حرب القرم
مرسل: الاثنين مايو 07, 2012 12:46 am
القضيه البلقانيه: حرب الخنازير ,العصبه البلقانيه في سنه 1908 شهدت منطقه البلقان عددت تغيرات مهمه شكلة مقدمه للحرب العالميه الاولى فقد تحولت روسيا الى البلقان بعد هزيمها في الحرب اليابانيه عام 1905 كذالك تصارع الروح القوميه لدى العناصر السلافيه في البلقان التي كونت حركت الاتحاد والترقي ذات الاتجاه القومي في الوقت ذاته فقد تزايدة قوة النمساويه المجريه مستغله فتره الهدوء في تلك المنطقه من عام 1897 حتى عام 1908 ففي خلال هاذه الفتره قامت ببناء قوه عسكريه كبيره جعلت من البلقان قوه رئيسيه على حساب روسيا والدوله العثمانيه وضرب الحركه القوميه التي تتزعمها صربيا كانت خطة النمسا المجريه ضم اقليم البوسنه والهرسك لانها خافت من ان تطالب حكومة الاتحاد والترقي بعودة الاداره العثمانيه اعلنت في عام 5 اكتوبر 1908 ضم البوسنه والهرسك للنمسا المجريه وفي اليوم ذاته اعلنت بالغاريا استقلالها عن الدوله العثماني هان ضم البوسنه والهرسك اغضب صربيا لانها كانت تهدف عن طريقها الوصول الى الساحل الادرياتيكي وبالذات بعد ان اعلنت عليها النمسا المجريه حرب التجاره الدوله الذي عرف بأسم (حرب الخنازير) خاص هان صربيا في ذالك الوقت حبيسه جغرافيا ولذالك اعلنت صربيا التعبئه العامه لخلق ازمه دوليه تدفع الدول الكبرى للتدخل ونفس الامر ينطبق على الدولة العثمانية التعبئة العامة ومقاطعة المنتوجات النمساوية المجرية إلا أنها في النهاية تنازلت عن اقليمي البوسنة والهرسك مقابل تعويض مالي مقداره 2 مليون جنيه استرليني..
أما في روسيا فقد تمكن (اهرنتال) السياسي النمساوي من انتزاع اعتراف منها بضم البوسنة والهرسك مقابل تعويض لروسيا يتضمن السماح لها بمرورأسطولهاالحربي عبر مضائق البسفور والدردنيل -مضائق عثمانية-
في اتفاق سري مع معرفة (اهرنتال) المسبقة بأن بريطانيا لن تقبل إلى جانب فرنسا بالطبع بتنفيذ مثل هذا التعويض
لقد غيرت هذه الأزمة من طبيعة الأحلاف التي تحولت من تحالفات دفاعية إلى هجومية … ومن ناحية أخرى ازداد تمسك روسيا بفرنسا وبريطانيا بعد شعورها بعظم الخطر النمساوي الالماني بينما انتهجت ايطاليا سياسة مزدوجة فقد قامت بتوقيع اتفاق (راكونيجي) مع روسيا سنة 1909 يتضمن وعدا من ايطاليا بالحفاظ على الوضع الراهن في البلقان في حالة حدوث هجوم نمساوي مجري مقابل اعتراف روسيا بحقوق ايطاليا في طرابلس ومع كل هذا قامت ايطاليا بتجديد اتفاقية الحلف الثلاثي لمدة 6 سنوات عام 1912
أما في روسيا فقد تمكن (اهرنتال) السياسي النمساوي من انتزاع اعتراف منها بضم البوسنة والهرسك مقابل تعويض لروسيا يتضمن السماح لها بمرورأسطولهاالحربي عبر مضائق البسفور والدردنيل -مضائق عثمانية-
في اتفاق سري مع معرفة (اهرنتال) المسبقة بأن بريطانيا لن تقبل إلى جانب فرنسا بالطبع بتنفيذ مثل هذا التعويض
لقد غيرت هذه الأزمة من طبيعة الأحلاف التي تحولت من تحالفات دفاعية إلى هجومية … ومن ناحية أخرى ازداد تمسك روسيا بفرنسا وبريطانيا بعد شعورها بعظم الخطر النمساوي الالماني بينما انتهجت ايطاليا سياسة مزدوجة فقد قامت بتوقيع اتفاق (راكونيجي) مع روسيا سنة 1909 يتضمن وعدا من ايطاليا بالحفاظ على الوضع الراهن في البلقان في حالة حدوث هجوم نمساوي مجري مقابل اعتراف روسيا بحقوق ايطاليا في طرابلس ومع كل هذا قامت ايطاليا بتجديد اتفاقية الحلف الثلاثي لمدة 6 سنوات عام 1912