في الحفاظ على أمن وسلامة منطقة الخليج .
وفي ضوء ذلك نجد أن العلاقات السعودية الكويتية بما تمتاز به من خصوصية تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مسيرتها، شملت التعاون في جميع المجالات الأمر الذي كان إحدى ثماره قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ذلك المجلس الذي حقق للخليجيين في إطار العمل الخليجي المشترك على مدار أكثر من أربعة وعشرين عاما من مسيرته المباركة الكثير من الإنجازات نحو مستقبل مشرق تتحقق فيه آمال وطموحات أبناء الخليج .
ولقد جسد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله ذلك خلال استقباله رؤساء تحرير الصحف الخليجية أثناء انعقاد الجمعية العمومية الثانية لاتحاد الصحافة الخليجية بتاريخ 18/4/1427هـ الموافق 16/5/2006م بقوله : ( إن الخليج جزء لا يتجزأ ) وفي ذلك خير تعبير على أن دول الخليج كتلة موحـدة في العقيدة والفكر والتاريخ المشترك .
وبصورة عامة فإن العلاقات السعودية الكويتية تزخر بصفحات من البطولة والمواقف المشرفة، وهي بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ماضية في طريقها بخطوات واثقة ونظرة ثاقبة نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين .