صفحة 1 من 1

الغزو على العراق

مرسل: الأربعاء مايو 02, 2012 6:33 pm
بواسطة عبدالعزيز الحمودي00
الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة (حرب العراق أو احتلال العراق أو حرب تحرير العراق أو عملية حرية العراق) هذه بعض من أسماء كثيرة أستعملت لوصف العمليات العسكرية التي وقعت في العراق سنة 2003 والتي أدت إلى احتلال العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومساعدة دول مثل بريطانيا واستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا حسب تعريف مجلس الأمن لحالة العراق في قانونها المرقم 1483 في 2003. ومن الأسماء الأخرى التي أطلقت على هذا الصراع هي "حرب العراق" وحرب الخليج الثالثة و"عملية تحرير العراق" وأطلق المناهضون لهذا الحرب تسمية "حرب بوش" على هذا الصراع أو حرب احتلال العراق. وبدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003 من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين وكان هذا الائتلاف يختلف اختلافاً كبيرا عن الائتلاف الذي خاض حرب الخليج الثانية لأنه كان ائتلافاً صعب التشكيل واعتمد على وجود جبهات داخلية في العراق متمثلة في الشيعة في جنوب العراق بزعامة رجال الدين والأكراد في الشمال بزعامة جلال طالباني ومسعود برزاني. شكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة %98 من هذا الائتلاف. ولقد تسببت هذه الحرب بأكبر خسائر بشرية في المدنيين في تاريخ العراق وتاريخ الجيش الأمريكي في عدة عقود. انتهت الحرب رسميا في 15 ديسمبر 2011 بإنزال العلم الأمريكي في بغداد وغادر آخر جندي أمريكي العراق في 18 ديسمبر 2011. [2].

محتويات [أخف]
1 تبريرات الحرب حسب الأدارة الأمريكية
2 تبريرات الحرب حسب مناهضيها
3 أسلحة الدمار الشامل
4 العلاقة بين صدام حسين وأسامة بن لادن
5 شرعية الحرب من وجهة نظر قانونية
6 الدول التي دعمت والدول التي ناهضت
7 قبل بدء الغزو
8 بداية العمليات المسلحة
9 احتلال بغداد
10 العراق ما بعد 9 أبريل 2003
11 الخسائر البشرية
12 تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي
13 أهم أحداث العراق سياسيا وأمنيا منذ 2002
13.1 العام 2002
13.2 العام 2003
13.3 العام 2004
13.4 العام 2005
13.5 العام 2006
13.6 العام 2007
13.7 العام 2008
13.8 العام 2009
13.9 العام 2010
13.10 العام 2011
13.11 العام 2012
14 انظر أيضاً
15 المراجع
16 وصلات خارجية


[عدل] تبريرات الحرب حسب الأدارة الأمريكيةقالب:احتلال العراق

قدمت الإدارة الأمريكية قبل وأثناء وبعد سقوط النظام السابق في بغداد في 9 أبريل 2003 مجموعة من التبريرات لإقناع الرأي العام الأمريكي والعالمي بشرعية الحرب ويمكن تلخيص هذه المبررات بالتالي:

استمرار حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عدم تطبيقها لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزاولة أعمالها في العراق. من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت موعداً نهائياً لبدأ العمليات العسكرية بينما كانت فرق التفتيش تقوم بأعمالها في العراق.
استمرار حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتصنيع وامتلاك "أسلحة دمار شامل" وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق 19 قراراً للأمم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من "أسلحة الدمار الشامل". من الجدير بالذكر أنه لم يتم حتى هذا اليوم العثور على أية "أسلحة دمار شامل" في العراق بل أن نتائج مفتشي الأسلحة أكدت عدم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل نهائياً.
امتلاك حكومة الرئيس السابق صدام حسين لعلاقات مع تنظيم القاعدة ومنظمات "إرهابية" أخرى تشكل خطراً على أمن واستقرار العالم وهو إدعاء لم يثبت باي دليل لإستحالة وجود قواسم فكرية وعقائدية تجمع القاعدة بنظام الحكم العراقي العلماني.
نشر الأفكار الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط ولو بالقوة العسكرية وتغيير أنظمة الحكم الرسمية للدول.
قبل انتخاب جورج و. بوش كرئيس للولايات المتحدة قام ديك تشيني ودونالد رامسفيلد وپول وولفويتز بكتابة مذكرة تحت عنوان "إعادة بناء القدرات الدفاعية للولايات المتحدة" في سبتمبر 2000 أي قبل عام من أحداث سبتمبر 2001 وورد في هذه المذكرة ما معناه أنه بالرغم من الخلافات مع نظام صدام حسين والذي يستدعي تواجداً أمريكيا في منطقة الخليج العربي إلا أن أهمية وأسباب التواجد الأمريكي في المنطقة تفوق سبب وجود صدام حسين في السلطة ويمكن قراءة النص الكامل للمذكرة في [Rebuilding America's Defences Strategies، Forces And Resources For A New Century].[المصدر ناقص أو غير مذكور]


بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 والنجاح النسبي الذي حققه الغزو الأمريكي لأفغانستان تصورت الإدارة الأمريكية أن لديها التبريرات العسكرية والدعم الدولي الكافيين لإزالة مصادر الخطر على "أمن واستقرار العالم" في منطقة الشرق الأوسط وأصبح واضحاً منذ أواخر عام 2001 أن الإدارة الأمريكية مصممة على الإطاحة بحكومة صدام حسين.

[عدل] تبريرات الحرب حسب مناهضيهاتعرضت التبريرات التي قدمتها الإدارة الأمريكية إلى انتقادات واسعة النطاق بدءاً من الرأي العام الأمريكي إلى الرأي العام العالمي وانتهاءاً بصفوف بعض المعارضين لحكم صدام حسين ويمكن تلخيص هذه التبريرات بالتالي:

الهيمنة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكي حيث أن صدام حسين كان قد اتخذ قراراً في عام 2000 باستعمال عملة اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي [3].
ضمان عدم حصول أزمة وقود في الولايات المتحدة بسيطرتها بصورة غير مباشرة على ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم [4]
المصالح الشخصية لبعض شركات الأعمال وشركات الدفاع الكبرى في الولايات المتحدة [5][6].
دعم واستمرار الشعبية التي حظي بها الحزب الجمهوري الأمريكي ابان احداث سبتمبر 2001 بغية استمرار هيمنة الحزب على صنع القرار السياسي في الولايات المتحدة.[ادعاء غير موثق منذ 138 يوماً]
تطبيق ما ورد في مذكرة تشيني-رامسفيلد-ولفوتز التي كتبت عام 2000 والتي تمهد لدور استراتيجي أكثر فاعلية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.[ادعاء غير موثق منذ 138 يوماً]
انتقام شخصي لجورج و. بوش من صدام حسين لضلوعهِ في محاولة اغتيال والدهِ بوش في الكويت عام 1993 [7][8].
إنجاز المهمة التي لم يكملها والد جورج و. بوش في حرب الخليج الثانية.[ادعاء غير موثق منذ 138 يوماً]
[عدل] أسلحة الدمار الشاملكان تبرير امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل من أهم التبريرات التي حاولت الإدارة الأمريكية وعلى لسان وزير خارجيتها كولن باول ترويجها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن. قبل وقوع الحرب صرح كبير مفتشي الأسلحة في العراق هانز بليكس أن فريقه لم يعثر على أسلحة نووية وكيمياوية وبايلوجية ولكنه عثر على صواريخ تفوق مداها عن المدى المقرر في قرار الأمم المتحدة (150 كم) المرقم 687 في عام 1991 وكان العراق يطلق على هذه الصواريخ اسم صواريخ الصمود. وقد وافق صدام حسين ومحاولة منه لتفادي الصراع بتدميرها من قبل فريق هانز بليكس [9].

بعد سقوط بغداد قام الرئيس الأمريكي بإرسال فريق تفتيش برئاسة ديفد كي الذي كتب تقريراً سلمه إلى الرئيس الأمريكي في 3 أكتوبر 2003 نص فيه أنه " لم يتم العثور لحد الآن على أي أثر لأسلحة دمار شامل عراقية" وأضاف ديفد كي في استجواب له امام مجلس الشيوخ الأمريكي أن " بتصوري نحن جعلنا الوضع في العراق أخطر مما كان عليه قبل الحرب [10]، وفي يونيو 2004 وفي سابقة هي نادرة الحدوث أن ينتقد رئيس أمريكي سابق رئيسا أمريكياً حالياً قال بيل كلنتون في مقابلة له نشرت في مجلة تايمز Time Magazine أنه كان من الأفضل التريُّث في بدء الحملة العسكرية لحين إكمال فريق هانز بليكس لمهامه في العراق. ولكن جورج و. بوش قال في 2 أغسطس 2004 "حتى لو كنت أعرف قبل الحرب ما أعرفه الآن من عدم وجود أسلحة محظورة في العراق فإني كنت سأقوم بدخول العراق".[المصدر ناقص أو غير مذكور]


في 12 يناير 2005 تم حل فرقة التفتيش التي تشكلت من قبل جورج و. بوش بعد فشلهم على العثور على أسلحة محظورة.[المصدر ناقص أو غير مذكور]




[عدل] العلاقة بين صدام حسين وأسامة بن لادنوصل الأمر ببعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية من استعمالهم إلى هذا التبرير لحد توجيه التهمة إلى صدام حسين بضلوعه في أحداث 11 سبتمبر. استندت هذه الاتهامات على مزاعم ان 6 من منفذي أحداث 11 سبتمبر ومن ضمنهم محمد عطا قد التقوا عدة مرات مع أفراد في المخابرات العراقية في أحد الدول الأوروبية وان هناك معسكرا لتنظيم القاعدة في منطقة سلمان باك جنوب العاصمة بغداد ويعتقد أن وكالة المخابرات الأمريكية استندت في هذه المزاعم على أقوال عراقيين نزحوا إلى الغرب وكانوا منتمين إلى حزب المؤتمر الوطني العراقي المعارض بزعامة أحمد الجلبي. في 29 يوليو 2004 صدر تقرير من هيئة شكلت من قبل مجلس الشيوخ لتقصي حقيقة الأمر نصت فيه انه بعد جهود حثيثة من الهيئة لم يتم التوصل إلى دليل ملموس على ارتباط صدام حسين بتنظيم القاعدة وفي سبتمبر 2005 نفى كولن باول وجود أي علاقة بين الطرفين [11][12].

ظهر فيما بعد أسماء محددة للمصادر التي زعم ان وكالة المخابرات الأمريكية استعملتها في الجزم بهذه العلاقة ومنها :

أحد مساعدي احمد الجلبي الذي كان يسمى بالاسم السري الكرة المنحنية [13][14].
ابن الشيخ الليبي أحد قياديي القاعدة الذي تم أسرة وقام بتقديم معلومات عن ارتباط حكومة العراق مع تنظيم القاعدة إلا أنه تراجع عن أقواله فيما بعد وصرح ان معلوماته الأولية كانت خاطئة [15].
محمد منصور شهاب، مهرب أسلحة زعم عند القاء القبض عليه في أحد صفقات بيعه أسلحة غير قانونية انه قام بتهريب السلاح من العراق إلى تنظيم القاعدة [16].
عباس الجنابي، لاجئ سياسي عراقي يعيش في المملكة المتحدة كان معاونا شخصيا لعدي صدام حسين الذي زعم ان هناك معسكرا لتدريب أعضاء منظمة القاعدة في منطقة سلمان باك قرب العاصمة بغداد ولكن بعد سقوط بغداد تم اكتشاف ان المكان المذكور كان مجمعا للفلسطينيين الساكنيين في العراق [17].
[عدل] شرعية الحرب من وجهة نظر قانونية
العراق


تاريخ العراق الحديث
الاحتلال البريطاني للعراق
ثورة العشرين
الانتداب البريطاني على العراق
تأسيس العراق الحديث
المملكة العراقية
التأسيس
المجلس التأسيسي
فيصل الأول
غازي الأول
فيصل الثاني
عبد الإله الهاشمي
رشيد عالي الكيلاني
ثورة رشيد عالي الكيلاني
نوري السعيد
عبد المحسن السعدون
نهاية الملكية العراقية
الجمهورية العراقية
ثورة تموز 1958
إعلان الجمهورية العراقية
تنظيم الضباط الوطنيين
عبد السلام عارف
عبد الكريم قاسم
حركة 8 شباط 1963
عبد الرحمن عارف
حركة 18 تشرين الثاني 1963
أحمد حسن البكر
صدام حسين
الحرب الآيرانية العراقية
حرب الخليج الأولى
الغزو العراقي للكويت
حرب الخليج الثانية
الغزو الأمريكي للعراق
إياد علاوي
إبراهيم الجعفري
نوري المالكي
مسعود البارزاني
المقاومة العراقية
الحزب الإسلامي العراقي

تحرير

عارض الكثيرون حملة غزو العراق 2003 لكونها وبرأيهم تخالف القوانين الدولية. قبيل بدأ الحملة العسكرية حاولت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الحصول على تشريع دولي للحملة العسكرية من خلال الأمم المتحدة ولكن هذه المحاولات فشلت. نظمت الولايات المتحدة تقريرا لمجلس الأمن واستندت في هذا التقرير على معلومات قدمت من قبل وكالة المخابرات الأمريكية والمخابرات البريطانية MI5 تزعم امتلاك العراق لأسلحة دمار شاملة وقت نفت الحكومة العراقية هذه المزاعم بصورة متكررة وفي 12 يناير 2005 حلت الولايات المتحدة فرقها للتفتيش لعدم عثورها على أي اثر على أسلحة الدمار الشامل.

استنادا لدستور الولايات المتحدة لا يمتلك الرئيس صلاحية إعلان الحرب وان هذه الأمر هو من صلاحيات الكونغرس الأمريكي ولكن حسب قانون صلاحيات الحرب الأمريكي لعام 1973 War Powers Resolution of 1973 يمكن لرئيس الولايات المتحدة إرسال الجيوش إلى دولة أجنبية لمدة 60 إلى 90 يوما دون الرجوع إلى الكونغرس. في 3 أكتوبر 2003 حصل جورج و. بوش على موافقة الكونغرس بعد خلافات عديدة من أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي.

اصدر مجلس الأمن القرار رقم 1441 الذي دعى إلى عودة لجان التفتيش عن الأسلحة إلى العراق وفي حالة رفض العراق التعاون مع هذه اللجان فانها ستتحمل "عواقب وخيمة". لم يذكر كلمة استعمال القوة في القرار رقم 1441 وعندما وافق عليه مجلس الأمن بالإجماع لم يكن في تصور الدول المصوتة ان العواقب الوخيمة كانت محاولة دبلوماسية من الولايات المتحدة لتشريع الحملة العسكرية ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان صرح بعد سقوط بغداد ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة.

عند صدور القرار اعلنت كل من روسيا والصين وفرنسا وهم من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ان القرار 1441 لا تعطي الصلاحية باستعمال القوة ضد العراق وكان هذا الموقف هو نفس الموقف الأمريكي والبريطاني في بداية الأمر ولكن موقف الولايات المتحدة تغير بعد ذلك ويعتقد بعض المراقبين ان الولايات المتحدة كانت مصمة على استهداف العراق عسكريا بغض النظر عن إجماع الأمم المتحدة وان لجوئها للامم المتحدة كانت محاولة لكسب شرعية دولية للحرب على غرار حرب الخليج الثانية. كانت المملكة المتحدة وحتى أيام قبل بدأ الحملة العسكرية تحاول الحصول على قرار دولي صريح وبدون غموض يشرع استخدام القوة على عكس الإدارة الأمريكية التي بدت قبل أيام من بدأ الحملة غير مبالية كثيرا بالحصول على إجماع دولي ويرجع هذا إلى الاختلاف الشاسع في وجهتي نظر الشارع البريطاني والأمريكي تجاه الحرب فعلى عكس الشارع الأمريكي الذي كان أغلبه لايمانع العمل العسكري لقي طوني بلير معارضة شديدة من الشارع البريطاني وحتى في صفوف حزبه حزب العمال.

يرى الكثيرون ان الحملة العسكرية كانت مخالفة للبند الرابع من المادة الثانية للقوانين الدولية والتي تنص على أنه "لا يحق لدولة عضو في الأمم المتحدة من تهديد أو استعمال القوة ضد دولة ذات سيادة لأغراض غير أغراض الدفاع عن النفس ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان صرح بعد سقوط بغداد ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة *[17] وكان هذا مطابقا لرأي السكرتير السابق للامم المتحدة بطرس بطرس غالي وفي 28 أبريل 2005 اصدر وزير العدل البريطاني مذكرة نصت على أن أي حملة عسكرية هدفها تغيير نظام سياسي هو عمل غير مشروع *[18]

[عدل] الدول التي دعمت والدول التي ناهضتاستطاعت الولايات المتحدة الحصول على التأييد لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، وكان هذا الائتلاف يعرف "بائتلاف الراغبين". ولكن هذا الائتلاف لم يكن قوياً كائتلاف حرب الخليج الثانية، حيث كانت 98% من القوات العسكرية هي قوات أمريكية وبريطانية. وصل العدد الإجمالي لجنود الائتلاف 300،884 وكانوا موزعين كالتالي:

الولايات المتحدة الأمريكية 250.000 (83%)
المملكة المتحدة 45،000 (15%)
كوريا الجنوبية 3،500 (1.1%)
أستراليا 2،000 (0.6%)
الدانمارك 200 (0.06%)
بولندا 184 (0.06%)
ساهمت 10 دول أخرى بأعداد صغيرة من قوى "غير قتالية". كان هناك دعم ضئيل من قبل الرأي العام في معظم الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة، فعلي سبيل المثال في اسبانيا أظهرت استطلاعات الراي ان %90 من الإسبان لا يؤيدون الحرب.

بدأت تضاهرات عالمية مناهضة للحرب في معظم الدول العربية إضافة إلى كندا وبلجيكا وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا وسويسرا والفاتيكان والهند وإندونيسيا وماليزيا والبرازيل والمكسيك.

أعلن وزير الخارجية السعودية أن السعودية لن تسمح باستخدام قواعدها للهجوم على العراق ورفض البرلمان التركي نفس الشيئ وأعربت الجامعة العربية ودول الأتحاد الأفريقي معارضتها لغزو العراق

[عدل] قبل بدء الغزومنذ انتهاء حرب الخليج الثانية عام 1991 استمرت العلاقات المتوترة بين العراق من جهة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأمم المتحدة من جهة أخرى وبدأ الائتلاف القوي الذي اخرج الجيش العراقي من الكويت بالتصدع ولم يكن من السهولة إصدار قرارات ضد العراق في مجلس الأمن بالأجماع كما كان الحال في عام 1991. أثناء ولاية الرئيس الأمريكي بيل كلنتون استمرت الطائرات الأمريكية في مراقبتها لمنطقة حظر الطيران واصدرت الإدارة الأمريكية في أكتوبر 1998 "قانون تحرير العراق" الذي كان عبارة عن منح 97 مليون دولار لقوى "المعارضة الديمقراطية العراقية" وكان بيل كلينتون متفقا مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بان أي عملية عسكرية واسعة النطاق سوف تكون غير مبررة في تلك الظروف وعند مجيئ الحزب الجمهوري الأمريكي للبيت الأبيض قام وزارة الدفاع ووكالة المخابرات الأمريكية بدعم احمد الجلبي وحزبه المؤتمر الوطني العراقي.

بعد أحداث سبتمبر وادراج اسم العراق في "محور الشر" بدأت الجهود الدبلوماسية الأمريكية بالتحرك للاطاحة بحكومة صدام حسين.

اعتبرت الولايات المتحدة عودة المفتشين الدوليين عن أسلحة الدمار الشامل شيئا لابد من بعد احداث 11 سبتمبر. في نوفمبر 2002 مرر مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 1441 الذي دعى إلى عودة لجان التفتيش عن الأسلحة إلى العراق وفي حالة رفض العراق التعاون مع هذه اللجان فانها ستتحمل "عواقب وخيمة". لم يذكر كلمة استعمال القوة في القرار رقم 1441 وعندما وافق عليه مجلس الأمن بالإجماع لم يكن في تصور الدول المصوتة ان العواقب الوخيمة كانت محاولة دبلوماسية من الولايات المتحدة لتشريع الحملة العسكرية ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان صرح بعد سقوط بغداد ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة.

[عدل] بداية العمليات المسلحة
زحف قوات التحالف للسيطرة على بغداد ومن ثم بقية العراق
صورة لمحطة ناسا تظهر بغداد من الجو 4 أبريل 2003في 20 مارس 2003 وفي الساعة 02:30 بتوقيت جرنتش أي بعد انقضاء 90 دقيقة على المهلة التي اعطاها جورج و. بوش لصدام حسين ونجليه بمغادرة العراق سمعت دوي انفجارات في بغداد وبعد 45 دقيقة صرح الرئيس الأمريكي انه اصدر اوامره لتوجية "ضربة الفرصة" الذي علم فيما بعد أنه كانت ضربة استهدفت منزلا كان يعتقد أن صدام حسين متواجد فيه.

اعتمدت قيادات الجيش الأمريكي على عنصر المفاجاة فكان التوقع السائد هو ان تسبق الحملة البرية حملة جوية كما حدث في حرب الخليج الثانية فكان عنصر المفاجئة هنا هو البدء بالحملتين في أن واحد وبصورة سريعة جدا أطلقت عليها تسمية "الصدمة والترويع" Shock and Awe وكان الاعتقاد السائد لدى الجيش الأمريكي انه باستهداف القيادة العراقية والقضاء عليها فان الشعب العراقي سوف ينظم للحملة وسوف يتم تحقيق الهدف باقل الخسائر الممكنة.

كان الغزو سريعا بالفعل فبعد حوالي ثلاثة اسابيع سقطت الحكومة العراقية وخوفا من تكرار ماحدث في حرب الخليج الثانية من اشعال للنيران في حقول النفط قامت القوات البريطانية باحكام سيطرتها على حقول نفط الرميلة وام قصر والفاو بمساعدة القوات الأسترالية. توغلت الدبابات الأمريكية في الصحراء العراقية متجاوزة المدن الرئيسية في طريقها تجنبا منها لحرب المدن. في 27 مارس 2003 ابطات العواصف الرملية التقدم السريع للقوات الأمريكية وواجهت القوات الأمريكية مقاومة شرسة من الجيش العراقي بالقرب من منطقة الكفل الواقعة بالقرب من النجف والكوفة وأثناء هذه الأحداث في وسط العراق وبعد أن تصور جميع المراقببن ان الجنوب العراقي أصبحت تحت سيطرة القوات البريطانية نقلت شاشات التلفزيون مشاهدا لمقاومة شرسة في أقصى الجنوب بالقرب من ميناء ام قصر وتم أيضا اطلاف صاروخ من تلك المنطقة على الأراضي الكويتية.

حاصرت القوات البريطانية مدينة البصرة لأسبوعين قبل أن تستطيع اقتحامها حيث كان التعويل على أن الحصار كفيل باضعاف معنويات الجيش وفدائيي صدام مما سوف يؤدي في نهاية الأمر إلى حدوث انتفاضة جماهيرية من قبل سكان المدينة لكن هذا التعويل لم يكن مثمرا واستطاعت القوات البريطانية اقتحام المدينة بعد معركة عنيفة بالدبابات اعتبرت اعنف معركة خاضتها القوات المدرعة البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية وتم السيطرة على البصرة في 27 مارس بعد تدمير 14 دبابة عراقية. في 9 أبريل انهارت القوات العراقية في مدينة العمارة.

في هذه الأثناء وفي شمال العراق قامت مجموعة من القوات الخاصة الأمريكية بإنزال بالمظلات في شمال العراق لان البرلمان التركي لم يسمح باستعمال الأراضي التركية لدخول العراق وقامت هذه القوات الخاصة واسناد من القوة الجوية الأمريكية وبدعم معلوماتي من الأحزاب الكردية بدك معاقل حزب انصار الإسلام.

[عدل] احتلال بغداد
دبابات أمريكية تمر تحت قوس النصر في بغداد لدى دخولها بغداد عام 2003
صدام حسين وهو يتجول في أحد مناطق بغداد في نفس يوم سقوط التمثالبعد ثلاثة اسابيع من بداية الحملة بدات القوات الأمريكة تحركها نحو بغداد. كان التوقع الأولي ان تقوم القوات المدرعة الأمريكية بحصار بغداد وتقوم بحرب شوارع في بغداد باسناد من القوة الجوية الأمريكية. في 5 أبريل 2003 قامت مجموعة من المدرعات الأمريكية وعددها 29 دبابة و 14 مدرعة نوع برادلي (Bradley Armored Fighting Vehicles) بشن هجوم على مطار بغداد الدولي وقوبلت هذه القوة بمقاومة شديدة من قبل وحدات الجيش العراقي التي كانت تدافع عن المطار وقوبل القوة الأمريكية بعدد من العمليات الأنتحارية ومنها عمليتان قامتا بهما سيدتان عراقيتان كانتا قد اعلنتا عن عزمهما بالقيام باحد العمليات الاستشهادية من على شاشة التلفاز العراقي.

في 7 أبريل 2003 قامت قوة مدرعة أخرى بشن هجوم على القصر الجمهوري واستطاعت من تثبيت موطا قدم لها في القصر وبعد ساعات من هذا حدث انهيار كامل لمقاومة الجيش العراقي ولا تزال تفاصيل معركة المطار وانهيار مقاومة الجيش غير معروفة. إذ ان هناك مزاعم ان قيادات الجيش الأمريكي تمكنت من ابرام صفقات مع بعض قيادات الجيش العراقي الذي اضمحل فجأة بعد أن كان الجميع يتوقعون معارك عنيفة في شوارع بغداد.

في 9 أبريل 2003 اعلنت القوات الأمريكية بسط سيطرتها على معظم المناطق ونقلت وكالات الأنباء مشاهد لحشد صغير يحاولون الأطاحة بتمثال للرئيس العراقي صدام حسين في وسط ساحة أمام فندق الشيراتون، والتي قاموا بها بمساعدة من ناقلة دبابات أمريكية وقام المارينز بوضع العلم الأمريكي على وجه التمثال ليستبدلوه بعلم عراقي فيما بعد بعد أن ادركوا ان للامر رموزا ومعاني قد تثير المشاكل. ومن الجدير بالذكر ان أحد المحطات الفضائية العربية كانت قد بثت لاحقا لقطات للرئيس السابق صدام حسين وهو يتجول في أحد مناطق بغداد في نفس يوم سقوط التمثال التي أصبحت من أحد المشاهد العالقة في ذاكرة الكثيرين.

تولى القائد العسكري الأمريكي تومي فرانكس قيادة العراق في تلك الفترة باعتباره القائد العام للقوات الأمريكية وفي مايو 2003 استقال فرانكس وصرح في أحد المقابلات مع صحيفة الدفاع الأسبوعي Defense Week انه تم بالفعل دفع مبالغ لقيادات الجيش العراقي أثناء الحملة الأمريكية وحصار بغداد للتخلي عن مراكزهم القيادية في الجيش.

بعد سقوط بغداد في 9 أبريل 2003، دخلت القوات الأمريكية مدينة كركوك في 10 أبريل وتكريت في 15 أبريل 2003.

[عدل] العراق ما بعد 9 أبريل 2003بعد 9 أبريل 2003 بدأت عمليات سلب ونهب واسعة النطاق في بغداد وبعض المدن الأخرى وقد نقلت هذه العمليات للعالم كله عبر شاشات التلفاز حيث قام الجيش الأمريكي بحماية مباني وزارتي النفط والداخلية فقط ومن ضمنها المخابرات العراقية وبقيت المؤسسات الأخرى كالبنوك ومشاجب الأسلحة والمنشآت النووية والمستشفيات بدون أي حماية وعزى قيادات الجيش الأمريكي ذلك إلى عدم توفر العدد الكافي لجنودها لحماية المواقع الأخرى.

من الأماكن التي تعرضت إلى النهب والسلب وتركت جروح عميقة في ذاكرة العراقيين وجميع العالم هو سرقه المتحف الوطني العراقي حيث سرق من المتحف 170،000 قطعة اثرية وكانت بعض هذه القطع من الضخامة في الحجم ما يستحيل سرقته من قبل أفراد عاديين وبرزت شكوك على أن تكون هذه السرقة بالذات منظمة. استدعت القوات الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالي ليساعد في إعادة التاريخ العراقي المسروق.

ومن السرقات التي حصلت وكان لها دورا بارزا في الأوضاع السياسية في العراق بعد 9 أبريل 2003 كانت سرقة آلاف الأطنان من الذخيرة الحربية من معسكرات الجيش العراقي وسرقة مركز للأبحاث النووية في التويثة والتي كانت تحتوي على 100 طن من اليورانيوم حيث قامت شاحنات بنقل محتويات هذا المركز إلى جهات مجهولة *[19].

صرحت زينب بحراني أستاذة الأثار الشرقية القديمة في جامعة كولومبيا الأمريكية Columbia University أن المروحيات التي هبطت على مدينة بابل الأثرية قامت بإزالة طبقات من التربة الأثرية في الموقع وقد تهدم (حسب تصريح زينب بحراني التي زارت الموقع) سقف معبد نابو ونيما اللذان يرجعان إلى 6000 سنة قبل الميلاد نتيجة لحركة الطائرات المروحية *[20].

[عدل] الخسائر البشرية هذا المقال أو القسم من المقال قد يكون بحاجة إلى تحديث. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإجراء التعديلات اللازمة.
رجاءً أزل هذا الإخطار بعد أن يتم التحديث.

ملاحظة هذا الجدول وهذه الأرقام تتعرض للتغير بصورة دائمية حسب توفر إحصاءات جديدة. هذه الاحصائات مستندة على (Lancet survey of mortality before and after the 2003 invasion of Iraq)

هذه أرقام حسب إحصاءات 08 نيسان أبريل 2007 [21] [22]

القتلى من المدنيين عير العراقيين الذين ثبت وفاتهم بوثائق شهادة الوفاة : 90,149 [23] 2008
القتلى من المدنيين العراقين بدون وثائق شهادة الوفاة: 47،016الى 52،142(95% نسبة الدقة) [24]
القتلى من القوات الأمريكية: 4000
الجرحى من القوات الأمريكية: 24314
القتلى من القوات الأخرى: المملكة المتحدة (140)، إيطاليا (33)، اوكرانيا (18)، بولندا (17)، بلغاريا (13)، اسبانيا (11)، دانمارك (6)، أستراليا (2)
اشارت دراسة مسحية اجرتها مجلة لانسيت الطبية البريطانية المرموقة إلى أن 655000 عراقي قتلوا منذ بداية الغزو الأمريكي في 19 اذار مارس 2003 وحتى 11 تشرين ثاني أكتوبر 2006
قالت الأمم المتحدة ان نحو 34000 عراقي قتلوا خلال عام 2006 فقط
[عدل] تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكيذكر موقع محيط للأخبار في نشرته الصادرة يوم السبت الواقع في السابع من حزيران 2008 إن لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي أقرت في سابقة هي الأولى من نوعها تقريراً مكتوباً يوجه اللوم بشكل مباشر إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش وإدارته بتهمة إساءة استخدام المعلومات الاستخباراتية لتبرير حرب العراق. وقد تم تمرير التقرير بلجنة الاستخبارات التي انعقدت برئاسة السيناتور الديمقراطي جونو روكفلر بتصويت 10 أعضاء بالموافقة مقابل 5 حيث لوحظ انضمام عضوين جمهوريين بارزين إلى الديمقراطيين في الموافقة وهم السيناتور تشارك هيجل والسيناتور أوليفياسنو.

وكانت سطور التقرير الاستخباراتي السنوي للكونجرس وهو في الواقع عبارة عن تقريرين، قد أكدت قيام إدارة بوش بخداع الشعب الأمريكي حين تحدثت عن اتصالات بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة، وكذلك لم ينقل صانعو السياسات بدقة التقييمات الاستخبارية الحقيقية حول حقيقة اتصال الرئيس العراقي بالقاعدة لتترك الانطباع لدى الرأي العام، بأن هذه الاتصالات قد أسفرت عن تعاون كبير بين العراق لتعضيد تنظيم القاعدة.

وقد اتهم التقرير وكذلك السيناتور روكفلر مسؤولين كباراً في إدارة بوش لاسيما البيت الأبيض الذي أستغل صلاحياته من أجل نشر ما يريده فقط من تقرير الاستخبارات لتهيئة التأييد لدخول الحرب في الوقت الذي قام مسؤولون كبار بمناقشة معلومات وتقارير استخباراتية سرية في العلن بغرض تأييد أهداف إدارة بوش نحو الحرب ومنعوا الرأي العام من الاطلاع على معلومات مهمة لأنها لا تتماشى مع ما تقوله وتردده إدارة بوش.

وكان الجزء الأول من التقرير أكد أن تصريحات بوش وإدارته للتحريض على الحرب في العراق لم تكن قائمة على معلومات استخباراتية ومن ضمنها:

تصريحات وتلميحات الرئيس الأمريكي بأن هناك علاقة بين العراق والإرهاب والقاعدة.
تصريحات نائبه ديك تشيني التي تشير إلى وجود الاستعداد لدى صدام حسين لمنح أسلحة دمار شامل إلى مجموعات "إرهابية" تستخدمها للهجوم على الولايات المتحدة في تناقض صارخ مع ما كانت تقوله الاستخبارات الأمريكية.
تصريحات بوش وتشيني المتعلقة بالموقف فيما بعد الحرب على العراق لم تكن مبنية على ما أبدته الاستخبارات الأمريكية من قلق وخوف حول الاحتمالات المتوقعة.
تصريحات بوش وتشيني قبل أكتوبر 2002 بالنسبة لأسلحة العراق الكيماوية لم تكن تعكس رأي أجهزة الاستخبارات التي لم تتحقق من حقيقة وجود مثل هذه الأسلحة.
تصريحات رامسفيلد من أن الحكومة العراقية لديها مصانع تحت الأرض لإنتاج أسلحة الدمار الشامل على الرغم من عدم تأكد الاستخبارات من صحة هذه المعلومات.
ادعاء ديك تشيني عدة مرات وتصريحاته العلنية مراراً وتكراراً بحدوث لقاء بين محمد عطا مع أحد ضباط الاستخبارات العراقية في بلغاريا عام 2001 وذلك على الرغم من عدم تحقق الاستخبارات من هذه الواقعة.
[عدل] أهم أحداث العراق سياسيا وأمنيا منذ 2002شهد الغزو الأميركي للعراق مراحل عديدة بدأت في مطلع العام 2002 بعد بضعة شهور من أحداث 11 سبتمبر/ايلول 2001، وفيما يلي استعراض لأبرز المحطات التاريخية للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق[18]:

[عدل] العام 200229 يناير/كانون الثاني: الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش يصنف العراق في "محور الشر" جنبا إلى جنب مع إيران وكوريا الشمالية.
14 مايو/أيار: مجلس الأمن يعدل نظام العقوبات المفروضة على العراق بحيث يُسمَح بدخول أكبر للسلع المدنية، مع تشديد الرقابة على المواد العسكرية.
12 سبتمبر/أيلول: جورج بوش يحث الأمم المتحدة على تطبيق قراراتها ضد العراق، وإلا فسيكون للولايات المتحدة حق التحرك منفردة ضد هذا البلد.
11 أكتوبر/تشرين الأول: الكونغرس الأميركي يجيز الحرب على العراق.
8 نوفمبر/تشرين الثاني: مجلس الأمن يقر بالإجماع نظاما جديدا للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل، يواجه العراق بموجبه "عواقب وخيمة" إن لم يتعاون.
18 نوفمبر/تشرين الثاني: المفتشون الأمميون يعودون لأول مرة إلى العراق بعد غياب استمر أربع سنوات.
7 ديسمبر/كانون الأول: العراق يقدم إعلانا من 12 ألف صفحة يؤكد فيه خلوه من الأسلحة المحظورة.
21 ديسمبر/كانون الأول: جورج بوش يقر نشر قوات أميركية في منطقة الخليج العربي.
[عدل] العام 200328 يناير/كانون الثاني: جورج بوش يقول إن بلاده مستعدة لمهاجمة العراق حتى دون تفويض أممي.
14 فبراير/شباط: تقرير لكبير المفتشين هانس بليكس يتحدث عن تقدم طفيف في تعاون العراق مع الخبراء الأمميين، ووزير خارجية فرنسا دومينيك دو فيلبان ينتقد بشدة في خطاب شهير في مجلس الأمن الرغبة الأميركي البريطانية في شن الحرب، ويفند المزاعم بشأن أسلحة الدمار.
22 فبراير/شباط: هانس بليكس يأمر العراق بتدمير صواريخ "صمود 2".
24 فبراير/شباط: مشروع قرار أميركي بريطاني إسباني يقول إن الوقت حان لاستخدام القوة ضد العراق بحجة عدم تعاونه في قضية أسلحة الدمار، وفرنسا وألمانيا وروسيا تدعو لمواصلة عمليات التفتيش وتمديدها وتشديدها لوجود "فرصة حقيقية لتحقيق حل سلمي".
1 مارس/آذار: العراق يبدأ تدمير صواريخ "صمود".
17 مارس/آذار: جورج بوش يمهل صدام حسين 48 ساعة لمغادرة العراق تحت طائلة شن هجوم على بلاده.
19 مارس/آذار: جورج بوش يعلن الحرب على العراق.
20 مارس/آذار: الحرب تبدأ بغارة جوية حاولت استهداف صدام حسين وقيادات عراقية أخرى، تبعها اجتياح للعراق انطلاقا من الكويت.
21 مارس/آذار: غارات مكثفة جدا على بغداد ومدن أخرى.
24 مارس/آذار: مقاومة عنيفة في مدن مثل الناصرية والبصرة، تعرقل تقدما للقوات الأميركية التي استطاعت لاحقا بلوغ مناطق لا تبعد عن بغداد إلا بـ90 كلم.
26 مارس/آذار: إنزال مئات المظليين في إقليم كردستان لفتح جبهة من الشمال.
5 أبريل/نيسان: دبابات أميركية تدخل أطراف بغداد وتواجه مقاومة، ونشوب معركة شرسة في مطار بغداد الدولي.
7 أبريل/نيسان: القوات البريطانية تحتل البصرة.
9 أبريل/نيسان: بغداد تسقط في يد الجيش الأميركي الذي يواجه مقاومة متفرقة في بعض مناطقها.
1 مايو/أيار: الولايات المتحدة تعلن نهاية العمليات القتالية الكبرى.
12 مايو/أيار: تعيين الدبلوماسي الأميركي بول بريمر حاكما مدنيا للعراق.
22 مايو/أيار: مجلس الأمن يرفع العقوبات عن العراق، ويدعم الإدارة الجديدة فيه المدعومة أميركيا.
7 يوليو/تموز: إدارة جورج بوش تقر بأن المزاعم القائلة بأن العراق حاول الحصول على اليورانيوم من دول أفريقية لم يكن هناك ما يثبتها، وما كان لها أن تدرج في خطاب الاتحاد أواخر 2002.
13 يوليو/تموز: تدشين مجلس الحكم المؤقت المكون من 25 عراقيا يرأسون الهيئة دوريا لمدة شهر، لكن الصلاحيات الأساسية تبقى في يد بول بريمر.
22 يوليو/تموز: مقتل عدي وقصي ابني صدام حسين في معركة مع القوات الأميركية في الموصل.
9 أغسطس/آب: اشتداد المقاومة المسلحة لقوات الاحتلال الأميركي، وعدد قتلى ووفيات الجيش الأميركي يصل إلى 255 بحلول اليوم المائة لنهاية المعارك الذي أُعلن مطلع مايو/أيار.
19 أغسطس/آب: تفجير انتحاري يدمر مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد، ويقتل 24 شخصا بينهم المبعوث الأممي سيرجيو فييرا دي ميلو.
29 أغسطس/آب: مقتل رجل الدين الشيعي آية الله محمد باقر الحكيم في تفجير بالنجف سقط فيه نحو ثمانين شخصا.
2 أكتوبر/تشرين الأول: تقرير مبدئي للخبير الأممي ديفد كاي يقول إنه لم يُعثَر على أسلحة دمار شامل بعد.
2 أكتوبر/تشرين الأول: في واحدة من أعنف الهجمات، مسلحون يسقطون مروحية أميركية ويقتلون 16 جنديا، وأكتوبر/تشرين الأول يدخل السجلات كأعنف شهر منذ الاحتلال، بـ75 جنديا أميركيا قتيلا.
9 ديسمبر/كانون الأول: تعليمات من بول ولفويتز -نائب وزير الدفاع الأميركي- تمنع فرنسا وألمانيا وكندا والمكسيك والصين وروسيا من التنافس على العقود الضخمة في عملية إعمار العراق.
13 ديسمبر/كانون الأول: اعتقال صدام حسين على يد الجيش الأميركي.
[عدل] العام 200417 يناير/كانون الثاني: ديفد كاي الرئيس السابق لفريق المفتشين الأميركيين يقول في شهادة أمام مجلس الشيوخ إن كل المعلومات الاستخبارية عن أسلحة الدمار كانت "جميعها تقريبا مغلوطة".
1 فبراير/شباط: مقتل أكثر من مائة شخص في تفجيرات في أربيل.
2 مارس/آذار: هجمات في كربلاء تسقط أكثر من ثمانين قتيلا.
8 مارس/آذار: مجلس الحكم العراقي يقر دستوراً انتقالياً.
4 أبريل/نيسان: هجوم أميركي واسع على الفلوجة بعد مقتل أربعة متعاقدين أمنيين أميركيين، قوات المارينز تفشل في دخول المدينة، والمعركة تنتهي بعد تكبد كل من قوات المارينز وأهالي الفلوجة خسائر فادحة.
22 أبريل/نيسان: واشنطن تعلن أن بعض أعضاء حزب البعث الذين طردوا من وظائفهم -مثلهم مثل مئات الآلاف- يمكنهم العودة إليها.
30 أبريل/نيسان: تفجر فضيحة أبو غريب بعد نشر وسائل إعلام أميركية صورا تظهر انتهاكات واسعة بحق نزلاء السجن.
17 مايو/أيار: مقتل رئيس مجلس الحكم الانتقالي لذلك الشهر عز الدين سليم في تفجير.
27 مايو/أيار: التوصل إلى هدنة بين قوات موالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والجيش الأميركي أنهت أسابيع من المعارك بين الطرفين.
28 مايو/أيار: تعيين إياد علاوي رئيسا لحكومة العراق المؤقتة.
1 يونيو/حزيران: اختيار غازي الياور لرئاسة الجمهورية، وهو منصب شرفي بالأساس في عراق ما بعد الاحتلال، ومجلس الحكم يقرر حل نفسه.
16 يونيو/حزيران: لجنة التحقيقات الأميركية في هجمات أيلول 2001 تقول إنه لا أدلة ذات مصداقية على ضلوع العراق والقاعدة في الهجمات.
9 يوليو/تموز: تقرير للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي أقره الحزبان الديمقراطي والجمهوري ينتقد بشدة المعلومات الاستخبارية التي استخدمت لتسويغ الحرب.
14 يوليو/تموز: "تقرير باتلر" في بريطانيا يقول إن المعلومات الاستخبارية التي اعتمدت لشن الحرب كانت محل مبالغة.
22 يوليو/تموز: "تقرير فلود" في أستراليا يصف الأدلة على وجود أسلحة دمار شامل بالعراق بـ"الغامضة وغير المكتملة".
28 يوليو/تموز: مقتل نحو سبعين شخصا بانفجار سيارة مفخخة في بعقوبة.
15 سبتمبر/أيلول: الأمين العام للأمم المتحدة حين ذاك كوفي أنان يصف في لقاء صحفي الحربَ على العراق بغير الشرعية.
25 أكتوبر/تشرين الأول: اختفاء مئات الأطنان من المتفجرات شديدة المفعول من موقع عسكري في منشأة القعقاع.
8 نوفمبر/تشرين الثاني: هجوم أميركي واسع جديد على الفلوجة بمشاركة نحو عشرة آلاف جندي وتدمير المدينة. اتهامات للقوات الأميركية باستخدام أسلحة محرمة دوليا منها قذائف اليورانيوم المنضب وقنابل فوسفورية.
19 ديسمبر/كانون الأول: هجمات بسيارات مفخخة في النجف وكربلاء تقتل أكثر من ستين شخصا.
[عدل] العام 20054 يناير/كانون الثاني: اغتيال محافظ بغداد.
12 يناير/كانون الثاني: البيت الأبيض يعلن رسميا أن عمليات التفتيش في العراق قد انتهت دون العثور على أسلحة الدمار الشامل.
30 يناير/كانون الثاني: بدء انتخابات لاختيار 275 نائبا في البرلمان ونسبة المشاركة بلغت 58%، لكن يوم الاقتراع كان أحد أعنف الأيام بأكثر من مائتي هجوم.
22 فبراير/شباط: "القائمة العراقية الموحدة" تحصد 48% من الأصوات (مقابل 26% للأكراد) وتختار إبراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء.
28 فبراير/شباط: مقتل أكثر من 110 أشخاص بانفجار مفخخة في الحلة جنوب بغداد.
7 يوليو/تموز: تنظيم القاعدة يعلن قتل السفير المصري إيهاب الشريف.
21 يوليو/تموز: تنظيم القاعدة يخطف دبلوماسييْن جزائريين في بغداد، ويعلن قتلهما بعد بضعة أيام.
28 أغسطس/آب: البرلمان العراقي يتسلم مسودة الدستور الجديد الذي رفضه السياسيون السنة.
25 أكتوبر/تشرين الأول: اللجنة الانتخابية تعلن إقرار الدستور الجديد بـ79% من الأصوات.
19 نوفمبر/تشرين الثاني: مقتل 24 مدنيا عراقيا بينهم نساء وأطفال على يد جنود أميركيين في بلدة حديثة، انتقاما لمقتل جندي من مشاة البحرية.
2 ديسمبر/كانون الأول: مقتل عشرة من المارينز بانفجار قنبلة في الفلوجة.
15 ديسمبر/كانون الأول: انتخابات برلمانية لاختيار أول برلمان دائم منذ بدء الاحتلال.
[عدل] العام 200615 فبراير/شباط: تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي يقول إن كل مرافق البنية التحتية في العراق ما زالت دون مستويات ما قبل الاحتلال رغم إنفاق 16 مليار دولار على تأهيلها.
22 فبراير/شباط: انفجار قنبلة يلحق أضرارا بالغة بمقام الإمام العسكري في سامراء، ويتسبب في هجمات طائفية قتل فيها المئات خلال بضعة أيام. الهجمات تتسع لتشمل معظم أنحاء العراق ولا سيما بغداد. استمرار الهجمات الطائفية طوال العامين 2006 و2007، وإحصاءات عن مقتل عشرات الألوف من المدنيين.
15 مارس/آذار: صدام حسين يدلي بشهادته لأول مرة خلال محاكمته في ما عرف بقضية الدجيل.
21 مارس/آذار: العثور على عشرات الجثث في بغداد، أغلبهم عذبوا وأعدموا.
22 أبريل/نيسان: الموافقة على تعيين نوري المالكي رئيس حزب الدعوة رئيسا للحكومة بعد أربعة أشهر من الخلافات بين الفرقاء السياسيين.
10 مايو/أيار: الرئيس جلال الطالباني يتحدث عن ألف قتيل سقطوا في بغداد وحدها خلال شهر أبريل/نيسان.
7 يونيو/حزيران: الإعلان عن مقتل أبو مصعب الزرقاوي في غارة أميركية.
25 يوليو/تموز: الولايات المتحدة تعلن نقل مزيد من القوات الأميركية من بغداد لمواجهة حالة اللاأمن والفوضى والاقتتال الطائفي.
3 أغسطس/آب: قائد القوات الأميركية في آسيا جون أبي زيد لا يستبعد تحول الاقتتال الطائفي إلى حرب أهلية في العراق.
15 أغسطس/آب: وزارة الصحة العراقية ومشرحة بغداد يتحدثان عن نحو 3500 مدني قتلوا في يوليو/تموز.
23 سبتمبر/أيلول: تقرير استخباراتي أميركي سري سرب إلى الصحافة، يقول إن حرب العراق زادت خطورة "الإرهاب".
11 أكتوبر/تشرين الأول: البرلمان العراقي يقر قانونا عارضه السنة يسمح للمحافظات بأن تتحد لتشكل مناطق تتمتع بحكم ذاتي.
6 نوفمبر/تشرين الثاني: الحكم على صدام حسين بالموت شنقا بعد إدانته في قضية الدجيل.
22 نوفمبر/تشرين الثاني: عدد القتلى المدنيين لشهر أكتوبر/تشرين الأول يبلغ معدلا قياسيا بنحو 3700 قتيل، وهو أعلى مستوى منذ بدء الاحتلال.
23 نوفمبر/تشرين الثاني: مقتل أكثر من مائتي شخص في تفجيرات بسيارات مفخخة هزت مدينة الصدر في بغداد، تبعتها هجمات استهدفت مساجد سنية في بغداد وبعقوبة سقط فيها العشرات.
6 ديسمبر/كانون الأول: تقرير للجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ينصح بالانفتاح على إيران وسوريا لاحتواء الوضع في العراق حيث "المهمة تبدو بلا نهاية منظورة".
31 ديسمبر/كانون الأول: تنفيذ حكم الإعدام شنقا في صدام حسين.
[عدل] العام 200710 يناير/كانون الثاني: جورج بوش يعلن نشر عشرين ألف جندي إضافي في بغداد لاحتواء الاقتتال الطائفي.
26 فبراير/شباط: الحكومة العراقية تقر مشروع قانون يدعوها لتوزيع عائدات النفط على كل محافظة بحسب سكانها، ويسمح للمحافظات بالتفاوض مع الشركات الأجنبية على العقود البترولية.
12 أبريل/نيسان: مقتل ثمانية أشخاص بينهم نائبان بتفجير انتحاري استهدف البرلمان في المنطقة الخضراء.
18 أبريل/نيسان: مقتل أكثر من مائتي شخص بهجمات في بغداد، بينهم نحو 140 في مدينة الصدر.
24 يونيو/حزيران: الحكم على ثلاثة من كبار مساعدي صدام حسين -بينهم ابن عمه علي حسن المجيد- بالإعدام في ما عرف بقضية الأنفال.
1 أغسطس/آب: استقالة وزراء قائمة التوافق السنية من حكومة نوري المالكي.
14 أغسطس/آب: مقتل ما لا يقل عن 500 من الأقلية اليزيدية في تفجيرين بشاحنتين مفخختين في بلدتي القحطانية والجزيرة شمالي العراق.
16 سبتمبر/أيلول: مقتل 17 مدنيا عراقيا بينهم عائلة من أب وزوجة وابنهما بنيران شركة بلاك ووتر الأمنية الأميركية في بغداد، وتحقيق أميركي لاحق يخلص إلى أن إطلاق النار لم يكن مبررا.
17 أكتوبر/تشرين الأول: البرلمان التركي يجيز نشر قوات في شمالي العراق لمواجهة المتمردين الأكراد.
[عدل] العام 200812 يناير/كانون الثاني: البرلمان العراقي يجيز قانونا يسمح لكثير من البعثيين باسترجاع وظائفهم الحكومية.
1 فبراير/شباط: مقتل نحو سبعين شخصا بتفجير انتحاري في سوق شرقي بغداد.
24 فبراير/شباط: تفجير انتحاري يقتل أكثر من خمسين شخصا من الزوار الشيعة كانوا في طريقهم إلى مقام الإمام الحسين في كربلاء.
23 مارس/آذار: انفجار قنبلة في بغداد يرفع عدد قتلى الجيش الأميركي منذ بدء الاحتلال إلى 4000.
25 مارس/آذار: حملة عسكرية عراقية تشن بدعم أميركي وبريطاني على مواقع جيش المهدي في البصرة، والقتال ينتقل إلى مدينة الصدر في بغداد.
31 مارس/آذار: مقتدى الصدر يأمر بإنهاء المعارك مقابل حصول أنصاره على العفو، والإفراج عن المعتقلين منهم ممن لم يدانوا بارتكاب جرائم.
24 أبريل/نيسان: كتلة "التوافق" تقرر العودة إلى الحكومة، ورئيسها عدنان الدليمي يعدّد بين أسباب القرار قانونَ العفو والحملة ضد "المليشيات" الشيعية.
20 مايو/أيار: قوات عراقية تدخل مدينة الصدر وتخوض معارك ضد أنصار جيش المهدي الذين كان يفترض فيهم إخلاء المدنية بموجب اتفاق سابق مع الحكومة العراقية.
7 يونيو/حزيران: عزل إبراهيم الجعفري من قيادة حزب الدعوة.
17 يونيو/حزيران: مقتل أكثر من ستين شخصا بانفجار حافلة ملغومة في سوق مزدحم في بغداد، والجيش الأميركي يتهم قائدا عسكريا شيعيا بالهجوم.
19 يوليو/تموز: البرلمان يقر تعيين ستة وزراء سنة، جميعهم من كتلة التوافق التي كانت قاطعت حكومة المالكي لعامٍ كامل.
1 أكتوبر/تشرين الأول: الحكومة العراقية تتولى الإشراف على قوة من الصحوات يفوق عددها خمسين ألف مسلح.
7 أكتوبر/تشرين الأول: العراق والولايات المتحدة يتوصلان إلى مشروع اتفاق أمني يحدد نهاية 2011 كآخر أجل لانسحاب الجيش الأميركي، لكن أعضاء في الحكومة العراقية يشترطون إدخال تعديلات لقبوله.
16 نوفمبر/تشرين الثاني: الحكومة العراقية تقر اتفاقا أجازه البرلمان ومجلس الرئاسة لاحقا، ينظم تواجد الجيش الأميركي حتى تاريخ انسحابه بنهاية 2011، ويحدد صيف 2009 كآخر أجل لخروجه من المدن.
14 ديسمبر/كانون الأول: صحفي عراقي يقذف جورج بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي في بغداد.
[عدل] العام 200931 يناير/كانون الثاني: انتخابات محلية لإنشاء مجالس المحافظات تمر دون أحداث عنف تذكر.
13 فبراير/شباط: مقتل أكثر من ثلاثين من الزوار الشيعة بتفجير انتحاري في بغداد.
23 و24 أبريل/نيسان: أكثر من 140 قتيلا بتفجيرات انتحارية في بغداد، اثنان منها قرب مقام الإمام موسى الكاظم.
30 يونيو/حزيران: القوات الأميركية تنهي انسحابها من مدن العراق بما فيها بغداد.
19 أغسطس/آب: تفجيران يقتلان نحو مائة شخص في بغداد.
25 أكتوبر/تشرين الأول: تفجيران انتحاريان في بغداد يقتلان أكثر من 150 شخصا في أعنف هجمات منذ 2007.
ديسمبر/كانون الأول: انفجار خمس قنابل يقتل أكثر من 120 شخصا في بغداد.
[عدل] العام 201019 يناير/كانون الثاني: قوة إيرانية تسيطر على بئر نفطية على الحدود مع العراق، قبل أن تنسحب بعد بضعة أيام.
25 يناير/كانون الثاني: الحكومة العراقية تعلن تنفيذ الإعدام في علي حسن المجيد، وزير الدفاع في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
11 فبراير/شباط: الحكومة العراقية تعلن طرد عشرات من موظفي بلاك ووتر الأمنية، بعد أن أسقطت محكمة أميركية التهم بحق عناصر الشركة المتهمين بقتل 17 مدنيا عراقيا في 2007.
7 مارس/آذار: العراقيون يصوتون في ثاني انتخابات برلمانية منذ بدء الاحتلال، وهجمات ترافقها تقتل أكثر من أربعين شخصا.
26 و27 مارس/آذار: مفوضية الانتخابات تعلن فوز قائمة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بفارق مقعديْن على قائمة نوري المالكي الذي طعن في النتائج. بدء أزمة سياسية في العراق عطلت تشكيل حكومة جديدة.
4 أبريل/نيسان: تفجيرات انتحارية تقتل أكثر من أربعين شخصا في بغداد، اثنان منها يستهدفان القنصلية المصرية والسفارة الإيرانية.
6 أبريل/نيسان: تسجيل مصور أميركي مُسرَّب يظهر مروحية أميركية تقتل 12 مدنيا في بغداد في 2007.
19 أبريل/نيسان: الحكومة العراقية تعلن مقتل قائد تنظيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري ومعه قائد "دولة العراق الإسلامية" أبو عمر البغدادي.
23 أبريل/نيسان: مقتل أكثر من ثمانين شخصا بتفجيرات استهدفت جوامع شيعية في بغداد.
26 أبريل/نيسان: إلغاء نتائج 52 من مرشحي الانتخابات التشريعية التي أجريت في مارس/آذار، غالبيتهم ينتمون إلى "القائمة العراقية".
5 مايو/أيار: التحالف الوطني برئاسة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي يتوحدان في تجمع اسمه "التحالف الوطني" ويشكلان مع قوى صغيرة أخرى كتلة تضم 159 نائبا، بهدف تشكيل الحكومة.
10 مايو/أيار: مقتل أكثر من ثمانين شخصا بهجمات متفرقة في محافظة بغداد.
8 يوليو/تموز: مقتل أكثر من ستين شخصا بتفجيرات استهدفت زواراً شيعة.
31 أغسطس/آب: باراك أوباما يعلن نهاية المهام القتالية الأميركية في العراق.
31 أكتوبر/تشرين الأول: مسلحون يحتجزون عشرات الرهائن في كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد، ومقتل أكثر من خمسين رهينة خلال محاولة لإنقاذهم.
17 نوفمبر/تشرين الثاني: الرئيس جلال الطالباني يرفض المصادقة على مرسوم إعدام طارق عزيز المدان في ما عرف بقضية الأحزاب الدينية.
21 ديسمبر/كانون الأول: البرلمان العراقي يصدّق على حكومة جديدة برئاسة نوري المالكي بعد إبرام اتفاق لتقاسم السلطة عرف باتفاقية أربيل، يحتفط فيه نوري المالكي برئاسة الوزراء على أن يجري إنشاء هيئة بأسم المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا يرآسه إياد علاوي (المجلس لم يتشكل بعد ذلك مما تسبب بأزمة سياسية جديدة في العراق).
[عدل] العام 201125-27 فبراير/شباط: مظاهرات ومسيرات تجوب مختلف المحافظات تطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد، وتؤدي إلى استقالة محافظيْ البصرة وبابل، وذلك بالتزامن مع بداية انتفاضات عربية أطاحت خلال 2011 بعدد من الرؤساء العرب.
5 مايو/أيار: الجامعة العربية تؤجل إلى آذار 2012 قمة عربية كان يفترض أن تحتضنها بغداد.
12 مايو/أيار: البرلمان يصدّق بعد جدل طويل على اختيار ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية هم طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي وخضير الخزاعي.
7 أغسطس/آب: إقالة وزير الكهرباء رعد شلال بتهمة توقيع عقود وهمية بمئات ملايين الدولارات.
9 سبتمبر/أيلول: استقالة رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي الذي تحدث عن ضغوط سياسية مورست عليه.
27 أكتوبر/تشرين الأول إلى 12 ديسمبر/كانون الأول: مجلسا محافظتي صلاح الدين وديالى يصوتان على إعلان المحافظتين إقليمين ضمن عراق موحد.
17 ديسمبر/كانون الأول: الجيش الأميركي يعلن إنهاء انسحابه من العراق.
17و18 ديسمبر/كانون الأول: القائمة العراقية تقرر مقاطعة جلسات البرلمان وتتهم نوري المالكي بالعجز عن تحقيق "الشراكة الوطنية"، والمالكي يطالب النواب بسحب الثقة من نائبه صالح المطلك بعد أن وصفه الأخير بالدكتاتور.
19 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول: الداخلية تعرض اعترافات أشخاص من حرس طارق الهاشمي قالوا إنهم تورطوا في أعمال "إرهابية"، وصدور مذكرة اعتقال بحق الهاشمي، الذي نفى الاتهامات وقال إنها ذات أغراض سياسية وإن الاعترافات انتزعت تحت النعذيب.
[عدل] العام 201226 يناير/كانون الثاني: عصائب أهل الحق المنشقة عن مليشيا جيش المهدي تعلن ترك العمل المسلح ودخول العملية السياسية.
20 مارس/آذار: مقتل نحو خمسين شخصا بتفجيرات هزت مدنا مختلفة، واعتبرها مسؤولون عراقيون محاولة لإفشال القمة العربية.
29 مارس/آذار: قمة عربية في بغداد بتمثيل عربي متدن، لكن اللقاء يسجل أول زيارة لأمير الكويت إلى العراق منذ 1990.
1 إلى 3 أبريل/نيسان: طارق الهاشمي يبدأ من قطر جولة عربية، والدوحة ترفض مطالب نوري المالكي بتسليمه.
[عدل] انظر أيضاًعمليات العسكرية في العراق من جانب الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة
المقاومة العراقية
جيش المهدي
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)