- الأحد مايو 06, 2012 12:47 pm
#50464
(كان أولى)
# قالت امرأة خالد بن صفوان له يوما: ما أجملك!
قال: ما تقولين ذاك وما لي عمود الجمال، ولا علي رداؤه ولا برنسه.
قالت: ما عمود الجمال ما رداؤه وما برنسه؟
قال: أما عمود الجمال فطول القوام وفي قصر؛ وأما رداؤه فالبياض ولست بأبيض؛
وأما برنسه فسواد الشعر وأنا أصلع. ولكن لو قلت: ما أحلاك وما أملحك، كان أولى.
( أبر الناس )
# قيل لعلي بن الحسين رضى الله عنهما : أنت من أبر الناس ولا نراك تؤاكل أمك.
قال: أخاف أن تسير يدي إلى ما قد سبقت عينها إليه فأكون قد عققتها.
# قال المأمون: لم أر أحدا أبر من الفضل بن يحيى بأبيه، بلغ من بره به أن يحيى كان لا يتؤضأ إلا بماء مسخن وهما في السجن، فمنعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة، فقام الفضل حين أخذ يحيى مضجعه إلى قمقم كان يسخن فيه الماء، فملأه ثم أدناه من نار المصباح، فلم يزل قائما وهو في يده حتى أصبح..
# قالت امرأة خالد بن صفوان له يوما: ما أجملك!
قال: ما تقولين ذاك وما لي عمود الجمال، ولا علي رداؤه ولا برنسه.
قالت: ما عمود الجمال ما رداؤه وما برنسه؟
قال: أما عمود الجمال فطول القوام وفي قصر؛ وأما رداؤه فالبياض ولست بأبيض؛
وأما برنسه فسواد الشعر وأنا أصلع. ولكن لو قلت: ما أحلاك وما أملحك، كان أولى.
( أبر الناس )
# قيل لعلي بن الحسين رضى الله عنهما : أنت من أبر الناس ولا نراك تؤاكل أمك.
قال: أخاف أن تسير يدي إلى ما قد سبقت عينها إليه فأكون قد عققتها.
# قال المأمون: لم أر أحدا أبر من الفضل بن يحيى بأبيه، بلغ من بره به أن يحيى كان لا يتؤضأ إلا بماء مسخن وهما في السجن، فمنعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة، فقام الفضل حين أخذ يحيى مضجعه إلى قمقم كان يسخن فيه الماء، فملأه ثم أدناه من نار المصباح، فلم يزل قائما وهو في يده حتى أصبح..