صفحة 1 من 1

الواجب الاول

مرسل: الثلاثاء يناير 06, 2009 1:09 pm
بواسطة ممدوح الجربوع (246)
مرت العلاقات الدولية بثلاثة انساق :
النسق الاول المتعدد القطبية وكان في الفترة بين الحربين العالمية.
النسق الثاني ثنائي قوى القطبية وكان يمثله الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.
النسق الثالث احادي القوى القطبية وهو الموجود حاليا حيث يمثله الولايات المتحدة الامريكية.
بعد معاهدة وستفاليا واختلاف الكنيستين الكاثولوكية والبروتسانتية ظهرت فكرة الولاء القومي للوطن على حساب المذهب او الكنيسة.
*مؤتمر فيينا عام 1814 1815 م الذي حدد ملامح العالم وكانت القوى العظمى في تلك الفترة (روسيا , بروسيا , النمسا, انكلترا, فرنسا)
- كيف كانت الاوضاع السياسية في اوروبا قبل مؤتمر فيينا ؟
المبدأ السائد في تلك الفترة هو مبدأ الشرعية (الحق الالهي للعروش في تقرير مصائر الشعوب) وكانت النظم السياسية السائدة هي النظم الاوتوقراطية , حيث كانت الدول والمدن مرتبطة بالملوك وما يطرأ على حياتهم الشخصية من زواج وورث وغيره حيث قد توزع دول على ابناء ملك وازواجه مثلا .

• الثورة الفرنسية الكبرى عام 1789 وبناءا عليها ظهرت فكرة الحرية والاخاء والمساواة حيث كانت تستند الثورة الى فكرة الحقوق الطبيعية للبشر والتي تعني حق الشعوب في تقرير مصائرها ومن ظهر مبدأ القوميات.
• ومن ذلك الوقت اصبح هناك صراع بين النظم الدستورية الثورية والنظم الاوتوقراطية التى كنت ممثلة في (روسيا, بروسيا,النمسا,فرنسا,انكلترا) حيث تعتبر فرنسا منطلق النظم الثورية .
• عام 1792 اعلنت فرنسا عن مساعدة أي شعب يرغب في الخروج النظام الاوتوقراطي.
• 1799م علامة فارقة في تاريخ اوروبا والعالم وصول نابليون بونابرت الى سدة الحكم في فرنسا.وعند استلامه للحكم كانت اهدافه السيطرة على اوروبا بالكامل وتكوين امبراطورية عظمى كامبراطورية شارلمان الرومانية.
• في عام 1802 عين نابليون امبراطورا على فرنسا,وفي عام 1808اجتاح نابليون كثير من دول اوروبا, وبهذا خرج نابليون عن مبادئ الثورة الفرنسية .
• عندما رأت الدول الاوتوقراطية الكبرى خطر نابليون تحالفت لقتاله في معاهدة شومون وبمساعدة بعض الدول الصغيرة وهذا ما حصل سنة 1814 عندما هزم نابليون ونفي الى جزيرة البا واعاد الاوتوقراطيون نظامهم في فرنسا واعادوا اسرة البربون الى الحكم .
• وفي نفس السنة1814 عقدت معاهدة باريس الاولى التي نصت على طرد نابليون واعادة اسرة البربون الى حكم فرنسا كما نصت على اعطاء الشعب الفرنسي كثير من الحقوق وذلك لترغيب الفرنسيين في الحكم الاوتوقراطي خوفا من عودة النظم الثورية .
• مؤتمر فيينا في سبتمبر 1814- يونيو 1815 : عقدت الدول الاوتوقراطية الكبرى تلك المعاهدة وكان هدفها محاربة المبادئ الثورية قبل ان تنمو وتنتشر ,وابرز تلك المبادئ مبدأ القوميات.
• ومن اجل تحقيق ذلك الهدف, كانت اهم القرارات مايلي :
• محاصرة فرنسا جغرافيا وذلك عن طريق احاطتها بالمناطق العازلة .
• إعادة تخطيط القارة الاوروبية على اساس مبدأ الشرعية عن طريق سياسة التعويضات الاقليمية أي توزيع الاراضي والموارد بين القوى الكبرى .فمثلا ايطاليا ذهبت للنمسا ومنحت للسويد النرويج وبروسيا استولت على مناطق سكسونيا.
وعاد نابليون وجهز جيشه واحتل بلجيكا بالذات لأنها كانت حلم فرنسا الحقيقي للوصول الى المصب العظيم لنهر الراي واحتلها لكي يكسب قلوب الشعب الفرنسي
وبالطبع لم تقف الدول الاوتقراطية وانهت مؤتمرها وجهزت جيشها بقيادة ولينجتن وحدثت معركة واترلو في يونيو 1815 ويسمونه بيوم طال نهاره
وكانت الهزيمة من نصيب نابليون واسر ونفي الى جزيرة سانت هيلان وكانت عودة نابليون بالنسبة لفرنسا بما يسمى بـ (صحوة الموت)

قبل معاهدة الصلح مع نابليون الثانية أصاب الكسندر الأول ( قيصر روسيا ) نزعه صوفية , دعا بها الى المخالفة المقدسة .
وفي سبتمبر 1815م ...
دعا الى تعاليم الكتاب المقدس . وأن يتعاملوا مع شعوبهم طبقا لتعاليم الكتاب المقدس والديانة المقدسة , وأن الناس إخوه . ولابد أن يسود السلام بين الدول .
• وكانت أوروبا قبل قرابة القرنين قد طلقت الدين وتوجهت الى العلمانية .
واستغرب الكهنة والناس من هذه الأفكار .

• ( مترينخ ) مستشار النمسا , أي رئيس الوزراء , كان سياسيا محنكا .
كان يقول أنه فيض من مشاعر التقى والورع التي تجوش في نفس الكسندر الأول .
( كاسلرية ) كان يقول أنه خليطٌ من الكلام الفارغ .
وقعت كثير من الدول على هذه المعاهده مراعاة لمشاعر الكسندر .

# وفي نوفمبر تمت معاهدة باريس الثانية , 1815 م .
- وفي هذه المعاهده عوملت فرنسا معاملة قاسية جدا , وفيها :-
1) اقتطعت أجزاء من أراضيها لحساب دول أخرى ( هولندا )
2) فرض غرامه قدرها 700 مليون فرنك .
3) استعادة الكنوز واللوحات التي تركت لهم في المعاهده الأولى .
4) احتلال 100 ألف جندي تابع للأوتوقراطيات الأربعه المنتصرة الحصون الشمالية الشرقية لفرنسا , لمدة 5 سنوات يتم خلالها تقصيد الغرامة .

المؤتمر الأول /
مؤتمر إكس لاشابيل . ( 1818 )
حضر المؤتمر كل من ألكسندر الأول من روسيا وفرانسيس الأول من النمسا وفريدريك وليم الثالث من بروسيا. ومثَّل بريطانيا دوق ولينجتون واللورد كاسلري، ومثَّل النمسا الأمير فون ميترنيخ. أما فرنسا فقد مثلها الدوق دي غيشليوي، الذي أقنع المؤتمر أن فرنسا سوف تحافظ على السلام، وأنه قد تم سحب كل قوات الاحتلال .

وكان هدف دي غيشليوي إنهاء إحتلال شرق فرنسا بحجة أن الشعب الفرنسي سيكرة الأوتوقراطية ويستعيد الذكريات النابليونية .

ووافق المؤتمرون على كلام دي غيشليوي وقرروا :-
إنسحاب قوات الإحتلال من شمال شرق فرنسا مقابل أن تدفع فرنسا ما تبيقى من الغرامة التي عليها .
- وبعد ذلــــك ...!
طالب بأن تصبح فرنسا من القوى العظمى ( أي إدخالها إلى زمرة الكبار ) , وأقنعهم أنه سيعزز النظام الأوتوقراطي لدى الفرنسيين وسيزيد من نقاط النظام الأوتوقراطي .

- كان دخول فرنسا في زمرة الكبار يمثل المسمار الأول في نعش ذلك التظافر .

وبعد ذلك ظهرت حركة الكاربوناري وهدفها :-
# الإطاحة بـ فرديناند السابع ملك أسبانيا .
# الإطاحة بالنظام الأوتوقراطي في ألمانيا وتحويلة إلى نظام دستوري .

المؤتمر الثاني/
مؤتمر تروباو . ( 1820)
بدأت مناقشة قيصر روسيا في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة يحدث بها إنقلابات ثورية دستورية .
- وقيصر روسيا هو من دعا إلى السياسة المقدسة !

في البداية ترددت الدول الكبرى.
وبدأت توافق الدول على بروتوكول تروباو .
-ووقعت جميع الدول عدا إنجلترا بحجة أن النظام في إنجلترا نظام ملكي دستوري وبالتالي رفضت مبدأ التدخل هذا .

المؤتمر الثالث/
مؤتمر ليباخ . ( 1821)
ناقش هذا المؤتمر المسألة الإيطالية ( الثورات التي إندلعت في إيطاليا ) .
والمعنى في هذا الأمر طبعا هي النمسا لانها المحتله للأراضي الإيطالية , وحصلت النمسا على التفويض وقمع الثورات داخل مستعمراتها الإيطالية , وتمت إعادة فرديناند إلى عرش نابولي .

* أعلن الملوك في ذلك المؤتمر على :-
أن أي تغييرات سياسية أو إدارية تحدث داخل أي دولة هي بيد من أعطاه الله هذا الحق ( أي ملكها ) .... ( وملكها وحــــده ! ) .

* إذا ً مؤتمرات ليباخ أكدت على :-
1) مبدأ الحق الإلهى في تقرير مصائر الشعوب .
2) التأكيد على مبدأ التدخل .

المؤتمر الرابع /
مؤتمر فيرونا . ( 1822 )
- عقد بخصوص المسألة الإسبانية .
- المشكلة الإسبانية هي الثورة الإسبانية على فرديناند السابع .
- تصدت النمسا للثورات لأنها أراضيها ( أراضي إيطاليا ) .
- عرض الأمر على الدول الكبرى للتدخل في مسألة إسبانيا ولم تتدخل ؛ لأن ليس لها مصلحه في هذا الشأن .
- فجأه خرج الفرنسيين بالموافقه على التدخل ؛ لأنهم يريدون العودة كـ قوة عظمى . وأرادت الأسرة الحاكمة أن تحقق إنجازات تنسي الشعب الإنجازات النابليونية .
- تدخلت فرنسا بالفعل وأعادة فرديناند السابع الى عرش اسبانيا .
- وأرادت فرنسا أن تعبر المحيط الأطلنطي لكي تحتل المستعمرات الإسبانية ووقفت لها دولتان هما..
( انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية ) لماذا ؟؟؟
ج ) السبب المعلن : لأن إنجلترا ترفض مبدأ التدخل .
السبب الحقيقي : كانت لإنجلترا مصالح كبيرة في المستعمرات الإسبانية , وأمريكا رفضت لأن القارة الأمريكية تعتبر حديقة الولايات المتحدة الأمريكية , وأن أمريكا للأميركيين .


المؤتمر الخامس ( الأخير )/
مؤتمر سان بطرسبرج . ( 1823 )
كان بمثابة الصخرة التي حطمت عصر المؤتمرات وسيادة التظافر الأوروبي .
الإسم القديم : ليننغراد .
- كان بخصوص المسألة اليونانية ( ثورة اليونان على السلطان العثماني ) .
- دعا إلية قيصر روسيا .

- الطرف الأول :-
اليونان وكانت تساندهم روسيا لعدة أسباب :-
1) الجنس السلافي .
2) الديانة الأرثوذكسية .
3) مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها .
وساندتها أيضا إنجلترا وفرنسا . صحيح أن الحكم أوتوقراطي ,,, ولكن الحاكم مسلم .

- الطرف الثاني :-
السلطان العثماني , وكانت تسانده بروسيا والنمسا لأسباب :-
1) الحاكم الأوتوقراطي .
2) الحق الإلهي في تقرير مصائر الشعوب.


*الوحده الالمانيه
-كانت المانيا مفككة الى 360 دولة ويحكمها ((الدوق والجراند دوق والامير والبابويه )) وعندما دخل نابليون في برلين إلى قلب الاصمة في عام 1808م وقد كانت العاصمة انذاك التي كانت جميع الدول المفككه تلتف حولها وقد جند نابليون300 ألف جندي الماني له تحت راية فرنسا رغم كره الالمان لهم، لتظهر نظرية سمو الجنس الإري، وهو يعني أن المان إعضم إجناس الارض أي الجنس النقي، وقد كان بسمارك مؤمن بهذا النظرية وقد كان يجهز الجيوش ويعدها وهو مستشار وليس امبراطور ورغم من ذلك قام بتوحيد المانيا، وقد كان من فرنسا أن توجهت لتفكيكها وقد فام حرب بينهم سنه1870م وقد سحقت بروسيا فرنسا وقد تم عقد اتفاقية صلح وانتزاع الألزاس واللورين وقطع بعض الاراضي منها وفي قلب باريس في قصر فرنسا ينصب فيلهم الأول إمبراطور على المانيا الموحدة.


*الوحده الايطاليه
في عام1861م تم تنصيب فيكتور إيما نويل إمبراطور على إيطاليا.