- السبت مايو 05, 2012 8:00 pm
#50328
الرحمة بالحيوان..
وتتعدى الرحمة في الإسلام الإنسان لتشمل الحيوان البهيم، فقد أعطاه الإسلام حظه من الرحمة والشفقة والإحسان وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته بعض القصص المتعلقة بالرفق والرحمة بالحيوان، حضا لهم على تطبيق ذلك السلوك السوي الذي يحقق رحمة الله العامة بكل مخلوقاته في الدنيا.
ومن أمثلة ذلك: حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل يمشي، فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقِيَ، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: "في كل كبد رطبة أجر" صحيح البخاري.
وصح عنه صلى الله عليه وسلم، أن الله غفر لامرأة بغي لسقيها كلبا اشتد عطشه كما في حديث أبي هريرة: "أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر، قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها" صحيح مسلم.
وإذا كان الله تعالى يغفر بعض كبائر الذنوب المسلم برحمة الحيوان والرفق به، فإنه تعالى يعذب من نُزِعت الرحمة من قلبه، فيعذب الحيوان، كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" صحيح البخاري.
الرحمه الأسلام
فأين جمعيات الرفق بالحيوان من هذه الآداب النبوية الرشيدة وكيف ينكرون فضل الإسلام وقد سبقهم بأربعة عشر قرناص من الزمان! وما زالوا لا يفرقون بين ما هو حق وما ليس بحق، حيث إنه يعتبرون الذبح على الطريقة الإسلامية نوعاً من القسوة ولا يعرفون الفوائد الكثيرة لطريقة الذبح الإسلامية أما هم فيصعقون ذبائحهم بالكهرباء، أو يضربونها على رؤوسها فتموت ثم يذبحونها، ويعتبرون ذلك من الرحمة بالبهائم، والمرء إذا لم يكن له هاد من الوحي خبط خبط عشواء وتحكمت به الأهواء، وحسب كل بيضاء شحمة وكل سوداء تمرة، وتفاخر على غيره بما هو أصل المذمة والنقص، ولكن عين الهوى عمياء!
وقد شملت رحمة النبي صلى الله عليه وسلم حتى الجمادات فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم على جذع من جذوع النخل، فلما صنع له المنبر وقام عليه خطيباً، بكى الجذع وسمع له الصحابة صوتاً فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من على المنبر ووضع يده على الجذع حتى هدأ وسكن. رواه البخاري.
والله الهادي الى سواء السبيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر: منتديات اسرار
نقلا عن:
http://forum.asr1r.com/47804.html
وتتعدى الرحمة في الإسلام الإنسان لتشمل الحيوان البهيم، فقد أعطاه الإسلام حظه من الرحمة والشفقة والإحسان وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته بعض القصص المتعلقة بالرفق والرحمة بالحيوان، حضا لهم على تطبيق ذلك السلوك السوي الذي يحقق رحمة الله العامة بكل مخلوقاته في الدنيا.
ومن أمثلة ذلك: حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل يمشي، فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقِيَ، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: "في كل كبد رطبة أجر" صحيح البخاري.
وصح عنه صلى الله عليه وسلم، أن الله غفر لامرأة بغي لسقيها كلبا اشتد عطشه كما في حديث أبي هريرة: "أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر، قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها" صحيح مسلم.
وإذا كان الله تعالى يغفر بعض كبائر الذنوب المسلم برحمة الحيوان والرفق به، فإنه تعالى يعذب من نُزِعت الرحمة من قلبه، فيعذب الحيوان، كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" صحيح البخاري.
الرحمه الأسلام
فأين جمعيات الرفق بالحيوان من هذه الآداب النبوية الرشيدة وكيف ينكرون فضل الإسلام وقد سبقهم بأربعة عشر قرناص من الزمان! وما زالوا لا يفرقون بين ما هو حق وما ليس بحق، حيث إنه يعتبرون الذبح على الطريقة الإسلامية نوعاً من القسوة ولا يعرفون الفوائد الكثيرة لطريقة الذبح الإسلامية أما هم فيصعقون ذبائحهم بالكهرباء، أو يضربونها على رؤوسها فتموت ثم يذبحونها، ويعتبرون ذلك من الرحمة بالبهائم، والمرء إذا لم يكن له هاد من الوحي خبط خبط عشواء وتحكمت به الأهواء، وحسب كل بيضاء شحمة وكل سوداء تمرة، وتفاخر على غيره بما هو أصل المذمة والنقص، ولكن عين الهوى عمياء!
وقد شملت رحمة النبي صلى الله عليه وسلم حتى الجمادات فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم على جذع من جذوع النخل، فلما صنع له المنبر وقام عليه خطيباً، بكى الجذع وسمع له الصحابة صوتاً فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من على المنبر ووضع يده على الجذع حتى هدأ وسكن. رواه البخاري.
والله الهادي الى سواء السبيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر: منتديات اسرار
نقلا عن:
http://forum.asr1r.com/47804.html