صفحة 1 من 1

الصراع العربي الإسرائيلي

مرسل: السبت إبريل 28, 2012 11:06 pm
بواسطة سعيد النهاري 245
الصراع العربي الإسرائيلي (بالعبرية : הסכסוך הישראלי ערבי) هو اسم النزاع والتوترات السياسية التي نشأت بين دولة إسرائيل منذ بداية تشكلها عام 1948 وبقية الدول والكيانات العربية المجاورة أو البعيدة عن إسرائيل. الخلاف يتركز أساسا حول أحقية اليهود في الاستيلاء على أرض فلسطين وإقامة دولتهم القومية على أرضها طاردين سكان فلسطين الموجودين فيها. أي أن طبيعة النزاع تتركز أساسا حول ما يسمى القضية الفلسطينية.
إطار اسم_النزاع

يطلق البعض على هذا اسم_النزاع اسم نزاع الشرق الأوسط ليشير إلى تركزه في منطقة الشرق الأوسط لكن هذا المصطلح غامض قليلا بسبب وجود عدة صراعات في منطقة الشرق الأوسط لكن اسم_النزاع العربي الإسرائيلي يبقى الأساسي والمركزي بينها. هذا الصراع يرتبط عضويا بموضوع اسم_النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فقضيته المحورية وسببه الأساسي هو إقامة دولة قومية دينية لليهود على أرض فلسطين.
يعتبر من قبل الكثير من المحللين والسياسين العرب سبب أزمة هذه المنطقة وتوترها.بالرغم من أن هذا الصراع يحدث ضمن منطقة جغرافية صغيرة نسبيا، إلا أنه يحظى باهتمام سياسي وإعلامي كبير نظرا لتورط العديد من الأطراف الدولية فيه وغالبا ما تكون الدول العظمى في العالم منخرطة فيه نظرا لتمركزه في منطقة حساسة من العالم وارتباطه بقضايا إشكالية تشكل ذروة أزمات لاعالم المعاصر : مثل الصراع بين الشرق والغرب، علاقة الأديان مع بعضها : اليهودية والمسيحية والإسلام، علاقات العرب مع الغرب وأهمية النفط العربي للدول الغربية، أهمية وحساسية القضية اليهودية في الحضارة الغربية خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية والهولوكوست اليهودي وقضايا معاداة السامية وقوى ضغط اللوبيات اليهودية في العالم الغربي. على الصعيد العربي يعتبر الكثير من المفكرين والمناظرين العرب وحتى السياسيين أن قضية اسم_النزاع العربي الإسرائيلي هي القضية والأزمة المركزية في المنطقة وكثيرا ما يربطها بعض المفكرين بقضايا النهضة العربية وقضايا الأنظمة الشمولية وضعف الديمقراطيات في العالم العربي. الكثير من الأمور السياسية والاقتصادية وأزمات حقوق الإنسان وقمع الحريات السياسية في دول الجوار الإسرائيلي يربطها سياسيو هذه الأنظمة بالصراع العربي الإسرائيلي وعدم السماح لمن يدعوهم "الخونة" بالتعامل مع إسرائيل "العدو الأكبر للعرب".
يتفرع عن هذه القضية موضوع أساسي يطرح من قبل العديد من الحكومات الغربية وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وهي قضية السلام، فمنذ توقيع الرئيس المصري أنور السادات لاتفاقية كامب ديفيد ثم اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات ورئيس وزراء إسرائيل المغتال إسحاق رابين ثم اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل نشأ استقطاب جديد بين الأنظمة العربية بين بعضها، كما حصل تباعد واضح بين بعض الأنظمة العربية التي ترى أن السلام قد يكون مفيد مرحليا للعرب في ظل انعدام توازن القوى وبين الكثير من الجماهير العربية التي لا تقبل التسوية مع إسرائيل أو ما يختصر في الثقافة الرائجة باليهود.
[عدل]حرب فلسطين
أول معركة شاملة بين العرب والكيان الإسرائيلي كانت حرب عام 1948، وشاركت فيها من الطرف العربي جيوش الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالإضافة لما كان يعرف بجيش الإنقاذ العربي، بالإضافة أيضاً لآلاف المتطوعين من البلاد العربية والإسلامية، وأشهر هؤلاء المتطوعين مجموعات الإخون المسلمين. أما من الطرف الأسرائيلي فقد شاركت قوات المنظمات الصهيونية المختلفة التي كانت قد تأسست ودعمت في في فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين، قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
كانت نتيجة هذه الحرب المباشرة هزيمة العرب ووقوع كارثة التهجير الفلسطيني وتشريد الشعب افلسطيني وتحول أكثريته إلى لاجئين. وأهم أسباب هزيمة الطرف العربي الصراعات العربية العربية التي منعت من التنسيق الحقيقي، وتبعية قيادات الجيوش العربية لدول أجنبية، إضافة للدعم الغربي للدولة الصهيونية الناشئة.
[عدل]العدوان الثلاثي

مقال تفصيلي :أزمة السويس
العدوان الثلاثي على مصر(تشرين الأول 1956) : شنته إسرائيل وإنجلترا وفرنسا بسبب القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس. وقد توقف العدوان بفعل المقاومة المصرية والتهديد السوفياتي بالتدخل في الحرب ومن ثم التدخل الأمريكي بالتوجيه للدول المعتدية بضرورة وقف العدوان.
[عدل]نتائج العدوان
تزايد التوجهات القومية والتحررية في دول المشرق العربي.
إلغاء الأردن لمعاهدة التحالف مع إنجلترا.
قيام دولة الوحدة بين مصر وسوريا (1958) فيما عرف بالجمهورية العربية المتحدة.
انسحاب العراق من حلف بغداد.
تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية.
المقاطعة العربية لإسرائيل.
تدفق المساعدات الخارجية على إسرائيل.
[عدل]معركة السموع

مقال تفصيلي :معركة السموع
في صبيحة يوم 13 تشرين الثاني 1966 حشد اللواء المدرع الإسرائيلي السابع قواته على الحدود الأردنية دخلت منه قوة بقيادة العقيد يواف شاهام من 400 مقاتل محمولين في عربات نصف مجنزرة و20 دبابة وانقسمت إلى قوتين. اتجهت القوة الأساسية إلى قرية السموع والأخرى ذهبت باتجاه آخر بقصد التضليل. وتصدت لها كتيبة صلاح الدين الأيوبي التابعة للواء المشاة حطين من الجيش الأردني يقودها العقيد [1] الركن بهجت المحيسن. تذرعت إسرائيل بوجود قواعد للمقاومة الفلسطينية في السموع. ودمرت أكثر من 150 منشأة مدنية منهم 120 منزلا بصورة تدمير شامل. أصطدمت بهم القوة الأردنية في قتال شرس. اضطرتهم في نهاية ذلك اليوم للإنسحاب كما استطاعت حماية خروج الأهالي من القرية بأقل الخسائر الممكنة بالأرواح المدنية.
قتل العقيد الإسرائلي، وجرح قائد اللواء الأردني أثناء احتدام القتال.
اختلفت الآراء حول الأسباب الفعلية لهذه المعركة التي تعتبر الأكبر بعد العدوان الثلاثي على مصر، ولكن أجمع المحللون أنها كانت تمهيدا لحرب 1967.
[عدل]حرب الأيام الستة أو نكسة حزيران

مقال تفصيلي :حرب 1967
حرب الستة أيام (5-11 حزيران 1967):
يدعوها الإسرائيليون حرب الأيام الستة، في وسائل الإعلام العربية يطلق عليها ببساطة "النكسة" أو حرب 5 حزيران. حسب العديد من المصادر، فإن الحرب قد اشتعلت بسبب معلومات استخباراتية مضللة قدمتها الاستخبارات السوفيتية للرئيس المصري جمال عبد الناصر بهدف الضغط على مصر لشراء المزيد من الأسلحة الروسية، مفادها نية إسرائيل الهجوم على سوريا. ونتيجة لذلك، أعلن جمال عبد الناصر حالة الطوارئ وأطلق التهديدات والوعود. في المقابل قامت إسرائيل، بإعلان حالة الطورائ تحسباً للهجوم المصري المحتمل. لكن الاستعداد الإسرائيلي للحرب وخطة الهجوم على الدول العربية أثناء الحرب توضح استعداد إسرائيل المسبق ونيتها دخول الحرب مع الدول العربية التي تهدد الوجود الإسرائيلي. بدأًت المعارك في 5 حزيران 1967 بهجوم مفاجئ شنته القوات الجوية الإسرائيلية على المطارات العسكرية المصرية، حيث حلقت المقاتلات الإسرائيلية على مستوى منخفض لتفادي التقاطها من قبل الرادارات المصرية. حققت الهجمة أهدافها، وتم تحييد القوات الجوية المصرية مما سمح للقوات البرية الإسرائيلية بالتغول في شبه جزيرة سيناء مدعومة بالغطاء الجوي. انسحب الجيش المصري بشكل غير منظم مما كبد الجيش المصري المزيد من الخسائر. احتلت إسرائيل قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء والضفة الغربية وهضبة الجولان في سوريا. خلال 6 أيام ضاعفت إسرائيل مساحتها إلى 4 أضعاف بسبب أخطاء سياسية وعسكرية لدى الأنظمة العربية
[عدل]نتائج الحرب
إصدار مجلس الأمن الدولي للقرار 242 يدعو فيه إسرائيل إلى سحب قواتها من الأراضي التي احتلتها سنة 1967.
تأكيد المؤتمر العربي بالخرطوم (1968) على التعاون العربي لاسترجاع الأراضي.
تصعيد المقاومة الفلسطينية انطلاقا من دول المواجهة.
[عدل]معركة الكرامة

معركة الكرامة هي معركة بين الجيش الأردني والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، عام 1968 وتحديدا في 21 اذار.
انتصر الجيش الأردني تحت قيادة العميد الركن مشهور حديثة في ذلك الوقت [2] في هذه المعركة انتصارا مدويا حيث قتل من الأسرائليين 250 جنديا وجرح 450 في اقل من 15 ساعة وشهدت العاصمة عمّان جنازير الدبابات الإسرائيلية المحترقة مسحوبة بعربات وبداخلها جنود إسرائيليون قتلوا أثناء المعركة.
بدأت المعركة عندما دخلت القوات الإسرائيلية الأراضي الأردنية للقضاء على المقاومة الفلسطينية واحتلال تلال البلقاء ولكنها صدمت بالمقاومة العنيفة من المدفعية الأردنية وبعد 10 ساعات من القتال طالب الأسرائيليون ولأول مره بالتاريخ بوقف إطلاق النار لكن الملك الحسين بن طلال رفض ذلك إلى حين خروج جميع القوات الغازية.
وبعد انقضاء 15 ساعة اضطر الأسرائليون للأنسحاب مهزومين في أول انتصار لجيش عربي على إسرائيل وبعد عدة أشهر على الهزيمة النكراء في عام 1967.
وجد الجيش الأردني بعد انتهاء المعارك وثائق تدل ان الأسرائيلين كانو ينون احتلال مناطق واسعه في شرق الأردن كما افادت الوثائق ان وزير الدفاع الأسرائيلي موشية ديان كان ينوي دعوة الصحافة الإسرائيلية للاجتماع معه على إحدى تلال البلقاء بعد انتهاء الأجتياح.
[عدل]حرب تشرين

مقال تفصيلي :حرب تشرين
حرب تشرين الأول 1973 :
هي حرب دارت بين مصر وسوريا من جهة ودولة إسرائيل من جهة أخرى في عام 1973م. وتلقى الجيش الإسرائيلي ضربة قاسية في هذه الحرب حيث تم اختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء وهو خط بارليف.وكان النجاح المصري ساحقا حتى 20 كم شرق القناة، وكان الرئيس المصري أنور السادات يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش السوري على التخطيط لهذه الحرب اما في سوريا فقد تقدمت القوات السورية حتي القنيطرة في الجولان إلا ان الهدوء بعد عدة ايام من الحرب على الجبهة المصرية جعل 80%من القوات الإسرائيلية تنتقل للجبهة السورية مما حدا بالجيش السوري للأنسحاب من معظم المناطق التي حررها معنى ذلك أن التركيز في الحرب كان على الجبهة المصرية وليست السورية ولا يُنسى أيضا دور الملك الكبير فيصل بن عبد العزيز والرئيس الجزائري هواري بومدين بقطع النفط على أمريكا وكل الدول التي تدعم الكيان الصهيوني إذ تزعم دول أوبك والخليج المصدرة للنفط كما ساهم في إمداد الجيش المصري والسوري بالأموال وتحريك صفقات السلاح للدولتين وأرسل بعض كتائب الجيش السعودي المدرب لسيناء والجولان للمساهمة في المجهود الحربي. معلومة: إن الخريطة الموضوعة أعلى الصفحة تبين أن دولة الكويت من الدول العربية التي لم تشارك في حرب أكتوبر وهذا خطأ حيث أن دولة الكويت وفي عهد الشيخ صباح السالم الصباح أرسلت كتيبتين من الجيش الكويتي بالإضافة إلى المساعدات الطبية والمادية.
[عدل]نتائج الحرب
استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس
واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناءوفي هضبة الجولان
عودة الملاحة في قناة السويس في حزيران 1975م.
وضع حد لأسطورة تفوق الجيش الإسرائيلي.
اقتناع إسرائيل بضرورة تسوية الصراع العربي الإسرائيلي بالطرق السياسية.
[عدل]معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية

مقال تفصيلي :معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
قام الرئيس المصري محمد أنور السادات باستغلال نتائج حرب تشرين الأول وبعد مبادرته بزيارة القدس في تشرين الثاني 1977 ،وقعت مصر وإسرائيل اتفاقيات كامب ديفيد في أيلول 1978 برعاية الولايات المتحدة والتي وضعت إطار للسلام بين البلدين ،تبعها معاهدة السلام في 26 آذار 1979.
[عدل]نتائج المعاهدة
أول معاهدة سلام لإسرائيل مع دولة عربية.
اعتراف مصر بإسرائيل.
انسحاب إسرائيل الكامل من شبه جزيرة سيناء وجعلها منطقة منزوعة السلاح.
السماح للسفن الإسرائيلية بالملاحة في القناة.
حيدت هذه المعاهدة أكبر دولة عربية في النزاع العربى الإسرائيلى.
تبادل السفارات بين البلدين.
تتفاوض إسرائيل مع الأردن والفلسطينيين لمنح حكم ذاتي للضفة الغربية وقطاع غزة.
قاطعت الدول العربية مصر لمبادرتها الفردية في السلام مع إسرائيل ،ونقل مقر جامعة الدول العربية إلى تونس ،وعادت العلاقات مرة أخرى مع بداية الثمانينات.
تعاظم دور الولايات المتحدة في المنطقة على حساب الإتحاد السوفيتى.
التطبيع بين مصر وإسرائيل في المجالات المختلفة.
اقتسام السادات ومناحم بيجين جائزة نوبل للسلام.
[عدل]معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية

شهدت العلاقات الأردنية الإسرائيلية تطورا ملحوظا مع مطلع السبعينات ،واستمرت في التحسن شيئا فشيئا إلى أن تم توقيع معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل في سنة 1994
[عدل]نتائج المعاهدة
تبادل السفارات.
التطبيع في جميع المجالات وأهمها المياه.
حرية الملاحة لسفن الدولتين
حياد الأردن عن الصراع مع إسرائيل.
أن ألاردن قام باجراء معاهدة السلام في اطار عملية السلام التي كانت تجري على كل المسارات : المسار السوري، المسار الفلسطيني.. واستطاع الأردن بوساطة أمريكية أن يستعيد معظم حقوقه المستلبة من أرض وموارد ماء.
[عدل]حرب تموز

مقال تفصيلي :حرب لبنان 2006
ودارت هذه الحرب بين الجيش الإسرائيلي وتنظيم حزب الله اللبناني ودارت مجريات هذه حرب في صيف عام 2006م اثر قيام حزب الله بعملية تدعى (الوعد الصادق) عندما قامت عناصره بإختطاف جنديين إسرائيليين على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة ولكن اظهرت وثائق وتحقيقات لاحقة على أن هذه الحرب كان مخططاً لها من عدة سنوات من الجانب الأمريكي والجانب الصهيوني وقد أظهر حزب الله في هذه الحرب أسلحة هرّبت إليه من إيران عن طريق سورية متطورة نسبياً, كذلك قام الحزب بضرب بعض المواقع في إسرائيل كان أهمها مدينة حيفا وكانت الخسائر الاقتصادية كبيرة يوميأعلى الكيان الصهيوني وفق إعترافاته, بينما ألحقت الهجمات الإسرائيلية خسائر كبيرة في البنية التحتية للبنان وجنوبه بشكل عام والضاحية الجنوبية لبيروت بشكلٍ خاص ومكثف إذ أن إسرائيل لم تقصف أي منطقة أخرى بنفس القوة والكثافة التي قصفت بها الجنوب والضاحية وهما مركزا الثقل الشيعي في لبنان.
[عدل]نتائج الحرب
اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بوجود خلل في قيادة الجيش الإسرائيلي وتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب وجود ثغرات نفذ منها حزب الله لضرب إسرائيل (لجنة فينوغراد).
فشل إسرائيل في استعادة الجنديين المخطوفين.
اخفاق إسرائيل في اجتياح المناطق التي خططت لاجتياحها في جنوب لبنان.
تدمير جزء كبير من البنية التحتية اللبنانية.
أزمة سياسية داخلية لبنانية انتهت بتوقيع اتفاق الدوحة.
انتشار قوات دولية في الجنوب اللبناني.
زيادة تنامي الشعور القومي العربي والإسلامي.
ازمة سياسية داخل الحكومة الإسرائيلية.
ظهور الصواريخ كسلاح استراتيجي مهم في الحروب القادمة.
تحرير الأسرى اللبنانين وجثامين الشهداء.
[عدل]حرب غزة

مقال تفصيلي :الهجوم على قطاع غزة (ديسمبر 2008 - يناير 2009)
في اواخر عام 2008 وبعد حصار دام أكثر من ستة أشهر من قبل إسرائيل شن الجيش الإسرائيلي هجوم وحشي مغاير للإنسانية على قطاع غزة بحجة تدمير حركة حماس فبدأ بالقصف الجوي والبحري الكثيف على قطاع غزة لتدمير القطاع حتى تجبر المقاومة على الاستسلام وتجريدها من الأسلحة وبعد عدة أيام قتلت نزار ريان أحد أكبر قادة حركة حماس وقتلت أفراد أسرته الثمانية ,وبعد عدة أيام بدأ الهجوم الإسرائيلي البري وعاد القتل إلى القطاع الكئيب وتمكنت حركة حماس من قتل اللواء المسوؤل عن لواء غولاني أقوى الألوية الأسرائيلية وطوال 22 يوم لم تستطع القوات الأسرائيلية القضاء على حركات المقاومة في القطاع.
[عدل]نتائج الحرب
قتل 1387 فلسطيني تقريباَ بينما قتل في الجانب الإسرائيلي 3 مواطنين و 10 جنود (في الجانب الفلسطيني كان غالبية الشهداء من المدينيي الذين لم يشاركوا في الحرب.[3])
جرح 8000 فلسطينياً تقريباَ .
انسحاب القوات الإسرائيلية من دون تحقيق أهدافها
مساعدة عربية لأهل القطاع بأرسال عشرات آلاف الأطنان من الطعام والدواء والبطانيات بالإضافة للمساعدات النقدية.