منتديات الحوار الجامعية السياسية

فليقل كل كلمته
By عادل القاضي 8
#49210

حرص النظام المصري السابق على أن يترك مصر فقيرة في كل شيء، المال .. والرجال. فقد جرى نهب ثروات مصر بشكل منظم حتى على النظام. وحكاية الدكتور أحمد زويل، الذي فاز بجائزة نوبل في العلوم هي مثال بارز لمثل هذا النهج. فبعد أن كرمه النظام السابق بقلادة النيل تحول التكريم إلى حرب شعواء ضد الرجل عندما بدأت شعبيته تزداد بين المصريين. وتكرر نفس الأمر مع الدكتور محمد البرادعي، وقبلها المشير عبدالحليم ابوغزالة.
***
وكما كان مبارك يحارب أصحاب المواهب والمقدرات، أو أولئك الذي يرى فيهم خطراً أو منافساً لحكمه، كان أيضاً يقمع الحركات الطلابية والحد من أي مشاركة عملية للشباب في النشاطات السياسية خوفاً من تأثيرهم على المُناخ السياسي العام. وحتى عام 2007 كان العمل السياسي داخل الجامعات المصرية مُباحا؛ ولكن حسب المناخ العام، والتوجه الحكومي. ومن عام 1979 لعام 2007 انطلقت العديد من الدعوات لإيقاف النشاط الطلابي انتهت بإصدار لائحة 2007 التي جاءت بمزيد من التقييد للحركة الطلابية التي استطاعت كسب بعض المساحات خارج الإطار الرسمي، وخاصة طلاب الإخوان المسلمين الذين استطاعوا أن يكونوا قوة وحركة طلابية كبيرة داخل جميع الجامعات المصرية ، لذلك كانت بعض مواد اللائحة الجديدة تحظر وتقيد نشاط تلك الحركة الطلابية مثل (حظر التجمعات القائمة على أساس فئوي أو ديني أو عقائدي أو حزبي).
***
وفي الوقت الذي كان يستبعد فيه النشاط السياسي في الجامعات سعى الحزب الوطني الحاكم إلى الاستفادة من أصوات الطلاب لدعم مرشحي الحزب في الانتخابات. وهو ما حول الشباب من محرك للحراك السياسي في البلاد، إلى مجرد «أوراق في صناديق الاقتراع» تساهم في إنجاح هذا المرشح أو ذلك من مرشحي الحزب الوطني الحاكم. وهكذا أخل هذا التوجه بالدور المركزي للشباب في صنع مستقبل بلادهم. فقد أرادهم نظام الرئيس السابق حسني مبارك منزوعي الإرادة ومقيدي الحرية حين رفع شعار»أن الجامعة مكان للعلم فقط».
***
و كان من المدهش أن يشارك الشباب المصري، بل ويكونوا هم من أشعل ثورة 25 يناير المباركة. فرغم كل المحاولات لإبعاد الشباب عن المشاركة في صنع مستقبل بلدانهم وتحطيم عزائمهم بمختلف الأشكال فاجأ شباب تونس ومصر العالم عندما قدموا أنفسهم كعنوان للتغيير. وكانت تقنية الاتصالات الحديثة هي أحد أهم الأدوات التي استخدمها الشباب وسخرها لصالح ثورتهم وكان لها الأثر في انتصارهم وتحقيق أهداف ثورتهم.
نافذة صغيرة:
[كسرت الثورة المعلوماتية الحاجز الذي كان يفصل الشعوب وبعضها البعض وأصبح ما يحدث في دولة منها يصل بكل تفاصيله الدقيقة إلى كافة الدول الأخرى . . . فتفاعل معه الناس وتأثروا به، خاصة إذا تشابهت الظروف وتناغمت المشكلات.]

By عبدالرحمن العتيبي 0
#49339
هذه القضية ليست في مصر فقط بل في اغلب النظم الدكتاتورية
لا تريد بروز شخص من خارج النظام ولا تريد ان يويده احد
فعندما يظهر شاب بمقدره ثقافيه وعلميه عالية فهو يشكل خطر على اي نظام دكتاتوري

شكرا لك