- كيف هو وضع العالم الذي نعيش فيه بعد 11 سبتمبر؟
بداية لولادة القطب الثاني
- هل ان الاحداث التي اعقبت 11 سبتمبر قد عززت من مسارات الديمقراطية وحقوق الانسان ام ان العالم اصبح يعيش فوضى بسبب سياسات امريكا؟
سبب الفوضى هي قادمة من اصحاب المصالح الذين يتخذون من السلطة لتوسيع مصالحهم المادية ولايهتمون ولايعيرون للديمقراطية اي شئ وبالاخير عملوا على تبويب الديمقراطية لغرض مصالحهم
- هل جاءت احداث 11 سبتمبر لتكون لحظة تاريخية بيد امريكا لفرض سياساتها واستراتيجياتها على العالم؟لاتستطيع امريكا فرض سياستها على العالم واذا كانت ترى ان سياستها قد رسمت فان الصورة الواصله اليها هي صورة خيالية اي كالسراب كلما اقتربت منه تلاشى وهذا بسبب الادوات التي تستعملها امريكا غير متاكملة وضعيفة وتنقل الصورة الغير صحيحة والخاطئه الى امريكا
- الصراع المحتدم بين امريكا من جهة وبين قوى الاسلام السياسي المتهمة بالارهاب من جهة اخرى قد وضع العالم في حالة قلق وخوف دائم وغير امن ، كيف ترى نهاية هذا الصراع، هل سيرسخ قيم المدنية والديمقراطية ! ام ان اوضاع كالعراق وافغانستان يمكن ان تتكرر في مناطق اخرى من العالم؟ان عدم الاستقرار في العراق وافغانستان يعني في الجهة المقابلة ازدياد القوى العظمى (القطب الثاني ) ويجب ان يعم الاستقرار في تركيا ايضا
- كيف يكون بمستطاع المجتمعات العربية او الشرق اوسطية ان تنجز تقدما على صعيد تحقيق الديمقراطية او احترام حقوق الانسان خصوصا وان هذه المجتمعات تكاد تكون هي المستهدف الاول من سياسات امريكا، سياسات وممارسات الانظمة الديكتاتورية العربية الا تكون حجر عثرة امام اية امكانية لتحيق تطور ما لصالح الانسان والمجتمع المدني؟
امريكا ساهمت في اضعاف المجتمع المدني وهذا بدوره يكون ورقة رابحة للقطب الثاني يعاني المجتمع المدني من التهميش وهو يمثل دور المعارضة في المجتمع الديمقراطي
- كيف اثرت احداث ما بعد 11 سبتمبر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية ؟ وما هو تاثيرها على اوضاع المراة في الشرق الاوسط ؟
ان دور المرأة مهمش اصلا في المجتمعات الاوربية كيف في المجتمعات العربية وبخصوص الحياة الاجتماعية والاقتصادية تمر بمراحل صعبة جدا وانعدام التخطيط وضعفه بسبب السياسة المرسومة والخاطئة
- ما تاثيرات سياسة - مكافحة الارهاب - على الجاليات الاجنبية و العربية في الدول الغربية ومدى تقدم الحركات اليمينية المتطرفة في سياساتها المعادية لتلك الاقليات ؟يرى بعض الناس حدوث فجوة كبيرة بين الطرف الثاني المتمثل بالعرب والطرف الاول الغرب واتفادة القطب الثاني من هذا الموضوع لتعزيز وجوده في المنطقة وإنشاء الدرع القوي الذي من خلاله يحارب امريكا
- ما تاثير تلك الاحداث في فسح المجال امام الحكومات الدول الغربية في اختراق قوانين حقوق الانسان والحريات الشخصية وتقيدها وزيادة الرقابة على حياة الافراد تحت ذريعة مكافحة الارهاب ؟
- يحتاج العالم الى بناء الهيكل الجديد الذي يضم دستور يحمي الانسان في كل العالم لان حاليا العالم يتقدم نحو الهاوية