الكويت والعراق يرسمان حدودهما بشكل نهائي
مرسل: الثلاثاء مايو 01, 2012 11:52 pm
دبي - عبدالعزيز الدوسري
نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله أن تكون الاجتماعات الكويتية العراقية المشتركة قد تناولت المديونيات العراقية، مؤكداً أن الحديث لم يخرج عن إطار ترسيم الحدود.
وكشف الجار الله في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أن الاجتماعات التي أقيمت في بغداد قد خرجت بعدة اتفاقيات أهمها صيانة العلامات الحدودية بين البلدين، مضيفاً أنه تم الاتفاق بشكل نهائي على ترسيم الحدود البحرية والبرية والملاحة في خور عبدالله، بالإضافة الى إنشاء لجنة مشتركة بين البلدين للاشراف على تنفيذ الاتفاق.
وأوضح الجار الله الذي عاد الى الكويت اليوم من بغداد أن الجانبين لم يتطرقا الى قضايا أخرى كالمديونيات العراقية، مشدداً على أن بنود الاجتماعات كان متفق عليها مسبقاً.
يُذكر أن وفداً رفيعاً وصل بغداد قبل يومين برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الأحمد الصباح للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين. وضم الوفد الكويتي كلاً من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى جاسم الشمالي وعدة وزراء ومسؤولين في الحكومة الكويتية.
وكانت مصادر أشارت الى أن اللجنة المشتركة تطرقت الى ملفات أخرى منها العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والمشروعات العراقية التي يمكن للجانب الكويتي الاستثمار فيها.
التحقيق في التحويلات المالية
ومن جهة أخرى، أكد الجار الله أن محكمة الوزراء مستمرة في التحقيق بشأن التحويلات المالية، وأنها لاتزال تستدعي من ترغب في أخذ أقوالهم، مستغرباً ما قيل حول استدعاء سفير الكويت لدى بريطانيا خالد الدويسان وسقوطه بالمحكمة إثر أزمة قلبية.
ورفض التعليق على تصريحات النائب وليد الطبطبائي الذي ذكر في وقت سابق لـ"العربية.نت" بأن محكمة الوزراء ستحفظ القضية، مشدداً على أن الأمر بيد المحكمة وهي سيدة قراراتها.
نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله أن تكون الاجتماعات الكويتية العراقية المشتركة قد تناولت المديونيات العراقية، مؤكداً أن الحديث لم يخرج عن إطار ترسيم الحدود.
وكشف الجار الله في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أن الاجتماعات التي أقيمت في بغداد قد خرجت بعدة اتفاقيات أهمها صيانة العلامات الحدودية بين البلدين، مضيفاً أنه تم الاتفاق بشكل نهائي على ترسيم الحدود البحرية والبرية والملاحة في خور عبدالله، بالإضافة الى إنشاء لجنة مشتركة بين البلدين للاشراف على تنفيذ الاتفاق.
وأوضح الجار الله الذي عاد الى الكويت اليوم من بغداد أن الجانبين لم يتطرقا الى قضايا أخرى كالمديونيات العراقية، مشدداً على أن بنود الاجتماعات كان متفق عليها مسبقاً.
يُذكر أن وفداً رفيعاً وصل بغداد قبل يومين برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الأحمد الصباح للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين. وضم الوفد الكويتي كلاً من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى جاسم الشمالي وعدة وزراء ومسؤولين في الحكومة الكويتية.
وكانت مصادر أشارت الى أن اللجنة المشتركة تطرقت الى ملفات أخرى منها العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والمشروعات العراقية التي يمكن للجانب الكويتي الاستثمار فيها.
التحقيق في التحويلات المالية
ومن جهة أخرى، أكد الجار الله أن محكمة الوزراء مستمرة في التحقيق بشأن التحويلات المالية، وأنها لاتزال تستدعي من ترغب في أخذ أقوالهم، مستغرباً ما قيل حول استدعاء سفير الكويت لدى بريطانيا خالد الدويسان وسقوطه بالمحكمة إثر أزمة قلبية.
ورفض التعليق على تصريحات النائب وليد الطبطبائي الذي ذكر في وقت سابق لـ"العربية.نت" بأن محكمة الوزراء ستحفظ القضية، مشدداً على أن الأمر بيد المحكمة وهي سيدة قراراتها.