الليل
مرسل: الأربعاء يناير 07, 2009 11:13 pm
ليس الليل عندي ظلاماً , أورمز الإكتئاب واجترار المرار والأحزان كما يصوره كثير من الفلاسفة والأدباء والكتاب !!
الليل عندي حياة مزهرة بالهدوء , زاخرة بالأمسيات التي تطرح الشوق على كل العصور
الليل له عندي فرحة إذا ما أهل وبدأت خيوطه تسدل على الكون , يهتز لها القلب طرباٍ ونشوة , يملؤني فيه التفائل
وتشرق ابتساماتي بالأحلام .
الليل نبض وإحساس , والذي يرى فية الكآبة والأسى [ خاطيء ] , لهذا أهتف مع الشاعر ( إيليا أبو ماضي ) :
إن التأمل في الحياة & يزيد أوجاع الحياة
فدعي الكابة والأسى & واسترجعي مرح الفتاة
قد كان وجهك في الضحى & مثل الضحى متهللاً
فية البشاشة والبهاء & ليكن كذلك في المساء
الليل بريء من وهم الإنسان له, بأنه خباء الأحزان , وهو بريء اليوم مما يفعله به إنسان اليوم من موبقات.
في ليلي ولدت أغلى أحلامي , وولدت أحلى أفكاري وقطفت أحلى جرعات سعادتي , وهتفت حنجرتي بكل مواويل
الشوق ولحظات الخفق داخل قلبي .
ليلي الجميل حافل بكل أشكال الأمل وصور الطموح في إنجاز شيء ما بالصباح , ليلي الجميل ينقلني على بساط
الريح من أرض الخيال والعكس بالعكس ..
ينتشلني من لحظات الألم ويجعل من السماء موطني ومن السعادة الوردية غطائي .
مع ليلي الهاديء ترسوا مواكب رحيلي وتطمئن مراكب تعبي , وأعزف أغاني جديدة للحب والحياة والأمل ,
عذاباتي تتلاشى , جدران المسافات الطويلة تتهاوى , وأجد نفسي مع نفسي !!
وما أجمل أن يريح الإنسان نفسه أو يجالسها ولو لحظة , فكل الأشياء الغالية قد تضيع من الإنسان الذي لايجد نفسه
لحظة كل يوم .
هذه اللحظة بالنسبة لي هي الليل , فالليل مرآة النفس لمن أراد أن يرى نفسه .
الليل عندي لحظات روحانية تجمع بين العبد وربه , فالنجعل ليالينا عامرة بذكر الرحمن وقيام الليل
وها أنا أدعوا الله لنفسي ولكم على أن يعيننا على قيام الليل
الليل عندي حياة مزهرة بالهدوء , زاخرة بالأمسيات التي تطرح الشوق على كل العصور
الليل له عندي فرحة إذا ما أهل وبدأت خيوطه تسدل على الكون , يهتز لها القلب طرباٍ ونشوة , يملؤني فيه التفائل
وتشرق ابتساماتي بالأحلام .
الليل نبض وإحساس , والذي يرى فية الكآبة والأسى [ خاطيء ] , لهذا أهتف مع الشاعر ( إيليا أبو ماضي ) :
إن التأمل في الحياة & يزيد أوجاع الحياة
فدعي الكابة والأسى & واسترجعي مرح الفتاة
قد كان وجهك في الضحى & مثل الضحى متهللاً
فية البشاشة والبهاء & ليكن كذلك في المساء
الليل بريء من وهم الإنسان له, بأنه خباء الأحزان , وهو بريء اليوم مما يفعله به إنسان اليوم من موبقات.
في ليلي ولدت أغلى أحلامي , وولدت أحلى أفكاري وقطفت أحلى جرعات سعادتي , وهتفت حنجرتي بكل مواويل
الشوق ولحظات الخفق داخل قلبي .
ليلي الجميل حافل بكل أشكال الأمل وصور الطموح في إنجاز شيء ما بالصباح , ليلي الجميل ينقلني على بساط
الريح من أرض الخيال والعكس بالعكس ..
ينتشلني من لحظات الألم ويجعل من السماء موطني ومن السعادة الوردية غطائي .
مع ليلي الهاديء ترسوا مواكب رحيلي وتطمئن مراكب تعبي , وأعزف أغاني جديدة للحب والحياة والأمل ,
عذاباتي تتلاشى , جدران المسافات الطويلة تتهاوى , وأجد نفسي مع نفسي !!
وما أجمل أن يريح الإنسان نفسه أو يجالسها ولو لحظة , فكل الأشياء الغالية قد تضيع من الإنسان الذي لايجد نفسه
لحظة كل يوم .
هذه اللحظة بالنسبة لي هي الليل , فالليل مرآة النفس لمن أراد أن يرى نفسه .
الليل عندي لحظات روحانية تجمع بين العبد وربه , فالنجعل ليالينا عامرة بذكر الرحمن وقيام الليل
وها أنا أدعوا الله لنفسي ولكم على أن يعيننا على قيام الليل