- الأحد إبريل 29, 2012 12:36 pm
#49384
مكسيالولايات المكسيكية المتحدة (بالإسبانية: Estados Unidos Mexicanos) [14] وتعرف باسم المكسيك (بالإسبانية: México) [15] هي جمهورية دستورية فيدرالية في أمريكا الشمالية. يحدها من الشمال الولايات المتحدة ومن الجنوب والغرب المحيط الهادئ ومن الجنوب الشرقي كل من غواتيمالا وبليز والبحر الكاريبي ومن الشرق خليج المكسيك.[16] تفوق مساحتها تقريبًا المليوني كيلومتر مربع، [2] وتعد خامس أكبر بلد في الأمريكتين من حيث المساحة الكلية والثالثة عشر من بين الدول المستقلة في العالم. يقدر عدد سكانها بأكثر من 112 مليون نسمة [9] مما يجعلها الحادية عشرة من حيث السكان عالميًا والأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلدان الناطقة بالإسبانية. المكسيك عبارة عن اتحاد يضم 31 ولاية ومقاطعة فدرالية وحيدة هي المدينة العاصمة.
نضجت عدة ثقافات وحضارات متقدمة في أمريكا الوسطى ما قبل كولومبوس مثل الأولمك والتولتك والتيوتيهواكان والزابوتيك والمايا والأزتيك قبل أول اتصال مع الأوروبيين. في عام 1521، احتلت إسبانيا الأرض من قاعدتها في مكسيكو (تينوتشتيتلان) وأديرت تابعة للتاج الإسباني باسم إسبانيا الجديدة. أصبحت تلك المستعمرة في نهاية المطاف المكسيك حيث تم الاعتراف باستقلالها في عام 1821. تميزت فترة ما بعد الاستقلال بعدم الاستقرار الاقتصادي والحرب المكسيكية الأمريكية والتنازل عن الأراضي لصالح الولايات المتحدة والحرب الأهلية وإمبراطوريتين ودكتاتورية محلية. قادت الأخيرة إلى الثورة المكسيكية في عام 1910 والتي بلغت ذروتها مع صدور دستور 1917 وظهور النظام السياسي الحالي في البلاد. اتسمت الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو 2000 بأنها المرة الأولى التي يفوز بها حزب معارض من الحزب الثوري المؤسسي.
الاستقلال:
المكسيك واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم وتعتبر قوة إقليمية ومتوسطة.[17][18] بالإضافة إلى ذلك، كانت المكسيك أول عضو من أمريكا اللاتينية ينضم لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (منذ عام 1994) وتعد دولة ذات دخل أعلى من المتوسط.[19] تعتبر المكسيك من الدول الصناعية الجديدة [20][21][22][23] وقوة ناشئة.[24] تمتلك الناتج المحلي الإجمالي الاسمي الثالث عشر والحادي عشر من حيث تعادل القدرة الشرائية. يرتبط اقتصادها بقوة بشركائها في اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية وخصوصًا الولايات المتحدة.[25][26] تقع المكسيك خامسة في العالم والأولى في الأمريكتين من حيث عدد مواقع التراث العالمي لليونسكو البالغة 31 موقعًا، [27][28][29] وفي عام 2007 كانت العاشرة من حيث عدد الزوار في العالم مع 21.4 مليون سائح دولي في السنة.
الاستقلالفي 16 سبتمبر 1810، أعلن الكاهن ميغيل إيدالغو إي كوستيا الاستقلال عن إسبانيا في بلدة دولوريس الصغيرة في غواناخواتو.[46] شكل إيدالغو أولى الجماعات المسلحة إضافة إلى قائد الجيش الإسباني الاستعماري الكابتن إجناسيو أليندي وقائد الميليشيا خوان ألداما و"لا كوريغيدورا" خوسيفا أورتيز دي دومينغيز. تم القبض على إيدالغو وبعض جنوده وأعدم رميًا بالرصاص في تشيواوا في 31 يوليو 1811. بعد وفاته، انتقلت القيادة إلى الكاهن خوسيه ماريا موريلوس والذي احتل مدن الجنوب الرئيسية.
أعلن أغوستين دي إيتوربيدي نفسه على الفور إمبراطور الإمبراطورية المكسيكية الأولى. صعدت ثورة ضده في عام 1823 في الولايات المتحدة المكسيكية. في عام 1824، تم وضع مسودة الدستور الجمهوري من قبل غوادالوبي فيكتوريا والذي أصبح أول رئيس للدولة الوليدة. تميزت العقود الأولى من فترة ما بعد الاستقلال بعدم الاستقرار الاقتصادي، مما أدى إلى حرب المعجنات في 1836 وصراع مستمر بين اللبراليين أنصار حكومة فدرالية والمحافظين أنصار حكومة مركزية.
أقر الجنرال أنطونيو لوبيز دي سانتا أنا - وهو دكتاتور لمرتين ومن أنصار المركزية - سييتي لاييس في عام 1836 وهو تعديل جذري أضفى الطابع المؤسسي على الشكل المركزي للحكومة. عندما علق الجنرال الدستور عام 1824، انتشرت الحرب الأهلية في جميع أنحاء البلاد وأعلنت ثلاث حكومات جديدة استقلالها: جمهورية تكساس وجمهورية ريو غراندي وجمهورية يوكاتان.
نجحت تكساس في تحقيق الاستقلال وضمتها الولايات المتحدة لاحقًا. أدى نزاع حدودي إلى اندلاع الحرب المكسيكية الأمريكية والتي بدأت في 1846 واستمرت لسنتين، أنهتها معاهدة غوادالوبي إيدالغو والتي أجبرت المكسيك على التخلي عن أكثر من نصف أراضيها للولايات المتحدة بما في ذلك ألتا كاليفورنيا ونيو مكسيكو والأجزاء المتنازع عليها من تكساس. نقلت أراض أصغر بكثير في ما هو اليوم جنوب أريزونا وجنوب غرب نيو مكسيكو - صفقة شراء غادسدن - في 1854. كانت حرب الطوائف في يوكاتان وهي انتفاضة لشعب المايا التي بدأت في عام 1847 [47] من أنجح الثورات الحديثة لسكان أمريكا الأصليين. حافظ المتمردون المايا [48] أو كروزوب [49] على جيوب مستقلة نسبيًا حتى ثلاثينيات القرن الماضي.
تطور أراضي المكسيك.دفع عدم الرضا على عودة سانتا آنا إلى السلطة إلى "خطة أيوتلا" الليبرالية وبدء عصر الإصلاحات حيث تمت صياغة دستور جديد في عام 1857 أسس لدولة علمانية وحكومة فيدرالية وحريات عدة. رفض المحافظون الاعتراف به وبدأت حرب الإصلاح 1858 وكان لكلا الفريقين حكوماتهم. انتهت الحرب في عام 1861 بانتصار الليبراليين بقيادة بينيتو خواريز وهو من السكان الأصليين للبلاد. في ستينيات القرن التاسع عشر، خضعت المكسيك لاحتلال عسكري من قبل فرنسا والتي أنشأت الإمبراطورية المكسيكية الثانية تحت حكم الأرشيدوق الهابسبورغي فرديناند ماكسيمليان من النمسا بدعم من رجال الدين الكاثوليك والمحافظين والذي بدل انتماءه لاحقًا وانضم إلى الليبراليين. استسلم ماكسيميليان وحوكم في 14 يونيو وأعدم في 19 يونيو 1867.
حكم بورفيريو دياز - وهو جنرال جمهوري خلال التدخل الفرنسي - المكسيك في الفترة من 1876-1880 ثم من 1884-1911 في خمسة انتخابات متتالية وهي الفترة المعروفة باسم بورفيرياتو والتي تميزت بإنجازات اقتصادية ملحوظة واستثمارات في مجالات الفنون والعلوم ولكن أيضًا بعدم المساواة الاقتصادية والقمع السياسي.
في 1813 انعقد مؤتمر تشيلبانسينغو، وفي 6 نوفمبر وقع "قانون رسمي لإعلان استقلال أمريكا الشمالية". تم القبض على موريلوس وأعدم في 22 ديسمبر 1815. في السنوات اللاحقة، كان التمرد على وشك الانهيار، ولكن في عام 1820 أرسل الوالي خوان رويز دي أبوداكا جيشًا بقيادة الجنرال أغوستين دي إتوربيدي ضد قوات فيسنتي غيريرو. بدلًا من ذلك، اتصل إيتوربيدي بغيريرو للانضمام إلى قواته وفي عام 1821، وقع ممثلون عن التاج الإسباني وإيتوربيدي "معاهدة قرطبة" و"إعلان استقلال الإمبراطورية المكسيكية" الذي اعترف باستقلال المكسيك بموجب شروط "خطة إغوالا".
نضجت عدة ثقافات وحضارات متقدمة في أمريكا الوسطى ما قبل كولومبوس مثل الأولمك والتولتك والتيوتيهواكان والزابوتيك والمايا والأزتيك قبل أول اتصال مع الأوروبيين. في عام 1521، احتلت إسبانيا الأرض من قاعدتها في مكسيكو (تينوتشتيتلان) وأديرت تابعة للتاج الإسباني باسم إسبانيا الجديدة. أصبحت تلك المستعمرة في نهاية المطاف المكسيك حيث تم الاعتراف باستقلالها في عام 1821. تميزت فترة ما بعد الاستقلال بعدم الاستقرار الاقتصادي والحرب المكسيكية الأمريكية والتنازل عن الأراضي لصالح الولايات المتحدة والحرب الأهلية وإمبراطوريتين ودكتاتورية محلية. قادت الأخيرة إلى الثورة المكسيكية في عام 1910 والتي بلغت ذروتها مع صدور دستور 1917 وظهور النظام السياسي الحالي في البلاد. اتسمت الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو 2000 بأنها المرة الأولى التي يفوز بها حزب معارض من الحزب الثوري المؤسسي.
الاستقلال:
المكسيك واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم وتعتبر قوة إقليمية ومتوسطة.[17][18] بالإضافة إلى ذلك، كانت المكسيك أول عضو من أمريكا اللاتينية ينضم لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (منذ عام 1994) وتعد دولة ذات دخل أعلى من المتوسط.[19] تعتبر المكسيك من الدول الصناعية الجديدة [20][21][22][23] وقوة ناشئة.[24] تمتلك الناتج المحلي الإجمالي الاسمي الثالث عشر والحادي عشر من حيث تعادل القدرة الشرائية. يرتبط اقتصادها بقوة بشركائها في اتفاقية التجارة الحرة في أمريكا الشمالية وخصوصًا الولايات المتحدة.[25][26] تقع المكسيك خامسة في العالم والأولى في الأمريكتين من حيث عدد مواقع التراث العالمي لليونسكو البالغة 31 موقعًا، [27][28][29] وفي عام 2007 كانت العاشرة من حيث عدد الزوار في العالم مع 21.4 مليون سائح دولي في السنة.
الاستقلالفي 16 سبتمبر 1810، أعلن الكاهن ميغيل إيدالغو إي كوستيا الاستقلال عن إسبانيا في بلدة دولوريس الصغيرة في غواناخواتو.[46] شكل إيدالغو أولى الجماعات المسلحة إضافة إلى قائد الجيش الإسباني الاستعماري الكابتن إجناسيو أليندي وقائد الميليشيا خوان ألداما و"لا كوريغيدورا" خوسيفا أورتيز دي دومينغيز. تم القبض على إيدالغو وبعض جنوده وأعدم رميًا بالرصاص في تشيواوا في 31 يوليو 1811. بعد وفاته، انتقلت القيادة إلى الكاهن خوسيه ماريا موريلوس والذي احتل مدن الجنوب الرئيسية.
أعلن أغوستين دي إيتوربيدي نفسه على الفور إمبراطور الإمبراطورية المكسيكية الأولى. صعدت ثورة ضده في عام 1823 في الولايات المتحدة المكسيكية. في عام 1824، تم وضع مسودة الدستور الجمهوري من قبل غوادالوبي فيكتوريا والذي أصبح أول رئيس للدولة الوليدة. تميزت العقود الأولى من فترة ما بعد الاستقلال بعدم الاستقرار الاقتصادي، مما أدى إلى حرب المعجنات في 1836 وصراع مستمر بين اللبراليين أنصار حكومة فدرالية والمحافظين أنصار حكومة مركزية.
أقر الجنرال أنطونيو لوبيز دي سانتا أنا - وهو دكتاتور لمرتين ومن أنصار المركزية - سييتي لاييس في عام 1836 وهو تعديل جذري أضفى الطابع المؤسسي على الشكل المركزي للحكومة. عندما علق الجنرال الدستور عام 1824، انتشرت الحرب الأهلية في جميع أنحاء البلاد وأعلنت ثلاث حكومات جديدة استقلالها: جمهورية تكساس وجمهورية ريو غراندي وجمهورية يوكاتان.
نجحت تكساس في تحقيق الاستقلال وضمتها الولايات المتحدة لاحقًا. أدى نزاع حدودي إلى اندلاع الحرب المكسيكية الأمريكية والتي بدأت في 1846 واستمرت لسنتين، أنهتها معاهدة غوادالوبي إيدالغو والتي أجبرت المكسيك على التخلي عن أكثر من نصف أراضيها للولايات المتحدة بما في ذلك ألتا كاليفورنيا ونيو مكسيكو والأجزاء المتنازع عليها من تكساس. نقلت أراض أصغر بكثير في ما هو اليوم جنوب أريزونا وجنوب غرب نيو مكسيكو - صفقة شراء غادسدن - في 1854. كانت حرب الطوائف في يوكاتان وهي انتفاضة لشعب المايا التي بدأت في عام 1847 [47] من أنجح الثورات الحديثة لسكان أمريكا الأصليين. حافظ المتمردون المايا [48] أو كروزوب [49] على جيوب مستقلة نسبيًا حتى ثلاثينيات القرن الماضي.
تطور أراضي المكسيك.دفع عدم الرضا على عودة سانتا آنا إلى السلطة إلى "خطة أيوتلا" الليبرالية وبدء عصر الإصلاحات حيث تمت صياغة دستور جديد في عام 1857 أسس لدولة علمانية وحكومة فيدرالية وحريات عدة. رفض المحافظون الاعتراف به وبدأت حرب الإصلاح 1858 وكان لكلا الفريقين حكوماتهم. انتهت الحرب في عام 1861 بانتصار الليبراليين بقيادة بينيتو خواريز وهو من السكان الأصليين للبلاد. في ستينيات القرن التاسع عشر، خضعت المكسيك لاحتلال عسكري من قبل فرنسا والتي أنشأت الإمبراطورية المكسيكية الثانية تحت حكم الأرشيدوق الهابسبورغي فرديناند ماكسيمليان من النمسا بدعم من رجال الدين الكاثوليك والمحافظين والذي بدل انتماءه لاحقًا وانضم إلى الليبراليين. استسلم ماكسيميليان وحوكم في 14 يونيو وأعدم في 19 يونيو 1867.
حكم بورفيريو دياز - وهو جنرال جمهوري خلال التدخل الفرنسي - المكسيك في الفترة من 1876-1880 ثم من 1884-1911 في خمسة انتخابات متتالية وهي الفترة المعروفة باسم بورفيرياتو والتي تميزت بإنجازات اقتصادية ملحوظة واستثمارات في مجالات الفنون والعلوم ولكن أيضًا بعدم المساواة الاقتصادية والقمع السياسي.
في 1813 انعقد مؤتمر تشيلبانسينغو، وفي 6 نوفمبر وقع "قانون رسمي لإعلان استقلال أمريكا الشمالية". تم القبض على موريلوس وأعدم في 22 ديسمبر 1815. في السنوات اللاحقة، كان التمرد على وشك الانهيار، ولكن في عام 1820 أرسل الوالي خوان رويز دي أبوداكا جيشًا بقيادة الجنرال أغوستين دي إتوربيدي ضد قوات فيسنتي غيريرو. بدلًا من ذلك، اتصل إيتوربيدي بغيريرو للانضمام إلى قواته وفي عام 1821، وقع ممثلون عن التاج الإسباني وإيتوربيدي "معاهدة قرطبة" و"إعلان استقلال الإمبراطورية المكسيكية" الذي اعترف باستقلال المكسيك بموجب شروط "خطة إغوالا".