معاداة السامية
مرسل: السبت إبريل 28, 2012 7:52 pm
معاداة السامية أو معاداة اليهود (باللاتينية: Antisemitismus) هو مصطلح يعطى لمعاداة اليهودية كمجموعة عرقية ودينية وإثنية والمعنى الحرفي أو المعجمـي للعبارة هو "ضـد السامية"، وتُترجَم أحياناً إلى "اللاسامية". تم أستعمال المصطلح لأول مرة من قبل الباحث الألماني فيلهم مار لوصف موجة العداء لليهود في أوروبا الوسطى في أواسط القرن التاسع عشر. وبالرغم من انتماء العرب بحسب تقليديا إلى العرق السامي فإن معاداة العرب لا يصنف كمعاداة للسامية
المسيحية ومعاداة السامية:
تعود أصول معاداة السامية في المسيحية إلى أتهام اليهود بصلب يسوع واضطهاد تلاميذه في القرون المسيحية الأولى مستندين بذلك على قول اليهود أثناء محاكمة يسوع: "دمه علينا وعلى أولادنا". كما تم أتهام اليهود بعدة تهم ومنها تسميم آبار المسيحيين والتضحية بالأطفال كقرابين بشرية وسرقة خبز القربان وتدنيسه. وبسبب هذه التهم تم طرد معظم اليهود من دول أوروبا الغربية إلى شرق ووسط أوروبا والمغرب العربي.
الإسلام ومعاداة السامية
انتشرت معاداة السامية في المجتمعات الإسلامية بنسبة أقل منها في أوروبا. ومن اشكالها فرض زي خاص لليهود ومنعهم من الإختلاط بالمسلمين في بعض الحقب الإسلامية. كما أدت إشاعات تعاملهم بالربا إلى عدة مجازر كما حدث في صفد سنة 1838 عندما قام مسلمون ودروز بقتل ونهب أملاك يهود صفد كما أدى الفراغ السياسي في العراق بعد سقوط حكومة رشيد عالي الكيلاني إلى ما سمي بالفرهود، حيث قتل وسلب المئات من اليهود في بغداد.
أدت إقامة دولة إسرائيل في فلسطين إلى تزايد المشاعر المعادية لليهود بشكل عام في الدول العربية والإسلامية. حيث قام كبار رجال الدين المسلمين مثل يوسف القرضاوي وعبد الرحمن السديس بالإشادة بقتل اليهود من قبل النازيين ووصفهم ب"أحفاد القردة والخنازير
المسيحية ومعاداة السامية:
تعود أصول معاداة السامية في المسيحية إلى أتهام اليهود بصلب يسوع واضطهاد تلاميذه في القرون المسيحية الأولى مستندين بذلك على قول اليهود أثناء محاكمة يسوع: "دمه علينا وعلى أولادنا". كما تم أتهام اليهود بعدة تهم ومنها تسميم آبار المسيحيين والتضحية بالأطفال كقرابين بشرية وسرقة خبز القربان وتدنيسه. وبسبب هذه التهم تم طرد معظم اليهود من دول أوروبا الغربية إلى شرق ووسط أوروبا والمغرب العربي.
الإسلام ومعاداة السامية
انتشرت معاداة السامية في المجتمعات الإسلامية بنسبة أقل منها في أوروبا. ومن اشكالها فرض زي خاص لليهود ومنعهم من الإختلاط بالمسلمين في بعض الحقب الإسلامية. كما أدت إشاعات تعاملهم بالربا إلى عدة مجازر كما حدث في صفد سنة 1838 عندما قام مسلمون ودروز بقتل ونهب أملاك يهود صفد كما أدى الفراغ السياسي في العراق بعد سقوط حكومة رشيد عالي الكيلاني إلى ما سمي بالفرهود، حيث قتل وسلب المئات من اليهود في بغداد.
أدت إقامة دولة إسرائيل في فلسطين إلى تزايد المشاعر المعادية لليهود بشكل عام في الدول العربية والإسلامية. حيث قام كبار رجال الدين المسلمين مثل يوسف القرضاوي وعبد الرحمن السديس بالإشادة بقتل اليهود من قبل النازيين ووصفهم ب"أحفاد القردة والخنازير