- الجمعة مايو 04, 2012 9:56 pm
#50074
جبل طارق (بالانجليزية: Gibraltar، جبرلتار) هي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني، تقع في أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا على منطقة صخرية متوغلة في مياه البحر الأبيض المتوسط. تسمى محليا بـ "جبرلتار" وهو تحريف لاسم "جبل طارق" على اسم أمير مدينة طنجة طارق بن زياد في القرن الأول الهجري.
كانت المنطقة مستعمرة بريطانية حتى 1981 عندما ألغت بريطانيا هذه المكانة وقررت إقامة مناطق حكم ذاتي في ما بقي من مستعمراتها السابقة. وبعد تغيير طريقة الحكم في جبل الطارق طالبت إسبانيا بإعادة المنطقة لسيادتها مشيرة إلى أن الاتفاقية بين البلدين تنص بإعادة المنطقة إلى إسبانيا في حال تنازل بريطاني عنها. أما بريطانيا فأعلنت أنها لم تتنازل عن المنطقة وأن الحكم الذاتي لا يلغي انتماء المنطقة إلى التاج البريطاني. مع ذلك وافقت بريطانيا على فتح ميناء جبل الطارق أمام السفن الإسبانية. في غضون السنوات جددت إسبانيا مطالبتها بإعادة جبل الطارق للسيادة الإسبانية وحتى تفاوضت مع حكومة بريطانية عن هذه الإمكانية، ولكن سكان المنطقة رفضوها بقوة وتظاهروا ضدها إذ كان معظمهم بريطانيو الأصل.
تاريخ جبل طارق
تعتبر المنطقة مأهولة بالسكان منذ قديم الأزل ويعتبر الفينيقيون من أوائل الشعوب التي استوطنت في المنطقة حوالي 950 ق-م بعد الفينيقيون أسس الرومان فيها مستوطنة صغيرة استمرت حتى سقوط الإمبراطورية الرومانية بعد ذلك تعاقب على جبرلتار الفاندال ومن ثم جرى ضمها إلى المملكة الإسبانية حتى الفتح الإسلامي في عام 711 ميلادي
العصر الإسلامي
قام المسلمون في عهد الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي بالعبور من المغرب بقيادة القائد الأموي طارق بن زياد وذلك في 30 نيسان 711 ميلادي طيلة 4 قرون لم يطرأ عمرانياً أي تعديل على جبرلتار ولكن اعتباراً من 1150 ميلادي وفي عهد السلطان عبد المؤمن أحد سلاطين الدولة الموحدية تم إنشاء مدينة وجرى تحصينها وما تزال آثار المدينة والسور واضحين في القصر المغاربي الموجود في المدينة لاحقاً جرى ضم جبرلتار إلى مملكة غرناطة حتى عام 1309 م حين قامت القوات الإسبانية بغزو المدينة هذا الغزو الذي استمر حتى 1333 م ليعاد تحرير المدينة عن طريق قبيلة بني مرين الذين أعادوها بدورهم في 1374 م لمملكة غرناطة التي احتفظت بالمدينة حتى سقوطها نهائياً بيد الإسبان في عام 1462 م لينهي 750 عاماً من الحكم العربي.
العصر الإسباني
بعد استعادة جبل طارق من قبل الإسبان جرى توطين جماعة من اليهود الإسبان المتحولين(أي ممن قاموا بتحويل دينهم من اليهودية إلى المسيحية الكاثوليكية) و قد قام أحدهم ويدعى بيدرو دي هريرا بقيادة 4350 يهودي وعمل على إنشاء دويلة في جبل طارق والتي استمرت لمدة 3 أعوام فقط قبل أن يُعّاد هؤلاء اليهود إلى غرناطة وتُضّم جبل طارق نهائياً للتاج الإسباني الذي أنشأ في عام 1501 إحدى المعارك الشهيرة التي شهدتها شبه جزيرة جبل طارق هي المعركة البحرية التي دارت بين الأسطول الهولندي والأسطول الإسباني في عام 1607 وأسفرت عن خسارة إسبانية كامل أسطولها البحري الراسي في جبل طارق خلال 4 ساعات فقط لأن الأسطول الهولندي فاجئ السفن الإسبانية وهي راسية
تاريخ السيطرة البريطانية
في أثناء الحرب التي شنتها الدول المتمثلة في انكلترا هولندا والنمسا وذلك من أجل إيقاف تحالف إسباني فرنسي قد يؤثر على ميزان القوى في أوروبا وحدّت الدول الثلاثة أساطيلها وقامت بمهاجمة جنوب وغرب إسبانيا وأسفر هجوم حدث في 4 آب 1704 وبعد قصف استمر 6 ساعات بدءاً من الخامسة صباحاً بقيادة الأدميرال جورج روك على رأس قوة مكونة من 1800 بحار بريطاني وهولندي عن سقوط جبرلتار ووقّعت اتفاقية استسلام سمح بموجبها لسكان المنطقة بالنزوح عنها بسلام
بالرغم من المحاولات الإسبانية الفرنسية لم تتمكن إسبانيا من استعادة شبه الجزيرة ووقعت في عام 1714 معاهدة أوترشت والتي تخلت بموجبها إسبانية عن جبرلتار لصالح انكلترا بشكل مؤبد ودائم وأعلنت السيادة البريطانية على شبه الجزيرة.
عبر التاريخ حاولت إسبانيا استعادة جبرلتار فقامت في عام 1779 بحصار الإقليم بمساعدة المدفعية الفرنسية لمدة استمرت لمدة 3 سنوات إلا أن الأسطول البريطاني تمكن من فّك الحصار وإلحاق الخسارة بالقوات الفرنسية-الإسبانية و جرى توقيع اتفاقية سلام بين الأطراف المتنازعة
إنّ جبرلتار وعبر التاريخ كانت واحدة من أهم القواعد البريطانية وقد ازدادت أهميتها مع شق قناة السويس مما دفع القوات البريطانية إلى إنشاء قاعدة بحرية فيها وذلك لحماية مصالحها في مياه البحر المتوسط وفي الطريق المؤدي إلى مستعمراتها في الهند واستراليا
تاريخ جبل طارق المعاصر
في عام 1950 وأثناء حكم الجنرال فرانكو أعادت إسبانيا إثارة المشاكل حول تبعية جبرلتار وزادت تعقيدات حرية حركة الأفراد على الحدود
إنّ أول استفتاء حدث حول سيادة شبه الجزيرة كان في عام 1967 وذلك من أجل الاختيار ما بين البقاء تحت السيادة والتاج البريطاني وبين الانتقال إلى السيادة الإسبانية وقد إختار السكان وبأغلبية ساحقة البقاء تحت السيادة البريطانية (12,138 نعم مقابل 44 لا) في عام 1981 عادت جبرلتار إلى محور الأحداث وذلك مع إعلان الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته الأميرة ديانا سبنسر رغبتهم في قضاء شهر العسل فيها مما أدى إلى مقاطعة ملك إسبانيا خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا مراسيم الزواج
كان لدخول إسبانيا في الإتحاد الأوروبي دور فعال في فتح الحدود مع إسبانيا بشكل دائم في عام 1985
استفتاء ثاني حدث في عام2002 وحمل معه نفس النتيجة السابقة وبأغلبية ساحقة (17900 نعم مقابل 187 لا)
السياسة
بما أن جبرلتار تابعة للملكة المتحدة فإن الملكة اليزابت الثانية تعتبر ملكة البلاد ويمثلها في شبه الجزيرة ومنذ عام 2006 السير روبرت فولتون وتعتبر بريطانيا مسؤولةً عن الدفاع والعلاقات الخارجية أما تسيير الأمور الداخلية والاقتصادية فإن رئيس الوزراء والوزراء المنتخبين هم من يقود البلاد يجري انتخاب الحكومة كل أربع سنوات.
بالنسبة للبرلمان فإنه يضم 17 عضو فقط وهم منتخبون هذه الدورة من 3 أحزاب رئيسية
• حزب الاجتماعيون الديمقراطيون
• حزب العمل الاشتراكي
• حزب الليبراليين
بالطبع مع وجود أحزاب أخرى ولكن بدون تمثيل في البرلمان
إنّ جبرلتار هي عضو في الإتحاد الأوروبي منذ عام 1973 ودخلت بموجب الاتفاقية البريطانية مما يجعلها تستثني نقطتين هما السياسة الزراعية المشتركة والإتحاد الجمركي
الاقتصاد
إنّ الجيش البريطاني ومنذ زمن طويل يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد في جبرلتار وفي عام 1984 كان يشكل 60% من إجمالي الدخل القومي إلا أنه في العشرين سنة الأخيرة انخفضت حصته لتشكل 7% فقط من إجمالي الدخل القومي وذلك بسبب تشجيع أنشطة اقتصادية أخرى مثل
• تمركز العديد من دور نشر الكتب ومخدمات ألعاب الشبكة في شبه الجزيرة مستفيدين من النظام الضريبي والنظام القضائي المشجعين لمثل هذا النوع من الاستثمارات
• السياحة حيث يجذب الإقليم العديد من السياح الإسبان والبريطانيين وخاصة لمشاهدة الصخرة والتمتع برحلة بحرية لمدة يوم واحد
• كمركز للتسوق حيث تباع البضائع دون ضريبة القيمة المضافة مما دفع العديد من الشركات البريطانية الشهيرة لفتح فروع لها في المنطقة مستفيدين من هذه التسهيلات
وفق إحصاءات 2007\2008 يعادل الناتج القومي 804 مليون جنيه استرليني
كانت المنطقة مستعمرة بريطانية حتى 1981 عندما ألغت بريطانيا هذه المكانة وقررت إقامة مناطق حكم ذاتي في ما بقي من مستعمراتها السابقة. وبعد تغيير طريقة الحكم في جبل الطارق طالبت إسبانيا بإعادة المنطقة لسيادتها مشيرة إلى أن الاتفاقية بين البلدين تنص بإعادة المنطقة إلى إسبانيا في حال تنازل بريطاني عنها. أما بريطانيا فأعلنت أنها لم تتنازل عن المنطقة وأن الحكم الذاتي لا يلغي انتماء المنطقة إلى التاج البريطاني. مع ذلك وافقت بريطانيا على فتح ميناء جبل الطارق أمام السفن الإسبانية. في غضون السنوات جددت إسبانيا مطالبتها بإعادة جبل الطارق للسيادة الإسبانية وحتى تفاوضت مع حكومة بريطانية عن هذه الإمكانية، ولكن سكان المنطقة رفضوها بقوة وتظاهروا ضدها إذ كان معظمهم بريطانيو الأصل.
تاريخ جبل طارق
تعتبر المنطقة مأهولة بالسكان منذ قديم الأزل ويعتبر الفينيقيون من أوائل الشعوب التي استوطنت في المنطقة حوالي 950 ق-م بعد الفينيقيون أسس الرومان فيها مستوطنة صغيرة استمرت حتى سقوط الإمبراطورية الرومانية بعد ذلك تعاقب على جبرلتار الفاندال ومن ثم جرى ضمها إلى المملكة الإسبانية حتى الفتح الإسلامي في عام 711 ميلادي
العصر الإسلامي
قام المسلمون في عهد الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي بالعبور من المغرب بقيادة القائد الأموي طارق بن زياد وذلك في 30 نيسان 711 ميلادي طيلة 4 قرون لم يطرأ عمرانياً أي تعديل على جبرلتار ولكن اعتباراً من 1150 ميلادي وفي عهد السلطان عبد المؤمن أحد سلاطين الدولة الموحدية تم إنشاء مدينة وجرى تحصينها وما تزال آثار المدينة والسور واضحين في القصر المغاربي الموجود في المدينة لاحقاً جرى ضم جبرلتار إلى مملكة غرناطة حتى عام 1309 م حين قامت القوات الإسبانية بغزو المدينة هذا الغزو الذي استمر حتى 1333 م ليعاد تحرير المدينة عن طريق قبيلة بني مرين الذين أعادوها بدورهم في 1374 م لمملكة غرناطة التي احتفظت بالمدينة حتى سقوطها نهائياً بيد الإسبان في عام 1462 م لينهي 750 عاماً من الحكم العربي.
العصر الإسباني
بعد استعادة جبل طارق من قبل الإسبان جرى توطين جماعة من اليهود الإسبان المتحولين(أي ممن قاموا بتحويل دينهم من اليهودية إلى المسيحية الكاثوليكية) و قد قام أحدهم ويدعى بيدرو دي هريرا بقيادة 4350 يهودي وعمل على إنشاء دويلة في جبل طارق والتي استمرت لمدة 3 أعوام فقط قبل أن يُعّاد هؤلاء اليهود إلى غرناطة وتُضّم جبل طارق نهائياً للتاج الإسباني الذي أنشأ في عام 1501 إحدى المعارك الشهيرة التي شهدتها شبه جزيرة جبل طارق هي المعركة البحرية التي دارت بين الأسطول الهولندي والأسطول الإسباني في عام 1607 وأسفرت عن خسارة إسبانية كامل أسطولها البحري الراسي في جبل طارق خلال 4 ساعات فقط لأن الأسطول الهولندي فاجئ السفن الإسبانية وهي راسية
تاريخ السيطرة البريطانية
في أثناء الحرب التي شنتها الدول المتمثلة في انكلترا هولندا والنمسا وذلك من أجل إيقاف تحالف إسباني فرنسي قد يؤثر على ميزان القوى في أوروبا وحدّت الدول الثلاثة أساطيلها وقامت بمهاجمة جنوب وغرب إسبانيا وأسفر هجوم حدث في 4 آب 1704 وبعد قصف استمر 6 ساعات بدءاً من الخامسة صباحاً بقيادة الأدميرال جورج روك على رأس قوة مكونة من 1800 بحار بريطاني وهولندي عن سقوط جبرلتار ووقّعت اتفاقية استسلام سمح بموجبها لسكان المنطقة بالنزوح عنها بسلام
بالرغم من المحاولات الإسبانية الفرنسية لم تتمكن إسبانيا من استعادة شبه الجزيرة ووقعت في عام 1714 معاهدة أوترشت والتي تخلت بموجبها إسبانية عن جبرلتار لصالح انكلترا بشكل مؤبد ودائم وأعلنت السيادة البريطانية على شبه الجزيرة.
عبر التاريخ حاولت إسبانيا استعادة جبرلتار فقامت في عام 1779 بحصار الإقليم بمساعدة المدفعية الفرنسية لمدة استمرت لمدة 3 سنوات إلا أن الأسطول البريطاني تمكن من فّك الحصار وإلحاق الخسارة بالقوات الفرنسية-الإسبانية و جرى توقيع اتفاقية سلام بين الأطراف المتنازعة
إنّ جبرلتار وعبر التاريخ كانت واحدة من أهم القواعد البريطانية وقد ازدادت أهميتها مع شق قناة السويس مما دفع القوات البريطانية إلى إنشاء قاعدة بحرية فيها وذلك لحماية مصالحها في مياه البحر المتوسط وفي الطريق المؤدي إلى مستعمراتها في الهند واستراليا
تاريخ جبل طارق المعاصر
في عام 1950 وأثناء حكم الجنرال فرانكو أعادت إسبانيا إثارة المشاكل حول تبعية جبرلتار وزادت تعقيدات حرية حركة الأفراد على الحدود
إنّ أول استفتاء حدث حول سيادة شبه الجزيرة كان في عام 1967 وذلك من أجل الاختيار ما بين البقاء تحت السيادة والتاج البريطاني وبين الانتقال إلى السيادة الإسبانية وقد إختار السكان وبأغلبية ساحقة البقاء تحت السيادة البريطانية (12,138 نعم مقابل 44 لا) في عام 1981 عادت جبرلتار إلى محور الأحداث وذلك مع إعلان الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته الأميرة ديانا سبنسر رغبتهم في قضاء شهر العسل فيها مما أدى إلى مقاطعة ملك إسبانيا خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا مراسيم الزواج
كان لدخول إسبانيا في الإتحاد الأوروبي دور فعال في فتح الحدود مع إسبانيا بشكل دائم في عام 1985
استفتاء ثاني حدث في عام2002 وحمل معه نفس النتيجة السابقة وبأغلبية ساحقة (17900 نعم مقابل 187 لا)
السياسة
بما أن جبرلتار تابعة للملكة المتحدة فإن الملكة اليزابت الثانية تعتبر ملكة البلاد ويمثلها في شبه الجزيرة ومنذ عام 2006 السير روبرت فولتون وتعتبر بريطانيا مسؤولةً عن الدفاع والعلاقات الخارجية أما تسيير الأمور الداخلية والاقتصادية فإن رئيس الوزراء والوزراء المنتخبين هم من يقود البلاد يجري انتخاب الحكومة كل أربع سنوات.
بالنسبة للبرلمان فإنه يضم 17 عضو فقط وهم منتخبون هذه الدورة من 3 أحزاب رئيسية
• حزب الاجتماعيون الديمقراطيون
• حزب العمل الاشتراكي
• حزب الليبراليين
بالطبع مع وجود أحزاب أخرى ولكن بدون تمثيل في البرلمان
إنّ جبرلتار هي عضو في الإتحاد الأوروبي منذ عام 1973 ودخلت بموجب الاتفاقية البريطانية مما يجعلها تستثني نقطتين هما السياسة الزراعية المشتركة والإتحاد الجمركي
الاقتصاد
إنّ الجيش البريطاني ومنذ زمن طويل يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد في جبرلتار وفي عام 1984 كان يشكل 60% من إجمالي الدخل القومي إلا أنه في العشرين سنة الأخيرة انخفضت حصته لتشكل 7% فقط من إجمالي الدخل القومي وذلك بسبب تشجيع أنشطة اقتصادية أخرى مثل
• تمركز العديد من دور نشر الكتب ومخدمات ألعاب الشبكة في شبه الجزيرة مستفيدين من النظام الضريبي والنظام القضائي المشجعين لمثل هذا النوع من الاستثمارات
• السياحة حيث يجذب الإقليم العديد من السياح الإسبان والبريطانيين وخاصة لمشاهدة الصخرة والتمتع برحلة بحرية لمدة يوم واحد
• كمركز للتسوق حيث تباع البضائع دون ضريبة القيمة المضافة مما دفع العديد من الشركات البريطانية الشهيرة لفتح فروع لها في المنطقة مستفيدين من هذه التسهيلات
وفق إحصاءات 2007\2008 يعادل الناتج القومي 804 مليون جنيه استرليني