العلاقات السياسية والاقتصادية للاتحاد الأوربي مع اليمن
مرسل: السبت مايو 05, 2012 8:32 pm
يتمتع الاتحاد الأوربي بعلاقات وطيدة مع اليمن والتي يعود تاريخها إلى العام 1997 حيث وقعت أول اتفاقية تعاون مع اليمن. وقد استمرت هذه العلاقات في الاطراد والنمو منذ ذلك الحين. وفي ديسمبر 2009، أقام الاتحاد الأوربي تمثيل دبلوماسي كامل مع الجمهورية اليمنية والذي يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد الأوربي لرقي بعلاقاته مع اليمن إلى مستويات أعلى المستويات. كما ستشهد بعثة الاتحاد الأوربي في اليمن توسع هام ليصل عدد الموظفين إلى 30 موظفاً أوروبيا ويمنياً ليعكس هذا النمو المطرد في العلاقات بين الاتحاد الأوربي واليمن. ومع دخول اتفاقية لشبونة إلى حيز التنفيذ في 1 ديسمبر 2009، سيصبح الاتحاد الأوربي في وضع يؤهله لتعزيز الحوار مع الشركاء اليمنيين وتمثيله للاتحاد الأوربي.
وتتمتع العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي بعلاقات عميقة وتاريخية مع اليمن والتي يعود تاريخها إلى ثلاثينات القرن العشرين. وتعد دول بعض الدول الأوربية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وهولندا من بين أهم الدول المانحة لليمن بينما تمتع فرنسا بعلاقات اقتصادية واسعة مع اليمن. وتعد ايطاليا أول دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع اليمن. وتحتفظ ثمان دول أعضاء في الاتحاد الأوربي بتمثيل دبلوماسي لها في اليمن وهي: بلغاريا، جمهورية الشيك، فرنسا، ايطاليا، هولندا، اسبانيا، والمملكة المتحدة. ويعد الاتحاد الأوربي ثاني أهم شريك تجاري وتنموي لليمن.
وقد تعززت العلاقات الثنائية للاتحاد الأوربي مع اليمن في العام 2003 من خلال القرار الخاص بتدشين الحوار السياسي اليمني الأوربي. وقد عقد أول لقاء خاص بالحوار السياسي اليمني الأوربي في يوليو 2004 والذي ركز على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وتتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي ووزارة الخارجية اليمنية قيادة الحوار السياسي والذي وفر أرضية صلبة للاتحاد الأوربي واليمن لمناقشة العديد من المواضيع الهامة ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون السياسي. وقد عقد الحوار الأخير في بروكسل في أكتوبر 2009 حيث جرى مناقشة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه اليمن. كما جرى عقد حوارات سياسية رفيعة المستوى خلال زيارة المفوضة فيريرو والدنر لليمن في مايو 2007 وزيارة فخامة الرئيس على عبد الله صالح لبروكسل في فبراير 2008.
كما يعقد الاتحاد الأوربي اجتماعات تشاوريه سنوية مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والوزارات اليمنية المختلفة وذلك للمشاركة في الحوارات الخاصة بوضع السياسات ومراجعة التقدم المحرز في أجندة الإصلاحات وحزمة المساعدات المقدمة من للاتحاد الأوربي لليمن والتي وصلت 60 مليون يورو خلال العام 2009 فحسب. وبهذا تصل إجمالي المساعدات الأوربية المقدمة لليمن للفترة من 2007 – 2010 إلى 165 مليون يورو تقريباً. ويلتزم الاتحاد الأوربي وبقوة بالعمل على للتخفيف من الفقر والرفع من فعالية المساعدات المقدمة لليمن ويعد من الجهات الرائدة في مجال دعم الخطط الإستراتيجية الخاصة بالحكومة اليمنية في مجالات التعاون الرئيسية مثل بناء قدرات الدولة وإصلاح القطاع الصحي والأمن الغذائي والأسماك. ويعد الاتحاد الأوربي المانح الرئيسي لمجالات الديمقراطية والإصلاحات السياسية والمنظمات غير الحكومية في اليمن. وفي هذا الصدد، يلتزم الاتحاد الأوربي بيمن مستقر وموحد وديمقراطي. وفي العام 2006 شارك الاتحاد الأوربي في عملية الرقابة على الانتخابات الرئاسية من خلال بعثة رأستها البارونة نيكلسن.
كما يقوم الاتحاد الأوربي بتعزيز تعاونه مع اليمن في مجالات جديدة حيث بداء حواراً في المجال الأمني بعد زيارة منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوربي جيل دي كيرشوف وفريق مكافحته الإرهاب التابع للاتحاد الأوربي في مايو 2009. ويلتزم الاتحاد الأوربي بمساعدة اليمن في مواجهة التحديات الأمنية من خلال منهج شامل للتعامل مع هذه المسألة. كما يعد الاتحاد الأوربي من أهم المانحين لليمن في مجال مساعدة اللاجئين وملف الهجرة حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة لهذا المجال 11 مليون يورو. كما يساهم الاتحاد الأوربي في تأسيس مركز إقليمي للمعلومات في صنعاء وقد نشر الاتحاد الأوربي أول قوة بحرية (اتلانتا) في خليج عدن لمكافحة القرصنة.
وتعد اليمن أولوية إستراتيجية للاتحاد الأوربي، حيث اصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوربي توصياتهم حول اليمن في 28 أكتوبر 2009 و 25 فبراير 2010 والتي تؤكد التزام الاتحاد الأوربي بمنهج شامل في التعامل مع اليمن والذي يؤكد ضرورة الربط بين التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بهدف معالجة التحديات قصيرة المدى والأخرى طويلة المدى والمتمثلة في جهود بناء مؤسسات الدولة. وفي هذا الصدد، يساند الاتحاد الأوربي جميع الجهود التي تؤيد الحوار السياسي الشامل الذي يضم جميع المعنيين. و يشجع الاتحاد الأوربي الإصلاحات الاقتصادية المحلية ويسعى لتعزيز الإستراتيجية الوطنية الخاصة بالحكومة اليمنية لبناء مؤسسات الدولة. كما يلتزم الاتحاد الأوربي في العمل بشكل وثيق مع جميع المعنيين باليمن والقوى الإقليمين في المنطقة.
وتتمتع العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي بعلاقات عميقة وتاريخية مع اليمن والتي يعود تاريخها إلى ثلاثينات القرن العشرين. وتعد دول بعض الدول الأوربية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وهولندا من بين أهم الدول المانحة لليمن بينما تمتع فرنسا بعلاقات اقتصادية واسعة مع اليمن. وتعد ايطاليا أول دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع اليمن. وتحتفظ ثمان دول أعضاء في الاتحاد الأوربي بتمثيل دبلوماسي لها في اليمن وهي: بلغاريا، جمهورية الشيك، فرنسا، ايطاليا، هولندا، اسبانيا، والمملكة المتحدة. ويعد الاتحاد الأوربي ثاني أهم شريك تجاري وتنموي لليمن.
وقد تعززت العلاقات الثنائية للاتحاد الأوربي مع اليمن في العام 2003 من خلال القرار الخاص بتدشين الحوار السياسي اليمني الأوربي. وقد عقد أول لقاء خاص بالحوار السياسي اليمني الأوربي في يوليو 2004 والذي ركز على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وتتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي ووزارة الخارجية اليمنية قيادة الحوار السياسي والذي وفر أرضية صلبة للاتحاد الأوربي واليمن لمناقشة العديد من المواضيع الهامة ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون السياسي. وقد عقد الحوار الأخير في بروكسل في أكتوبر 2009 حيث جرى مناقشة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه اليمن. كما جرى عقد حوارات سياسية رفيعة المستوى خلال زيارة المفوضة فيريرو والدنر لليمن في مايو 2007 وزيارة فخامة الرئيس على عبد الله صالح لبروكسل في فبراير 2008.
كما يعقد الاتحاد الأوربي اجتماعات تشاوريه سنوية مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والوزارات اليمنية المختلفة وذلك للمشاركة في الحوارات الخاصة بوضع السياسات ومراجعة التقدم المحرز في أجندة الإصلاحات وحزمة المساعدات المقدمة من للاتحاد الأوربي لليمن والتي وصلت 60 مليون يورو خلال العام 2009 فحسب. وبهذا تصل إجمالي المساعدات الأوربية المقدمة لليمن للفترة من 2007 – 2010 إلى 165 مليون يورو تقريباً. ويلتزم الاتحاد الأوربي وبقوة بالعمل على للتخفيف من الفقر والرفع من فعالية المساعدات المقدمة لليمن ويعد من الجهات الرائدة في مجال دعم الخطط الإستراتيجية الخاصة بالحكومة اليمنية في مجالات التعاون الرئيسية مثل بناء قدرات الدولة وإصلاح القطاع الصحي والأمن الغذائي والأسماك. ويعد الاتحاد الأوربي المانح الرئيسي لمجالات الديمقراطية والإصلاحات السياسية والمنظمات غير الحكومية في اليمن. وفي هذا الصدد، يلتزم الاتحاد الأوربي بيمن مستقر وموحد وديمقراطي. وفي العام 2006 شارك الاتحاد الأوربي في عملية الرقابة على الانتخابات الرئاسية من خلال بعثة رأستها البارونة نيكلسن.
كما يقوم الاتحاد الأوربي بتعزيز تعاونه مع اليمن في مجالات جديدة حيث بداء حواراً في المجال الأمني بعد زيارة منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوربي جيل دي كيرشوف وفريق مكافحته الإرهاب التابع للاتحاد الأوربي في مايو 2009. ويلتزم الاتحاد الأوربي بمساعدة اليمن في مواجهة التحديات الأمنية من خلال منهج شامل للتعامل مع هذه المسألة. كما يعد الاتحاد الأوربي من أهم المانحين لليمن في مجال مساعدة اللاجئين وملف الهجرة حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة لهذا المجال 11 مليون يورو. كما يساهم الاتحاد الأوربي في تأسيس مركز إقليمي للمعلومات في صنعاء وقد نشر الاتحاد الأوربي أول قوة بحرية (اتلانتا) في خليج عدن لمكافحة القرصنة.
وتعد اليمن أولوية إستراتيجية للاتحاد الأوربي، حيث اصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوربي توصياتهم حول اليمن في 28 أكتوبر 2009 و 25 فبراير 2010 والتي تؤكد التزام الاتحاد الأوربي بمنهج شامل في التعامل مع اليمن والذي يؤكد ضرورة الربط بين التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بهدف معالجة التحديات قصيرة المدى والأخرى طويلة المدى والمتمثلة في جهود بناء مؤسسات الدولة. وفي هذا الصدد، يساند الاتحاد الأوربي جميع الجهود التي تؤيد الحوار السياسي الشامل الذي يضم جميع المعنيين. و يشجع الاتحاد الأوربي الإصلاحات الاقتصادية المحلية ويسعى لتعزيز الإستراتيجية الوطنية الخاصة بالحكومة اليمنية لبناء مؤسسات الدولة. كما يلتزم الاتحاد الأوربي في العمل بشكل وثيق مع جميع المعنيين باليمن والقوى الإقليمين في المنطقة.