فرنسا
مرسل: السبت إبريل 28, 2012 10:02 pm
رنسا (بالفرنسية: La France); رسميا الجمهورية الفرنسية (بالفرنسية: La République française) هي دولة أوروبية تقع في أوروبا الغربية، والتي تتكون من مجموعة جزر وأراضٍ وراء البحار الواقعة في القارات الأخرى. تمتد فرنسا من البحر الأبيض المتوسط إلى القناة الإنجليزية وبحر الشمال، ومن نهر الراين إلى المحيط الأطلسي. بسبب شكلها، فرنسا معروفة من قبل الفرنسيين "بالسداسي". هي مجاورة للمملكة المتحدة، بلجيكا، لوكسمبورغ، ألمانيا، سويسرا، إيطاليا، موناكو، أندورا، وإسبانيا. تشترك الجمهورية الفرنسية في حدود الأرض أيضاً في الخارج مع البرازيل، سورينام، وجزر الأنتيل الهولندية.
فرنسا هي إحدى الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوربي، وهي الأكبر مساحة من بينهم. فرنسا أيضاً عضو مؤسس للأمم المتحدة. كذلك إحدى الأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يستخدم حق الفيتو، وهي أيضاً إحدى البلدان الثمانية المقرة بالقوى النووية.
جاء الاسم فرنسا من فرنكيا، القبيلة الجرمانية التي احتلت المنطقة بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، وبالتحديد المنطقة حول باريس التي كانت مركز السيادة الملكية الفرنسية. غالبية السكان من الفرنسيين ويعتنقون الديانة المسيحية الكاثوليكية.
أصل الكلمة
كلمة "فرانك" قد استخدمت بشكل فضفاض من سقوط روما في العصور الوسطى، ولكن من تتويج هيو كابيت بأنه "ملك الفرنجة" ("ريكس Francorum") أصبح من المعتاد أن أشير بدقة إلى المملكة فرانسيا، التي ستصبح فرنسا. وكان الملوك Capetian ينحدر من Robertines، الذي كان قد أنتج اثنين ملوك الفرنجة، والذي عقد سابقا على لقب "دوق الفرنجة" ("حقق الأول Francorum"). هذا دوقية الفرنجة تشمل معظم شمال فرنسا الحديثة بل لانه كان استنزفت القوة الملكي الأمراء الإقليمية على المدى ثم طبق على مركز السيادة الملكية والاختزال. وكان اسم وأخيرا اعتمدت للمملكة بأسرها كما تم التأكيد السلطة المركزية على مستوى المملكة كلها.
اسم "فرنسا" في حد ذاته يأتي من فرانسيا اللاتينية، التي تعني حرفيا "أرض الفرنجة"، أو "دولة الفرنجة وهناك نظريات مختلفة حول أصل اسم فرانكس. واحد هو أنه مشتق من كلمة frankon بروتو الجرمانية التي تترجم إلى رمي الرمح أو انس كما هو معروف الفأس رمي الفرنجة كما فرانسيسكا. آخر لغة المقترح هو أنه في اللغة الجرمانية القديمة، وفرانك وسائل الحرة باعتبارها بدلا من الرقيق. هذا الاستخدام لا يزال قائما في اسم العملة الوطنية قبل اعتماد اليورو والفرنك.
ومع ذلك، فمن الممكن أيضا أن تكون الكلمة مشتقة من اسم العرقي لفرانكس، لأنه كما الطبقة قهر فقط فرانكس كان مركز أحرار. في ألمانيا (وغيرها من اللغات الجرمانية، مثل اللغات الاسكندنافية والهولندية)، ودعت فرنسا لا تزال "عالم الفرنجة" (Frankreich، Frankrike، Frankrige). من أجل التمييز عن الإمبراطورية الفرنجة شارلمان، ويسمى الحديث Frankreich فرنسا باللغة الألمانية، في حين يتم استدعاء عالم Frankenreich الفرنجة. في بعض اللغات، مثل اليونانية، لا تزال معروفة فرنسا وبلاد الغال
[عدل]تاريخ
مقال تفصيلي :تاريخ فرنسا
تحتل بلاد فرنسا الحالية أغلب المساحة التي قامت عليها بلاد غالة (Gaule) ذات الأصول الكلتية. أصبحت بلاد غالة بعدها مقاطعة رومانية. جاءت القبائل الجرمانية إلى المنطقة حوالي القرن الرابع للميلاد. استقرت إحدى هذه القبائل والمعروفة باسم الفرنجة بالمنطقة. مع زوال الإمبراطورية الرومانية أعطت هذه القبيلة اسمها للبلاد (فرنسا) فيما بعد.
توحدت المنطقة التي تشملها فرنسا اليوم لأول مرة سنة 486 م. قام الملك كلوفيس الأول (Clovis Ier) بلم شمل القبائل الجرمانية تحت لواء قبيلة الفرنجة. ضمت المملكة الجديدة قبائل عدة مثل الألامان (Alamans)، البرغنديون (Burgondes) والغوط الغربيون (Wisigoths). بعد الوحدة انشطرت المملكة (و التي كانت تسمى بلاد غالة) إلى ممالك، حكم كل منها أحد أبناء عائلة الميروفنجيين (Mérovingien).
حاول الأمويون فتحها بقيادة الأمير عبد الرحمن الغافقي أمير الأندلس لكنهم هزموا في معركة بلاط الشهداء ضد شارل مارتل عام 732م.
منتصف القرن الـثامن للميلاد حلت سلالة الكارولنجيين (Carolingiens) محل الميروفنجيين (Mérovingien) وقامت بتوسعة أراض المملكة الفرنكية.
الأربعة ممالك الكبرى في عام 800 بعد الميلاد : الدولة العباسية من بغداد ( أخضر) و الدولة الأموية (أخضر فاتح) في الأندلس ، وامبراطورية شارلمان ومن ضمنها فرنسا (بنفسجي) ، والدولة البيزنطية (بني).
أصبحت المملكة الفرنكية إمبراطورية مع تتويج شارلمان (Charlemagne). قسم شارلمان إمبراطوريته الواسعة في عام 806 بين أولاده الثلاثة-بيبين، ولويس، وشارل. ولكن بيبن توفي عام 810، وشارل في عام 811، ولم يبق من هؤلاء الأبناء إلا لويس، وكان منهمكاً في العبادة انهماكا بدا معه أنه غير خليق بأن يحكم عالماً مليئاً بالاضطراب والغدر. غير أن لويس الأول رغم هذا قد رفع باحتفال مهيب في عام 813 من ملك إلى إمبراطور.
وبعد موت لويس الأول قسمت المملكة الفرنكية من جديد. اثنتان من هذه الممالك عمرتا، مملكة فرنكيا الشرقية (Francia orientalis) شكلت ألمانيا فيما بعد ومملكة فرنكيا الغربية (Francia occidentalis) والتي شكلت فرنسا. عام 842 م قام أحفاد شارلمان بعقد قسم ستراسبورج في شتراسبورغ (serments de Strasbourg). تعتبر وثيقة هذا العقد من أقدم الوثائق المكتوبة بلغتين متباينتين (التوداسك والرومان) آنذاك. يعتبر بعض المؤرخين في فرنسا هذه الوثيقة عقد الميلاد الرسمي لبلاد فرنسا وكذلك ألمانيا.
حكم الكارولنجيون (Carolingiens) مملكة الفرنجة حتى سنة 987 م. في هذه السنة تم تتويج الدوق هوغ كابيت (Hugues Capet) ملك للبلاد وحلت بذلك سلالة جديدة هي سلالة الكبيسيون (Capétiens). قام أحفاد الأخير بتوسيع رقعة الأراضي الملكية (le domaine royal)، وأحكموا دعائم الدولة الجديدة منذ القرن الـ12 م. حكمت السلالة الكبيسية فرنسا بطريقة مباشرة أو عن طريق فروع أخرى حتى قيام الثورة الفرنسية سنة 1789 م.
الهجوم على الباستيل خلال الثورة الفرنسية 14. يوليو 1789
بعد الثورة الفرنسية، تم إسقاط الملكية وإعلان الجمهورية. مع قيام الإمبراطورية الأولى سيطر الفرنسيون على كامل أوروبا تقريبا. بددت هذه الجهود قوى الدولة الفرنسية في مواجهة عدوها الأول المملكة المتحدة. أثناء عهد الإمبراطورية الثانية (Second Empire) عرفت البلاد بداية الثورة صناعية. مع حلول الجمهورية الثالثة (troisième République) أصبحت فرنسا تملك إمبراطورية استعمارية واسعة تمتد من إفريقيا إلى آسيا.
الحرب العلمية الأولى.
رغم خروجها منتصرة من الحربين العالميتين الأولى ثم الثانية. كلفتها هذه الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح البشرية والموارد الاقتصادية. عرفت البلاد فترة نمو كبير خلال الثلاثة عقود التي تلت الحرب (30 glorieuses).
منذ 1958 م ومع قيام الجمهورية الخامسة (Cinquième République) أصبح للبلاد نظام رئاسي ديمقراطي (الرئيس ينتخب من قبل الشعب ويتمتع بصلاحيات أكبر). كان الهدف هو الصمود في وجه العواصف التي عرفتها البلاد من قبل والتي لم يفلح نظام الجمهورية البرلمانية في صدها.
منذ سنوات 1960، سمح تصالح ثم تعاون ألمانيا وفرنسا للدولتين القيام بالدور الأكبر في البناء الأوروبي الجديد. عرفت سياسة الدولتين نجاحا مع تأسيس السوق الأوروبية المشتركة. اليوم تتزعم فرنسا حركة تريد أن تعطي لأوروبا دورا سياسيا أكبر في العالم.
[عدل]جغرافيا
بينما يقع القسم الرئيسي لفرنسا في أوروبا الغربية، فرنسا تتشكل أيضاً من بعض الأراضي الصغيرة في أمريكا الشمالية، الكاريبي، أمريكا الجنوبية، المحيط الهندي الغربي والجنوبي، شمال وجنوب المحيط الهادي، والقارة القطبية الجنوبية (لم يعترف بها أكثر البلدان).
تمتلك فرنسا تشكيلة كبيرة من المناظر الطبيعية، تتراوح بين السهول الساحلية في الشمال والغرب والتي تشكل ثلثا المساحة الكلية لفرنسا[5]، حيث تجاور فرنسا بحر الشمال والمحيط الأطلسي، إلى الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية والألب في المنطقة الجنوبية الشرقية. في الوسط مناطق مرتفعة صخرية ومشجرة بكثافة، بالإضافة إلى حوض النهر الشامل. فالجبال الرئيسية هي الألب، وأعلى قمة فيها هي المون بلان التي تعد أعلى قمة جبلية في أوروبا الغربية 4808 متر، والبيرينيه، والجورا، وليه أردان، ولوماسيف سنترال، والفوج[5].
بسبب أقسامها ما وراء البحار العديدة وأراضيها المتناثرة في كل المحيطات، تمتلك فرنسا ثاني أكبر المناطق الاقتصادية الخاصة (EEZ) في العالم، حيث تغطي 11.035.000 كم2، فقط وراء المنطقة الاقتصادية الخاصة بالولايات المتحدة (11.351.000 كيلومتر مربع)، وقبل المنطقة الاقتصادية الخاصة بأستراليا (8.232.000 كيلومتر مربع). تغطي المنطقة الاقتصادية الخاصة بفرنسا حوالي 8% من السطح الكلي لكل المناطق الاقتصادية الخاصة للعالم، بينما مساحة منطقة الجمهورية الفرنسية فقط 0.45% من مساحة الأرض الكلية للأرض.
فرنسا هي إحدى الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوربي، وهي الأكبر مساحة من بينهم. فرنسا أيضاً عضو مؤسس للأمم المتحدة. كذلك إحدى الأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يستخدم حق الفيتو، وهي أيضاً إحدى البلدان الثمانية المقرة بالقوى النووية.
جاء الاسم فرنسا من فرنكيا، القبيلة الجرمانية التي احتلت المنطقة بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، وبالتحديد المنطقة حول باريس التي كانت مركز السيادة الملكية الفرنسية. غالبية السكان من الفرنسيين ويعتنقون الديانة المسيحية الكاثوليكية.
أصل الكلمة
كلمة "فرانك" قد استخدمت بشكل فضفاض من سقوط روما في العصور الوسطى، ولكن من تتويج هيو كابيت بأنه "ملك الفرنجة" ("ريكس Francorum") أصبح من المعتاد أن أشير بدقة إلى المملكة فرانسيا، التي ستصبح فرنسا. وكان الملوك Capetian ينحدر من Robertines، الذي كان قد أنتج اثنين ملوك الفرنجة، والذي عقد سابقا على لقب "دوق الفرنجة" ("حقق الأول Francorum"). هذا دوقية الفرنجة تشمل معظم شمال فرنسا الحديثة بل لانه كان استنزفت القوة الملكي الأمراء الإقليمية على المدى ثم طبق على مركز السيادة الملكية والاختزال. وكان اسم وأخيرا اعتمدت للمملكة بأسرها كما تم التأكيد السلطة المركزية على مستوى المملكة كلها.
اسم "فرنسا" في حد ذاته يأتي من فرانسيا اللاتينية، التي تعني حرفيا "أرض الفرنجة"، أو "دولة الفرنجة وهناك نظريات مختلفة حول أصل اسم فرانكس. واحد هو أنه مشتق من كلمة frankon بروتو الجرمانية التي تترجم إلى رمي الرمح أو انس كما هو معروف الفأس رمي الفرنجة كما فرانسيسكا. آخر لغة المقترح هو أنه في اللغة الجرمانية القديمة، وفرانك وسائل الحرة باعتبارها بدلا من الرقيق. هذا الاستخدام لا يزال قائما في اسم العملة الوطنية قبل اعتماد اليورو والفرنك.
ومع ذلك، فمن الممكن أيضا أن تكون الكلمة مشتقة من اسم العرقي لفرانكس، لأنه كما الطبقة قهر فقط فرانكس كان مركز أحرار. في ألمانيا (وغيرها من اللغات الجرمانية، مثل اللغات الاسكندنافية والهولندية)، ودعت فرنسا لا تزال "عالم الفرنجة" (Frankreich، Frankrike، Frankrige). من أجل التمييز عن الإمبراطورية الفرنجة شارلمان، ويسمى الحديث Frankreich فرنسا باللغة الألمانية، في حين يتم استدعاء عالم Frankenreich الفرنجة. في بعض اللغات، مثل اليونانية، لا تزال معروفة فرنسا وبلاد الغال
[عدل]تاريخ
مقال تفصيلي :تاريخ فرنسا
تحتل بلاد فرنسا الحالية أغلب المساحة التي قامت عليها بلاد غالة (Gaule) ذات الأصول الكلتية. أصبحت بلاد غالة بعدها مقاطعة رومانية. جاءت القبائل الجرمانية إلى المنطقة حوالي القرن الرابع للميلاد. استقرت إحدى هذه القبائل والمعروفة باسم الفرنجة بالمنطقة. مع زوال الإمبراطورية الرومانية أعطت هذه القبيلة اسمها للبلاد (فرنسا) فيما بعد.
توحدت المنطقة التي تشملها فرنسا اليوم لأول مرة سنة 486 م. قام الملك كلوفيس الأول (Clovis Ier) بلم شمل القبائل الجرمانية تحت لواء قبيلة الفرنجة. ضمت المملكة الجديدة قبائل عدة مثل الألامان (Alamans)، البرغنديون (Burgondes) والغوط الغربيون (Wisigoths). بعد الوحدة انشطرت المملكة (و التي كانت تسمى بلاد غالة) إلى ممالك، حكم كل منها أحد أبناء عائلة الميروفنجيين (Mérovingien).
حاول الأمويون فتحها بقيادة الأمير عبد الرحمن الغافقي أمير الأندلس لكنهم هزموا في معركة بلاط الشهداء ضد شارل مارتل عام 732م.
منتصف القرن الـثامن للميلاد حلت سلالة الكارولنجيين (Carolingiens) محل الميروفنجيين (Mérovingien) وقامت بتوسعة أراض المملكة الفرنكية.
الأربعة ممالك الكبرى في عام 800 بعد الميلاد : الدولة العباسية من بغداد ( أخضر) و الدولة الأموية (أخضر فاتح) في الأندلس ، وامبراطورية شارلمان ومن ضمنها فرنسا (بنفسجي) ، والدولة البيزنطية (بني).
أصبحت المملكة الفرنكية إمبراطورية مع تتويج شارلمان (Charlemagne). قسم شارلمان إمبراطوريته الواسعة في عام 806 بين أولاده الثلاثة-بيبين، ولويس، وشارل. ولكن بيبن توفي عام 810، وشارل في عام 811، ولم يبق من هؤلاء الأبناء إلا لويس، وكان منهمكاً في العبادة انهماكا بدا معه أنه غير خليق بأن يحكم عالماً مليئاً بالاضطراب والغدر. غير أن لويس الأول رغم هذا قد رفع باحتفال مهيب في عام 813 من ملك إلى إمبراطور.
وبعد موت لويس الأول قسمت المملكة الفرنكية من جديد. اثنتان من هذه الممالك عمرتا، مملكة فرنكيا الشرقية (Francia orientalis) شكلت ألمانيا فيما بعد ومملكة فرنكيا الغربية (Francia occidentalis) والتي شكلت فرنسا. عام 842 م قام أحفاد شارلمان بعقد قسم ستراسبورج في شتراسبورغ (serments de Strasbourg). تعتبر وثيقة هذا العقد من أقدم الوثائق المكتوبة بلغتين متباينتين (التوداسك والرومان) آنذاك. يعتبر بعض المؤرخين في فرنسا هذه الوثيقة عقد الميلاد الرسمي لبلاد فرنسا وكذلك ألمانيا.
حكم الكارولنجيون (Carolingiens) مملكة الفرنجة حتى سنة 987 م. في هذه السنة تم تتويج الدوق هوغ كابيت (Hugues Capet) ملك للبلاد وحلت بذلك سلالة جديدة هي سلالة الكبيسيون (Capétiens). قام أحفاد الأخير بتوسيع رقعة الأراضي الملكية (le domaine royal)، وأحكموا دعائم الدولة الجديدة منذ القرن الـ12 م. حكمت السلالة الكبيسية فرنسا بطريقة مباشرة أو عن طريق فروع أخرى حتى قيام الثورة الفرنسية سنة 1789 م.
الهجوم على الباستيل خلال الثورة الفرنسية 14. يوليو 1789
بعد الثورة الفرنسية، تم إسقاط الملكية وإعلان الجمهورية. مع قيام الإمبراطورية الأولى سيطر الفرنسيون على كامل أوروبا تقريبا. بددت هذه الجهود قوى الدولة الفرنسية في مواجهة عدوها الأول المملكة المتحدة. أثناء عهد الإمبراطورية الثانية (Second Empire) عرفت البلاد بداية الثورة صناعية. مع حلول الجمهورية الثالثة (troisième République) أصبحت فرنسا تملك إمبراطورية استعمارية واسعة تمتد من إفريقيا إلى آسيا.
الحرب العلمية الأولى.
رغم خروجها منتصرة من الحربين العالميتين الأولى ثم الثانية. كلفتها هذه الأخيرة خسائر كبيرة في الأرواح البشرية والموارد الاقتصادية. عرفت البلاد فترة نمو كبير خلال الثلاثة عقود التي تلت الحرب (30 glorieuses).
منذ 1958 م ومع قيام الجمهورية الخامسة (Cinquième République) أصبح للبلاد نظام رئاسي ديمقراطي (الرئيس ينتخب من قبل الشعب ويتمتع بصلاحيات أكبر). كان الهدف هو الصمود في وجه العواصف التي عرفتها البلاد من قبل والتي لم يفلح نظام الجمهورية البرلمانية في صدها.
منذ سنوات 1960، سمح تصالح ثم تعاون ألمانيا وفرنسا للدولتين القيام بالدور الأكبر في البناء الأوروبي الجديد. عرفت سياسة الدولتين نجاحا مع تأسيس السوق الأوروبية المشتركة. اليوم تتزعم فرنسا حركة تريد أن تعطي لأوروبا دورا سياسيا أكبر في العالم.
[عدل]جغرافيا
بينما يقع القسم الرئيسي لفرنسا في أوروبا الغربية، فرنسا تتشكل أيضاً من بعض الأراضي الصغيرة في أمريكا الشمالية، الكاريبي، أمريكا الجنوبية، المحيط الهندي الغربي والجنوبي، شمال وجنوب المحيط الهادي، والقارة القطبية الجنوبية (لم يعترف بها أكثر البلدان).
تمتلك فرنسا تشكيلة كبيرة من المناظر الطبيعية، تتراوح بين السهول الساحلية في الشمال والغرب والتي تشكل ثلثا المساحة الكلية لفرنسا[5]، حيث تجاور فرنسا بحر الشمال والمحيط الأطلسي، إلى الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية والألب في المنطقة الجنوبية الشرقية. في الوسط مناطق مرتفعة صخرية ومشجرة بكثافة، بالإضافة إلى حوض النهر الشامل. فالجبال الرئيسية هي الألب، وأعلى قمة فيها هي المون بلان التي تعد أعلى قمة جبلية في أوروبا الغربية 4808 متر، والبيرينيه، والجورا، وليه أردان، ولوماسيف سنترال، والفوج[5].
بسبب أقسامها ما وراء البحار العديدة وأراضيها المتناثرة في كل المحيطات، تمتلك فرنسا ثاني أكبر المناطق الاقتصادية الخاصة (EEZ) في العالم، حيث تغطي 11.035.000 كم2، فقط وراء المنطقة الاقتصادية الخاصة بالولايات المتحدة (11.351.000 كيلومتر مربع)، وقبل المنطقة الاقتصادية الخاصة بأستراليا (8.232.000 كيلومتر مربع). تغطي المنطقة الاقتصادية الخاصة بفرنسا حوالي 8% من السطح الكلي لكل المناطق الاقتصادية الخاصة للعالم، بينما مساحة منطقة الجمهورية الفرنسية فقط 0.45% من مساحة الأرض الكلية للأرض.