- السبت مايو 05, 2012 1:23 pm
#50218
لعل أول سفارة مغربية إلى الخارج عدا الأندلس أيام انفصاله عن المغرب - هي التي بعث بها أبو الحسن المريني إلى الناصر محمد بن قلاوون وفيها خواص مجلسه وكبار أهل دولته مثل عريف بن يحيى أمير بني زغبة من عرب بني هلال وعطية بن مهلهل بن يحيى كبير أخواله من عرب الخلط وكاتبه أبي الفضل بن محمد بن أبي محمد بن أبي مدين وعريف الوزعة ببابه الشيخ عبد الله بن قاسم المزوار.
ويقال بأن المولى إدريس الثاني وجه إلى شارلماني Charlemagne عام 185هـ - 801م سفيراغ فصادف وجود مبعوث الخليفة هارون الرشيد إلا أن الوثائق الملكية بفرنسا تنص على أن اسم الأمير هو إبراهيم (ولعلع ابن الأغلب) بينما يوجد اسم Fossatum الذي يقال بأنه التبس على بعض المؤرخين مع مدينة فاس وقد وجه ملوك المغرب إلى فرنسا نحوا من سبع وعشرين سفارة أولاها عام 1576م-984هـ (أي بعد معركة وادي المخازن) والأخيرة سفارة محمد المقري عام 1909-91910م / 1327-1328هـ.
وكان في هذه السفارات إلى فرنسا السفراء المغاربة نميم ومرينو وابن إدريس والشركي والزبدي ،ابن موسى إلخ).
ومن أول سفراء المغرب في لندن القائد الذي وجهه المولى زيدان إلى العاصمة البريطانية عام 1020هـ - 1610م حيث أبرمت معاهدة في 24 دجنبر 1610م وصادق عليها المولى زيدان في 24 محرم 1020هـ - 8 أبريل 1611م حول التجارة والمراكب القرصانية والامتيازات المخصصة لرعايا البلدين وأحكامهم وتحرير الأسرى.
وبعد التوقيع على هذه المعاهدة ورد على مراكش سفير انجلترا يحمل مقترحات للتحالف فعاد إلى بلده صحبة قائد مولاي زيدان الذي عين بعد ذلك سفيرا في لندن (راجع نص المعاهدة بالفرنسية في وثائق دوكاستر - س.أ. السعريون - م. 1 ص 613 - 1906).
وفي عام 1070هـ - 1659م وجه سيدي عبد الله الدلائي باسم والده سيدي محمد الحاج ثلاثة سفراء إلى (لاهاي) اختارهم من بين كبار شخصيات بلاطه وهم إبراهيم الدك ومحمد بنعلوسة وإبراهيم معنينو الذي عين قائدا لسلا بعد عودته من السفارة وقد كلفوا بتجديد المعاهدة والتفاوض حول القضايا التي هي في صالح الطرفين وجلب طبيب كحال لمعالجة الساد وهو غشاوة عدسة العين لدى الشيخ محمد الحاج...
ويقال بأن المولى إدريس الثاني وجه إلى شارلماني Charlemagne عام 185هـ - 801م سفيراغ فصادف وجود مبعوث الخليفة هارون الرشيد إلا أن الوثائق الملكية بفرنسا تنص على أن اسم الأمير هو إبراهيم (ولعلع ابن الأغلب) بينما يوجد اسم Fossatum الذي يقال بأنه التبس على بعض المؤرخين مع مدينة فاس وقد وجه ملوك المغرب إلى فرنسا نحوا من سبع وعشرين سفارة أولاها عام 1576م-984هـ (أي بعد معركة وادي المخازن) والأخيرة سفارة محمد المقري عام 1909-91910م / 1327-1328هـ.
وكان في هذه السفارات إلى فرنسا السفراء المغاربة نميم ومرينو وابن إدريس والشركي والزبدي ،ابن موسى إلخ).
ومن أول سفراء المغرب في لندن القائد الذي وجهه المولى زيدان إلى العاصمة البريطانية عام 1020هـ - 1610م حيث أبرمت معاهدة في 24 دجنبر 1610م وصادق عليها المولى زيدان في 24 محرم 1020هـ - 8 أبريل 1611م حول التجارة والمراكب القرصانية والامتيازات المخصصة لرعايا البلدين وأحكامهم وتحرير الأسرى.
وبعد التوقيع على هذه المعاهدة ورد على مراكش سفير انجلترا يحمل مقترحات للتحالف فعاد إلى بلده صحبة قائد مولاي زيدان الذي عين بعد ذلك سفيرا في لندن (راجع نص المعاهدة بالفرنسية في وثائق دوكاستر - س.أ. السعريون - م. 1 ص 613 - 1906).
وفي عام 1070هـ - 1659م وجه سيدي عبد الله الدلائي باسم والده سيدي محمد الحاج ثلاثة سفراء إلى (لاهاي) اختارهم من بين كبار شخصيات بلاطه وهم إبراهيم الدك ومحمد بنعلوسة وإبراهيم معنينو الذي عين قائدا لسلا بعد عودته من السفارة وقد كلفوا بتجديد المعاهدة والتفاوض حول القضايا التي هي في صالح الطرفين وجلب طبيب كحال لمعالجة الساد وهو غشاوة عدسة العين لدى الشيخ محمد الحاج...