- السبت إبريل 28, 2012 7:06 pm
#49261
كان مؤتمر نزع السلاح، الذي أنشئ في عام 1979 بوصفه محفل المجتمع الدولي للتفاوض المتعدد الأطراف لنزع السلاح، نتيجة للدورة الجمعية العامة الاستثنائية الأولى المكرسة لنزع السلاح التي عقدت في عام 1979.
وخلف المؤتمر محافل أخرى للتفاوض كانت جنيف مقرا لها، بما فيها مؤتمر اللجنة العشرية لنزع السلاح (1960) ومؤتمر اللجنة الثمانعشرية لنزع السلاح (من 1962 إلى 1968)، ومؤتمر لجنة نزع السلاح (من 1969 إلى 1978).
والمدير العام الحالي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف هو الأمين العام لمؤتمر نزع السلاح وهو أيضا الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لدى المؤتمر.
وتشمل اختصاصات مؤتمر نزع السلاح عمليا جميع مشاكل التحديد المتعدد الأطراف للأسلحة ونزع السلاح. ويركز مؤتمر نزع السلاح اهتمامه في الوقت الراهن على القضايا التالية:
وقف سباق التسلح النووي ونزع السلاح النووي؛
منع الحرب النووية، بما في ذلك جميع المسائل ذات الصلة؛
منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي؛
اتخاذ ترتيبات دولية فعالة لتأمين الدول غير الحائزة للأسلحة النووية من استعمال الأسلحة النووية أو التهديد باستعمالها ضدها؛
الأنواع الجديدة من أسلحة الدمار الشامل والمنظومات الجديدة من هذه الأسلحة بما فيها الأسلحة الإشعاعية؛
البرنامج الشامل لترع السلاح؛ الشفافية في مسألة التسلح.
ويجتمع مؤتمر نزع السلاح في دورة سنوية، التي تنقسم إلى ثلاثة أجزاء من 10 أسابيع و 7 أسابيع و 7 أسابيع، على التوالي. ويجب أن يبدأ الأسبوع الأول للمؤتمر في الأسبوع قبل الأخير من شهر كانون الثاني/يناير. ويتناوب الأعضاء رئاسة المؤتمر، بحيث يتم تولي الرئاسة لمدة أربعة أسابيع.
وكان للمؤتمر عندما تم تأسيسه 40 عضوا. وزادت العضوية فيه (ونقصت أيضا) تدريجيا لتصل إلى 65 عضوا في عام 2003 وذلك بحذف يوغوسلافيا رسميا من قائمة الأعضاء. وبحسب المادة التاسعة من النظام الداخلي، فإن لسلوفينيا و كرواتيا والبوسنة والهرسك وصربيا والجبل الأسود، فضلا عن جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة أن تشارك جميعا في عمل المؤتمر كمراقبين. وقد دعا مؤتمر نزع السلاح الأعضاء الآخرين في الأمم المتحدة، الذين عبروا عن رغبتهم في المشاركة في المناقشات الموضوعية للمؤتمر، للمشاركة في عمله كمراقبين.
ولمؤتمر نزع السلاح علاقة خاصة بالأمم المتحدة؛ فقد اعتمد نظامه الداخلي الخاص ولديه جدول أعمال خاص به، إلا أنه يأخذ بعين الأعتبار توصيات الجمعية العامة ومقترحات الدول الأعضاء فيها.
ويقدم المؤتمر تقاريره إلى الجمعية العامة سنويا، أو أكثر حسب الاقتضاء. كما أن ميزانيته مدرجة في ميزانية الأمم المتحدة. ويقدم موظفي إدارة شؤون نزع السلاح في مكتب جنيف خدماتهم لاجتماعات مؤتمر نزع السلاح، الذي يعقد في قصر الأمم المتحدة ويؤدي المؤتمر أعماله بتوافق الآراء.
قام مؤتمر نزع السلاح والهيئات السابقة له بالتفاوض على اتفاقيات متعددة الأطراف متعلقة بالحد من التسلح ونزع السلاح مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، و اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو أية أغراض عدائية أخرى، ومعاهدات قاع البحار، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والسُميِّة وتدمير تلك الأسلحة، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
كان مؤتمر نزع السلاح، الذي أنشئ في عام 1979 بوصفه محفل المجتمع الدولي للتفاوض المتعدد الأطراف لنزع السلاح، نتيجة للدورة الجمعية العامة الاستثنائية الأولى المكرسة لنزع السلاح التي عقدت في عام 1979.
وخلف المؤتمر محافل أخرى للتفاوض كانت جنيف مقرا لها، بما فيها مؤتمر اللجنة العشرية لنزع السلاح (1960) ومؤتمر اللجنة الثمانعشرية لنزع السلاح (من 1962 إلى 1968)، ومؤتمر لجنة نزع السلاح (من 1969 إلى 1978).
والمدير العام الحالي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف هو الأمين العام لمؤتمر نزع السلاح وهو أيضا الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لدى المؤتمر.
وتشمل اختصاصات مؤتمر نزع السلاح عمليا جميع مشاكل التحديد المتعدد الأطراف للأسلحة ونزع السلاح. ويركز مؤتمر نزع السلاح اهتمامه في الوقت الراهن على القضايا التالية:
وقف سباق التسلح النووي ونزع السلاح النووي؛
منع الحرب النووية، بما في ذلك جميع المسائل ذات الصلة؛
منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي؛
اتخاذ ترتيبات دولية فعالة لتأمين الدول غير الحائزة للأسلحة النووية من استعمال الأسلحة النووية أو التهديد باستعمالها ضدها؛
الأنواع الجديدة من أسلحة الدمار الشامل والمنظومات الجديدة من هذه الأسلحة بما فيها الأسلحة الإشعاعية؛
البرنامج الشامل لترع السلاح؛ الشفافية في مسألة التسلح.
ويجتمع مؤتمر نزع السلاح في دورة سنوية، التي تنقسم إلى ثلاثة أجزاء من 10 أسابيع و 7 أسابيع و 7 أسابيع، على التوالي. ويجب أن يبدأ الأسبوع الأول للمؤتمر في الأسبوع قبل الأخير من شهر كانون الثاني/يناير. ويتناوب الأعضاء رئاسة المؤتمر، بحيث يتم تولي الرئاسة لمدة أربعة أسابيع.
وكان للمؤتمر عندما تم تأسيسه 40 عضوا. وزادت العضوية فيه (ونقصت أيضا) تدريجيا لتصل إلى 65 عضوا في عام 2003 وذلك بحذف يوغوسلافيا رسميا من قائمة الأعضاء. وبحسب المادة التاسعة من النظام الداخلي، فإن لسلوفينيا و كرواتيا والبوسنة والهرسك وصربيا والجبل الأسود، فضلا عن جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة أن تشارك جميعا في عمل المؤتمر كمراقبين. وقد دعا مؤتمر نزع السلاح الأعضاء الآخرين في الأمم المتحدة، الذين عبروا عن رغبتهم في المشاركة في المناقشات الموضوعية للمؤتمر، للمشاركة في عمله كمراقبين.
ولمؤتمر نزع السلاح علاقة خاصة بالأمم المتحدة؛ فقد اعتمد نظامه الداخلي الخاص ولديه جدول أعمال خاص به، إلا أنه يأخذ بعين الأعتبار توصيات الجمعية العامة ومقترحات الدول الأعضاء فيها.
ويقدم المؤتمر تقاريره إلى الجمعية العامة سنويا، أو أكثر حسب الاقتضاء. كما أن ميزانيته مدرجة في ميزانية الأمم المتحدة. ويقدم موظفي إدارة شؤون نزع السلاح في مكتب جنيف خدماتهم لاجتماعات مؤتمر نزع السلاح، الذي يعقد في قصر الأمم المتحدة ويؤدي المؤتمر أعماله بتوافق الآراء.
قام مؤتمر نزع السلاح والهيئات السابقة له بالتفاوض على اتفاقيات متعددة الأطراف متعلقة بالحد من التسلح ونزع السلاح مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، و اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية أو أية أغراض عدائية أخرى، ومعاهدات قاع البحار، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والسُميِّة وتدمير تلك الأسلحة، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.