فلسفة السياسة ونظام الحكم
مرسل: الخميس مايو 03, 2012 12:14 pm
تعريف فلسفة السياسة :
هي البحث عن أفكار السياسة لبيان أسسها ومبادئها مع وضع تصور عام للدولة التي تحقق أفضل المجتمعات
. نماذج من التفكير السياسي عند القدماء
أفلاطون ( 427 - 347 ق . م )
أسباب انشغال أفلاطون بالسياسة:
أ- كان يعيش في أسرة أرستقراطية ب- بسبب هزيمة أثينا أمام اسبرطة
ج- تدربه في سلاح الفرسان
موقف أفلاطون من النظم السياسية في أثينا :
يرى أن النظم السياسية في أثينا فاسدة ولذلك ورفضها جميعا .
وقد مرت أثينا بثلاثة أنظمة سياسية هي :
1- النظام البدائي : سادته الملكية الجماعية للاراضى .
2- النظام القبلي : سادته الملكية الخاصة للاراضى المتمركزة في الطبقة الأرستقراطية
3- النظام الديمقراطي : سادته الملكية الشعبية المتمركزة في المواطنين الذكور
رفض أفلاطون ديمقراطية أثينا لأسباب :منها
أ- بسبب هزيمة أثينا أمام اسبرطة ب- نشأته الأرستقراطية
ج- بسبب إعدام أستاذه سقراط
الفرق بين أثينا واسبرطة :
أثينا: اهتموا بالفنون والأدب والموسيقى وأهملوا الجند والجيش
اسبرطة : اهتموا بالجيش والجند وأهملوا الفنون والعلوم والموسيقى .
العدالة عند السوفسطائين : ( ثراسيماخوس)
(تعنى مصلحة الأقوى وأن الحكومة تضع القوانين التي تناسب منفعة الحاكم والأضعف هو الذي يدفع الثمن والظلم هو ألا يعمل الضعيف من اجل مصلحة القوى وسعادته) .
موقف أفلاطون : رفض أفلاطون هذه العدالة لأنها لا ترضى سوى إشباع رغبات الحيوان الأقوى
أسس قيام الدولة في رأى أفلاطون :
1- التخصص : وهو أن يقوم كل مواطن بأداء وظيفة واحدة فقط لأن الطبيعة أعطت كل فرد لأداء وظيفة معينة وليس لكل الوظائف دون تدخل في عمل غيره .
2- الطبقات الاجتماعية : وهى
1- الطبقة الأولى : هي الطبقة المنتجة ( العاملة ) " زراع - صناع - تجار "
ووظيفتها: إشباع الحاجات الضرورية كالمأكل والمشرب .
وتشبه النفس الشهوانية ومقرها البطن .
2- الطبقة الثانية: وهى طبقة الجند
ووظيفتها الدفاع عن المدينة .وتشبه القوة الغضبية ومقرها القلب
3- الطبقة الثالثة: وهى طبقة الحكام : وهى المسئولة عن إدارة شئون الدولة .
وتشبه القوة العاقلة ومقرها العقل .
3- التربية : وتنقسم إلى ثلاثة مراحل :
مراحل التربية عند أفلاطون : يقسم أفلاطون مراحل التربية إلى ثلاثة تنتهي كل منها باختبارات من يجتازها ينتقل إلى المرحلة الأعلى ومن يفشل فيها يبقى في نفس المرحلة أو يهبط إلى مرحلة أقل .
ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي :
المدة الدراسية نوع الدراسة
المرحلة الأولى بنين وبنات حتى سن 18 وفيها يتلقى الأطفال تربية عامة تكشف عن مواهبهم واستعداداتهم .
المرحلة الثانية بنين وبنات تمتد حتى سن الثلاثين تركز على التربية الرياضية العنيفة مع العناية بتربية النفس أيضاً
عن طريق الموسيقى والآداب والفنون
المرحلة الثالثة مدتها 5 سنوات تقدم دراسة فلسفية متخصصة لمن تثبت قدرته على تلقى هذا المستوى من العلم .
المرحلة الثالثة مدتها 15 سنة ممارسة شئون الدولة وخاصة الحرب حتى تضاف الخبرة إلى العلم والذين يتفوقون
يتفرغون لدراسة الفلسفة التي تمكنهم من معرفة الحق والعدل والخير المطلق ويكون بعد ذلك أهلاً لقيادة دفة الدولة .
رأى أفلاطون في الملكية الخاصة :
1- يرى أفلاطون أن الحراس محظوراً عليهم أي شكل من أشكال الملكية الخاصة .
2- يرى أفلاطون أن الحراس ليس من حقهم اقتناء الذهب أو الفضة أو امتلاك المال لأنه يعتقد أن الحراس يجب أن يتصفوا بالفضيلة (فالثروة والفضيلة نقيضان لا يجتمعان).
3- بالنسبة للطبقة الدنيا فمن حقها تملك الأرض والعقارات والمساكن .. الخ .
نقد وملاحظات على فكر أفلاطون السياسي :
1- إن تحريم الملكية الخاصة لطبقة الحكام غير مقبول وقد عَدل أفلاطون عن هذا الرأي .
2- قسم أفلاطون طبقات المجتمع إلي ثلاثة طبقات تقابل أقسام النفس البشرية عنده ولكن هناك فرق كبير بين الفرد وفضائله وبين الدولة وما تتضمنه من تعقيدات هائلة .
3- وافق أفلاطون على نظام العبيد على أن يكون العبيد من غير اليونانيين باعتبار أن العبيد فئة من الناس لها قدرات بدنية تؤهلها للعمل الشاق وليست لها قدرات عقلية وهذه عنصرية.
4- فكرة التخصص عند أفلاطون وبقاء الفرد في وظيفة بعينها طوال حياته دون أن يرقى إلى وظيفة أخرى هي نظرة أرستقراطية ضيقة ترفضها الديموقراطية الحديثة وان كان من مزاياه أنها تضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
هي البحث عن أفكار السياسة لبيان أسسها ومبادئها مع وضع تصور عام للدولة التي تحقق أفضل المجتمعات
. نماذج من التفكير السياسي عند القدماء
أفلاطون ( 427 - 347 ق . م )
أسباب انشغال أفلاطون بالسياسة:
أ- كان يعيش في أسرة أرستقراطية ب- بسبب هزيمة أثينا أمام اسبرطة
ج- تدربه في سلاح الفرسان
موقف أفلاطون من النظم السياسية في أثينا :
يرى أن النظم السياسية في أثينا فاسدة ولذلك ورفضها جميعا .
وقد مرت أثينا بثلاثة أنظمة سياسية هي :
1- النظام البدائي : سادته الملكية الجماعية للاراضى .
2- النظام القبلي : سادته الملكية الخاصة للاراضى المتمركزة في الطبقة الأرستقراطية
3- النظام الديمقراطي : سادته الملكية الشعبية المتمركزة في المواطنين الذكور
رفض أفلاطون ديمقراطية أثينا لأسباب :منها
أ- بسبب هزيمة أثينا أمام اسبرطة ب- نشأته الأرستقراطية
ج- بسبب إعدام أستاذه سقراط
الفرق بين أثينا واسبرطة :
أثينا: اهتموا بالفنون والأدب والموسيقى وأهملوا الجند والجيش
اسبرطة : اهتموا بالجيش والجند وأهملوا الفنون والعلوم والموسيقى .
العدالة عند السوفسطائين : ( ثراسيماخوس)
(تعنى مصلحة الأقوى وأن الحكومة تضع القوانين التي تناسب منفعة الحاكم والأضعف هو الذي يدفع الثمن والظلم هو ألا يعمل الضعيف من اجل مصلحة القوى وسعادته) .
موقف أفلاطون : رفض أفلاطون هذه العدالة لأنها لا ترضى سوى إشباع رغبات الحيوان الأقوى
أسس قيام الدولة في رأى أفلاطون :
1- التخصص : وهو أن يقوم كل مواطن بأداء وظيفة واحدة فقط لأن الطبيعة أعطت كل فرد لأداء وظيفة معينة وليس لكل الوظائف دون تدخل في عمل غيره .
2- الطبقات الاجتماعية : وهى
1- الطبقة الأولى : هي الطبقة المنتجة ( العاملة ) " زراع - صناع - تجار "
ووظيفتها: إشباع الحاجات الضرورية كالمأكل والمشرب .
وتشبه النفس الشهوانية ومقرها البطن .
2- الطبقة الثانية: وهى طبقة الجند
ووظيفتها الدفاع عن المدينة .وتشبه القوة الغضبية ومقرها القلب
3- الطبقة الثالثة: وهى طبقة الحكام : وهى المسئولة عن إدارة شئون الدولة .
وتشبه القوة العاقلة ومقرها العقل .
3- التربية : وتنقسم إلى ثلاثة مراحل :
مراحل التربية عند أفلاطون : يقسم أفلاطون مراحل التربية إلى ثلاثة تنتهي كل منها باختبارات من يجتازها ينتقل إلى المرحلة الأعلى ومن يفشل فيها يبقى في نفس المرحلة أو يهبط إلى مرحلة أقل .
ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي :
المدة الدراسية نوع الدراسة
المرحلة الأولى بنين وبنات حتى سن 18 وفيها يتلقى الأطفال تربية عامة تكشف عن مواهبهم واستعداداتهم .
المرحلة الثانية بنين وبنات تمتد حتى سن الثلاثين تركز على التربية الرياضية العنيفة مع العناية بتربية النفس أيضاً
عن طريق الموسيقى والآداب والفنون
المرحلة الثالثة مدتها 5 سنوات تقدم دراسة فلسفية متخصصة لمن تثبت قدرته على تلقى هذا المستوى من العلم .
المرحلة الثالثة مدتها 15 سنة ممارسة شئون الدولة وخاصة الحرب حتى تضاف الخبرة إلى العلم والذين يتفوقون
يتفرغون لدراسة الفلسفة التي تمكنهم من معرفة الحق والعدل والخير المطلق ويكون بعد ذلك أهلاً لقيادة دفة الدولة .
رأى أفلاطون في الملكية الخاصة :
1- يرى أفلاطون أن الحراس محظوراً عليهم أي شكل من أشكال الملكية الخاصة .
2- يرى أفلاطون أن الحراس ليس من حقهم اقتناء الذهب أو الفضة أو امتلاك المال لأنه يعتقد أن الحراس يجب أن يتصفوا بالفضيلة (فالثروة والفضيلة نقيضان لا يجتمعان).
3- بالنسبة للطبقة الدنيا فمن حقها تملك الأرض والعقارات والمساكن .. الخ .
نقد وملاحظات على فكر أفلاطون السياسي :
1- إن تحريم الملكية الخاصة لطبقة الحكام غير مقبول وقد عَدل أفلاطون عن هذا الرأي .
2- قسم أفلاطون طبقات المجتمع إلي ثلاثة طبقات تقابل أقسام النفس البشرية عنده ولكن هناك فرق كبير بين الفرد وفضائله وبين الدولة وما تتضمنه من تعقيدات هائلة .
3- وافق أفلاطون على نظام العبيد على أن يكون العبيد من غير اليونانيين باعتبار أن العبيد فئة من الناس لها قدرات بدنية تؤهلها للعمل الشاق وليست لها قدرات عقلية وهذه عنصرية.
4- فكرة التخصص عند أفلاطون وبقاء الفرد في وظيفة بعينها طوال حياته دون أن يرقى إلى وظيفة أخرى هي نظرة أرستقراطية ضيقة ترفضها الديموقراطية الحديثة وان كان من مزاياه أنها تضع الرجل المناسب في المكان المناسب .