- الأحد مايو 06, 2012 9:38 pm
#50578
ثورة ملونة مصطلح يطلق على أعمال الحركات والعصيان المدني وأعمال الشغب أو الحركات المطلبية في بعض الدول وخاصة المناوئة منها للغرب كالدول الشيوعية السابقة في وسط وشرق أوروبا ووسط آسيا، ولبنان وإيران في بداية القرن الحادي والعشرين.
استخدم المشاركون في هذه الثورات المقاومة السلمية والاحتجاجات والمظاهرات مع استخدام وشاح ذو لون محدد أو زهرة كرمز. ومنها ثورة الورد (أو ثورة الزهور أو الثورة الوردية) في جورجيا والثورة البرتقالية أو ثورة البرتقال في أوكرانيا وثورة التوليب (أو ثورة السوسن أو ثورة الزنبق أو ثورة الأقحوان أو الثورة الزهرية) في قيرغيزيا وثورة الأرز في لبنان وقد سمى البعض اعتراض مير حسين موسوي على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي خسر فيها الثورة الخضراء في إيران. وقد أطلق البعض اسم الثورة الزرقاء على المطالبة عام 2005 بمشاركة المرأة في الحياة السياسية في الكويت. وأطلق اسم ثورة الزعفران على تحرك المعارضة في بورما أو ميانمار عام 2007. وأطلق على أعمال الشغب في التبت عام 2008 اسم الثورة القرمزية.
ثورة الزهور
ثورة ناعمة أطاحت بنظام الرئيس الجورجي السابق إدوارد شيفردنادزه المدعوم من موسكو، وأوصلت الرئيس الجورجي الحالي ميخائيل ساكاشفيلي المدعوم غربياً وزعيم المعارضة الجورجية سابقاً إلى سدة الرئاسة الجورجية.
الثورة البرتقالية (2004-2005)
هي واحدة من ما أطلق عليه اسم الثورات الملونة. وقد إندلعت عبر سلسلة من الاحتجاجات والأحداث السياسية وقعت في اوكرانيا من أواخر نوفمبر 2004 حتى يناير 2005، في أعقاب جولة إعادة التصويت على الانتخابات الرئاسية الأوكرانية 2004 والتي أدعي أنها شابها الفساد بشكل واسع، ترهيب الناخبين، والفساد الانتخابي المباشر. وكانت العاصمة الأوكرانية كييڤ، هي النقطة المركزية لتحركات آلاف المحتجين يوميا. وقد اندلعت في أوكرانيا بسبب الصراع على السلطة مما أدى إلى دفع العملية السياسية إلى ما يشبه حالة الاختناق، بسبب التجاذبات بين طرفين، هما: الطرف الأول: رئيس الجمهورية فيكتور يوشيشينكو، وحليفة زعيم كتلة المعارضة البرلمانية (الأقلية) يوليا تيموشينكو. الطرف الثاني: رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش وحلفاءه زعماء كتلة الأغلبية البرلمانية.
انطلقت الشرارة التي أشعلت حريق الأزمة الأوكرانية في يوم 2 نيسان الجاري، وذلك عندما أصدر رئيس الجمهورية فيكتور يوشيشينكو مرسوماً جمهورياً بحل البرلمان الأوكراني (مجلس الرادا)، وجدولة الانتخابات الجديدة في يوم 27 أيار القادم.. ومن ثم قامت على الفور كتلة الأغلبية البرلمانية بقيادة رئيس الوزراء يانوكوفيتش برفض المرسوم الجمهوري، والاعتراض عليه باعتباره يتعارض مع الدستور، وأكدت الأغلبية البرلمانية بأنها سوف تستمر في القيام بأداء مهامها الدستورية.. واستمر الطرفان في التنازع، بانتظار قرار المحكمة الدستورية التي تم رفع الأمر لها من أجل البت والحسم بالقول الفصل..
ثورة التوليب أو ثورة السوسن أو ثورة الزنبق أو ثورة الأقحوان أو ثورة الليمون
هي واحدة من ما أطلق عليه اسم الثورات الملونة. وأنطلقت بحركة الاحتجاجات في قرغيزيا في 25 مارس 2005، التي أدت إلى خلع الرئيس عسكر اكاييف وتعيين كرمان بيك بكاييف قائمًا بأعمال رئيس الجمهورية ورئيسًا للحكومة القرغيزية المؤقتة ومن ثم انتخابه في يوليو 2005 رئيسًا للجمهورية القرغيزية.
إعتبرت أحداث أبريل 2010 (أطلق البعض عليها اسم ثورة الوقود في قرغيزيا) التي أدت إلى خلع بكاييف نقطة النهاية لهذه الثورة
ثورة الأرز
هي مجموعة من التظاهرات الشعبية والمدنية في لبنان وخصوصاً في العاصمة بيروت جراء اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 14 من فبراير عام 2005. رغم أنها تعرف الآن بثورة الأرز، فانها عرّفت عن نفسها كانتفاضة الاستقلال.
تمثلت الأهداف الرئيسية لتلك الثورة في انسحاب القوات السورية من لبنان، وتكوين لجنة دولية للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري، واستقالة مسئولي الأمن العام في البلاد، وتنظيم انتخابات برلمانية حرة. وطالب المتظاهرون بضرورة إنهاء النفوذ السوري داخل الدولة اللبنانية.
كانت القوة السورية داخل لبنان تقدر بحوالي 14,000 جندي بالإضافة لعناصر استخباراتية داخل لبنان، وإثر الضغط الاميركي والفرنسي على سوريا انسحبت القوات السورية من لبنان في 27 من أبريل عام 2005.
اتخذت المعارضة رمزاً لها في تلك المظاهرات وهو الوشاح الأحمر والأبيض، وتميز الموالين لرئيس الوزراء رفيق الحريري باللون الأزرق.
استخدم المشاركون في هذه الثورات المقاومة السلمية والاحتجاجات والمظاهرات مع استخدام وشاح ذو لون محدد أو زهرة كرمز. ومنها ثورة الورد (أو ثورة الزهور أو الثورة الوردية) في جورجيا والثورة البرتقالية أو ثورة البرتقال في أوكرانيا وثورة التوليب (أو ثورة السوسن أو ثورة الزنبق أو ثورة الأقحوان أو الثورة الزهرية) في قيرغيزيا وثورة الأرز في لبنان وقد سمى البعض اعتراض مير حسين موسوي على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي خسر فيها الثورة الخضراء في إيران. وقد أطلق البعض اسم الثورة الزرقاء على المطالبة عام 2005 بمشاركة المرأة في الحياة السياسية في الكويت. وأطلق اسم ثورة الزعفران على تحرك المعارضة في بورما أو ميانمار عام 2007. وأطلق على أعمال الشغب في التبت عام 2008 اسم الثورة القرمزية.
ثورة الزهور
ثورة ناعمة أطاحت بنظام الرئيس الجورجي السابق إدوارد شيفردنادزه المدعوم من موسكو، وأوصلت الرئيس الجورجي الحالي ميخائيل ساكاشفيلي المدعوم غربياً وزعيم المعارضة الجورجية سابقاً إلى سدة الرئاسة الجورجية.
الثورة البرتقالية (2004-2005)
هي واحدة من ما أطلق عليه اسم الثورات الملونة. وقد إندلعت عبر سلسلة من الاحتجاجات والأحداث السياسية وقعت في اوكرانيا من أواخر نوفمبر 2004 حتى يناير 2005، في أعقاب جولة إعادة التصويت على الانتخابات الرئاسية الأوكرانية 2004 والتي أدعي أنها شابها الفساد بشكل واسع، ترهيب الناخبين، والفساد الانتخابي المباشر. وكانت العاصمة الأوكرانية كييڤ، هي النقطة المركزية لتحركات آلاف المحتجين يوميا. وقد اندلعت في أوكرانيا بسبب الصراع على السلطة مما أدى إلى دفع العملية السياسية إلى ما يشبه حالة الاختناق، بسبب التجاذبات بين طرفين، هما: الطرف الأول: رئيس الجمهورية فيكتور يوشيشينكو، وحليفة زعيم كتلة المعارضة البرلمانية (الأقلية) يوليا تيموشينكو. الطرف الثاني: رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش وحلفاءه زعماء كتلة الأغلبية البرلمانية.
انطلقت الشرارة التي أشعلت حريق الأزمة الأوكرانية في يوم 2 نيسان الجاري، وذلك عندما أصدر رئيس الجمهورية فيكتور يوشيشينكو مرسوماً جمهورياً بحل البرلمان الأوكراني (مجلس الرادا)، وجدولة الانتخابات الجديدة في يوم 27 أيار القادم.. ومن ثم قامت على الفور كتلة الأغلبية البرلمانية بقيادة رئيس الوزراء يانوكوفيتش برفض المرسوم الجمهوري، والاعتراض عليه باعتباره يتعارض مع الدستور، وأكدت الأغلبية البرلمانية بأنها سوف تستمر في القيام بأداء مهامها الدستورية.. واستمر الطرفان في التنازع، بانتظار قرار المحكمة الدستورية التي تم رفع الأمر لها من أجل البت والحسم بالقول الفصل..
ثورة التوليب أو ثورة السوسن أو ثورة الزنبق أو ثورة الأقحوان أو ثورة الليمون
هي واحدة من ما أطلق عليه اسم الثورات الملونة. وأنطلقت بحركة الاحتجاجات في قرغيزيا في 25 مارس 2005، التي أدت إلى خلع الرئيس عسكر اكاييف وتعيين كرمان بيك بكاييف قائمًا بأعمال رئيس الجمهورية ورئيسًا للحكومة القرغيزية المؤقتة ومن ثم انتخابه في يوليو 2005 رئيسًا للجمهورية القرغيزية.
إعتبرت أحداث أبريل 2010 (أطلق البعض عليها اسم ثورة الوقود في قرغيزيا) التي أدت إلى خلع بكاييف نقطة النهاية لهذه الثورة
ثورة الأرز
هي مجموعة من التظاهرات الشعبية والمدنية في لبنان وخصوصاً في العاصمة بيروت جراء اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 14 من فبراير عام 2005. رغم أنها تعرف الآن بثورة الأرز، فانها عرّفت عن نفسها كانتفاضة الاستقلال.
تمثلت الأهداف الرئيسية لتلك الثورة في انسحاب القوات السورية من لبنان، وتكوين لجنة دولية للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري، واستقالة مسئولي الأمن العام في البلاد، وتنظيم انتخابات برلمانية حرة. وطالب المتظاهرون بضرورة إنهاء النفوذ السوري داخل الدولة اللبنانية.
كانت القوة السورية داخل لبنان تقدر بحوالي 14,000 جندي بالإضافة لعناصر استخباراتية داخل لبنان، وإثر الضغط الاميركي والفرنسي على سوريا انسحبت القوات السورية من لبنان في 27 من أبريل عام 2005.
اتخذت المعارضة رمزاً لها في تلك المظاهرات وهو الوشاح الأحمر والأبيض، وتميز الموالين لرئيس الوزراء رفيق الحريري باللون الأزرق.