اسماء سادت ثم بادت 1
مرسل: السبت مايو 05, 2012 11:25 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسماء سادت ثم بادت
مملكة ماري
لمحة تاريخية :
مدينة ماري تعهد إلى ما قبل عهد " سرجون " الأكادي ، وقد غزاها الملك " حمورابي " ورافق ذلك الغزو دمار ماري ، وبعد ذلك أصبحت مالاي مستعمرة آشورية ، وعرفت ماري بماضيها مرحلتين من الإزدهار أولهما في الألف الثالث ، والثانية في الألف قبل الميلاد ، وحكم ماري السلالة العاشرة بعد الطوفان حسب لوحات التاريخ المكتشفة في " نيوروكيش " وحسب تاريخ اكسفورد من حكام هذه السلالة ( أفنود) الذي حكم ثلاثين عاماً
وذلك من خلال التحف والنقوش الموجودة في المتحف البريطاني وغيره من المتاحف العالمية .. وقد طغى على ماري وجه الثقافة الرافدية .. وقد استطاع ملوك ماري أن يوسعوا حدود مملكتهم رغبة في الوصول إلى البحر المتوسط، لكن طموحات " حمورابي " في بابل بالوصول إلى البحر المتوسط أفشل مشاريعهم.. وقام " حمورابي " بشن هجوم على المدينة من خلال حملتين وهدم أسوارها و أضرم النار في قصرها و بيوتها و بهذه الحملتين زال آخر ملوك ( ماري ) " زمري ليم ".
إكتشاف " ماري " :
بقيت "ماري" مدينة ضائعة منذ آلاف السنين و بقي تل الحريري صامداً ينتظر إلى عام 1933م إلى أن كانت المفاجأة حيث بعض السكان المحلين كانوا يحفرون في التل لاستخراج حجر يضعونه شاهداً على قبر أحد المتوفين و أثناء حفرهم عثروا على تمثال ضخم بدون رأس مع رأس مكسور.بعدها بدأت إحدى البعثات الاثرية الفرنسية التنقيب في التل المذكور لتكتشف وثائق تنتمي إلى عام 3000 ق.م ومن ثم توالت الاكتشافات الاخرى إلى النهاية.
الكتابة على الطين :
عثر في المملكة على حوالي 20,000 من الالواح الطينية المسطرة بنقوش مسمارية تعبر عن لغة سامية قديمة و هي " الأكادية " ، وتعتبر هذه الوثائق المكتوبة
موئلاً هاماً للمعلوات عن " ماري" و ملوكها وتعبر عن تجارتها..
كما ضمت هذه الوثائق الكثير من الرسائل الشخصية وخاصة المتعلقة بأمن الدولة وسلامتها، وقد عثر المنقبون الاثريون في قصر الملك " زيمر يلم " ؟؟؟ / على الآلاف من الالواح الطينية المسطرة بالخط المسماري ، وجاء في إحداها " رسالة من شمس حدد ملك آشور إلى إبنه يشمخ حداد الوالي " : ( إلى متى ونحن نئدبك ..؟ هل أنت صغير..؟ ألم تصبح رجلاً بعد..؟ ألم تنضج بعد ..؟ إلى متى ستبقى عاجزاً عن إدارة شؤون ولايتك..؟ ألا ترى أخيك كيف يقود جيشاً جراراً بنفسه، فأحسن على الأقل إدارة شؤون قصرك ولايتك.).
وثائق " ماري " :
لقد اكد الباحثون أن وثائق "ماري" ساهمت في دراسة تاريخ وحضارات الشرق القديم، وتعد السجلات الملكية من أروع الاكتشافات .. وتؤلف مكتبة تنافس مكتبات ( نينوى و أوغاريت و ايبلا ) ، وهذه الوثائق و السجلات أشبه ما تكون بوثائق وزارة خارجية في القرن التاسع عشر قبل الميلاد.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسماء سادت ثم بادت
مملكة ماري
لمحة تاريخية :
مدينة ماري تعهد إلى ما قبل عهد " سرجون " الأكادي ، وقد غزاها الملك " حمورابي " ورافق ذلك الغزو دمار ماري ، وبعد ذلك أصبحت مالاي مستعمرة آشورية ، وعرفت ماري بماضيها مرحلتين من الإزدهار أولهما في الألف الثالث ، والثانية في الألف قبل الميلاد ، وحكم ماري السلالة العاشرة بعد الطوفان حسب لوحات التاريخ المكتشفة في " نيوروكيش " وحسب تاريخ اكسفورد من حكام هذه السلالة ( أفنود) الذي حكم ثلاثين عاماً
وذلك من خلال التحف والنقوش الموجودة في المتحف البريطاني وغيره من المتاحف العالمية .. وقد طغى على ماري وجه الثقافة الرافدية .. وقد استطاع ملوك ماري أن يوسعوا حدود مملكتهم رغبة في الوصول إلى البحر المتوسط، لكن طموحات " حمورابي " في بابل بالوصول إلى البحر المتوسط أفشل مشاريعهم.. وقام " حمورابي " بشن هجوم على المدينة من خلال حملتين وهدم أسوارها و أضرم النار في قصرها و بيوتها و بهذه الحملتين زال آخر ملوك ( ماري ) " زمري ليم ".
إكتشاف " ماري " :
بقيت "ماري" مدينة ضائعة منذ آلاف السنين و بقي تل الحريري صامداً ينتظر إلى عام 1933م إلى أن كانت المفاجأة حيث بعض السكان المحلين كانوا يحفرون في التل لاستخراج حجر يضعونه شاهداً على قبر أحد المتوفين و أثناء حفرهم عثروا على تمثال ضخم بدون رأس مع رأس مكسور.بعدها بدأت إحدى البعثات الاثرية الفرنسية التنقيب في التل المذكور لتكتشف وثائق تنتمي إلى عام 3000 ق.م ومن ثم توالت الاكتشافات الاخرى إلى النهاية.
الكتابة على الطين :
عثر في المملكة على حوالي 20,000 من الالواح الطينية المسطرة بنقوش مسمارية تعبر عن لغة سامية قديمة و هي " الأكادية " ، وتعتبر هذه الوثائق المكتوبة
موئلاً هاماً للمعلوات عن " ماري" و ملوكها وتعبر عن تجارتها..
كما ضمت هذه الوثائق الكثير من الرسائل الشخصية وخاصة المتعلقة بأمن الدولة وسلامتها، وقد عثر المنقبون الاثريون في قصر الملك " زيمر يلم " ؟؟؟ / على الآلاف من الالواح الطينية المسطرة بالخط المسماري ، وجاء في إحداها " رسالة من شمس حدد ملك آشور إلى إبنه يشمخ حداد الوالي " : ( إلى متى ونحن نئدبك ..؟ هل أنت صغير..؟ ألم تصبح رجلاً بعد..؟ ألم تنضج بعد ..؟ إلى متى ستبقى عاجزاً عن إدارة شؤون ولايتك..؟ ألا ترى أخيك كيف يقود جيشاً جراراً بنفسه، فأحسن على الأقل إدارة شؤون قصرك ولايتك.).
وثائق " ماري " :
لقد اكد الباحثون أن وثائق "ماري" ساهمت في دراسة تاريخ وحضارات الشرق القديم، وتعد السجلات الملكية من أروع الاكتشافات .. وتؤلف مكتبة تنافس مكتبات ( نينوى و أوغاريت و ايبلا ) ، وهذه الوثائق و السجلات أشبه ما تكون بوثائق وزارة خارجية في القرن التاسع عشر قبل الميلاد.