العراق
مرسل: الثلاثاء مايو 01, 2012 12:28 am
العراق (رسميا: جمهورية العراق) (بالكردية:كۆماری عێراق)، إحدى دول غرب القارة الآسيوية المطلة على الخليج العربي. يحدها من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن الشمال تركيا، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران[1]، وهي عضو في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأوبك. معظم المنطقة التي تسمى بالعراق حاليًا كانت تسمى ببلاد ما بين النهرين (بيث نهرين ܒܝܬ ܢܗܪܝܢ بالآرامية و(باليونانية: Μεσοποταμία) وتنطق ميسوبوتاميا التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة والفرات بما في ضمنها أراضي تقع الآن في سوريا وتركيا ووجدت آثار سومرية في الكويت[9][10] والبحرين[11][12][13] والأحواز وأيضاً لها اتصال بالحضارات الأخرى القديمة في مصر والهند[14].
الخليج العربي هو المنفذ البحري الوحيد للعراق على العالم حيث يبلغ طول الساحل البحري للعراق حوالي 58 كيلومتر ويعد ميناء أم قصر في البصرة من أهم الموانئ العراقية المطلة على الخليج[15]. يمر نهرا دجلة والفرات في البلاد من شماله إلى جنوبه، واللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين التي قامت في العراق على مر التاريخ حيث نشأت على أرض العراق وعلى امتداد 8000 سنة مجموعة من الحضارات على يد الأكديين والسومرين والآشوريين والبابليين. وأول من اخترع الحرف بالعالم هم السومريون[16].. الكتابة المسمارية واللغة السومرية وكذلك العلوم البشرية كافة وأول من سن القوانين سنت خلال السلالات الأولى للحضارة السومرية ولكن لم تحظى بالشهرة أو الانتشار ثم تبعها وهو الذي حاز بشهرة أكبر حمورابي والعجلة والبناء والسومريون سبقوا الحضارات البشرية بكل بالإبداعات كالشعر والرسم والملحمة الأدبية والموسيقى والعلوم.
سميت المنطقة التي تشكل معظم أنحاء العراق وصولا إلى منابع دجلة والفرات خلال عصور ما قبل الميلاد ب-"بيت نهرين" باللغة الأكادية بمعنى "أرض الأنهار" ومنها اشتقت التسمية الإغريقية: "Μεσοποταμία" والتي تعني "ما بين الأنهار".[17] كما عرفت المنطقة خلال فترة القرون الوسطى بتسمية "عراق العرب" وذلك تفريقا لمنطقة عراق العجم والتي تقع غرب إيران حاليا.[18] وشملت هذه التسمية الأخيرة وادي دجلة والفرات جنوبي تلال حمرين ولم تشمل شمال العراق ومنطقة الجزيرة الفراتية.[19]
أما تسمية العراق فتعود إلى حوالي القرن السادس الميلادي، ويعتقد أن أصل التسمية تعود إلى تعريب لمدينة أوروك (الوركاء) السومرية.[20][21] بينما يعتقد باحثون آخرون التسمية مشتقة من الفارسية الوسطى عيراق والتي تعني "الأراضي المنخفضة"
توترات كبيرة ما زالت قائمة بين مختلف الفصائل السياسية والطائفية في العراق. حكومة الأغلبية الشيعية المعترف بها عصائب أهل الحق، وهي ميليشيا تدعمها إيران، كحزب سياسي شرعي، والنفوذ الإيراني يتزايد في طرق أخرى، في كانون الثاني عام 2012، وقائد قوة القدس الإيرانية صرح بأن العراق (وكذلك جنوب لبنان) كانت تحت السيطرة الإيرانية.[130]
الحركة الوطنية العراقية، التي تمثل الغالبية العظمى من السنة، وقاطعت البرلمان لعدة أسابيع في أواخر عام 2011 وأوائل عام 2012، بدعوى أن الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة ان تسعى جاهدة لتهميش السنة. في يناير كانون الثاني عام 2012، هرب نائب الرئيس طارق الهاشمي وهو سني، إلى المنطقة الكردية المتمتعة بحكم شبه ذاتي بعد أن اتهمت الحكومة له بإدارة فرق الموت الطائفية؛ في فبراير، لجنة من القضاة العراقي خلص إلى ان "فرق الموت بقيادة السيد. قامت الهاشمي من 150 اعتداء على مدى ست سنوات ضد الحجاج وضباط الأمن والخصوم السياسيين".[130]
قوات المتمردين ما زالت نشطة.
الخليج العربي هو المنفذ البحري الوحيد للعراق على العالم حيث يبلغ طول الساحل البحري للعراق حوالي 58 كيلومتر ويعد ميناء أم قصر في البصرة من أهم الموانئ العراقية المطلة على الخليج[15]. يمر نهرا دجلة والفرات في البلاد من شماله إلى جنوبه، واللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين التي قامت في العراق على مر التاريخ حيث نشأت على أرض العراق وعلى امتداد 8000 سنة مجموعة من الحضارات على يد الأكديين والسومرين والآشوريين والبابليين. وأول من اخترع الحرف بالعالم هم السومريون[16].. الكتابة المسمارية واللغة السومرية وكذلك العلوم البشرية كافة وأول من سن القوانين سنت خلال السلالات الأولى للحضارة السومرية ولكن لم تحظى بالشهرة أو الانتشار ثم تبعها وهو الذي حاز بشهرة أكبر حمورابي والعجلة والبناء والسومريون سبقوا الحضارات البشرية بكل بالإبداعات كالشعر والرسم والملحمة الأدبية والموسيقى والعلوم.
سميت المنطقة التي تشكل معظم أنحاء العراق وصولا إلى منابع دجلة والفرات خلال عصور ما قبل الميلاد ب-"بيت نهرين" باللغة الأكادية بمعنى "أرض الأنهار" ومنها اشتقت التسمية الإغريقية: "Μεσοποταμία" والتي تعني "ما بين الأنهار".[17] كما عرفت المنطقة خلال فترة القرون الوسطى بتسمية "عراق العرب" وذلك تفريقا لمنطقة عراق العجم والتي تقع غرب إيران حاليا.[18] وشملت هذه التسمية الأخيرة وادي دجلة والفرات جنوبي تلال حمرين ولم تشمل شمال العراق ومنطقة الجزيرة الفراتية.[19]
أما تسمية العراق فتعود إلى حوالي القرن السادس الميلادي، ويعتقد أن أصل التسمية تعود إلى تعريب لمدينة أوروك (الوركاء) السومرية.[20][21] بينما يعتقد باحثون آخرون التسمية مشتقة من الفارسية الوسطى عيراق والتي تعني "الأراضي المنخفضة"
توترات كبيرة ما زالت قائمة بين مختلف الفصائل السياسية والطائفية في العراق. حكومة الأغلبية الشيعية المعترف بها عصائب أهل الحق، وهي ميليشيا تدعمها إيران، كحزب سياسي شرعي، والنفوذ الإيراني يتزايد في طرق أخرى، في كانون الثاني عام 2012، وقائد قوة القدس الإيرانية صرح بأن العراق (وكذلك جنوب لبنان) كانت تحت السيطرة الإيرانية.[130]
الحركة الوطنية العراقية، التي تمثل الغالبية العظمى من السنة، وقاطعت البرلمان لعدة أسابيع في أواخر عام 2011 وأوائل عام 2012، بدعوى أن الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة ان تسعى جاهدة لتهميش السنة. في يناير كانون الثاني عام 2012، هرب نائب الرئيس طارق الهاشمي وهو سني، إلى المنطقة الكردية المتمتعة بحكم شبه ذاتي بعد أن اتهمت الحكومة له بإدارة فرق الموت الطائفية؛ في فبراير، لجنة من القضاة العراقي خلص إلى ان "فرق الموت بقيادة السيد. قامت الهاشمي من 150 اعتداء على مدى ست سنوات ضد الحجاج وضباط الأمن والخصوم السياسيين".[130]
قوات المتمردين ما زالت نشطة.