- الأحد مايو 06, 2012 12:27 am
#50405
جمهورية رواندا وتعني أرض الألف تل هي دولة في شرق أفريقيا بمنطقة البحيرات العظمى الأفريقية لشرق وسط أفريقيا، تحدها (تنزانيا شرقا أوغندا شمالاً الكونغو الديموقراطية غربًا بوروندي جنوبًا)، وهي تعد بالإضافة إلى بوروندي من أقاليم الكونغو الكبير. وتعد رواندا منبع نهر النيل.
بالرغم من قربها من خط الاستواء، إلا أنها وبسبب ارتفاع سطحها تتميز بمناخ معتدل الحرارة. فمعدل درجة حرارة العاصمة كيجالي هو 19 درجة مئوية. وتشتهر رواندا بالتضاريس الجميلة حيث المرتفعات معشوشبة والمناظر الطبيعية الخلابة، والتلال البديعة. ووفرة الحياة البرية، بما في ذلك حيوانات الغوريلا الجبلية النادرة التي تحظى بشعبية لدى عشاق البيئة، وتعتبر السياحة أحد أكبر القطاعات في اقتصاد البلد.
وقد جذبت تلك الدولة الاهتمام الدولي نتيجة الإبادة الجماعية، حيث تم قتل ما يقارب 800,000 شخص[1]. ومنذ ذلك الحين بدأ البلد بالمعافاة واستعادة وضعه الطبيعي، حتى اعتبرت رواندا الآن نموذجا للبلدان النامية. وقد نشرت محطة سي إن إن تقريرا أظهرت فيه قصة نجاح رواندا العظيم، حيث حققت الاستقرار والنمو الاقتصادي (متوسط الدخل قد تضاعف ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة) والاندماج الدولي[2]. وتوصف الحكومة الرواندية على نطاق واسع كواحدة من أكثر الحكومات كفاءة ونزاهة في أفريقيا. حيث وصفت صحيفة فورجن في مقال نشرته مؤخرا بعنوان: "لماذا يحب المدراء الكبار رواندا؟"[3]. العاصمة كيجالي هي أول مدينة في أفريقيا تتشرف بأن يمنح لها جائزة زخرفة المساكن مع جائزة شرف لاهتمامها بالنظافة والأمن والمحافظة على نظام المدينة النموذجية[4]. وفي سنة 2008 دخلت رواندا التاريخ بوجود أول مجلس تشريعي منتخب تمثل فيه الأغلبية للنساء[5]. وفي نوفمبر 2009 أصبحت رواندا عضوا في دول الكومنولث، حيث أنها واحدة من دولتين في الرابطة لم تكن يوما مستعمرة بريطانية سابقة[6].
توجد بها جاليات عربية ومسلمة. يمثل الهوتو 80% من السكان وقبائل التوتسي 20%. يعد الاستقرار والسلم الاهلي نادر الحدوث في كل من بوروندي ورواندا بالذات في القرن الماضي، إذ دارت عدة حروب قبلية كان السبب المباشر فيها التدخل البلجيكي في شؤون السكان ورفع شأن بعض الفئات من التوتسي على حساب باقي السكان في بعض الأحيان ومن ثم كسب ود الهوتو الاكثرية والدفع بهم للاخذ بالثأر القبلي من جميع التوتسي وما مذابح 1993 - 1994 الا أكبر دليل اما ردة فعل البلجيك والاروبيين هو اجلاء رعاياهم وعدم التدخل والصمت المطبق سياسيا واعلاميا على المذبحة التي يقال أن تعرض لها زهاء 800 ألف من التوتسي (تقديرات الأمم المتحدة) ومن ثم دعم التوتسي بعد عودتهم إلى سدة الحكم عبر حركة التمرد التي كان يقودها الرئيس الحالي (كاگامي) وتعود الأحداث مرة ثانية بقهر الهوتو وظلمهم إذا يجب أن يدفع أحدهم الثمن.
إحدي بلدان وسط أفريقيا، حصلت على استقلالها في سنة (1382 هـ -1962 م)، كانت قسمًا من مستعمرة شرقي أفريقيا الألمانية، كذلك كانت جارتها بورندي، ثم وضعتها الأمم المتحدة تحت الانتداب البلجيكي بعد الحرب العالمية الأولى. واللغة الرسمية هي لغة الكينا روندا، والفرنسية ويتحدث المسلمين اللغة السواحلية.
الابادة الجماعية
الإبادة الجماعية في رواندا هي إبادة وقعت في إبريل 1994 حيث تعرضت الأمة الأفريقية الصغيرة في رواندا الي أكثر الابادات الجماعية في التاريخ في القرن العشرين. تمت بواسطة حدث سياسي خطير قام علي أساس الدعاية العنصرية من مجموعة الأغلبية هوتو وقاموا بذبح أكثر من تمانئة الف فرد من جماعة الاقلية التوتسيي في مدة 100 يوم بواسطة استخدام المنجل. وقد تم تفسير هذه الصراع علي أساس التنافس القبلي بين الجماعتين الممتد منذ قرون ولم ينجحوا حتي في التصالح في مرحلة ما بعد الاستعمار.
ولم يتدخل العالم أو يرغب في التدخل لانقاذ الموقف.
أهم الرؤساء
1-جريجوري كاييباندا أول رئيس من 1962 وحتى 1973 2-جيوفينال هابياريمانا 1973 حتى 1994 وذلك بعد استيلائه على العرش من سابقه متهما اياه بعدم فعالية حكمه
الموقع
تقع في وسط القارة الأفريقية إلى الجنوب من الدائرة الاستوائية، ضمن نطاق هضبة البحيرات، تحدها تنزانيا من الشرق، وبورندي من الجنوب، وزائير من الغرب ،وأوغندا من الشمال ،ورواندا دولة داخلية لا سواحل لها، وصلتها بالعالم الخارجي تتم عن طريق جاراتها ،وخاصة عبر مينائي دار السلام في تنزانيا ومومباسا في كينيا، مساحتها (26,338 كم)، وهي من البلدان الأفريقية المزدحمة بالسكان، فسكانها في سنة 1408 هـ (6,354,000 نسمة)، والعاصمة مدينة كيجالي، وتوجد في وسط البلاد وسكانها حوالي (200,000 نسمة)، وأهم المدن بوتاري وروانجيري وكبيبونجو وجيسيني.
الأرض
أرض رواندا مضرسة في جملتها وتسمي بلد (الألف هضبة)، وتضم العديد من المرتفاعات البركانية، حيث الحافة الشرقية للأخدود الأفريقي، فتوجد جبال فيرنجا وبها أعلى قسم البلاد، في شمال غربي رواندا، والقسم الغربي منها جزء من الأخدود الأفريقي، ويسودة نطاق منخفض تتوسطة بحيرة كيفو، ويصرفها نهر روبزي نحو الجنوب نحو بحيرة تنجانيقا، وتسير الحدود السياسية بينها وبين زائيرعبر البحيرة والنهر، وتشمل الجاري المائية العديدة من نطاق المرتفع في غربي رواندا إلى بحيرة فكتوريا شرقا، وتضم البلاد من البحيرات الصغيرة التي تنتشر في شرقها.
المناخ
مناخ رواندا من الطراز الاستوائي، ولا يثمثل هذا النمط إلا في المناطق المنخضة، أما المرتفاعات فتختلف الأحوال المناخية بها تبعا لاختلاف التضاريس، حيث تعدل الجبال من شدة الحرارة، فتجعل الأحوال الحرارية مقبولة، وتسقط الأمطار في الاعتدالين بكميات وفيرة.
السكان
يتكون أغلب سكانها من زنوج البانتو أو ما يطلق عليهم بانتو البحيرات، وأشهرهم مجموعة الهوتو (الياهوتو)، ويشكلون حوالي 80% من سكان البلاد، وهم أصل سكان رواندا، والجماعة الثانية التوتسي ونسبتهم 10% ويشكلون الطبقة الأرستقراطية، وباقي السكان من جماعات التوا، ومن الأقزام وأقلية مهاجرة، وقد سادت الإضرابات بين التوتسي والهوتو عقب الاستقلال وهي ثورات الأغلبية ضد الأقلية، وينتشر الإسلام بين التوتسي والهوتو والأقلية المهاجرة ،وصلها الإسلام عن طريق التجار المسلمين والطرق الصوفية الذبن توغلوا في قلب أفريقيا قادمين من شرقها، عندما ازدهرت دولة آل بوسعيد في شرقي أفريقيا سلام، وساعد حيادية المسلمين في حرب الإبادة إلى تزايد عدد المسلمين في رواندا حتى بلغ نسبة المسلمين الي 14% من تعداد السكان وهذه النسبة الحالية تقدر بضعف نسبة المسلمين قبل مذابح 1994 1
الدين
بحسب أحصائيات أجريت عام 2001 فأن 49.6 % كاثوليك، 43.9 % بروتستانت، 4.6 % مسلمون، 1.7 % لادينيون، 0.1 % ديانات محلية
العطلات الرسمية
• 1 يوليو : عيد الأستقلال
• 4 يوليو : عيد التحرير
بالرغم من قربها من خط الاستواء، إلا أنها وبسبب ارتفاع سطحها تتميز بمناخ معتدل الحرارة. فمعدل درجة حرارة العاصمة كيجالي هو 19 درجة مئوية. وتشتهر رواندا بالتضاريس الجميلة حيث المرتفعات معشوشبة والمناظر الطبيعية الخلابة، والتلال البديعة. ووفرة الحياة البرية، بما في ذلك حيوانات الغوريلا الجبلية النادرة التي تحظى بشعبية لدى عشاق البيئة، وتعتبر السياحة أحد أكبر القطاعات في اقتصاد البلد.
وقد جذبت تلك الدولة الاهتمام الدولي نتيجة الإبادة الجماعية، حيث تم قتل ما يقارب 800,000 شخص[1]. ومنذ ذلك الحين بدأ البلد بالمعافاة واستعادة وضعه الطبيعي، حتى اعتبرت رواندا الآن نموذجا للبلدان النامية. وقد نشرت محطة سي إن إن تقريرا أظهرت فيه قصة نجاح رواندا العظيم، حيث حققت الاستقرار والنمو الاقتصادي (متوسط الدخل قد تضاعف ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة) والاندماج الدولي[2]. وتوصف الحكومة الرواندية على نطاق واسع كواحدة من أكثر الحكومات كفاءة ونزاهة في أفريقيا. حيث وصفت صحيفة فورجن في مقال نشرته مؤخرا بعنوان: "لماذا يحب المدراء الكبار رواندا؟"[3]. العاصمة كيجالي هي أول مدينة في أفريقيا تتشرف بأن يمنح لها جائزة زخرفة المساكن مع جائزة شرف لاهتمامها بالنظافة والأمن والمحافظة على نظام المدينة النموذجية[4]. وفي سنة 2008 دخلت رواندا التاريخ بوجود أول مجلس تشريعي منتخب تمثل فيه الأغلبية للنساء[5]. وفي نوفمبر 2009 أصبحت رواندا عضوا في دول الكومنولث، حيث أنها واحدة من دولتين في الرابطة لم تكن يوما مستعمرة بريطانية سابقة[6].
توجد بها جاليات عربية ومسلمة. يمثل الهوتو 80% من السكان وقبائل التوتسي 20%. يعد الاستقرار والسلم الاهلي نادر الحدوث في كل من بوروندي ورواندا بالذات في القرن الماضي، إذ دارت عدة حروب قبلية كان السبب المباشر فيها التدخل البلجيكي في شؤون السكان ورفع شأن بعض الفئات من التوتسي على حساب باقي السكان في بعض الأحيان ومن ثم كسب ود الهوتو الاكثرية والدفع بهم للاخذ بالثأر القبلي من جميع التوتسي وما مذابح 1993 - 1994 الا أكبر دليل اما ردة فعل البلجيك والاروبيين هو اجلاء رعاياهم وعدم التدخل والصمت المطبق سياسيا واعلاميا على المذبحة التي يقال أن تعرض لها زهاء 800 ألف من التوتسي (تقديرات الأمم المتحدة) ومن ثم دعم التوتسي بعد عودتهم إلى سدة الحكم عبر حركة التمرد التي كان يقودها الرئيس الحالي (كاگامي) وتعود الأحداث مرة ثانية بقهر الهوتو وظلمهم إذا يجب أن يدفع أحدهم الثمن.
إحدي بلدان وسط أفريقيا، حصلت على استقلالها في سنة (1382 هـ -1962 م)، كانت قسمًا من مستعمرة شرقي أفريقيا الألمانية، كذلك كانت جارتها بورندي، ثم وضعتها الأمم المتحدة تحت الانتداب البلجيكي بعد الحرب العالمية الأولى. واللغة الرسمية هي لغة الكينا روندا، والفرنسية ويتحدث المسلمين اللغة السواحلية.
الابادة الجماعية
الإبادة الجماعية في رواندا هي إبادة وقعت في إبريل 1994 حيث تعرضت الأمة الأفريقية الصغيرة في رواندا الي أكثر الابادات الجماعية في التاريخ في القرن العشرين. تمت بواسطة حدث سياسي خطير قام علي أساس الدعاية العنصرية من مجموعة الأغلبية هوتو وقاموا بذبح أكثر من تمانئة الف فرد من جماعة الاقلية التوتسيي في مدة 100 يوم بواسطة استخدام المنجل. وقد تم تفسير هذه الصراع علي أساس التنافس القبلي بين الجماعتين الممتد منذ قرون ولم ينجحوا حتي في التصالح في مرحلة ما بعد الاستعمار.
ولم يتدخل العالم أو يرغب في التدخل لانقاذ الموقف.
أهم الرؤساء
1-جريجوري كاييباندا أول رئيس من 1962 وحتى 1973 2-جيوفينال هابياريمانا 1973 حتى 1994 وذلك بعد استيلائه على العرش من سابقه متهما اياه بعدم فعالية حكمه
الموقع
تقع في وسط القارة الأفريقية إلى الجنوب من الدائرة الاستوائية، ضمن نطاق هضبة البحيرات، تحدها تنزانيا من الشرق، وبورندي من الجنوب، وزائير من الغرب ،وأوغندا من الشمال ،ورواندا دولة داخلية لا سواحل لها، وصلتها بالعالم الخارجي تتم عن طريق جاراتها ،وخاصة عبر مينائي دار السلام في تنزانيا ومومباسا في كينيا، مساحتها (26,338 كم)، وهي من البلدان الأفريقية المزدحمة بالسكان، فسكانها في سنة 1408 هـ (6,354,000 نسمة)، والعاصمة مدينة كيجالي، وتوجد في وسط البلاد وسكانها حوالي (200,000 نسمة)، وأهم المدن بوتاري وروانجيري وكبيبونجو وجيسيني.
الأرض
أرض رواندا مضرسة في جملتها وتسمي بلد (الألف هضبة)، وتضم العديد من المرتفاعات البركانية، حيث الحافة الشرقية للأخدود الأفريقي، فتوجد جبال فيرنجا وبها أعلى قسم البلاد، في شمال غربي رواندا، والقسم الغربي منها جزء من الأخدود الأفريقي، ويسودة نطاق منخفض تتوسطة بحيرة كيفو، ويصرفها نهر روبزي نحو الجنوب نحو بحيرة تنجانيقا، وتسير الحدود السياسية بينها وبين زائيرعبر البحيرة والنهر، وتشمل الجاري المائية العديدة من نطاق المرتفع في غربي رواندا إلى بحيرة فكتوريا شرقا، وتضم البلاد من البحيرات الصغيرة التي تنتشر في شرقها.
المناخ
مناخ رواندا من الطراز الاستوائي، ولا يثمثل هذا النمط إلا في المناطق المنخضة، أما المرتفاعات فتختلف الأحوال المناخية بها تبعا لاختلاف التضاريس، حيث تعدل الجبال من شدة الحرارة، فتجعل الأحوال الحرارية مقبولة، وتسقط الأمطار في الاعتدالين بكميات وفيرة.
السكان
يتكون أغلب سكانها من زنوج البانتو أو ما يطلق عليهم بانتو البحيرات، وأشهرهم مجموعة الهوتو (الياهوتو)، ويشكلون حوالي 80% من سكان البلاد، وهم أصل سكان رواندا، والجماعة الثانية التوتسي ونسبتهم 10% ويشكلون الطبقة الأرستقراطية، وباقي السكان من جماعات التوا، ومن الأقزام وأقلية مهاجرة، وقد سادت الإضرابات بين التوتسي والهوتو عقب الاستقلال وهي ثورات الأغلبية ضد الأقلية، وينتشر الإسلام بين التوتسي والهوتو والأقلية المهاجرة ،وصلها الإسلام عن طريق التجار المسلمين والطرق الصوفية الذبن توغلوا في قلب أفريقيا قادمين من شرقها، عندما ازدهرت دولة آل بوسعيد في شرقي أفريقيا سلام، وساعد حيادية المسلمين في حرب الإبادة إلى تزايد عدد المسلمين في رواندا حتى بلغ نسبة المسلمين الي 14% من تعداد السكان وهذه النسبة الحالية تقدر بضعف نسبة المسلمين قبل مذابح 1994 1
الدين
بحسب أحصائيات أجريت عام 2001 فأن 49.6 % كاثوليك، 43.9 % بروتستانت، 4.6 % مسلمون، 1.7 % لادينيون، 0.1 % ديانات محلية
العطلات الرسمية
• 1 يوليو : عيد الأستقلال
• 4 يوليو : عيد التحرير