- الخميس مايو 03, 2012 4:14 pm
#49902
قام علماء بدراسة تأثير الابتسامة على الآخرين ، فوجدوا أن الابتسامة تحمل معلومات قوية تستطيع التأثير على العقل الباطن للإنسان ! ومن النتائج المهمة لمثل هذه الأبحاث أن العلماء يتحدثون عن عطاء يمكن أن تقدمه للآخرين من خلال الابتسامة، فالابتسامة تفوق العطاء المادي لعدة أسباب :
1- يمكنك من خلال الابتسامة أن تدخل السرور لقلب الآخرين، وهذا نوع من أنواع العطاء بل قد يكون أهمها.
2- من خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين .
3- بابتسامة لطيفة يمكنك أن تبعد جو التوتر الذي يخيم على موقف ما.
4- لاحظ كثير من الأطباء تأثير الابتسامة في الشفاء ، فعندما تقدم ابتسامة لصديقك أو زوجتك أو جارك إنما تقدم له وصفة مجانية للشفاء من دون أن تشعر، وهذا نوع من أنواع العطاء.
قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة )
لا شيء يعادل الابتسامة المشرقة ، فهي سر من أسرار الجاذبية وطريق مختصر للتجاذب بين القلوب، فالابتسامة رمزاً للصحة السليمة
الابتسامة أهم لغات الجسد التي منحها الله للإنسان ، وهي وسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي لدى الإنسان ، فهي وبكل جدارة طريق مختصر لكسب القلوب ومفتاح لهداية الكثيرين وباب يوصل إلى النفوس ، وهي وسيلة حية للتعبير عما يجول في خاطر الإنسان تجاه أخيه المسلم ، الإبتسامة تعبير صادق ورونق وإشراقة أمل تميز بها الإنسان الإيجابي عن السلبي فهي كالبلسم الناجع والدواء النافع في ترويح النفس وطرد الآلام وتخفيف الأحزان عن النفس.
تعرف الإبتسامة بأنها:
• رسم الابتسامة على شفتيه بضحكة متزنة ودعابة بريئة وابتسامة مشرقة
• تعبير وجهي يتشكل من خلال ثني العضلات الأكثر وضوحاً التي تكون قريبة من طرفي الفم وتستعمل الابتسامة عادة للتعبير عن المتعة ، أو السعادة ، أو التعجب.
كثير من الناس يحرمون انفسهم من متعة ممارسة الإبتسامة لسبب وآخر، وهم في أمرهم هذا قد حرموا أنفسهم الشعور بمتعة الحياة والتلذذ بها والاستمتاع والاحساس بما حولنا، وهؤلاء أصحاب (النكد) نشروا نكدهم لمن حولهم وكلما وجدوا شخصا يبتسم نظروا له بنظرة اشمئزاز وتعجب وكأنه يجب أن يمد البوز حتى يكون إنسان طبيعي ، وهؤلاء أصحاب النكد تجدهم أقل صحبة ومحبة وألفة مع الآخرين والسبب في ذلك يرجع للاعتقادات الخاطئة التالية:
• يظن البعض أن عدم الابتسامة هو جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان وهي من كمال الدين ، علما بأن الابتسامة تزين الدين لا تخدشه
• يخلط بعض الناس بين الإكثار من الضحك والذي أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه سبيل لموت القلب وبين أهمية وضرورة الابتسامة والضحك المعتدل لتقويم النفس وإزالة الهم وكسب الآخرين.
• ظروف النشأة لأبوين غضوبين تقل الابتسامة على محياه ، فلا تراه مبتسما أبدا ، وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطه .
• طبيعة الإنسان العصبية ، وكثرة سوء الظن عنده
اثر الابتسامه علي الاخرين
الاعتقاد إن الابتسامة تنتقص من مظاهر الرجولة!!
ويكفيني قول ابن القيم ردا على مجهضي الابتسامة:
إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع
وفيما يلي أدلة إسلامية على أهمية الابتسامة والأعمال الدينية التي من شأنها أن ترسم الابتسامة
• ذكر لنا القرآن الكريم قصة سليمان عليه السلام مع النملة وكيف أنه تبسّم لقولها، قال تعالى حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ، فتبسم ضاحكاً من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي. (سورة النمل(
• يبين الإسلام أن أهم عنصر من عناصر السعادة هو عمل الأعمال الصالحة وطاعة الله، لقول الله في القرآن في سورة النحل الآية 97 من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن
فلنحيينه حياة طيبة
• وأيضا قال تعالى في سورة طه الآية 123 فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
البرمجة النبوية الشريفة الإيجابية
* التبسم في وجه أخيك المؤمن صدقة
* الابتسامة أقصر طريق لكسب النفوس المريضة
* الابتسامة تطور مهارات الدعوية ونشر تعاليم الإسلام وتقبل الآخرين للدعوة
* مظهر من مظاهر حسن الخلق التي يدعوا إليها الإسلام ” لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق "
* تبعث على الاطمئنان بين المسلمين ، وتصفي القلوب من الغل والحسد وتجدد في النفس النشاط ، يقول علي بن أبي طالب "ع" ” إن هذه القلوب تمل كمل تملّ الأبدان ، فابتغوا لها طرف الحكمة ”
والابتسامة أنواع ودرجات ، ويجب أن يحرص الإنسان على ابتسامة التفاؤل والأمل والبشارة لا ابتسامة المغضب أو المتعجب ولا ابتسامة السخرية والاستهزاء والشماتة أو التحقير حيث قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق
كما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق رواه مسلم
تأثير الابتسامة على حياتنا الشخصية: (تكسب صاحبها النقاط الإيجابية التالية(
جمال ورونق دائم وبشرة صافية خالية من التجاعيد
• تكسب صاحبها الثقة بالنفس والإبداع ودقة الفكير
• نشاط وصفاء ذهني دائم وقدرات إبداعية
• تفكير متزن
تأثير الابتسامة على الصحة:
• تمتع بصحة نفسية وبدنية
• تنشط الدورة الدموية
• تزيد من مناعة الجسم ضد المشاكل النفسية (القلق، التوتر، الكآبة، الإحباط،...)
• التمتع بالهدوء والطمأنينة والسكينة
• يساعد المخ على الاحتفاظ بكمية كافية من الأكسجين
تأثير الابتسامة على الحياة الاجتماعية :
• تمنح صاحبها محبة الناس وودهم وتقبلهم له مما يكسبه في كل مرة أصحاب جدد
• تساعد صاحبها في احتواء غضب الآخرين والتكلم بكل هدوء
• صاحبها موضع ثقة واعتماد من قبل الآخرين
• الابتسامة ترمز إلى المودة والمحبة والراحة والسكون
• صاحب الابتسامة يتمتع بشخصية سوية ومتوازنة وأكثر جاذبية من غيره ولديه ثقة كبيرة
بقدراته
الابتسامة عبارة عن تحية صامتة
• الابتسامة تزيل التوتر والمشاحنة وتشيع الراحة والسعادة والحب بين الناس مما يقلل نسبة القلق والاكتئاب في المجتمع
• صاحب الابتسامة هو أكثر فرصة للنجاح والتفوق والإبداع
أبرز الدراسات العلمية حول أهمية الابتسامة
• توصل Adrian White, an analytic social psychologist لوضع أول خريطة عالمية للسعادة والتي شملت 80 ألف شخص في كل أنحاء العالم. وجاءت الدنمارك على رأس القائمة يليها بفارق ضئيل سويسرا فالنمسا. وجاءت بريطانيا في المركز الـ 41، وفي ذيل القائمة زيمبابوي وبوروندي. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة وثيقة بين مستوى السعادة والصحة.
• أظهرت إحدى الدراسات النفسية التي أجريت في University of Michigan أن الأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد النفسي والتوتر المستمر والصدمات العاطفية أكثر تعرضا للإصابة بأمراض القلب، وقد خرجت هذه الدراسة بأهمية الابتعاد عن الإجهاد النفسي والتوتر بقدر الإمكان وضرورة الضحك لما له من تأثير على تنشيط الأوعية الدموية وتنظيم ضربات القلب وتخفيض ضغط الدم، كذلك يساعد الضحك على زيادة سعة الرئتين وينشط الجهاز التنفسي وينشط عضلات الكتفين والعنق والذراعين خاصة عندما تكون الضحكة عميقة ويهتز لها الجسم
• أكدت دراسة جديدة قام بها فريق من العلماء البريطانيين ونشرت في Royal Society أن الرجال ينجذبون للمرأة ذات الوجه المشرق المنور اللي قاصرة فولت وينور والابتسامة العريضة، واعتبروا ذلك واحدا من أسرار الجاذبية وأفضل وسيلة لإقناع الشخص الآخر أن هذا الشخص ذا الابتسامة العريضة هو الشريك المناسب،
• يقول Dr. Seligman’s founder of Positive Psychology ، الذي يوصف أبو علم النفس الإيجابي، أن المرء يصبح اكثر سعادة عندما “يحاور” نفسه، ويتحدى الأفكار السيئة ويحللها، ويقارنها بما يتمتع به من نعم ومزايا.
• دراسة أصدرها حديثا عدد من علماء النفس الأمريكيين تبين أن المال والشهرة ليست هي وسائل جلب السعادة، ويقول الخبراء إن الثراء الفاحش والشهرة التي تترافق معها، وخصوصا عند غير المعتادين عليها كمن يربح اليانصيب مثلا، ليست بالضرورة مجلبة للسعادة، بل قد تكون منفرة لها إلا أن الشعور بالاستقلالية والاعتداد بالذات والرضا عن النفس فيما يفعله الإنسان، والتقارب مع الآخرين والثقة بالنفس، كلها أمور تسهم في الإحساس بالسعادة . وتشير الدراسة إلى أن الحاجات النفسية المطمئنة تدفع السعادة الشخصية للفرد إلى مستويات وآفاق جديدة، تماما كما هو حال حاجة النبات لمكوناته الطبيعية التي لا غنى عنها في نموه واستمراره
• أثبتت الدراسات العلمية بأن الابتسامة تحمل معلومات قوية تستطيع التأثير على العقل الباطن للإنسان وإنها تفوق العطاء أن حاجة الإنسان للسرور والفرح ربما تكون أهم من حاجته أحياناً للطعام والشراب، وأن السرور يعالج كثيراً من الأمراض على رأسها اضطرابات القلب.
1- يمكنك من خلال الابتسامة أن تدخل السرور لقلب الآخرين، وهذا نوع من أنواع العطاء بل قد يكون أهمها.
2- من خلال الابتسامة يمكنك أن توصل المعلومة بسهولة للآخرين .
3- بابتسامة لطيفة يمكنك أن تبعد جو التوتر الذي يخيم على موقف ما.
4- لاحظ كثير من الأطباء تأثير الابتسامة في الشفاء ، فعندما تقدم ابتسامة لصديقك أو زوجتك أو جارك إنما تقدم له وصفة مجانية للشفاء من دون أن تشعر، وهذا نوع من أنواع العطاء.
قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة )
لا شيء يعادل الابتسامة المشرقة ، فهي سر من أسرار الجاذبية وطريق مختصر للتجاذب بين القلوب، فالابتسامة رمزاً للصحة السليمة
الابتسامة أهم لغات الجسد التي منحها الله للإنسان ، وهي وسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي لدى الإنسان ، فهي وبكل جدارة طريق مختصر لكسب القلوب ومفتاح لهداية الكثيرين وباب يوصل إلى النفوس ، وهي وسيلة حية للتعبير عما يجول في خاطر الإنسان تجاه أخيه المسلم ، الإبتسامة تعبير صادق ورونق وإشراقة أمل تميز بها الإنسان الإيجابي عن السلبي فهي كالبلسم الناجع والدواء النافع في ترويح النفس وطرد الآلام وتخفيف الأحزان عن النفس.
تعرف الإبتسامة بأنها:
• رسم الابتسامة على شفتيه بضحكة متزنة ودعابة بريئة وابتسامة مشرقة
• تعبير وجهي يتشكل من خلال ثني العضلات الأكثر وضوحاً التي تكون قريبة من طرفي الفم وتستعمل الابتسامة عادة للتعبير عن المتعة ، أو السعادة ، أو التعجب.
كثير من الناس يحرمون انفسهم من متعة ممارسة الإبتسامة لسبب وآخر، وهم في أمرهم هذا قد حرموا أنفسهم الشعور بمتعة الحياة والتلذذ بها والاستمتاع والاحساس بما حولنا، وهؤلاء أصحاب (النكد) نشروا نكدهم لمن حولهم وكلما وجدوا شخصا يبتسم نظروا له بنظرة اشمئزاز وتعجب وكأنه يجب أن يمد البوز حتى يكون إنسان طبيعي ، وهؤلاء أصحاب النكد تجدهم أقل صحبة ومحبة وألفة مع الآخرين والسبب في ذلك يرجع للاعتقادات الخاطئة التالية:
• يظن البعض أن عدم الابتسامة هو جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان وهي من كمال الدين ، علما بأن الابتسامة تزين الدين لا تخدشه
• يخلط بعض الناس بين الإكثار من الضحك والذي أخبر به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه سبيل لموت القلب وبين أهمية وضرورة الابتسامة والضحك المعتدل لتقويم النفس وإزالة الهم وكسب الآخرين.
• ظروف النشأة لأبوين غضوبين تقل الابتسامة على محياه ، فلا تراه مبتسما أبدا ، وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطه .
• طبيعة الإنسان العصبية ، وكثرة سوء الظن عنده
اثر الابتسامه علي الاخرين
الاعتقاد إن الابتسامة تنتقص من مظاهر الرجولة!!
ويكفيني قول ابن القيم ردا على مجهضي الابتسامة:
إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع
وفيما يلي أدلة إسلامية على أهمية الابتسامة والأعمال الدينية التي من شأنها أن ترسم الابتسامة
• ذكر لنا القرآن الكريم قصة سليمان عليه السلام مع النملة وكيف أنه تبسّم لقولها، قال تعالى حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ، فتبسم ضاحكاً من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي. (سورة النمل(
• يبين الإسلام أن أهم عنصر من عناصر السعادة هو عمل الأعمال الصالحة وطاعة الله، لقول الله في القرآن في سورة النحل الآية 97 من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن
فلنحيينه حياة طيبة
• وأيضا قال تعالى في سورة طه الآية 123 فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
البرمجة النبوية الشريفة الإيجابية
* التبسم في وجه أخيك المؤمن صدقة
* الابتسامة أقصر طريق لكسب النفوس المريضة
* الابتسامة تطور مهارات الدعوية ونشر تعاليم الإسلام وتقبل الآخرين للدعوة
* مظهر من مظاهر حسن الخلق التي يدعوا إليها الإسلام ” لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق "
* تبعث على الاطمئنان بين المسلمين ، وتصفي القلوب من الغل والحسد وتجدد في النفس النشاط ، يقول علي بن أبي طالب "ع" ” إن هذه القلوب تمل كمل تملّ الأبدان ، فابتغوا لها طرف الحكمة ”
والابتسامة أنواع ودرجات ، ويجب أن يحرص الإنسان على ابتسامة التفاؤل والأمل والبشارة لا ابتسامة المغضب أو المتعجب ولا ابتسامة السخرية والاستهزاء والشماتة أو التحقير حيث قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق
كما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق رواه مسلم
تأثير الابتسامة على حياتنا الشخصية: (تكسب صاحبها النقاط الإيجابية التالية(
جمال ورونق دائم وبشرة صافية خالية من التجاعيد
• تكسب صاحبها الثقة بالنفس والإبداع ودقة الفكير
• نشاط وصفاء ذهني دائم وقدرات إبداعية
• تفكير متزن
تأثير الابتسامة على الصحة:
• تمتع بصحة نفسية وبدنية
• تنشط الدورة الدموية
• تزيد من مناعة الجسم ضد المشاكل النفسية (القلق، التوتر، الكآبة، الإحباط،...)
• التمتع بالهدوء والطمأنينة والسكينة
• يساعد المخ على الاحتفاظ بكمية كافية من الأكسجين
تأثير الابتسامة على الحياة الاجتماعية :
• تمنح صاحبها محبة الناس وودهم وتقبلهم له مما يكسبه في كل مرة أصحاب جدد
• تساعد صاحبها في احتواء غضب الآخرين والتكلم بكل هدوء
• صاحبها موضع ثقة واعتماد من قبل الآخرين
• الابتسامة ترمز إلى المودة والمحبة والراحة والسكون
• صاحب الابتسامة يتمتع بشخصية سوية ومتوازنة وأكثر جاذبية من غيره ولديه ثقة كبيرة
بقدراته
الابتسامة عبارة عن تحية صامتة
• الابتسامة تزيل التوتر والمشاحنة وتشيع الراحة والسعادة والحب بين الناس مما يقلل نسبة القلق والاكتئاب في المجتمع
• صاحب الابتسامة هو أكثر فرصة للنجاح والتفوق والإبداع
أبرز الدراسات العلمية حول أهمية الابتسامة
• توصل Adrian White, an analytic social psychologist لوضع أول خريطة عالمية للسعادة والتي شملت 80 ألف شخص في كل أنحاء العالم. وجاءت الدنمارك على رأس القائمة يليها بفارق ضئيل سويسرا فالنمسا. وجاءت بريطانيا في المركز الـ 41، وفي ذيل القائمة زيمبابوي وبوروندي. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة وثيقة بين مستوى السعادة والصحة.
• أظهرت إحدى الدراسات النفسية التي أجريت في University of Michigan أن الأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد النفسي والتوتر المستمر والصدمات العاطفية أكثر تعرضا للإصابة بأمراض القلب، وقد خرجت هذه الدراسة بأهمية الابتعاد عن الإجهاد النفسي والتوتر بقدر الإمكان وضرورة الضحك لما له من تأثير على تنشيط الأوعية الدموية وتنظيم ضربات القلب وتخفيض ضغط الدم، كذلك يساعد الضحك على زيادة سعة الرئتين وينشط الجهاز التنفسي وينشط عضلات الكتفين والعنق والذراعين خاصة عندما تكون الضحكة عميقة ويهتز لها الجسم
• أكدت دراسة جديدة قام بها فريق من العلماء البريطانيين ونشرت في Royal Society أن الرجال ينجذبون للمرأة ذات الوجه المشرق المنور اللي قاصرة فولت وينور والابتسامة العريضة، واعتبروا ذلك واحدا من أسرار الجاذبية وأفضل وسيلة لإقناع الشخص الآخر أن هذا الشخص ذا الابتسامة العريضة هو الشريك المناسب،
• يقول Dr. Seligman’s founder of Positive Psychology ، الذي يوصف أبو علم النفس الإيجابي، أن المرء يصبح اكثر سعادة عندما “يحاور” نفسه، ويتحدى الأفكار السيئة ويحللها، ويقارنها بما يتمتع به من نعم ومزايا.
• دراسة أصدرها حديثا عدد من علماء النفس الأمريكيين تبين أن المال والشهرة ليست هي وسائل جلب السعادة، ويقول الخبراء إن الثراء الفاحش والشهرة التي تترافق معها، وخصوصا عند غير المعتادين عليها كمن يربح اليانصيب مثلا، ليست بالضرورة مجلبة للسعادة، بل قد تكون منفرة لها إلا أن الشعور بالاستقلالية والاعتداد بالذات والرضا عن النفس فيما يفعله الإنسان، والتقارب مع الآخرين والثقة بالنفس، كلها أمور تسهم في الإحساس بالسعادة . وتشير الدراسة إلى أن الحاجات النفسية المطمئنة تدفع السعادة الشخصية للفرد إلى مستويات وآفاق جديدة، تماما كما هو حال حاجة النبات لمكوناته الطبيعية التي لا غنى عنها في نموه واستمراره
• أثبتت الدراسات العلمية بأن الابتسامة تحمل معلومات قوية تستطيع التأثير على العقل الباطن للإنسان وإنها تفوق العطاء أن حاجة الإنسان للسرور والفرح ربما تكون أهم من حاجته أحياناً للطعام والشراب، وأن السرور يعالج كثيراً من الأمراض على رأسها اضطرابات القلب.
