- الأربعاء مايو 02, 2012 12:13 am
#49785
* إن كل الناس يبصر النجوم ولكن لا يهتدي بها إلا من يعرف مجاريها ومنازلها وكذاك تدرسون الحكمة ولكن لا يهتدي لها منكم إلا من عمل بها.
* نقوا القمح وطيبوه أدقوا طحنه تجدوا طعمه يهنئكم أكله كذالك فأخلصوا الإيمان تجدوا حلاوته وينفعكم غبه.
* لو وجدتم سراجا يتوقد بالقطران في ليلة مظلمة لاستضأتم به ولم يمنعكم منه الريح قطرانه كذالك ينبغي لكم أن تأخذوا الحكمة ممن وجدتموها معه ولا يمنعكم منه سوء رغبته فيها.
* إن أجزعكم على البلاء لأشدكم حبا على الدنيا. وإن أصبركم على البلاء لأزهدكم في الدنيا .
* ان كل كلمة تقولون بها تعطون جوابها يوم القيامة .
* ماذا يغني عن الجسد إذا كان ظاهرا صحيحا وباطنه فاسدا. وما تغني عنكم أجسادكم إذا أعجبتكم وقد فسدت قلوبكم. وما يغني عنكم إن تنقوا جلودكم وقلوبكم دنسه .
* لا تكونوا كالمنخل يخرج الدقيق الطيّب ويمسك النخالة كذالك انتم تخرجون الحكمة من أفواهكم ويبقى الغل في صدوركم.
* طوبي للذين يتهجدون من الليل أولئك الذين يؤثرون النور الدائم من أجل إنهم أقاموا في ظلمة الليل على أرجلهم في مساجدهم، يتضرعون إلى ربهم رجاء أن ينجيهم في الشدة غداً.
* إنكم لا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون، ولا تبتغون ما تريدون إلا بترك ما تشتهون.
* إن الأجر محروص عليه ولا يدركه إلا من عمل به.
* إن الشجرة لا تكمل إلا بثمرة طيبة، كذالك لا يكمل الدين إلا بالتحرج( تجنب) المحارم.
* إن الماء يطفئ النار، كذالك الحلم يطفئ الغضب.
* لا يجتمع الماء والنار في إناء واحد، كذالك لا يجتمع الفقه والعمى في قلب واحد.
* إنه لا يكون مطر بغير سحاب ، كذالك لا يكون عمل في مرضات الرب إلا في قلب نقي.
* ان الشمس نور كل شيء. ان الحكمة نور كل قلب، والتقوى رأس كل حكمة، والحق باب كل خير ورحمة الله باب كلّ حق، ومفاتيح ذلك الدعاء والتضرع والعمل، وكيف يفتح باب بغير مفتاح.
* إن الصقالة تصلح السيف وتجلوه، كذلك الحكمة للقلب تصقله وتجلوه، وهي في قلب الحكيم مثل الماء في الأرض الميتة تحيي قلبه كما يحيي الماء الأرض الميتة، وهي في قلب الحكيم مثل النور في الظلمة يمشي بها في الناس.
* إن قلوبكم بحيث تكون كنوزكم ولذلك الناس يحبون أموالهم وتتوق إليها أنفسهم فضعوا كنوزكم في السماء حيث لا يأكلها السوس ولا ينالها اللصوص.
*من أجل نعمة زائلة وحياة منقطعة تفرّون من الله وتكرهون لقاءه، فكيف يحّب الله لقائكم وأنتم تكرهون لقاءه، فإنما يحبّ الله لقاء من يحبّ لقاءه، ويكره لقاء من يكره لقاءه، وكيف تزعمون إنكم أولياء الله من دون الناس وانتم تفرون من الموت وتعتصمون بالدنيا. فماذا يغني عن الميت طيب روح حنوطه وبياض أكفانه وكل ذلك يكون يكون في التراب، كذلك لا يغني عنكم بهجة دنياكم التي زّينت لكم، وكل ذلك إلى سلب وزوال، ماذا يغني عنكم نقاء أجسادكم وصفاء ألوانكم والى الموت تصيرون وفي التراب تنسون وفي ظلمة القبر تغمرون.
* انه كما لا ينقص البحر أن تغرق فيه السفينة ولا يضره ذلك شيئا كذلك لا تنقصون الله بمعاصيكم شيئا ولا تضرونه بل أنفسكم تضرون وإياها تنقصون، وكما لا ينقص نور الشمس كثرة من يتقلب فيها بل يعيش ويحيي كذالك لا ينقص الله كثرة ما يعطيكم ويرزقكم بل برزقه تعيشون وبه تحيون، يزيد من شكره، انه شاكر عليم.
* إن كل الناس يبصر النجوم ولكن لا يهتدي بها إلا من يعرف مجاريها ومنازلها وكذاك تدرسون الحكمة ولكن لا يهتدي لها منكم إلا من عمل بها.
* نقوا القمح وطيبوه أدقوا طحنه تجدوا طعمه يهنئكم أكله كذالك فأخلصوا الإيمان تجدوا حلاوته وينفعكم غبه.
* لو وجدتم سراجا يتوقد بالقطران في ليلة مظلمة لاستضأتم به ولم يمنعكم منه الريح قطرانه كذالك ينبغي لكم أن تأخذوا الحكمة ممن وجدتموها معه ولا يمنعكم منه سوء رغبته فيها.
* إن أجزعكم على البلاء لأشدكم حبا على الدنيا. وإن أصبركم على البلاء لأزهدكم في الدنيا .
* ان كل كلمة تقولون بها تعطون جوابها يوم القيامة .
* ماذا يغني عن الجسد إذا كان ظاهرا صحيحا وباطنه فاسدا. وما تغني عنكم أجسادكم إذا أعجبتكم وقد فسدت قلوبكم. وما يغني عنكم إن تنقوا جلودكم وقلوبكم دنسه .
* لا تكونوا كالمنخل يخرج الدقيق الطيّب ويمسك النخالة كذالك انتم تخرجون الحكمة من أفواهكم ويبقى الغل في صدوركم.
* طوبي للذين يتهجدون من الليل أولئك الذين يؤثرون النور الدائم من أجل إنهم أقاموا في ظلمة الليل على أرجلهم في مساجدهم، يتضرعون إلى ربهم رجاء أن ينجيهم في الشدة غداً.
* إنكم لا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون، ولا تبتغون ما تريدون إلا بترك ما تشتهون.
* إن الأجر محروص عليه ولا يدركه إلا من عمل به.
* إن الشجرة لا تكمل إلا بثمرة طيبة، كذالك لا يكمل الدين إلا بالتحرج( تجنب) المحارم.
* إن الماء يطفئ النار، كذالك الحلم يطفئ الغضب.
* لا يجتمع الماء والنار في إناء واحد، كذالك لا يجتمع الفقه والعمى في قلب واحد.
* إنه لا يكون مطر بغير سحاب ، كذالك لا يكون عمل في مرضات الرب إلا في قلب نقي.
* ان الشمس نور كل شيء. ان الحكمة نور كل قلب، والتقوى رأس كل حكمة، والحق باب كل خير ورحمة الله باب كلّ حق، ومفاتيح ذلك الدعاء والتضرع والعمل، وكيف يفتح باب بغير مفتاح.
* إن الصقالة تصلح السيف وتجلوه، كذلك الحكمة للقلب تصقله وتجلوه، وهي في قلب الحكيم مثل الماء في الأرض الميتة تحيي قلبه كما يحيي الماء الأرض الميتة، وهي في قلب الحكيم مثل النور في الظلمة يمشي بها في الناس.
* إن قلوبكم بحيث تكون كنوزكم ولذلك الناس يحبون أموالهم وتتوق إليها أنفسهم فضعوا كنوزكم في السماء حيث لا يأكلها السوس ولا ينالها اللصوص.
*من أجل نعمة زائلة وحياة منقطعة تفرّون من الله وتكرهون لقاءه، فكيف يحّب الله لقائكم وأنتم تكرهون لقاءه، فإنما يحبّ الله لقاء من يحبّ لقاءه، ويكره لقاء من يكره لقاءه، وكيف تزعمون إنكم أولياء الله من دون الناس وانتم تفرون من الموت وتعتصمون بالدنيا. فماذا يغني عن الميت طيب روح حنوطه وبياض أكفانه وكل ذلك يكون يكون في التراب، كذلك لا يغني عنكم بهجة دنياكم التي زّينت لكم، وكل ذلك إلى سلب وزوال، ماذا يغني عنكم نقاء أجسادكم وصفاء ألوانكم والى الموت تصيرون وفي التراب تنسون وفي ظلمة القبر تغمرون.
* انه كما لا ينقص البحر أن تغرق فيه السفينة ولا يضره ذلك شيئا كذلك لا تنقصون الله بمعاصيكم شيئا ولا تضرونه بل أنفسكم تضرون وإياها تنقصون، وكما لا ينقص نور الشمس كثرة من يتقلب فيها بل يعيش ويحيي كذالك لا ينقص الله كثرة ما يعطيكم ويرزقكم بل برزقه تعيشون وبه تحيون، يزيد من شكره، انه شاكر عليم.