ملامح الدبلوماسيه المعاصره
مرسل: السبت مايو 05, 2012 10:35 am
- الدبلوماسيه علم وفن وأداره وتنفيذ السياسه الخارجيه.
وهي فن التعامل مع القضايا الثنائيه والدوليه للتوفيق بين المتناقضات والتفاوض لتحقيق الأهداف المشتركه ويمكن تقسيمها الى نوعيين رئيسسين:-
1- الدبلوماسيه في العلأقات الثنائيه.
2- الدبلوماسيه في العلأقات الدوليه.
فالدبلوماسيه الثنائيه:-
من واقع ما درست في العلوم السياسيه فهمت أن الدبلوماسيه تعني أدارة تنفيذ السياسه الخارجيه للدوله, والسياسه هو فن الممكن
أما الدبلوماسيه فهي علم تحويل هذا الممكن الى واقع عملي.
ويمكن تقسيم الدبلوماسيه الى عدة أنواع منها الدبلوماسيه الوقائيه والدبلوماسيه الدوليه ودبلوماسية الأقناع ودبلوماسية الضغط,, ومهما يكن فأن الدبلوماسيه هي فن التعامل مع المتناقضات والتفاوض للخروج بنتيجه مرضيه للطرفين أو الأطراف المشتركه فيها.
- متى يظهر الدبلوماسي ( السياسي المحنك):-
يواجه الدبلوماسي في حالة العمل في منظمه دوليه صعوبة الأتصال وأخذ التوجيهات المباشره من حكومته, ولهذا فأنه يعتمد على سابق معلوماته وفهمه لسياسة دولته لكي يكون فعالأ والأ يلزم الصمت.... ودبلوماسية الصمت لها محاسنها ولها سلبياتها.
وقد يقع الدبلوماسي تحت تأثير الضغوط الدوليه لأ عطاء رأي حكومته وقد يخرج من صمته ليقول شيئا يتفق مع سياسة بلده.
فلأبد في هذه الحاله أن يلقى الدبلوماسي رأي حكومته في أتخاذ الرأي ولأ يخضع للأجتهاد.
- تلك هي النظره للسياسي المحنك والذي يرضى عن ذاته..........
اذا نظرنا من هذه الزاويه فالسياسي المحنك والذي يشعر بالرضا عن نفسه هو الذي ترضى عنه حكومته لأنه ينفذ سياستها في كل الاحوال وهذا لا خلاف عليه
ولكن ....
احيانا يتخذ السياسي قرارا في امور خارجه عن قناعاته الشخصيه وسؤالي كيف يشعر بالرضا عن نفسه وهو لا ينفذ قناعة شخصيه لديه ( خصوصا اذا تعارضت هذه الامور مع الثوابت الاخلاقيه والدينيه )
الأمر هنا أذا كان السياسي سوف يتخذ قرار خارج عن قناعته فأن عليه الرجوع الى الدوله صاحبة القرار لأخذ رأيها وبالتالي يبقى في قرار نفسه أنه لم يكن صاحب القرار أو المجتهد فيه بالرأي فليس له في هذا الحال سوى طرح رأي دولته بصدد أتخاذ القرار بكل أمانه وصدق,,,,
والأمر هنا يتماثل في كون القرار الصادر(يتعارض مع الثوابت الدينيه والأخلأقيه) ففي النهايه ينسب ذلك القرار للدوله نفسها والأمر هنا لأ يتعلق بشخصه أبدا,,,,,
فالدوله صاحبة القرار تتحمل المسئوليه كاملة عن تصرف أعضائها ومبعوثيها,,,,
هناك في القانون الدولي نص يوضح (مسئولية المتبوع عن أعمال تأبعه),,,
فالقرار سواء كان نافع أو ضار تتحمل الدوله مسئوليته بكامله وليس للجهه الموقع أمامها القرار أن تسأل المبعوث شخصيا عن تصرف دولته وأنما السؤال يكون قبل الدوله فقط,,,,
وهي فن التعامل مع القضايا الثنائيه والدوليه للتوفيق بين المتناقضات والتفاوض لتحقيق الأهداف المشتركه ويمكن تقسيمها الى نوعيين رئيسسين:-
1- الدبلوماسيه في العلأقات الثنائيه.
2- الدبلوماسيه في العلأقات الدوليه.
فالدبلوماسيه الثنائيه:-
من واقع ما درست في العلوم السياسيه فهمت أن الدبلوماسيه تعني أدارة تنفيذ السياسه الخارجيه للدوله, والسياسه هو فن الممكن
أما الدبلوماسيه فهي علم تحويل هذا الممكن الى واقع عملي.
ويمكن تقسيم الدبلوماسيه الى عدة أنواع منها الدبلوماسيه الوقائيه والدبلوماسيه الدوليه ودبلوماسية الأقناع ودبلوماسية الضغط,, ومهما يكن فأن الدبلوماسيه هي فن التعامل مع المتناقضات والتفاوض للخروج بنتيجه مرضيه للطرفين أو الأطراف المشتركه فيها.
- متى يظهر الدبلوماسي ( السياسي المحنك):-
يواجه الدبلوماسي في حالة العمل في منظمه دوليه صعوبة الأتصال وأخذ التوجيهات المباشره من حكومته, ولهذا فأنه يعتمد على سابق معلوماته وفهمه لسياسة دولته لكي يكون فعالأ والأ يلزم الصمت.... ودبلوماسية الصمت لها محاسنها ولها سلبياتها.
وقد يقع الدبلوماسي تحت تأثير الضغوط الدوليه لأ عطاء رأي حكومته وقد يخرج من صمته ليقول شيئا يتفق مع سياسة بلده.
فلأبد في هذه الحاله أن يلقى الدبلوماسي رأي حكومته في أتخاذ الرأي ولأ يخضع للأجتهاد.
- تلك هي النظره للسياسي المحنك والذي يرضى عن ذاته..........
اذا نظرنا من هذه الزاويه فالسياسي المحنك والذي يشعر بالرضا عن نفسه هو الذي ترضى عنه حكومته لأنه ينفذ سياستها في كل الاحوال وهذا لا خلاف عليه
ولكن ....
احيانا يتخذ السياسي قرارا في امور خارجه عن قناعاته الشخصيه وسؤالي كيف يشعر بالرضا عن نفسه وهو لا ينفذ قناعة شخصيه لديه ( خصوصا اذا تعارضت هذه الامور مع الثوابت الاخلاقيه والدينيه )
الأمر هنا أذا كان السياسي سوف يتخذ قرار خارج عن قناعته فأن عليه الرجوع الى الدوله صاحبة القرار لأخذ رأيها وبالتالي يبقى في قرار نفسه أنه لم يكن صاحب القرار أو المجتهد فيه بالرأي فليس له في هذا الحال سوى طرح رأي دولته بصدد أتخاذ القرار بكل أمانه وصدق,,,,
والأمر هنا يتماثل في كون القرار الصادر(يتعارض مع الثوابت الدينيه والأخلأقيه) ففي النهايه ينسب ذلك القرار للدوله نفسها والأمر هنا لأ يتعلق بشخصه أبدا,,,,,
فالدوله صاحبة القرار تتحمل المسئوليه كاملة عن تصرف أعضائها ومبعوثيها,,,,
هناك في القانون الدولي نص يوضح (مسئولية المتبوع عن أعمال تأبعه),,,
فالقرار سواء كان نافع أو ضار تتحمل الدوله مسئوليته بكامله وليس للجهه الموقع أمامها القرار أن تسأل المبعوث شخصيا عن تصرف دولته وأنما السؤال يكون قبل الدوله فقط,,,,