منتديات الحوار الجامعية السياسية

شخصيات صنعت التاريخ

المشرف: بدريه القحطاني

By عبدالعزيز العساف 8
#49882
خلال فترة ولايته الأولى، كان قد تحدى كلينتون من قبل الرئيس العراقي صدام حسين في عدد من المناسبات. في حزيران 1993، بعد محاولة فاشلة عراقية لاغتيال الرئيس الأميركي السابق جورج بوش خلال زيارة الى الكويت، قصفت الولايات المتحدة ومركز المخابرات في بغداد. كان التهديد الذي حقق لها purpose.The الولايات المتحدة في تشرين الأول عام 1994، انتقل صدام حسين جيشه باتجاه الكويت والولايات المتحدة وردت من قبل القوات العسكرية جوا إلى الكويت والعراق تحذيرا بعدم غزو، أقل نجاحا في أغسطس 1996، ومع ذلك، عندما قامت القوات العراقية، بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني (فصيل مسعود بارزاني من المعارضة الكردية)، هاجم فصيل منافس الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني الذي كان قد ساعد على إيران، وقاد هو من أربيل، وبالتالي يضر بشدة جهود الولايات المتحدة لفرض معارضة موحدة ضد العراقيين النظام. وردت الولايات المتحدة من خلال توسيع لها "حظر الطيران" منطقة في جنوب العراق إلى خط العرض 33، وقصف منشآت الدفاع الجوي العراقي. لم فرنسا، التي كانت حتى ذلك الحين تعاونت مع الولايات المتحدة في الحفاظ على "حظر الطيران" المنطقة، وليس التعاون في جزء الموسعة حديثا في المنطقة. وعلاوة على ذلك، ينظر إلى العالم العربي محدودة بصواريخ كروز الهجمات على الولايات المتحدة بأنه أسوأ من عديم الفائدة، اثارة الغضب الشعبي العربي في حين لا تهدد أسس سلطة صدام حسين.

وعلاقة روسيا مع العراق أن يثبت أنه عامل تعقيد مستمر، منذ ان روسيا لديها أجندتها الخاصة في المنطقة. أولا، سعت القيادة الروسية لنثبت للعالم وإلى مجلس الدوما عدائية في كثير من الأحيان (البرلمان) ان روسيا لا تزال عاملا مهما في الشؤون العالمية، واحدة على حد سواء مستعدة وقادرة على معارضة الولايات المتحدة. الثانية، تسعى روسيا سداد 7 مليارات دولار مستحقة على العراق إلى الاتحاد السوفياتي، الذي يمكن أن يحدث إلا بعد رفع العقوبات عن العراق. الثالثة، الروسية صانعي الأسلحة وشركات النفط والغاز تسعى عقود في العراق، على الرغم من أنها لا يمكن أن تبدأ فعلا العمليات إلى أن يتم رفع العقوبات. مع هذه المصالح في الاعتبار، فإنه من السهل تفسير السلوك الروسي خلال الازمات مع العراق في عامي 1997 و 1998.

في خريف عام 1997، الولايات المتحدة مفتشي الاسلحة في العراق كجزء من فريق التفتيش للامم المتحدة (يونسكوم) التدقيق على تطوير العراق لأسلحة الدمار الشامل، كان ممنوعا من قبل العراق من تنفيذ مهمتهم وغادروا البلاد، تليها أخرى مفتشي الامم المتحدة. هددت الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد العراق وبدأ في حشد قواتها. في ذروة الأزمة، التقى وزير الخارجية الروسي يفغيني بريماكوف مع وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت في جنيف في 20 نوفمبر 1997. بمساعدة من فرنسا، التي كانت تسلك أيضا أسلحة مربحة وصفقات تجارية في العراق، وطرح بريماكوف معا لاتفاق يقوم بموجبه لمفتشي الأسلحة، وإلا تركت العودة الى العراق في مقابل وعد مبهم حول رفع العقوبات. أثبت الاتفاق لم يدم طويلا، ومع ذلك، في يناير 1998، وصدام حسين تراجعت عن الاتفاق من خلال حظر عمليات التفتيش من "القصور الرئاسية" له الذي كان يشتبه في مستودعات الأسلحة. أدى ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا إلى قوات الشامل في الخليج الفارسي والصراع يبدو وشيكا.