- السبت مايو 05, 2012 7:33 pm
#50314
بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، كان للرئيس العراقي صدام حسين جيش ضخم قادر على القتال لم يعد ينشغل في أي مهام هامّة وكان يجب أخذ تهديدات صدام ب"حرق نصف أراضي إسرائيل" محمل الجد. وأعرب جيش الدفاع عن قلقه من حقيقة حيازة صدام حسين كميات ملحوظة من صواريخ سْكاد روسية الصنع قادرة على إصابة أهداف عبى بعد 600 كيلومتر. ولم يملك جيش الدفاع حينئذ الوسائل للرد الملائم على هذا التهديد، وخاصة في حالة كون هذه الصواريخ محمّلة برؤوس حربية كيمائية، وذلك علمًا بأنّه كانت هناك تقارير أشارت إلى أنّ صدام قد أكمل تطوير مثل هذه الصواريخ بمساعدة شركات ألمانية.
إمتنعت إسرائيل عن المشاركة فعلا في الحرب، واستجابت بذلك لمطلب الولايات المتحدة التي كانت تخشى من أن تؤدي مثل هذه المشاركة إلى انسحاب الدول العربية من التحالف ضد العراق.
في ضوء الخطر غير المسبوق الذي كانت الجبهة الداخلية تواجهه، تم التركيز على تنظيم هذه الجبهة. فكان جيش الدفاع مسؤولا عن ابتياع أقنعة واقية من الغازات السامة وتوزيعها على جميع مواطني الدولة؛ واتُخذت الاستعدادات لتأهيل شبكة الإسعاف الطبي وصدرت التعليمات الى المواطنين بتجهيز غرف مُحكََمة الإغلاق لاستخدامها لدى إطلاق صفارات الإنذار.
إتّسمت هذه الحرب بالنسبة لإسرائيل بكونها حربًا للجبهة الداخلية. ولعبت كتائب الشبيبة العاملة – الغَدْناع مرة أخرى دورًا هامًا فيها.
إمتنعت إسرائيل عن المشاركة فعلا في الحرب، واستجابت بذلك لمطلب الولايات المتحدة التي كانت تخشى من أن تؤدي مثل هذه المشاركة إلى انسحاب الدول العربية من التحالف ضد العراق.
في ضوء الخطر غير المسبوق الذي كانت الجبهة الداخلية تواجهه، تم التركيز على تنظيم هذه الجبهة. فكان جيش الدفاع مسؤولا عن ابتياع أقنعة واقية من الغازات السامة وتوزيعها على جميع مواطني الدولة؛ واتُخذت الاستعدادات لتأهيل شبكة الإسعاف الطبي وصدرت التعليمات الى المواطنين بتجهيز غرف مُحكََمة الإغلاق لاستخدامها لدى إطلاق صفارات الإنذار.
إتّسمت هذه الحرب بالنسبة لإسرائيل بكونها حربًا للجبهة الداخلية. ولعبت كتائب الشبيبة العاملة – الغَدْناع مرة أخرى دورًا هامًا فيها.