جمهورية غامبيا..
مرسل: الأحد مايو 06, 2012 12:30 am
* الدولة: جمهورية غامبيا
* المساحة: 300،11 كيلومتر مربع
* العاصمة: بانجول
* عدد السكان: 050،501،1
* العملة: دالاسي (GMD)
* إعداد: محمد أبوزيفة
غامبيا دولة فتية سمراء اشتقت اسمها من نهر غامبيا الشهير الذي يخترقها من الغرب إلى الشرق على امتداد 300 ميل.. حيث تحتضنها جغرافياً دولة السنغال..نالت استقلالها من المملكة المتحدة عام 1965؛ و تم بعد ذلك تشكيل اتحاد لفترة قصيرة بين غامبيا والسنغال أطلق عليه اسم «سينيغامبيا» وذلك في الفترة ما بين1982 1989. وفي عام 1991، وقعت الدولتان معاهدة تعاون وصداقة بينهما.
وفي عام 1994 حدث انقلاب عسكري أسقط الرئيس وأوقف النشاط السياسي، ولكن دستور عام 1996 والانتخابات الرئاسية التي تلاها اقتراع برلماني عام 1997 قاما باسترجاع اسمي للوضع المدني. أقامت البلاد بعد ذلك دورة أخرى من الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أواخر 2001 وبدايات 2002.
لمحة تاريخية
مرت غامبيا بعدد من المتغيرات والتطورات خلال تاريخها الطويل، فدخلتها قبائل الألوف والمالينكي والفولاني في القرن الثالث عشر لتستقر في سهولها وعلى ضفاف النهر. وفي القرن الرابع عشر أصبحت غامبيا جزءا من إمبراطورية مالي الإسلاميةالتي كانت تتمركز في شمال شرق البلاد. وسنرى كيف دخلها الإسلام كما سيأتي لاحقا.
يعتقد المؤرخون أن تاريخ الاستيطان على ضفاف نهر غامبيا قد بدأ منذ000 ،2 سنة قبل الميلاد. بالإضافة إلى أن البحار «هانو» من قبائل الكارثاجينيان قد كتب عن غامبيا في كتاباته التي دونها عن رحلاته في عام 470 قبل الميلاد.
أما اللغات المستخدمة في غامبيا فإن اللغة الرسمية للبلاد هي الإنجليزية، في حين أن هناك لغات أخرى متعددة منها الماندينكا و الوولف والفيولا والعديد من اللغات الأخرى كالفرنسية التي تدرس في بعض المدارس الثانوية والمدارس العليا في الدولة، كما أن بعض موظفي الفنادق يتكلمون الفرنسية ولغات أوربية أخرى كالاسكندنافية والهولندية والإيطالية والألمانية.
الطبيعة الجغرافية
تقع غامبيا على ساحل المحيط الأطلنطي في الطرف الغربي من قارة إفريقيا، وتحيط بها من جميع الجهات ما عدا الغرب دولة السنغال، حيث إن غامبيا عبارة عن شريط ضيق من الأرض على امتداد نهر غامبيا الأدنى والذي يجري مسافة 322 كيلو متر ليصب في المحيط الأطلنطي. كما أن غامبيا تعد أصغر دولة في القارة الإفريقية، ذات المناخ الاستوائي الحار. يبدأ موسم الأمطار فيها من يونيو إلى نوفمبر، ويأخذ المناخ في البرودة والجفاف من شهر نوفمبر إلى مايو.
الإسلام في غامبيا
غامبيا.. إحدى الدول الإسلامية.. و يشكل المسلمون فيها نسبة تقدر بأكثر من 90% من مجموع السكان. حيث دخلها الإسلام في القرن الرابع عشر الميلادي، وذلك أن التجار العرب والبربر الذين كانوا يأتون من شمال غرب القارة الإفريقية عن طريق الصحراء لتسويق بضائعهم كانوا في الأصل مسلمين، فقد استطاعوا بفضل من الله سبحانه أن ينشروا الدين الإسلامي بين أهالي غامبيا. كما لا ينسى فضل المسلمين البربر من موريتانيا في نشر الدين الإسلامي في غامبيا ومناطق أخرى في جنوب السنغال.
بانجول.. أصغر عاصمة إفريقية!!
بانجول.. العاصمة الغامبية تعد أصغر عاصمة في القارة الإفريقية. وتقع في جزيرة على مدخل نهر غامبيا، حيث يفصل الجزيرة عن بقية أراضي الدولة جدول صغير.
ولوقوع بانجول على جزيرة محدودة المساحة دور رئيس في جعلها غير قابلة للنمو والتوسع أسوة ببقية عواصم العالم. وقد مرت بانجول بفترة ركود لسنوات عديدة، وكانت أشبه بقرية كبيرة نوعا ما. ولكنها أصبحت في الوقت الراهن أكثر تطورا وجمالا من ذي قبل، حيث تشعرك شواطئها بأنك في منطقة أوربية. بالإضافة إلى أن منتجعاتها تفضل بكثير منتجعات الساحل الأطلسي القريبة منها.
يعتبر سوق «ألبرت» القلب الحيوي النابض للعاصمة بانجول. فهو مكان جيد للتسوق وشراء الملابس الجميلة المصنوعة محليا وخارجيا، ومشاهدة أنواع عدة من ثمارالدولة، وكذلك الاستمتاع بمشاهدة المنتجات الحرفية التي يصنعها أبناء غامبيا للاستفادة من عائداتها المادية.
القوس المعماري
ومن المعالم البارزة في بانجول ما يسمى بال «آرخ» أو «القوس»، والذي يعتبرالأكثر ارتفاعا في غامبيا، حيث يبلغ ارتفاعه 35 مترا. تم بناء ذلك الرمزالمعماري للاحتفال بالانقلاب العسكري الذي تم القيام به في الثاني والعشرين من يوليو/تموز 1994 بقيادة الملازم أول يحيى جاميه والذي يشغل في الوقت الحاضرمنصب رئيس الدولة. ويعطي ذلك القوس المعماري منظرا جميلا للمدينة، بالإضافة إلى أن زائر القوس يمكنه مشاهدة جانب من المدينة وكذلك الساحل في الوقت نفسه.وقد تم تركه مفتوحا لزائري المدينة والراغبين في دخول القوس الغامبي بصفة يومية.
وعند رغبة زائر بانجول في الخروج من المدينة، فإن هناك العديد من المراكب الخشبية النحيلة ذات محرك خارجي والتي تأخذ السكان عبر الممر المائي الذي يفصل العاصمة عن بقية الدولة إلى بقية مدن الدولة وقطاعاتها الأخرى. ويعتبر ذلك الجدول المائي موقعا جميلا ومتنزها رائعا لمحبي مشاهدة الطيور الذين يزورون تلك المنطقة لذلك السبب.
سيريكاندا.. وسر تفوقها
إن العاصمة بانجول لا يمكنها التوسع أكثر مما هي عليه لوقوعها على جزيرة محاطة بالمياه، ولذلك فقد أصبحت مدينة سيريكاندا أكبر المدن الغامبية من عدة نواح.
ولذلك السبب، أصبحت تعتبر أشبه بالعاصمة الفعلية لغامبيا، فقد أصبحت محورالتنقلات الرئيسي في الدولة وكذلك مركز النشاط.وتمتاز ضواحي سيريكاندا بخضرتها الرائعة وبجمال طبيعتها الساحر للأنظار. أما شوارعها الداخلية فإنها عبارة عن محال ومتاجر مختلفة الأغراض قد رصفت بشكل لافت للانتباه، حيث تتجلى هناك بوضوح معالم التجارة الغرب إفريقية.
مصايف الساحل الأطلسي
على بعد بضعة كيلومترات شمال شرق سيريكاندا تقع مصايف باكو وكوتو وفاجارا وكولولي على الساحل الأطلسي. وتعتبر تلك المصايف الرائعة الشريان النابض لصناعة السياحة في غامبيا. وعلى امتداد ذلك الشاطئ لمسافة عشرة كيلومترات من الرمال الذهبية والشواطئ الزرقاء تحتضن المنطقة 20 فندقا للسياح وزائري المنطقة. مجهزة بمواصفات الفنادق العالمية كمسابح حديثة وملاعب للغولف وشواطئ مثالية للسباحة والاستجمام.
فاجارا.. رابط إلكتروني
تمتاز فاجارا بكونها رابط الدولة الإلكتروني، حيث تكثر بها مقاهي الإنترنت المجهزة بأحدث الوسائل، و أسعارها المعقولة بالنسبة للأسعار السياحية. أما باكو فتمتاز باحتضانها لحديقة كانت تعتبر من أجمل حدائق البلاد، حيث تم تأسيسها في فترات الاستعمار التي مرت بها غامبيا من قبل. ولازالت تلك الحديقة تعتبر موقعا جميلا يرتاده الكثير من السائحين و مكانا هادئا تكثر فيه الأشجاروظلالها الوارفة التي تنعش المكان.
و في النهاية الجنوبية للشريط الساحلي في كولولي يوجد نموذج صغير للحياة البرية وذلك في منتزه غابة بيجول. يمكنك من خلال ذلك المنتزه مشاهدة أنواع عديدة من النباتات الجميلة بالإضافة إلى القردة وأنواع عديدة من الطيور.
جوفوريه.. ملاذ السائحين
جوفوريه.. قرية صغيرة تقع على الهضبة الشمالية لنهر غامبيا وتبعد قرابة خمسة وعشرين كيلومترا عن العاصمة بانجول. اكتسبت شهرة واسعة في السبعينات بعد أن قام المؤلف الأفرأمريكي «أليكس هالي» بإصدار كتابه «الجذور» والذي يحكي قصة أسر «كونتا كينت» في جوفوريه وكذلك عمليات إرسال الرق إلى أمريكا قبل ما يقرب من مائتي سنة. وتعتبر جوفوريه فخا للسائحين الذين يأتون إليها لما تغريهم به من جمال أخاذ. كما أن السائحين ينجذبون لها لسهولة الوصول إليها من العاصمة «بانجول».
* المساحة: 300،11 كيلومتر مربع
* العاصمة: بانجول
* عدد السكان: 050،501،1
* العملة: دالاسي (GMD)
* إعداد: محمد أبوزيفة
غامبيا دولة فتية سمراء اشتقت اسمها من نهر غامبيا الشهير الذي يخترقها من الغرب إلى الشرق على امتداد 300 ميل.. حيث تحتضنها جغرافياً دولة السنغال..نالت استقلالها من المملكة المتحدة عام 1965؛ و تم بعد ذلك تشكيل اتحاد لفترة قصيرة بين غامبيا والسنغال أطلق عليه اسم «سينيغامبيا» وذلك في الفترة ما بين1982 1989. وفي عام 1991، وقعت الدولتان معاهدة تعاون وصداقة بينهما.
وفي عام 1994 حدث انقلاب عسكري أسقط الرئيس وأوقف النشاط السياسي، ولكن دستور عام 1996 والانتخابات الرئاسية التي تلاها اقتراع برلماني عام 1997 قاما باسترجاع اسمي للوضع المدني. أقامت البلاد بعد ذلك دورة أخرى من الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أواخر 2001 وبدايات 2002.
لمحة تاريخية
مرت غامبيا بعدد من المتغيرات والتطورات خلال تاريخها الطويل، فدخلتها قبائل الألوف والمالينكي والفولاني في القرن الثالث عشر لتستقر في سهولها وعلى ضفاف النهر. وفي القرن الرابع عشر أصبحت غامبيا جزءا من إمبراطورية مالي الإسلاميةالتي كانت تتمركز في شمال شرق البلاد. وسنرى كيف دخلها الإسلام كما سيأتي لاحقا.
يعتقد المؤرخون أن تاريخ الاستيطان على ضفاف نهر غامبيا قد بدأ منذ000 ،2 سنة قبل الميلاد. بالإضافة إلى أن البحار «هانو» من قبائل الكارثاجينيان قد كتب عن غامبيا في كتاباته التي دونها عن رحلاته في عام 470 قبل الميلاد.
أما اللغات المستخدمة في غامبيا فإن اللغة الرسمية للبلاد هي الإنجليزية، في حين أن هناك لغات أخرى متعددة منها الماندينكا و الوولف والفيولا والعديد من اللغات الأخرى كالفرنسية التي تدرس في بعض المدارس الثانوية والمدارس العليا في الدولة، كما أن بعض موظفي الفنادق يتكلمون الفرنسية ولغات أوربية أخرى كالاسكندنافية والهولندية والإيطالية والألمانية.
الطبيعة الجغرافية
تقع غامبيا على ساحل المحيط الأطلنطي في الطرف الغربي من قارة إفريقيا، وتحيط بها من جميع الجهات ما عدا الغرب دولة السنغال، حيث إن غامبيا عبارة عن شريط ضيق من الأرض على امتداد نهر غامبيا الأدنى والذي يجري مسافة 322 كيلو متر ليصب في المحيط الأطلنطي. كما أن غامبيا تعد أصغر دولة في القارة الإفريقية، ذات المناخ الاستوائي الحار. يبدأ موسم الأمطار فيها من يونيو إلى نوفمبر، ويأخذ المناخ في البرودة والجفاف من شهر نوفمبر إلى مايو.
الإسلام في غامبيا
غامبيا.. إحدى الدول الإسلامية.. و يشكل المسلمون فيها نسبة تقدر بأكثر من 90% من مجموع السكان. حيث دخلها الإسلام في القرن الرابع عشر الميلادي، وذلك أن التجار العرب والبربر الذين كانوا يأتون من شمال غرب القارة الإفريقية عن طريق الصحراء لتسويق بضائعهم كانوا في الأصل مسلمين، فقد استطاعوا بفضل من الله سبحانه أن ينشروا الدين الإسلامي بين أهالي غامبيا. كما لا ينسى فضل المسلمين البربر من موريتانيا في نشر الدين الإسلامي في غامبيا ومناطق أخرى في جنوب السنغال.
بانجول.. أصغر عاصمة إفريقية!!
بانجول.. العاصمة الغامبية تعد أصغر عاصمة في القارة الإفريقية. وتقع في جزيرة على مدخل نهر غامبيا، حيث يفصل الجزيرة عن بقية أراضي الدولة جدول صغير.
ولوقوع بانجول على جزيرة محدودة المساحة دور رئيس في جعلها غير قابلة للنمو والتوسع أسوة ببقية عواصم العالم. وقد مرت بانجول بفترة ركود لسنوات عديدة، وكانت أشبه بقرية كبيرة نوعا ما. ولكنها أصبحت في الوقت الراهن أكثر تطورا وجمالا من ذي قبل، حيث تشعرك شواطئها بأنك في منطقة أوربية. بالإضافة إلى أن منتجعاتها تفضل بكثير منتجعات الساحل الأطلسي القريبة منها.
يعتبر سوق «ألبرت» القلب الحيوي النابض للعاصمة بانجول. فهو مكان جيد للتسوق وشراء الملابس الجميلة المصنوعة محليا وخارجيا، ومشاهدة أنواع عدة من ثمارالدولة، وكذلك الاستمتاع بمشاهدة المنتجات الحرفية التي يصنعها أبناء غامبيا للاستفادة من عائداتها المادية.
القوس المعماري
ومن المعالم البارزة في بانجول ما يسمى بال «آرخ» أو «القوس»، والذي يعتبرالأكثر ارتفاعا في غامبيا، حيث يبلغ ارتفاعه 35 مترا. تم بناء ذلك الرمزالمعماري للاحتفال بالانقلاب العسكري الذي تم القيام به في الثاني والعشرين من يوليو/تموز 1994 بقيادة الملازم أول يحيى جاميه والذي يشغل في الوقت الحاضرمنصب رئيس الدولة. ويعطي ذلك القوس المعماري منظرا جميلا للمدينة، بالإضافة إلى أن زائر القوس يمكنه مشاهدة جانب من المدينة وكذلك الساحل في الوقت نفسه.وقد تم تركه مفتوحا لزائري المدينة والراغبين في دخول القوس الغامبي بصفة يومية.
وعند رغبة زائر بانجول في الخروج من المدينة، فإن هناك العديد من المراكب الخشبية النحيلة ذات محرك خارجي والتي تأخذ السكان عبر الممر المائي الذي يفصل العاصمة عن بقية الدولة إلى بقية مدن الدولة وقطاعاتها الأخرى. ويعتبر ذلك الجدول المائي موقعا جميلا ومتنزها رائعا لمحبي مشاهدة الطيور الذين يزورون تلك المنطقة لذلك السبب.
سيريكاندا.. وسر تفوقها
إن العاصمة بانجول لا يمكنها التوسع أكثر مما هي عليه لوقوعها على جزيرة محاطة بالمياه، ولذلك فقد أصبحت مدينة سيريكاندا أكبر المدن الغامبية من عدة نواح.
ولذلك السبب، أصبحت تعتبر أشبه بالعاصمة الفعلية لغامبيا، فقد أصبحت محورالتنقلات الرئيسي في الدولة وكذلك مركز النشاط.وتمتاز ضواحي سيريكاندا بخضرتها الرائعة وبجمال طبيعتها الساحر للأنظار. أما شوارعها الداخلية فإنها عبارة عن محال ومتاجر مختلفة الأغراض قد رصفت بشكل لافت للانتباه، حيث تتجلى هناك بوضوح معالم التجارة الغرب إفريقية.
مصايف الساحل الأطلسي
على بعد بضعة كيلومترات شمال شرق سيريكاندا تقع مصايف باكو وكوتو وفاجارا وكولولي على الساحل الأطلسي. وتعتبر تلك المصايف الرائعة الشريان النابض لصناعة السياحة في غامبيا. وعلى امتداد ذلك الشاطئ لمسافة عشرة كيلومترات من الرمال الذهبية والشواطئ الزرقاء تحتضن المنطقة 20 فندقا للسياح وزائري المنطقة. مجهزة بمواصفات الفنادق العالمية كمسابح حديثة وملاعب للغولف وشواطئ مثالية للسباحة والاستجمام.
فاجارا.. رابط إلكتروني
تمتاز فاجارا بكونها رابط الدولة الإلكتروني، حيث تكثر بها مقاهي الإنترنت المجهزة بأحدث الوسائل، و أسعارها المعقولة بالنسبة للأسعار السياحية. أما باكو فتمتاز باحتضانها لحديقة كانت تعتبر من أجمل حدائق البلاد، حيث تم تأسيسها في فترات الاستعمار التي مرت بها غامبيا من قبل. ولازالت تلك الحديقة تعتبر موقعا جميلا يرتاده الكثير من السائحين و مكانا هادئا تكثر فيه الأشجاروظلالها الوارفة التي تنعش المكان.
و في النهاية الجنوبية للشريط الساحلي في كولولي يوجد نموذج صغير للحياة البرية وذلك في منتزه غابة بيجول. يمكنك من خلال ذلك المنتزه مشاهدة أنواع عديدة من النباتات الجميلة بالإضافة إلى القردة وأنواع عديدة من الطيور.
جوفوريه.. ملاذ السائحين
جوفوريه.. قرية صغيرة تقع على الهضبة الشمالية لنهر غامبيا وتبعد قرابة خمسة وعشرين كيلومترا عن العاصمة بانجول. اكتسبت شهرة واسعة في السبعينات بعد أن قام المؤلف الأفرأمريكي «أليكس هالي» بإصدار كتابه «الجذور» والذي يحكي قصة أسر «كونتا كينت» في جوفوريه وكذلك عمليات إرسال الرق إلى أمريكا قبل ما يقرب من مائتي سنة. وتعتبر جوفوريه فخا للسائحين الذين يأتون إليها لما تغريهم به من جمال أخاذ. كما أن السائحين ينجذبون لها لسهولة الوصول إليها من العاصمة «بانجول».