- السبت مايو 05, 2012 7:55 pm
#50324
الرحمه في الأسلام
"من لا يرحم الناس لا يرحمه الله"
الإسلام.. دين الرحمة والهداية
فقد جاء الإسلام ليهدي الضالين ليتمكنوا بحججه وبيناته من التفريق بين الحق والباطل، كما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ...}.
فمن طلب الهدى في هذا الدين وجَده، ومن أبى فَقَدَه، والناس في ذلك يشبهون المرضى الذين يصف لهم أطباؤهم أدوية أمراضهم، فمن استعمل الدواء شفي بإذن الله، ومن أبى فقد رضي لنفسه بالبقاء في مرضه...
الترغيب في الرحمة...
وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في الرحمة والشفقة على خلق الله صغاراً كانواً أو كباراً، رجالاً كانوا أو نساء، وقد ورد في ذلك أدلة كثيرة منها:
عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لا يرحم الناس، لا يرحمه الله" متفق عليه.
وعن أبي موسى رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لن تؤمنوا حتى تراحموا". قالوا: يا رسول الله! كلنا رحيم. قال:" إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنها رحمة العامة" حسنه الألباني.
وهذا يدل على أن الرحمة ينبغي أن تتوسع لتشمل الناس جميعاً من عرفت من ومن لم تعرف.
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء". رواه أبو داود والترمذي.
إن الإسلام لا يعرف الأحقاد والضغائن التي أوردت البشرية موارد الهلاك في كثير من مراحل حياتها..
إن القلوب القاسية التي لا تعرف الرحمة ولا الشفقة ليست هي قلوب المؤمنين الصادقين، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تنزع الرحمة إلا من شقى". حسنه الألباني.
نقلا عن:
http://forum.asr1r.com/47804.html
"من لا يرحم الناس لا يرحمه الله"
الإسلام.. دين الرحمة والهداية
الرحمه الأسلام
قضت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يشرف أمتنا برسالة الإسلام، حيث انطلق هذا الدين العظيم من جزيرة العرب نوراً وعلماً، وتسامحاً وخيراً للناس أجمعين، والإسلام إنما جاء هدى ورحمة للعالمين من يوم نزوله إلى أن تقوم الساعة، وهو ليس عدوا لمن استظل تحت رايته أو سالمه وسالم أهله، بل عدوُّ الناس وعدو تقسه هو الذي يعاديه ويعادي أهله...فقد جاء الإسلام ليهدي الضالين ليتمكنوا بحججه وبيناته من التفريق بين الحق والباطل، كما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ...}.
فمن طلب الهدى في هذا الدين وجَده، ومن أبى فَقَدَه، والناس في ذلك يشبهون المرضى الذين يصف لهم أطباؤهم أدوية أمراضهم، فمن استعمل الدواء شفي بإذن الله، ومن أبى فقد رضي لنفسه بالبقاء في مرضه...
الترغيب في الرحمة...
وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في الرحمة والشفقة على خلق الله صغاراً كانواً أو كباراً، رجالاً كانوا أو نساء، وقد ورد في ذلك أدلة كثيرة منها:
عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لا يرحم الناس، لا يرحمه الله" متفق عليه.
وعن أبي موسى رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لن تؤمنوا حتى تراحموا". قالوا: يا رسول الله! كلنا رحيم. قال:" إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنها رحمة العامة" حسنه الألباني.
وهذا يدل على أن الرحمة ينبغي أن تتوسع لتشمل الناس جميعاً من عرفت من ومن لم تعرف.
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء". رواه أبو داود والترمذي.
إن الإسلام لا يعرف الأحقاد والضغائن التي أوردت البشرية موارد الهلاك في كثير من مراحل حياتها..
إن القلوب القاسية التي لا تعرف الرحمة ولا الشفقة ليست هي قلوب المؤمنين الصادقين، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تنزع الرحمة إلا من شقى". حسنه الألباني.
نقلا عن:
http://forum.asr1r.com/47804.html