- السبت مايو 05, 2012 8:20 pm
#50331
الاسم / راشد سعد القحطاني .
الرقم الجامعي / 430106599
الرقم التسلسلي / 92
تميزت العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية بالصراع بين المعسكر الشرقي الشيوعي والغربي الرأسمالي وقد ساعد هذا الصراع شعوب العالم الثالث على التخلص من الاستعمار التقليدي لكنه تسبب بعد ذالك في عرقلة التنمية بالعلم الثالث لأن المعسكرين اتخذوا من العالم الثالث ميدان للصراع فيما بينهما إلا أن احد المعسكرين قد زال بزوال الاتحاد السوفيتي. فهل يمكن اعتبار ذالك نعمة على العالم الثالث ؟
التحليل
انطلاقا من الوثائق التاريخية والمتمثلة في نصوص حول العلاقات الدولية اثر سقوط الاتحاد السوفيتي وانفراد الو.م.ا بقيادة العالم وسياستها الخارجية.
نلاحظ
• تحول الصراع من صراع بين الشرق والغرب إلى صراع بين الشمال والجنوب
• تحالف الشمال بزعامة الولايات المتحدة للهيمنة على ثروات الجنوب
• إثارة أولايات المتحدة الأمريكية لأزمات
وتعليل ذالك
اثر سقوط الاتحاد السوفيتي تفكك المعسكر الشرقي وأعلن عن نهاية الحرب الباردة مما أدى إلى:
- تحول معظم دول المعسكر الشرقي إلى النظام الليبرالي وأصبحت تسير ضمن الفلك الأمريكي
- تزعم الولايات المتحدة الأمريكية لكل دول العالم المتقدم (( دول الشمال ))
- هيمنة الو.م.أ على المؤسسات المنظمات الدولية (( صندوق النقد والبنك العالمي والأمم المتحدة .......))ونتيجة لذالك اختل التوازن في العلاقات الدولية لصالح الو المتحدة الأمريكية دون منازع فبدأت في انتهاج سياسة للهيمنة على العالم والسيطرة على ثروات العالم الثالث وذالك عن طريق توجيه المؤسسات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية تحت غطاء (( الديمقراطية –حقوق الإنسان – مشاكل الأقليات- المديونية - )) لتبرير السياسة الخارجية الأمريكية والمتمثلة في
• تحطيم كل مشروع يهدف إلى توازن القوى العسكرية
• التحكم في ثروات العالم الثالث
• الإبقاء على المنظمات التي تخدم المصالح الأمريكية
• تجاهل مطالب العالم الثالث
• منع دول الجنوب من اكتساب التكنولوجيا
• تعزيز ودعم الأنظمة العميلة
• استغلال حقوق الإنسان والشرعية الدولية
ونتيجة لكل هذه التطورات في العلاقات الدولية
أصبحت دول الجنوب محاصرة مضطرة إلى العمل على كسب ود الو م الأمريكية ومن ثم تابعة لها
- انتشار الاضطرابات بمختلف أنواعها في دول العالم الثالث
- تزايد الهوة التكنولوجية بين دول الشمال ودول الجنوب
- تزايد حجم المديونية بالعالم الثالث
- تراجع التنمية في العالم الثالث
- تعرض النظم التحررية للمضايقة والحصار
- ظهور بؤر جديدة للتوتر (( حرب الخليج الأولى والثانية ))
الخلاصة
من خلال كل ما سبق نستنتج أن سقوط الاتحاد السوفيتي لم يكن نعمة على العالم الثالث بل
نقمة .فإذا كان قد حرر العالم الثالث من مخاطر الحرب الباردة لكنه فتح الطريق واسعا دون منافس
أمام الو. م. ا للهيمنة على العالم الثالث وثرواته .
الرقم الجامعي / 430106599
الرقم التسلسلي / 92
تميزت العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية بالصراع بين المعسكر الشرقي الشيوعي والغربي الرأسمالي وقد ساعد هذا الصراع شعوب العالم الثالث على التخلص من الاستعمار التقليدي لكنه تسبب بعد ذالك في عرقلة التنمية بالعلم الثالث لأن المعسكرين اتخذوا من العالم الثالث ميدان للصراع فيما بينهما إلا أن احد المعسكرين قد زال بزوال الاتحاد السوفيتي. فهل يمكن اعتبار ذالك نعمة على العالم الثالث ؟
التحليل
انطلاقا من الوثائق التاريخية والمتمثلة في نصوص حول العلاقات الدولية اثر سقوط الاتحاد السوفيتي وانفراد الو.م.ا بقيادة العالم وسياستها الخارجية.
نلاحظ
• تحول الصراع من صراع بين الشرق والغرب إلى صراع بين الشمال والجنوب
• تحالف الشمال بزعامة الولايات المتحدة للهيمنة على ثروات الجنوب
• إثارة أولايات المتحدة الأمريكية لأزمات
وتعليل ذالك
اثر سقوط الاتحاد السوفيتي تفكك المعسكر الشرقي وأعلن عن نهاية الحرب الباردة مما أدى إلى:
- تحول معظم دول المعسكر الشرقي إلى النظام الليبرالي وأصبحت تسير ضمن الفلك الأمريكي
- تزعم الولايات المتحدة الأمريكية لكل دول العالم المتقدم (( دول الشمال ))
- هيمنة الو.م.أ على المؤسسات المنظمات الدولية (( صندوق النقد والبنك العالمي والأمم المتحدة .......))ونتيجة لذالك اختل التوازن في العلاقات الدولية لصالح الو المتحدة الأمريكية دون منازع فبدأت في انتهاج سياسة للهيمنة على العالم والسيطرة على ثروات العالم الثالث وذالك عن طريق توجيه المؤسسات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية تحت غطاء (( الديمقراطية –حقوق الإنسان – مشاكل الأقليات- المديونية - )) لتبرير السياسة الخارجية الأمريكية والمتمثلة في
• تحطيم كل مشروع يهدف إلى توازن القوى العسكرية
• التحكم في ثروات العالم الثالث
• الإبقاء على المنظمات التي تخدم المصالح الأمريكية
• تجاهل مطالب العالم الثالث
• منع دول الجنوب من اكتساب التكنولوجيا
• تعزيز ودعم الأنظمة العميلة
• استغلال حقوق الإنسان والشرعية الدولية
ونتيجة لكل هذه التطورات في العلاقات الدولية
أصبحت دول الجنوب محاصرة مضطرة إلى العمل على كسب ود الو م الأمريكية ومن ثم تابعة لها
- انتشار الاضطرابات بمختلف أنواعها في دول العالم الثالث
- تزايد الهوة التكنولوجية بين دول الشمال ودول الجنوب
- تزايد حجم المديونية بالعالم الثالث
- تراجع التنمية في العالم الثالث
- تعرض النظم التحررية للمضايقة والحصار
- ظهور بؤر جديدة للتوتر (( حرب الخليج الأولى والثانية ))
الخلاصة
من خلال كل ما سبق نستنتج أن سقوط الاتحاد السوفيتي لم يكن نعمة على العالم الثالث بل
نقمة .فإذا كان قد حرر العالم الثالث من مخاطر الحرب الباردة لكنه فتح الطريق واسعا دون منافس
أمام الو. م. ا للهيمنة على العالم الثالث وثرواته .