- الاثنين إبريل 30, 2012 2:25 pm
#49524
حزب اليسار الأخضر
حزب اليسار الأخضر يتبع أيديولوجية السياسة الخضراء، و هي السياسة المسخرة لخدمة البيئة و حمايتها مع جوانب من اللبرالية الاجتماعية و الديمقراطية الشعبية. تأسس هذا الحزب في 1 مارس 1989 باندماج أربعة أحزاب في بعضها هي: الحزب الشيوعي الهولندي، و الحزب الاشتراكي السلمي، و حزب الراديكاليين السياسي (ذو النزعة البيئية)، و حزب الشعب الإنجيلي.
يجمع هذا الحزب بين السياسات البيئية و القيم اليسارية. و برنامج الحزب يتضمن عدة نقاط أهمها:
• حماية كوكب الأرض و النظام البيئي، و معاملة الحيوانات برفق.
• التوزيع العادل للموارد الطبيعية على سكان العالم بكل أجيالهم.
• التوزيع العادل للدخل و إتاحة فرص العمل و الرعاية و التعليم و الترفيه للجميع.
• مجتمع تعددي يتيح المشاركة بحرية للجميع، بحيث يجتمع حس الانفتاح مع الانتماء للمجتمع.
• تعزيز سيادة القانون دولياً لتحقيق السلام و احترام حقوق الإنسان.
و هذه النقاط هي محصلة لاندماج الأحزاب الأربعة في هذا الحزب، إذ حرص واضعو البرنامج الحزبي على تغطية كافة الجوانب الفكرية التي كانت تلك الأحزاب تنتمي إليها.
عام 2002 تغيرت الأجواء السياسية الهولندية بعد دخول المعلق السياسي پِم فورتُيِن إلى عالم السياسة. كان فورتين مناهضاً للمؤسسات و يدعو للحد من الهجرة. و في تلك الفترة كان حزب اليسار الأخضر في البرلمان ضمن صفوف المعارضة يقوده پول روسِنْمولر؛ و كان هذا الأخير من السياسيين القلة الذين عارضوا خطاب فورتين. و قبل أيام من الانتخابات اغتيل فورتين و قُتِل أحد أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الأخضر. و تلقى روسنمولر تهديدات بالقتل طالت زوجته و أبناءه قبل الانتخابات و بعدها، فاضطر إلى ترك البرلمان بسبب هذه التهديدات.
بعد ذلك تولت فِمْكَه هولسما قيادة الكتلة البرلمانية للحزب مكان روسنمولر. و في 2003 عارض أغلبية الحزب الحرب على العراق. و عبر الحزب عن ذلك بتنظيمه لاجتماع في نفس اليوم الذي تظاهر فيه الناس ضد الحرب، و تضمن الاجتماع فترة استراحة تمكّن الأعضاء من المشاركة في المظاهرة.
تركت هولسما البرلمان في نهاية 2003 لتضع توأميها. و لما عادت إلى البرلمان ناقشت أعضاء حزبها عن مبادئ الحزب. و ركزت أثناء النقاش على الحرية الفردية و التسامح و تحقيق الذات و التحرر. و في مقابلة أجرتها، وصفت هولسما حزبها بأنه "آخر الأحزاب اللبرالية الهولندية". و جر هذا الوصف اهتماماً بالغاً من وسائل الإعلام و المراقبين، و ظن البعض أن تغييراً أيديولوجياً سيحدث في الحزب.
في 2005، نشر المكتب العلمي للحزب كتاباً اسمه (الحرية كقيمة مثالية) يتضمن استكشافاً للمساحة السياسية الجديدة و موقف اليسار السياسي منها. و في 2007 صدر أمر لمجلس الحزب لتنظيم نقاش على مستوى الحزب عن مبادئ الحزب.
و فيما يتعلق بالأداء السياسي، فلم يكن الحزب راضياً عن نفسه. و لذلك فقد طلب الأعضاء إعادة تقييم الأداء و خصوصاً منذ أن تولت هولسما مقاليد الإدارة. و كان بعض الأعضاء ممتعضين من الخسائر المتوالية للانتخابات، و التوجهات اللبرالية للحزب، و عدم ممارسة الديمقراطية داخل الحزب.
و في انتخابات يوليو 2010 فاز الحزب بعشرة مقاعد في البرلمان، و خمسة مقاعد في مجلس الشيوخ و ثلاثة مقاعد في البرلمان الأوربي. و هذا الحزب هو السابع من حيث حجم التمثيل داخل البرلمان.
حزب اليسار الأخضر يتبع أيديولوجية السياسة الخضراء، و هي السياسة المسخرة لخدمة البيئة و حمايتها مع جوانب من اللبرالية الاجتماعية و الديمقراطية الشعبية. تأسس هذا الحزب في 1 مارس 1989 باندماج أربعة أحزاب في بعضها هي: الحزب الشيوعي الهولندي، و الحزب الاشتراكي السلمي، و حزب الراديكاليين السياسي (ذو النزعة البيئية)، و حزب الشعب الإنجيلي.
يجمع هذا الحزب بين السياسات البيئية و القيم اليسارية. و برنامج الحزب يتضمن عدة نقاط أهمها:
• حماية كوكب الأرض و النظام البيئي، و معاملة الحيوانات برفق.
• التوزيع العادل للموارد الطبيعية على سكان العالم بكل أجيالهم.
• التوزيع العادل للدخل و إتاحة فرص العمل و الرعاية و التعليم و الترفيه للجميع.
• مجتمع تعددي يتيح المشاركة بحرية للجميع، بحيث يجتمع حس الانفتاح مع الانتماء للمجتمع.
• تعزيز سيادة القانون دولياً لتحقيق السلام و احترام حقوق الإنسان.
و هذه النقاط هي محصلة لاندماج الأحزاب الأربعة في هذا الحزب، إذ حرص واضعو البرنامج الحزبي على تغطية كافة الجوانب الفكرية التي كانت تلك الأحزاب تنتمي إليها.
عام 2002 تغيرت الأجواء السياسية الهولندية بعد دخول المعلق السياسي پِم فورتُيِن إلى عالم السياسة. كان فورتين مناهضاً للمؤسسات و يدعو للحد من الهجرة. و في تلك الفترة كان حزب اليسار الأخضر في البرلمان ضمن صفوف المعارضة يقوده پول روسِنْمولر؛ و كان هذا الأخير من السياسيين القلة الذين عارضوا خطاب فورتين. و قبل أيام من الانتخابات اغتيل فورتين و قُتِل أحد أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الأخضر. و تلقى روسنمولر تهديدات بالقتل طالت زوجته و أبناءه قبل الانتخابات و بعدها، فاضطر إلى ترك البرلمان بسبب هذه التهديدات.
بعد ذلك تولت فِمْكَه هولسما قيادة الكتلة البرلمانية للحزب مكان روسنمولر. و في 2003 عارض أغلبية الحزب الحرب على العراق. و عبر الحزب عن ذلك بتنظيمه لاجتماع في نفس اليوم الذي تظاهر فيه الناس ضد الحرب، و تضمن الاجتماع فترة استراحة تمكّن الأعضاء من المشاركة في المظاهرة.
تركت هولسما البرلمان في نهاية 2003 لتضع توأميها. و لما عادت إلى البرلمان ناقشت أعضاء حزبها عن مبادئ الحزب. و ركزت أثناء النقاش على الحرية الفردية و التسامح و تحقيق الذات و التحرر. و في مقابلة أجرتها، وصفت هولسما حزبها بأنه "آخر الأحزاب اللبرالية الهولندية". و جر هذا الوصف اهتماماً بالغاً من وسائل الإعلام و المراقبين، و ظن البعض أن تغييراً أيديولوجياً سيحدث في الحزب.
في 2005، نشر المكتب العلمي للحزب كتاباً اسمه (الحرية كقيمة مثالية) يتضمن استكشافاً للمساحة السياسية الجديدة و موقف اليسار السياسي منها. و في 2007 صدر أمر لمجلس الحزب لتنظيم نقاش على مستوى الحزب عن مبادئ الحزب.
و فيما يتعلق بالأداء السياسي، فلم يكن الحزب راضياً عن نفسه. و لذلك فقد طلب الأعضاء إعادة تقييم الأداء و خصوصاً منذ أن تولت هولسما مقاليد الإدارة. و كان بعض الأعضاء ممتعضين من الخسائر المتوالية للانتخابات، و التوجهات اللبرالية للحزب، و عدم ممارسة الديمقراطية داخل الحزب.
و في انتخابات يوليو 2010 فاز الحزب بعشرة مقاعد في البرلمان، و خمسة مقاعد في مجلس الشيوخ و ثلاثة مقاعد في البرلمان الأوربي. و هذا الحزب هو السابع من حيث حجم التمثيل داخل البرلمان.
بارك الله فيكم...
- م
- م