منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#11007
عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة


لاتحاربها

اسمح لها ان تتطفل عليك دون ان تندم عليها

دع فرصة للذكريات او المشاعر القديمة كى تتخذ طريقها اليك

ان الحزن على حب ضائع،او توبيخ ،او خيانة،اوجرح عميق في نفسك يترك بك الما..ان هذا الالم يعود

يحبس انفاسك من الضيق،ويمنحك وقفة مع نفسك.قم بقياس عمق الالم،

ولكن من النقطة الامنة التى يمنحها لك الزمن.عليك ان تعرف ان استيائك من هذا الالم

سوف يهدا لانه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية.لاتدفع الاحاسيس المؤلمة او الذكريات بعيدا عنك...

اذا سمحت لها بالخروج دون ان تقاومها ،فانها سوف تمر. ادفعها للخارج وسوف تتراكم،باحثة عن المنقذ الذى تحتاجه كى تخفف من الضغوط القديمة

تلك هى طريقةالالام القديمة المتربصة تخرج فى شكل موجات.هل لك ان توقف موجة مندفعة؟.؟

حاول ان تجتاز عواطفك القديمة العائدة،ولكن دون ان تحاول كبحها فى اعماق نفسك،

لانك بذلك ستستهلك طاقتك،وتفقد ايمانك بذاتك،وتشك فى قوتك وكمال ذاتك،وتدمر حياتك.

دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها،،وسوف تمر فى فترة وجيزة..ان الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته...

وانت الذى تستطيع تحديد لحظة تلاشيه..


وفى الاخير

اننى امنح ذكرياتى الفرصة كى تعاودنى وتتخذ طريقها الى.

اننى اترك الماضى يطفو على السطح،، لكنى لااعيش فيه.

اننى اسمح لمشاعرى الدفينة ان تتدفق داخلى وهى فى طريقها للخمود.

اننى اقبل كل ماكنت عليه من سمات ،وكل مامر من احداث...

اننى اقبل كل ذلك__اقبل كل نفسى..