By مهند مسمار 0 - الاثنين إبريل 30, 2012 2:22 pm
- الاثنين إبريل 30, 2012 2:22 pm
#49523
حزب النداء الديمقراطي المسيحي
هذا الحزب تكون في 1977 نتيجة اندماج ثلاثة أحزاب هي: حزب الشعب الكاثوليكي، و الحزب المعادي للثورية (حزب پروتستانتي)، و حزب الإتحاد المسيحي التاريخي (حزب پروتستانتي). و حزب النداء الديمقراطي المسيحي يعد حزباً من يمين الوسط و أيديولوجيته ديمقراطية مسيحية. يدعم هذا الحزب المشاريع الحرة و يتمسك بالمبدأ القائل بأن النشاط الحكومي يجب أن يكون مكملاً لعمل المواطنين الجماعي لا أن يحل محله. و هذا الحزب يؤيد الاندماج الأوربي بأشكاله الاقتصادية و الثقافية و السياسية.
في عام 1981 شكل الحزب حكومة ائتلافية برئاسة مرشحه دريس ڤَن آچت مع ديمقراطيو 66 و حزب العمل. و لكن هذه الحكومة لم تستمر بسبب الخلافات الشديدة بين ڤن آچت رئيس الحكومة و نائبه يوپ دن ؤيل مرشح حزب العمل.
و رغم أن هذا الحزب يتصف بأنه مسيحي، إلا أنه يعتبر الكتاب المقدس مصدراً للإلهام و ليس أساساً في المرجعية الفكرية. كما أن بعض أعضاء الحزب مسلمون و يهوديون و هندوسيون، إذ لا يشترط ديانةً أو مذهباً على الراغبين في الانضمام للحزب. و يفضل الحزب أن تندمج الأقليات في المجتمع الهولندي.
للحزب أربعة مثل رئيسية، هي: المسؤولية المشتركة، و الإشراف، و العدالة، و التضامن. فالمسؤولية المشتركة تشير إلى الكيفية التي ينبغي أن ينظم بها المجتمع. هذا يعني أنه لا يجدر بمنظمة واحدة أن تحكم المجتمع ككل، بل يجب أن يكون العمل مقسماً بين الدولة و السوق و المؤسسات الاجتماعية، كالكنيسة و النقابات. و يطلق على ذلك اسم (سيادة المجال)، و هو مفهوم أساسي في الفلسفة السياسية الپروتستانتية.
و إلى جانب ما ذكر، تشير المسؤولية المشتركة أيضاً إلى كيفية تنظيم الدولة، فلا ينبغي لمستوى واحد من الدولة أن يسيطر بالكامل، بل يجب أن تتوزع المسؤولية بين الحكومات المحلية و الإقليمية و الوطنية و الأوربية – و هذا ما يسميه الفكر السياسي الكاثوليكي (التبعية).
أما الإشراف فيعني عند المسيحيين الديمقراطيين الطريقة التي نعامل بها بيئتنا. فالأرض هبة من الله، و لذلك علينا أن نحافظ عليها.
الجدير بالذكر أن بداخل هذا الحزب – كما هو الحال مع أي حزب سياسي – مجموعة تمثل اتجاه يسار الوسط تشجع السياسات المحافظة على البيئة و السياسات المؤيدة للاندماج الأوربي و تفضل الائتلافات مع القوى المنتمية ليسار الوسط. إلا أن هذه المجموعة بدأت تنحسر منذ أن تعاون الحزب مع حزب الشعب للحرية و الديمقراطية.
و ينادي هذا الحزب بإنهاء التسامح مع المخدرات و أن تخفف ممارسات الدعارة و الإجهاض و القتل الرحيم. كما يرحب الحزب بانضمام تركيا في الإتحاد الأوربي. و يرى الحزب أن المستشفيات و المدارس لها أن تتحمل مسؤولية وضع سياساتها الخاصة بدل أن تكون موجهة من قبل الحكومة.
فاز هذا الحزب في انتخابات يوليو 2010 بواحد و عشرين مقعداً في البرلمان و أحد عشر مقعداً في مجلس الشيوخ و خمسة مقاعد في البرلمان الأوربي. و هذا الحزب هو رابع أكبر حزب في البرلمان الهولندي الحالي.
هذا الحزب تكون في 1977 نتيجة اندماج ثلاثة أحزاب هي: حزب الشعب الكاثوليكي، و الحزب المعادي للثورية (حزب پروتستانتي)، و حزب الإتحاد المسيحي التاريخي (حزب پروتستانتي). و حزب النداء الديمقراطي المسيحي يعد حزباً من يمين الوسط و أيديولوجيته ديمقراطية مسيحية. يدعم هذا الحزب المشاريع الحرة و يتمسك بالمبدأ القائل بأن النشاط الحكومي يجب أن يكون مكملاً لعمل المواطنين الجماعي لا أن يحل محله. و هذا الحزب يؤيد الاندماج الأوربي بأشكاله الاقتصادية و الثقافية و السياسية.
في عام 1981 شكل الحزب حكومة ائتلافية برئاسة مرشحه دريس ڤَن آچت مع ديمقراطيو 66 و حزب العمل. و لكن هذه الحكومة لم تستمر بسبب الخلافات الشديدة بين ڤن آچت رئيس الحكومة و نائبه يوپ دن ؤيل مرشح حزب العمل.
و رغم أن هذا الحزب يتصف بأنه مسيحي، إلا أنه يعتبر الكتاب المقدس مصدراً للإلهام و ليس أساساً في المرجعية الفكرية. كما أن بعض أعضاء الحزب مسلمون و يهوديون و هندوسيون، إذ لا يشترط ديانةً أو مذهباً على الراغبين في الانضمام للحزب. و يفضل الحزب أن تندمج الأقليات في المجتمع الهولندي.
للحزب أربعة مثل رئيسية، هي: المسؤولية المشتركة، و الإشراف، و العدالة، و التضامن. فالمسؤولية المشتركة تشير إلى الكيفية التي ينبغي أن ينظم بها المجتمع. هذا يعني أنه لا يجدر بمنظمة واحدة أن تحكم المجتمع ككل، بل يجب أن يكون العمل مقسماً بين الدولة و السوق و المؤسسات الاجتماعية، كالكنيسة و النقابات. و يطلق على ذلك اسم (سيادة المجال)، و هو مفهوم أساسي في الفلسفة السياسية الپروتستانتية.
و إلى جانب ما ذكر، تشير المسؤولية المشتركة أيضاً إلى كيفية تنظيم الدولة، فلا ينبغي لمستوى واحد من الدولة أن يسيطر بالكامل، بل يجب أن تتوزع المسؤولية بين الحكومات المحلية و الإقليمية و الوطنية و الأوربية – و هذا ما يسميه الفكر السياسي الكاثوليكي (التبعية).
أما الإشراف فيعني عند المسيحيين الديمقراطيين الطريقة التي نعامل بها بيئتنا. فالأرض هبة من الله، و لذلك علينا أن نحافظ عليها.
الجدير بالذكر أن بداخل هذا الحزب – كما هو الحال مع أي حزب سياسي – مجموعة تمثل اتجاه يسار الوسط تشجع السياسات المحافظة على البيئة و السياسات المؤيدة للاندماج الأوربي و تفضل الائتلافات مع القوى المنتمية ليسار الوسط. إلا أن هذه المجموعة بدأت تنحسر منذ أن تعاون الحزب مع حزب الشعب للحرية و الديمقراطية.
و ينادي هذا الحزب بإنهاء التسامح مع المخدرات و أن تخفف ممارسات الدعارة و الإجهاض و القتل الرحيم. كما يرحب الحزب بانضمام تركيا في الإتحاد الأوربي. و يرى الحزب أن المستشفيات و المدارس لها أن تتحمل مسؤولية وضع سياساتها الخاصة بدل أن تكون موجهة من قبل الحكومة.
فاز هذا الحزب في انتخابات يوليو 2010 بواحد و عشرين مقعداً في البرلمان و أحد عشر مقعداً في مجلس الشيوخ و خمسة مقاعد في البرلمان الأوربي. و هذا الحزب هو رابع أكبر حزب في البرلمان الهولندي الحالي.
بارك الله فيكم...
- م
- م