العالم الأول
مرسل: السبت إبريل 28, 2012 10:53 pm
ظهر مفهوم العالم الأول لأول مرة خلال الحرب الباردة، حيث كان يستخدم لوصف الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة، تلك الدول كانت ديمقراطية ورأسمالية. بعد سقوط الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة، تغير معنى مصطلح العالم الأول وأصبح معناه مترادفًا إلى حد ما مع الدول المتقدمة أو الدول المتقدمة جدا وهي الدول التي تتمتع باقتصاد متقدم ومؤشرات تنمية بشرية عالية. عرَّفت هيئة الأمم المتحدة العالم الأول على حسب مقياس الناتج القومي الإجمالي. الديناميكيات العالمية بين العالم الأول والعوالم الأخرى انقسمت إلى قسمين: العلاقات مع العالم الثاني كانت تنافسية، إيديولوجية، وعدائية. أما علاقتها مع العالم الثالث كانت عادة إيجابية من الناحية النظرية، في حين أنها كانت أحياناً عدائية في الممارسة العملية (كالحروب مثلًا).
العولمة هي ظاهرة متزايدة الأهمية غُذِّيَت بشكل كبير من العالم الأول وعلاقاته. مثال على العولمة في العالم الأول هو الاتحاد الأوروبي الذي جلب الكثير من التعاون والتكامل في المنطقة. الشركات المتتعدة الجنسيات أيضا تعطي مثالًا على تأثير العالم الأول على العولمة، وذلك لجلبها الاقتصاد والسياسة والتكامل الاجتماعي لكثير من الدول. مع ظهور الشركات المتعددة الجنسيات، ارتفعت مشكلة الاستعانة بمصادر خارجية في العالم الأول.
التعريف
بعد الحرب العالمية الثانية انقسم العالم إلى كتلتين جغرافيتين سياسيتين، شيوعية ورأسمالية. وقاد ذلك إلى الحرب الباردة وخلالها استخدم مصطلح العالم الأول بشكل كبير، وذلك بسبب صلته السياسية والاجتماعية والاقتصادية. عُرف المصطلح لأول مرة في أواخر 1940 من قبل الأمم المتحدة.[1] أما اليوم فمصطلح العالم الأول أصبح قليل الاستعمال ولم يعد له معنى رسمي (يشير بشكل غير رسمي إلى دول رأسمالية، صناعية، متطورة، ومتحالفة مع الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية). هذا التعريف ضم غالبية البلدان من أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا واليابان.[2] منظور المجتمع الحالي للعالم الأول هو دول تتميز بالاقتصاد المتقدم، والتأثير العظيم، وأعلى معايير العيش، وأعظم التقنيات.[2] بعد الحرب الباردة ضمت دول العالم الأول إليها أعضاء حزب الناتو (بلجيكا، الدنمارك، ألمانيا الغربية، اليونان، ايطاليا، النرويج، البرتغال، أسبانيا، تركيا، المملكة المتحدة، هولندا، آيسلندا، لوكسمبورغ[2]) والدول المحايدة التي كانت متطورة صناعيا (السويد وسويسرا والنمسا وفنلندا) والدول الغنية من الامبراطورية البريطانية السابقة (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وسنغافورة ونيوزيلاندا) وبعض الحلفاء كاليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.
[عدل]مؤشر التطور البشري
مؤشر التطور البشري هو تصنيف عالمي حيث تؤخذ مؤشرات مختلفة لتصنيف الدول بناء على تطورهم (مثل الدخل القومي الإجمالي ومتوسط عمر الفرد ونيل التعليم). تجمع هذه المؤشرات لترتب الدول حسب التطور البشري.[3] الدول التي تمتلك تقدير عال في هذا التصنيف تكون من أعلى الدول في التقدم والصناعة بين دول العالم. هذا المؤشر ممتاز للتعرف على دول العالم الأول من حيث التطور البشري. هناك 47 دولة صنفت بأنها تمتلك مؤشرات تطور بشري عالية جدا.
[عدل]الاختلافات في التعاريف
منذ نهاية الحرب الباردة لم يعد التعريف الأصلي للعالم الأول مطبق. هناك تفاوت في تعاريف العالم الأول، بالرغم من ذلك فإنهم يتبعون نفس الفكرة، عرّف جون دانيالز -الرئيس الأسبق للأكاديمية العالمية للتجارة- العالم الأول بأنه يتكون من "دول صناعية ذات دخل عال".[4] وعرّفه البروفيسور جورج بريجاك بأنه الدول "الحديثة والصناعية والرأسمالية من أمريكا الشمالية وأوروبا".[5]
[عدل]مؤشرات أخرى
التعاريف المختلفة لمصطلح العالم الأول والتعاريف الغير محددة له في عالمنا اليوم أدت إلى مؤشرات مختلفة. في 1945 استخدمت الأمم المتحدة مصطلح عالم أول، ثاني، ثالث، رابع لتقسيم الدول حسب مقياس الناتج القومي الإجمالي مقاسة بالدولار الأمريكي بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والسياسية.[6] (بالرغم من أن الاستخدام المشهور للعالم الرابع لم يأت إلا متأخرا [6][7]). العالم الأول ضم دول صناعية كبيرة وديمقراطية.[6] العالم الثاني ضم دول حديثة غنية صناعية لكنها تحت سيطرة الشيوعية.[6] غالبية الدول الباقية ضمت إلى العالم الثالث. أما العالم الرابع فصنفت على أساس الدول التي يعيش سكانها على أقل من 100$ سنويا.[8]
إن استخدمنا المصطلح حسب الصناعة والاقتصاد والدخل العالي للفرد فإن البنك الدولي يصنف الدول على أساس الدخل القومي الإجمالي إلى: دول ذات دخل عالي، دول ذات دخل فوق المتوسط، دول ذات دخل أقل من المتوسط، دول ذات دخل منخفض.
[عدل]نموذج العالم الثالث
مصطلحات العالم الأول والعالم الثاني والعالم الثالث استخدمت لتقسيم الأمم إلى ثلاث فئات. النموذج لم يظهر للعيان بشكله النهائي مرة واحدة. وعند بداية الحرب الباردة تنافست قوتين عظمى للحصول على التفوق العالمي (الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية) فقد أنشأو معسكرات، عرفت بالجبهة تلك المعسكرات شكلت مفهوم العالم الأول والعالم الثاني.[9] بداية عصر الحرب الباردة أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي الناتو وحلف وارسو وفد عرفوا بالجبهه الغربية والجبهه الشرقية. ظروف هاتين المجموعتين كانت مختلفة جدا لدرجة أنهم أصبحوا عالمين مختلفين. بالرغم من هذا لم يطلق عليهم لقب العالم الأول والعالم الثاني[10][11][12]. وصف ونستون تشرشل الانقسام الشديد بين الشرق والغرب بستارة حديدية وذلك في خطابه الشهير "الستارة الحديدية"[13]. في 1952 أقام الباحث الفرنسي ألفريد سوفيي دراسة سكانية صاغ فيها مصطلح العالم الثالث بالإشارة إلى ثلاث مقاطعات قبل الثورة الفرنسية. وقد وصف المقاطعة الأولى والثانية بأنها تتألف من النبلاء ورجال الدين.[14] وقد قرن العالم الرأسمالي (العالم الأول) بالنبلاء، والعالم الشيوعي (العالم الثاني) برجال الدين. وقد قال سوفيي عن الدول التي لم تتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة بأنها دول العالم الثالث.
[عدل]مابعد الحرب الباردة
مع سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1991 ـ توقفت الجبهة الشرقية عن الظهور. ومع سقوط الاتحاد السوفييتي لم يعد مصطلح العالم الثاني قابلا للانطباق[15]. وتغير مفهوم العالم الأول والعالم الثالث بشكل بسيط، رغم ذلك فلم يخرج من مفهومه.
[عدل]العلاقات مع الدول الأخرى
[عدل]قديمًا
خلال عصر الحرب الباردة علاقات العالم الأول مع العالم الثاني والثالث كانت صارمة جدا. العالم الأول والثاني كانوا في خلاف مستمر بسبب التوتر الحاصل نتيجة اختلاف النوايا. الحرب الباردة.بالرغم من طهارة الاسم إلا أنها كانت صراعا فكريا بين العالم الأول والعالم الثاني أو خصيصا الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي[16] اختلاف المذاهب والخطط سيطرت على ديناميكية الحرب الباردة من ضمنها : مبدأ ترومان ومشروع مارشال (من الولايات المتحدة الأمريكية) وخطة موتولوف (من الاتحاد السوفييتي)[16][17][18]. امتداد النزاعات بين العالمين ظهر بشكل واضح في برلين حيث انقسمت إلى قسمين شرقي وغربي لوقف تعرض سكان شرق برلين من التعرض للجانب الرأسمالي الغربي. ولذلك بنى الاتحاد السوفييتي جدار برلين [19]. العلاقات بين العالم الأول والعالم الثالث تتميز بالتعريف الحقيقي للعالم الثالث، فدول العالم الثالث لم تكون ملزمة لتتحالف مع العالم الأول ولا العالم الثاني. فقد كانوا هدفا للتوظيف. وفي بحثهم عن مجالات لتوسيع تأثيرهم حاولت الولايات المتحدة الأمريكية (رأس العالم الأول) بتثبيت الرأسمالية والديمقراطية في دول العالم الثالث وكذلك أراد الاتحاد السوفييتي بتوسيع مجالات تأثيره فأصبحت دول العالم الثالث موقعا لحرب بالوكالة.
العولمة هي ظاهرة متزايدة الأهمية غُذِّيَت بشكل كبير من العالم الأول وعلاقاته. مثال على العولمة في العالم الأول هو الاتحاد الأوروبي الذي جلب الكثير من التعاون والتكامل في المنطقة. الشركات المتتعدة الجنسيات أيضا تعطي مثالًا على تأثير العالم الأول على العولمة، وذلك لجلبها الاقتصاد والسياسة والتكامل الاجتماعي لكثير من الدول. مع ظهور الشركات المتعددة الجنسيات، ارتفعت مشكلة الاستعانة بمصادر خارجية في العالم الأول.
التعريف
بعد الحرب العالمية الثانية انقسم العالم إلى كتلتين جغرافيتين سياسيتين، شيوعية ورأسمالية. وقاد ذلك إلى الحرب الباردة وخلالها استخدم مصطلح العالم الأول بشكل كبير، وذلك بسبب صلته السياسية والاجتماعية والاقتصادية. عُرف المصطلح لأول مرة في أواخر 1940 من قبل الأمم المتحدة.[1] أما اليوم فمصطلح العالم الأول أصبح قليل الاستعمال ولم يعد له معنى رسمي (يشير بشكل غير رسمي إلى دول رأسمالية، صناعية، متطورة، ومتحالفة مع الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية). هذا التعريف ضم غالبية البلدان من أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا واليابان.[2] منظور المجتمع الحالي للعالم الأول هو دول تتميز بالاقتصاد المتقدم، والتأثير العظيم، وأعلى معايير العيش، وأعظم التقنيات.[2] بعد الحرب الباردة ضمت دول العالم الأول إليها أعضاء حزب الناتو (بلجيكا، الدنمارك، ألمانيا الغربية، اليونان، ايطاليا، النرويج، البرتغال، أسبانيا، تركيا، المملكة المتحدة، هولندا، آيسلندا، لوكسمبورغ[2]) والدول المحايدة التي كانت متطورة صناعيا (السويد وسويسرا والنمسا وفنلندا) والدول الغنية من الامبراطورية البريطانية السابقة (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وسنغافورة ونيوزيلاندا) وبعض الحلفاء كاليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.
[عدل]مؤشر التطور البشري
مؤشر التطور البشري هو تصنيف عالمي حيث تؤخذ مؤشرات مختلفة لتصنيف الدول بناء على تطورهم (مثل الدخل القومي الإجمالي ومتوسط عمر الفرد ونيل التعليم). تجمع هذه المؤشرات لترتب الدول حسب التطور البشري.[3] الدول التي تمتلك تقدير عال في هذا التصنيف تكون من أعلى الدول في التقدم والصناعة بين دول العالم. هذا المؤشر ممتاز للتعرف على دول العالم الأول من حيث التطور البشري. هناك 47 دولة صنفت بأنها تمتلك مؤشرات تطور بشري عالية جدا.
[عدل]الاختلافات في التعاريف
منذ نهاية الحرب الباردة لم يعد التعريف الأصلي للعالم الأول مطبق. هناك تفاوت في تعاريف العالم الأول، بالرغم من ذلك فإنهم يتبعون نفس الفكرة، عرّف جون دانيالز -الرئيس الأسبق للأكاديمية العالمية للتجارة- العالم الأول بأنه يتكون من "دول صناعية ذات دخل عال".[4] وعرّفه البروفيسور جورج بريجاك بأنه الدول "الحديثة والصناعية والرأسمالية من أمريكا الشمالية وأوروبا".[5]
[عدل]مؤشرات أخرى
التعاريف المختلفة لمصطلح العالم الأول والتعاريف الغير محددة له في عالمنا اليوم أدت إلى مؤشرات مختلفة. في 1945 استخدمت الأمم المتحدة مصطلح عالم أول، ثاني، ثالث، رابع لتقسيم الدول حسب مقياس الناتج القومي الإجمالي مقاسة بالدولار الأمريكي بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والسياسية.[6] (بالرغم من أن الاستخدام المشهور للعالم الرابع لم يأت إلا متأخرا [6][7]). العالم الأول ضم دول صناعية كبيرة وديمقراطية.[6] العالم الثاني ضم دول حديثة غنية صناعية لكنها تحت سيطرة الشيوعية.[6] غالبية الدول الباقية ضمت إلى العالم الثالث. أما العالم الرابع فصنفت على أساس الدول التي يعيش سكانها على أقل من 100$ سنويا.[8]
إن استخدمنا المصطلح حسب الصناعة والاقتصاد والدخل العالي للفرد فإن البنك الدولي يصنف الدول على أساس الدخل القومي الإجمالي إلى: دول ذات دخل عالي، دول ذات دخل فوق المتوسط، دول ذات دخل أقل من المتوسط، دول ذات دخل منخفض.
[عدل]نموذج العالم الثالث
مصطلحات العالم الأول والعالم الثاني والعالم الثالث استخدمت لتقسيم الأمم إلى ثلاث فئات. النموذج لم يظهر للعيان بشكله النهائي مرة واحدة. وعند بداية الحرب الباردة تنافست قوتين عظمى للحصول على التفوق العالمي (الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية) فقد أنشأو معسكرات، عرفت بالجبهة تلك المعسكرات شكلت مفهوم العالم الأول والعالم الثاني.[9] بداية عصر الحرب الباردة أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي الناتو وحلف وارسو وفد عرفوا بالجبهه الغربية والجبهه الشرقية. ظروف هاتين المجموعتين كانت مختلفة جدا لدرجة أنهم أصبحوا عالمين مختلفين. بالرغم من هذا لم يطلق عليهم لقب العالم الأول والعالم الثاني[10][11][12]. وصف ونستون تشرشل الانقسام الشديد بين الشرق والغرب بستارة حديدية وذلك في خطابه الشهير "الستارة الحديدية"[13]. في 1952 أقام الباحث الفرنسي ألفريد سوفيي دراسة سكانية صاغ فيها مصطلح العالم الثالث بالإشارة إلى ثلاث مقاطعات قبل الثورة الفرنسية. وقد وصف المقاطعة الأولى والثانية بأنها تتألف من النبلاء ورجال الدين.[14] وقد قرن العالم الرأسمالي (العالم الأول) بالنبلاء، والعالم الشيوعي (العالم الثاني) برجال الدين. وقد قال سوفيي عن الدول التي لم تتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة بأنها دول العالم الثالث.
[عدل]مابعد الحرب الباردة
مع سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1991 ـ توقفت الجبهة الشرقية عن الظهور. ومع سقوط الاتحاد السوفييتي لم يعد مصطلح العالم الثاني قابلا للانطباق[15]. وتغير مفهوم العالم الأول والعالم الثالث بشكل بسيط، رغم ذلك فلم يخرج من مفهومه.
[عدل]العلاقات مع الدول الأخرى
[عدل]قديمًا
خلال عصر الحرب الباردة علاقات العالم الأول مع العالم الثاني والثالث كانت صارمة جدا. العالم الأول والثاني كانوا في خلاف مستمر بسبب التوتر الحاصل نتيجة اختلاف النوايا. الحرب الباردة.بالرغم من طهارة الاسم إلا أنها كانت صراعا فكريا بين العالم الأول والعالم الثاني أو خصيصا الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي[16] اختلاف المذاهب والخطط سيطرت على ديناميكية الحرب الباردة من ضمنها : مبدأ ترومان ومشروع مارشال (من الولايات المتحدة الأمريكية) وخطة موتولوف (من الاتحاد السوفييتي)[16][17][18]. امتداد النزاعات بين العالمين ظهر بشكل واضح في برلين حيث انقسمت إلى قسمين شرقي وغربي لوقف تعرض سكان شرق برلين من التعرض للجانب الرأسمالي الغربي. ولذلك بنى الاتحاد السوفييتي جدار برلين [19]. العلاقات بين العالم الأول والعالم الثالث تتميز بالتعريف الحقيقي للعالم الثالث، فدول العالم الثالث لم تكون ملزمة لتتحالف مع العالم الأول ولا العالم الثاني. فقد كانوا هدفا للتوظيف. وفي بحثهم عن مجالات لتوسيع تأثيرهم حاولت الولايات المتحدة الأمريكية (رأس العالم الأول) بتثبيت الرأسمالية والديمقراطية في دول العالم الثالث وكذلك أراد الاتحاد السوفييتي بتوسيع مجالات تأثيره فأصبحت دول العالم الثالث موقعا لحرب بالوكالة.