فضل صلاة الفجر
مرسل: الجمعة مايو 04, 2012 11:17 am
فضل صلاة الفجر
....................
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة "
البردان هما الصبح والعصر
ويقول أيضاً صلى الله عليه وسلم " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله "
ويقول ايضاً " من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله "
فما معنى في ذمة الله تعالى ؟
أي أنك في رعاية الله تعالى وحفظ الله وكنف الله طوال اليوم.
أي انه لا يستطيع أي مخلوق كائناً من كان أن ينالك بأي من الآذى طوال هذا اليوم فما أعظم هذه الجائزة من الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
اسأل نفسك يا أخي كيف تسير في الطريق فخوراً مختالاً إذا كان معك كارت من وزير أو مسئول أو لواء ؟ مع أن هذا الوزير أو المسئول أو اللواء لا يرزقك ولم يخلقك وسيموت ويأكلة الدود فما بالك إذا كان معك كارت من الحي الذي لا يموت خالق الكون كله ورازق الخلق أجمعين أنك في حمايته وحفظة ورعايته طوال هذا اليوم لمجرد أنك صليت الصبح في جماعة.
اسأل نفسك يا اخي ماذا ستفعل اذا اخبرك مديرك في العمل ان مواعيد الدوام يومياً ستصبح من الغد تبدأ من الخامسة صباحاً ومن يتاخر سوف يفصل من العمل فوراً؟ بالتاكيد ستضبط المنبه على الساعة الرابعة من اجل العمل.
أنظر إلى الشوارع اثناء صلاة الفجر انها خالية وبعد نصف ساعة ستجدها مزدحمة بسبب المدارس واوتوبيسات المدارس والسيارات والناس أي اننا قمنا بضبط المنبه من اجل المدارس.
اي اننا ضبطنا المنبه من اجل كل شيئ إلا صلاة الفجر وفي هذا اعراض عن ذكر الله الذي قال سبحانه " ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القايمة أعمى"
انظر الى بشاعة كلمة ضنكاً حيث الضاد من الضيق والنون من النكد والكاف من الكرب والكدر.
اخي المسلم قال العلماء على كل مسلم ان يختبر ويقيس قوته ورجولته في ثلاث مواقف فليست الرجولة بالقوة ولا بالعضلات:
الأول: عند كلامك مع احد ابويك خاصة اذا كان غضبان أو غضبانه فهل سترفع صوتك وتفقد اعصابك او تتضجر؟.
الثاني: عند سماعك آذان الفجر فهل ستلبي نداء الواحد الأحد الذي خلقك ورزقك وأسبغ عليك نعمه التي لا تحصى ولا تعد؟.
الثالث: عندما يطلب منك شئ لنصرة دينك فهل ستتردد أم تسرع كما فعل السابقون الأولون الذين سبقونا الى الفردوس الأعلى؟.
اخيرا اخي المسلم اسمع هذه القصة الحقيقية:
عندما دخل اليهود القدس سنة 1967 واحرقوا المسجد الأقصى سأل أحد الصحفيين اليهود موشي ديان وزير الحرب الأسرائيلي حينذاك ان المسلمين يعتقدون وفي كتابهم القرآن انهم سيدخلون المسجد كما دخلوة أول مرة فما رأيكم يا سيادة الوزير؟.
اتدري اخي الكريم ماذا كانت الاجابة؟ واعجباه وما اغرب هذه الاجابه؟
فقد اجاب داين قائلا:
لا تقلق يا عزيزي فليس هذا هو الجيل الذي سيقوم بذلك فسألة الصحفي قلقاً فمتى سيحدث ذلك اذن يا سيدي الوزير؟ فأجاب ديان:
سيحدث ذلك إذا رأيت عدد المصليين في صلاة الفجر يساوي عدد المصليين في صلاة الجمعة!!!!!.
يا لها من اجابة عجيية ولكن تعالى سريعا نفكر لماذا ربط ديان بين صلاة الفجر وبين انتصار المسلمين وعودة المسجد الأقصى إليهم مرة أخرى أتدري لماذا؟
لأن الجيل الذي لا يستطيع ان يقاوم النوم ويرفع الغطاء ويقوم يتوضأ ويذهب للمسجد لصلاة الفجر فلا تخشى منه شيئاً لأنه مع سماع أول طلقة مدفع في ساحة القتال سوف يولي مدبراً ويهرب من المعركة ويبلغ فرار ذلك إذا ذهب أصلاً إلى المعركة!!!!.
فاحرص اخي الحبيب على ان تكون حصناً منيعاً لدينك واعلم انك على ثغر من ثغور الاسلام واحذر ان يؤتى الاسلام من قبلك فالويل كل الويل لمن كان سبباً في ضعف الاسلام ولو بترك فريضة واحدة مع الجماعة الأولى.
واعلم ان جارك قد سمع بابك يغلق عند نزولك لصلاة الفجر فيتشجع وينزل هو ايضاً فتأخذ انت ثوابه مع ثوابك دون ان ينقص من أجره شيئاً بينما عندما تنام العمارة كلها ويكسل الجيران بعضهم بعضاً فيكونوا بذلك قد هدموا جزءاً من خط الدفاع عن الاسلام.
في النهاية فاعلم اخي المسلم ان الله ارحم من الأم بطفلها وبالتالي فإن هذه الصلاة وإن كانت تبدو شاقة لكنها والله رحمة لنا واعلم ايضاً أنه من المستحيل بل من الظلم الشديد أن يسوي الله بين من أجاب النداء وذهب إلى المسجد وبين من تكاسل عن نداء ملك الملوك سبحانه وتعالى ولو استدعاه رئيسة في العمل لذهب إلية فوراً لأن الله قد حرم الظلم على نفسه وبعد الموت سيطلب كل انسان من الله ان يسمح له بأن يخرج رأسه من القبر ليسبح لله تسبيحة واحدة ولكن طلبه مرفوض لانه حينها سيكون في دار حساب بلا عمل اما الآن فأنت اخي الحبيب في دار عمل بلا حساب فما زال امامنا فرصة عظيمة نرجع فيها إلى الله عز وجل ونطلب منه الصفح والغفران ونندم على ما فاتنا فإن الله عز وجل يعفو ويصفح ويجود ويمنح اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمسلمين يوم نقف بين يديك عرايا ليس بينك وبيننا ترجمان وليس معنا الا اعمالنا يا رب من نعبد وانت الرب المعبود وممن نطلب وانت الموجود اللهم احشرنا غدا مع الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وحزبه اللهم آمين
....................
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة "
البردان هما الصبح والعصر
ويقول أيضاً صلى الله عليه وسلم " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله "
ويقول ايضاً " من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله "
فما معنى في ذمة الله تعالى ؟
أي أنك في رعاية الله تعالى وحفظ الله وكنف الله طوال اليوم.
أي انه لا يستطيع أي مخلوق كائناً من كان أن ينالك بأي من الآذى طوال هذا اليوم فما أعظم هذه الجائزة من الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
اسأل نفسك يا أخي كيف تسير في الطريق فخوراً مختالاً إذا كان معك كارت من وزير أو مسئول أو لواء ؟ مع أن هذا الوزير أو المسئول أو اللواء لا يرزقك ولم يخلقك وسيموت ويأكلة الدود فما بالك إذا كان معك كارت من الحي الذي لا يموت خالق الكون كله ورازق الخلق أجمعين أنك في حمايته وحفظة ورعايته طوال هذا اليوم لمجرد أنك صليت الصبح في جماعة.
اسأل نفسك يا اخي ماذا ستفعل اذا اخبرك مديرك في العمل ان مواعيد الدوام يومياً ستصبح من الغد تبدأ من الخامسة صباحاً ومن يتاخر سوف يفصل من العمل فوراً؟ بالتاكيد ستضبط المنبه على الساعة الرابعة من اجل العمل.
أنظر إلى الشوارع اثناء صلاة الفجر انها خالية وبعد نصف ساعة ستجدها مزدحمة بسبب المدارس واوتوبيسات المدارس والسيارات والناس أي اننا قمنا بضبط المنبه من اجل المدارس.
اي اننا ضبطنا المنبه من اجل كل شيئ إلا صلاة الفجر وفي هذا اعراض عن ذكر الله الذي قال سبحانه " ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القايمة أعمى"
انظر الى بشاعة كلمة ضنكاً حيث الضاد من الضيق والنون من النكد والكاف من الكرب والكدر.
اخي المسلم قال العلماء على كل مسلم ان يختبر ويقيس قوته ورجولته في ثلاث مواقف فليست الرجولة بالقوة ولا بالعضلات:
الأول: عند كلامك مع احد ابويك خاصة اذا كان غضبان أو غضبانه فهل سترفع صوتك وتفقد اعصابك او تتضجر؟.
الثاني: عند سماعك آذان الفجر فهل ستلبي نداء الواحد الأحد الذي خلقك ورزقك وأسبغ عليك نعمه التي لا تحصى ولا تعد؟.
الثالث: عندما يطلب منك شئ لنصرة دينك فهل ستتردد أم تسرع كما فعل السابقون الأولون الذين سبقونا الى الفردوس الأعلى؟.
اخيرا اخي المسلم اسمع هذه القصة الحقيقية:
عندما دخل اليهود القدس سنة 1967 واحرقوا المسجد الأقصى سأل أحد الصحفيين اليهود موشي ديان وزير الحرب الأسرائيلي حينذاك ان المسلمين يعتقدون وفي كتابهم القرآن انهم سيدخلون المسجد كما دخلوة أول مرة فما رأيكم يا سيادة الوزير؟.
اتدري اخي الكريم ماذا كانت الاجابة؟ واعجباه وما اغرب هذه الاجابه؟
فقد اجاب داين قائلا:
لا تقلق يا عزيزي فليس هذا هو الجيل الذي سيقوم بذلك فسألة الصحفي قلقاً فمتى سيحدث ذلك اذن يا سيدي الوزير؟ فأجاب ديان:
سيحدث ذلك إذا رأيت عدد المصليين في صلاة الفجر يساوي عدد المصليين في صلاة الجمعة!!!!!.
يا لها من اجابة عجيية ولكن تعالى سريعا نفكر لماذا ربط ديان بين صلاة الفجر وبين انتصار المسلمين وعودة المسجد الأقصى إليهم مرة أخرى أتدري لماذا؟
لأن الجيل الذي لا يستطيع ان يقاوم النوم ويرفع الغطاء ويقوم يتوضأ ويذهب للمسجد لصلاة الفجر فلا تخشى منه شيئاً لأنه مع سماع أول طلقة مدفع في ساحة القتال سوف يولي مدبراً ويهرب من المعركة ويبلغ فرار ذلك إذا ذهب أصلاً إلى المعركة!!!!.
فاحرص اخي الحبيب على ان تكون حصناً منيعاً لدينك واعلم انك على ثغر من ثغور الاسلام واحذر ان يؤتى الاسلام من قبلك فالويل كل الويل لمن كان سبباً في ضعف الاسلام ولو بترك فريضة واحدة مع الجماعة الأولى.
واعلم ان جارك قد سمع بابك يغلق عند نزولك لصلاة الفجر فيتشجع وينزل هو ايضاً فتأخذ انت ثوابه مع ثوابك دون ان ينقص من أجره شيئاً بينما عندما تنام العمارة كلها ويكسل الجيران بعضهم بعضاً فيكونوا بذلك قد هدموا جزءاً من خط الدفاع عن الاسلام.
في النهاية فاعلم اخي المسلم ان الله ارحم من الأم بطفلها وبالتالي فإن هذه الصلاة وإن كانت تبدو شاقة لكنها والله رحمة لنا واعلم ايضاً أنه من المستحيل بل من الظلم الشديد أن يسوي الله بين من أجاب النداء وذهب إلى المسجد وبين من تكاسل عن نداء ملك الملوك سبحانه وتعالى ولو استدعاه رئيسة في العمل لذهب إلية فوراً لأن الله قد حرم الظلم على نفسه وبعد الموت سيطلب كل انسان من الله ان يسمح له بأن يخرج رأسه من القبر ليسبح لله تسبيحة واحدة ولكن طلبه مرفوض لانه حينها سيكون في دار حساب بلا عمل اما الآن فأنت اخي الحبيب في دار عمل بلا حساب فما زال امامنا فرصة عظيمة نرجع فيها إلى الله عز وجل ونطلب منه الصفح والغفران ونندم على ما فاتنا فإن الله عز وجل يعفو ويصفح ويجود ويمنح اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمسلمين يوم نقف بين يديك عرايا ليس بينك وبيننا ترجمان وليس معنا الا اعمالنا يا رب من نعبد وانت الرب المعبود وممن نطلب وانت الموجود اللهم احشرنا غدا مع الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وحزبه اللهم آمين